هل تجوز صلاة التراويح في رمضان بالتجويد وبحمل المصحف اذا لم يكن المصلي يحفظ القرآن وهل تجوز صلاته بالجماعة بمثل ما ذكر؟ افيدونا اثابكم الله لا حرج يا اخي قال المسلم ان يصلي التراويح او الفريضة اذا لم يقم يحفظ من القرآن شيئا ام على ظاهر على ظهر قلبه فربنا جل وعلا يقول فاتقوا الله ما استطعتم فالانسان يعمل ما يستطيع من العمل ولا فرق بين ان يتولى الامامة بالناس في التراويح والقراءة عن طريق المصحف لا شك ان من استطاع ان يقرأ او مهرقا او مهر قلب انه اولى لانه الذي كان يعمله النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه رضي الله عنهم وحفاظ القرآن من هذه الامة قديما وحديثا لكن ما كلنا في حضور القرآن ولا كل امام يتيسر له حفظ القرآن ولا ينبغي ان يحجر على الناس والنبي صلى الله عليه وسلم لم يقل لا يصلي بالناس الا من يحفظ وانما قال يؤمكم اقرؤكم لكتاب الله اما طريقة القراءة في التجويد وان كانت قراءة فيها تمديد زائد واخراج عن التلاوة المؤثرة الى التخلف الزائد اسماء الحروف بحركات زائلة على الحد. الموروث مبلغ عن اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وقراء هذه الامة ائمة القراء المتقدمين. اذا كان بهذه الصفة فهي قراءة غير محمودة اما اذا كانت القراءة في طريقة التأجيد لاعطاء كل حرف مخرجا. بدون تكلف ولا تشدق ولا شك ان قراءة القرآن قراءة مجودة تعطي الحروف معانيها والكلمات معانيها احسن من القراءة العجلة التي لا تعطى الحروف معانيها ولا تمكن المستمع من تأمل ما يقرأ ويتلى عليه باللهتف