الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك وانعم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد فقد اه وقفنا على قول المصنف العلامة المحدث الفقيه الاصول من مفلح اصولي بعد العالم الجليل في قوله رحمه الله فصل في براءة من رد ما غصبه على ورثة المغصوب منه وبقاي اثم الغصب يعني الكلام لا زال متعلق بتبعات الذنوب ايها الاخوة تبعات الذنوب امورها عظيمة ايها الاخوة. لا ينبغي للانسان ان يستصغر الذنب فان تبعاتها كثيرة حتى لو تاب الله عز وجل على العبد فان تبعات الذنوب واثارها السيئة على الانسان شديدة فينبغي على الانسان ان يخاف من ذنبه اشد من خوفه من عدوه فان خوفه من عدوه يجرح ويفسد عليه بدنه اما الذنوب فانها عياذا بالله تفسد عليه دينه وربما اخرته فينبغي على العاقل الا ينظر الى التوبة المجردة وانما ينبغي ان ينظر من التوبة والاثار الماحية للذنوب فان التائب حقيقة التوبة هو الذي يعمل الاعمال العظيمة التي تمحو اثار الذنوب ومن هذه الاثار براءة من رد ما غصبه على ورثة المغصوب منه واما اثم الغصب فهذا يمحوه الله تبارك وتعالى بالتوبة ان شاء الله نعم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد اللهم اغفر لشيخنا ولوالدينا وللمسلمين. ابو سعد يسمعون ترى بدون الصوت نعم لا لا زين الصوت واضح قال المصنف رحمه الله فصل ببراءة ذمة من رد ما وصل على المغصوب منه وبقاء اثم الغصب. قال حرب سئل احمد رضي الله عنه عن رجل طلب رجلا شيئا فمات المغصوب منه وله ورثة. وندم الغاصب فرد ذلك الشيء انا ورثته فذهب الى انه قد بري من اثم ذلك الشيء ولم يبرأ من اثم الغصب بذي غصب. وقال في رواية احمد ابن ابي عبيدة اما اسم الغصب فلا يخرج منه وقد خرج مما كان اخذ. لان الغصب حق الميت وهذا لا يستطيع ان يتخرج منه واما المال فبعد موت الذي غصب منه المال ال الى الورثة برئت ذمته من حقوق الورثة. اما نفس الغصب الذي تعلق المغصوب منه فهذا يبقى نعم قال وقال الشيخ تقي الدين لا يسقط حق المظلوم الذي اخذ ماله واعيد الى ورثته. بل له ان يطالب الظالم بما حرمه من الانتفاع به في حياته. نعم لانه ربما لو ان المال كان بيدي او الدار كان تحت تصرفه لربما وهب هذا المال او اوقف هذه الدار ولكن لما ارجع المال والدار الى الورثة فربما لا يتصرفون فيه كتصرفه فمن هذه الجهة يبقى حقه. نعم قال فصل قال بكر بن محمد عن ابيه عن ابي عبدالله وسئل عن رجل كان له على قوم مات او اودعهم مالا ثم مات جاهد الذين في ايديهم المال لمن ثواب ذلك المال. قال ان كان احد ممن عليه او في يده الوديعة كان قد نوى في حياة الميت ان يؤديها اليه الا يؤدي عنده. احسن الله اليك. الا يؤديها اليه فاجرها للميت وان كان هؤلاء جهلوا الورثة فاجرها للورثة فيما نراه. نعم قال فصل في وجوب اتقاء الصغائر ومحقرات الذنوب. قال كان احمد رضي الله عنه يمشي في الوحل ويتوقى فقاصت رجله وقال لاصحابه هكذا العبد لا يزال يترقى الذنوب فاذا واقعها خاضها. ذكر ابن عقيل وغيره وهذا تعليم بالتربية الفعلية لاصحابه وهكذا الواجب على الاساتذة والمعلمين والمربين وطلاب العلم والمشايخ ان يكون لهم نصيب عملي من التعليم نعم قال وروى احمد ابن ماجة عن عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول يا عائشة اياكي ومحقرات الذنوب فان لها من الله عز وجل طالبا قاله عن ابن مسعود مرفوعا اياكم ومحقرات الذنوب فانهن يجتمعن على الرجل حتى يهلكنه حتى يهلكنه مختصر لاحمد يعني رواه الامام احمد في مسنده واختصره الامام ابن مفلح رحمه الله وينبغي على الانسان الا ينظر الى الذنب على صورة الاحتقار فان نظرة الانسان للذنب على صورة الاحتقار ذنب بل الواجب ان ينظر الى من عصى نعم الذنوب لا شك ان منها ما هو كبائر ومنها ما هو صغائر وهي المحقرات ولكن الانسان ينظر الى من عصى لا ينظر كيف عصى وانما ينظر من عصى نعم قال وقال انس انكم لتعملون اعمالا هي دق في اعينكم من من الشعر كنا نعدها على عهد النبي صلى الله عليه وسلم من الموبقات. هذا فيه دلالة ان الصحابة رضوان الله عليهم كانوا من اعظم الناس ورعا حتى ان التابعين ما كانوا يعدون في مقابلهم شيئا كان من اعظم الناس ورعا فكانوا يتقون اعمالا يعدها التابعون من الامور اليسيرة وكانوا هم ينظرون اليها انها من الموبقات نعم لان نظرتهم انما هي نظرة الى من يخالف وهو الله جل وعلا من يخالف وليست نظرتهم الى نوع المخالفة وهذا دليل على ان الله جل وعلا عظيم في قلوبهم نعم قال رواه احمد والبخاري ولهما ولمسلم وغيرهما عن ابن مسعود موقوفا ان المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف يقع عليه فان الفاجر يرى ذنوبه كذباب مر على انفه فقال به هكذا اي بيده فذبه عنه. يعني المؤمن من علامة الايمان في قلب الانسان انه اذا اذنب يرى الذنب عظيما مثقلا كاهله كما لو كان الجبل فوق رأسه يرى ظهره ينكسر الان اما المنافق فان من علامة النفاق ومن علامة الفجور ان الانسان يرى الذنب كانه ليس بشيء يقول به هكذا يهفه كالذبابة نعم قال رحمه الله فصل في التصدق بالمظالم. قال الخلال باب اذا تصدق بالمظالم. فلا يحابين فيه احدا. قال حرب سئل احمد عن رجل كانت عنده مظالم لقوم. فمات واراد ان يتصدق بها عنهم وله اخوان محاويج. وقد كان يصلهم قبل قال ايجوز له ان يدفعها اليهم؟ فكأنه استحب ان يعطي غيرهم قال لا يحابي فيها احدا. وقال في اية المروذي في هذه المسألة ارى كأنه انما فعله على طريق المحاباة ان يحابيهم فلا يجوز اي كان لم بهم فقد تصدق كأنه كأنه عنده قد اجاز ما فعل. يعني هذه المسألة مهمة لماذا؟ لان الانسان ربما تكون عنده مظالم للعباد يريد ان يتخلص منها ولنضرب مثال بغير المظالم يكون اوظح لو كان انسان عنده مال ربوي عياذا بالله ثم ندم واراد ان يتوب هل يجوز له ان يتصدق اه هل يجوز ان يتخلص لانه تصدق هذا من باب آآ الصورة الفعلية والا هو ليس بصداقة هو تخلص هل يجوز للانسان ان يتخلص من هذا المال الحرام فيدفعه الى اقاربه الفقراء هل يدفع هذا المال للمحوجين من اهله الاقربين منهم؟ هذه سورة المسألة فاذا انتفع الاقربون من جماعته فقد انتفعوا بالمال الحرام وربما يكون فيه شيء من المحاباة ولذلك العلماء قالوا ليس له ان يدفع المظالم لاقربائه لان منفعة ذلك عائد اليه ولو من جهة تقوية الصلة وانما يدفع المال هذا المال الحرام ويتخلص من هذا المال الحرام الى من لا يقع بينه وبينه محاباة يعني اناس لا يعرفهم تخلص من هذا المال نعم قال فصل فيما كان فيمن كان عندهم مال حلال وشبهة. قال فان كان في يده مال حلال وشبهة فليخص فليخلص نفسه بالحلال فليخلص نفسه بالحلال وليقدم قوته وكسوته على اجرة الحجام والزيت واستئجارة النور. واصل هذا قوله اسجار اسجار اشجار التنور. واشجار التنور. اشجار يعني يولع الزيت ماله يعني. او الخشب ماله. نعم. قال واصل هذا قوله صلى الله عليه وسلم في اعرفه ناضحك ذكره ابن الجوزي وكذا قال الشيخ تقي الدين الشبهات ينبغي صرفها في الابعد عن فلا بعد كحديث كسب الحجام والاقرب ما دخل في الباطن من الطعام والشراب ونحوه ثم ما ولي الظاهر من اللباس ثم ما ستر مع الانفصال من البناء ثم ما عرظ من الركوب ونحوه. نعم يعني الانسان ينبغي ان يكون فطنا ينظر الى ماله قد يكون الانسان عنده مال خالص ومال شايب مثال المال الخالص انسان مات ابوه فورث مالا. الارث طريقة شرعية في نقل المال. ولو كان حراما هاي طريقة شرعية انتقل المال اليك هذا خالص مباح لان القسمة كانت وفق الشر والمال المشوب ان انسانا ما ادخل الواسطة مثلا توظف في وظيفة لا يستحقها فهذا ما له مشوب اقل احواله او انه استلم راتب شهر لم يداوم فيه فهذا مال حرام ولكن اذا كان داوم بعظا ولم يداوم بعظا فشاب هذا المال شيء فعليه الا يدخل جوفه الا الحلال الخالص والمشوب يجعله لابعد الاشياء عما فيه نماء بنفسه وكذلك عليه ان يستخدم المال الخالص فيما يتعلق بالعبادات كالصدقة والحج والعمرة والانفاق في سبيل الله في الجهاد وان يجعل المال الشائب فيما سوى ذلك. نعم قال فصل في حقيقة التوبة وشروطها. قالوا التوبة هي الندم على ما مضى من المعاصي والذنوب. والعزم على تركها دائما لله عز وجل لا من اجل نحر الدنيا او اذى وان لا تكون الاكراه او رجاء بل اختيارا حال التكليف. يعني هذه المسألة مهمة. اولا هل في نفسه توبة هذا جاء فيه حديث. الندم توبة ما دام الحديث صح فالندم توبة لان الندم امر قلبي ما يمكن لانسان ان يجعلك نادما بالقوة واشتراط بعض الفقهاء الاخلاص في التوبة هو تفسير للندم لان الندم معناه الانسان يندم على ما فعل فلماذا اشترطوا الاخلاص؟ قالوا لانه ربما يندم انسان ما على ذنوبه لما ترتب على الذنب من المظار في البدن او في المال او في النفس او في البيت او في المجتمع. فلا يكون هذا الندم جرد عن العبادة توبة. بل لا بد ان يكون هذا الندم مصاحبا للاخلاص. نعم قال وقيل يشترط مع ذلك اللهم اني تائب اليك من كذا وكذا واستغفر الله وهو ظاهر ما في مستوعب ظاهر هذا اعتبار التوبة بالتلفظ والاستغفار ولعل المراد اعتبار احدهما ولم اجد من صلح باعتبارهما ولا اعلم له وجها. على كل حال الانسان اما ان قلبا فالله عز وجل مطلع على القلوب ولكن اذا قيل له افعل كذا وكذا وهو تائب وناد فعليه ان يظهر ذلك. ويقول قد تبت الى الله من هذا لا افعله ابدا نعم قالها وقد روى الترمذي وقالها حسن غريب عن انس مرفوعا. قال الله عز وجل يا ابن ادم انك ما دعوتني ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا ابالي. يا ابن ادم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا ابالي. يا ابن ادم لو اتيتني بقراب الارض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لاتيتك بقرابها مغفرة. الله اكبر. ومعنى عنان السماء يعني عالي السماء نعم وهي جهة السحب قال فقولوا ثم استغفرتني غفرت لك. علق الغفران على الاستغفار. دل على اعتداله. والمراد انه استغفر من ذنوبه توبة الاستغفار بلا توبة لا يوجب الغفران. قال ذو النون قال ذو النون المصري وهو توبة الكذابين. يعني قول الانسان قل استغفر الله استغفر الله استغفر الله وهو بعد شوي يروح يذنب الذنب قلنا انت قبل شوي تستغفر قال انا ما نويت اني تايب قال استغفر هذا ليس بتوبة فلابد مع الاستغفار ان يكون هناك توبة ولذلك قال العلماء استغفروا الله واتوبوا اليه واذا كان ذنبا معينا فقد مر معنا ان بعض العلماء يشترط التعيين في التوبة ولذلك بعض العارفين كالذنون المصري وغيره يقول هذه توبة الكذابين يقول استغفر الله استغفر الله ثم اذا حصل مال حراما اكله ولذلك يقول بعض العلماء يقارن ايهما افضل ان تقول استغفر الله واتوب اليه او تقول اللهم اغفر لي يقول ان كلمة استغفر الله استغفر الله او اللهم اني تائب اليك ايهما اولى قال ان الاستغفار اولى لان الاستغفار طلب المغفرة وطلب المغفرة من خطواته البعد عن المعصية اما مجرد قول اللهم اني تائب اليك يمكن يكون صادق يمكن لا يكون صادق فاما كلمة الاستغفار استغفرك ربي استغفر الله او اللهم اغفر لي فهذا طلب والطلب بابه مباح وجدت دواعيها ولم يوجد مثل انسان يقول اللهم ارزقني ولدا صالحا اللهم ارزقني ذرية صالحة قلنا وين اهلك؟ قال ماني متزوج. شلون تطلب الذرية؟ قال ما في بأس. اذا جاء وقت الذرية هذا ما في بأس انسان يقول اللهم ارزقني رزقا واسعا. هو للان ما ولد لكنه صغير السن يعلمه ابوه كيف يطلب من الله الرزق. هذا الدعاء ينفعه اذا كبر فهكذا الانسان ينبغي عليه ان يطلب الاستغفار فيقول استغفر الله استغفر الله اللهم اغفر لي. اما مجرد يقول اللهم اني تائب اليك فهذا خبر قد يحمل الصدق وقد يحمل الكذب اما طلي كلمة استغفر الله فهذه لا لا يصح ان يقال انها توبة الكذابين لماذا؟ لانه في كلا الحالتين طلب للمغفرة سواء نوى الاقلاع من الذنب المعين او لم ينوي فهو عبادة اما قول الانسان اللهم اني تائب اليك وهو لم يتب هذا الذي نقول انه توبة الكذابين توبة المتلفظين ارجو ان يكون كلامي واضح يعني عشان ما يقولون بعدين نستدرك على ذو النون لا كلام ذو النون يعني فيه نظر اذا كان مقصوده مطلق الاستغفار فان الاستغفار المطلق في حد ذاته عبادة نعم قال وهكذا قال في شرح مسلم باب سقوط الذنوب بالاستغفار توبة. قال يريد ما في مسلم عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله عز وجل فيغفر لهم لكن الاستغفار بلا توبة فيه اجر كغيره من ذكر الله عز وجل والله اعلم. اه الحمد لله صار النووي رحمه الله مستدرك على من على ذي النون نعم مو حنا يعني خلاص لا يقول يقول وهكذا قال في شرح مسلم ها هو يشرح باب الباب نعم احسنت كلام ابن مفلح الحمد لله بريئة ذمتنا الحين ما حد يقدر يعترض علينا نقول اعترضوا على ابن مفلح نعم. قال وقد قال الله تعالى ومن يعمل سوءا فليضل نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما. الله اكبر والاولى الاولى الاولى. لان الاولى معناها لازم في ثانية نعم. والاولى وهو انه لا لا يشترط ذلك هو الذي ذكره في الشرح وقدمه في الرعاية وذكره ابن عقيم في الارشاد وزاد وايد ذكرها انزعج قلبه. الله. تغيرت صفته. الله. ولم يرتح لذكرها. ولم تنمق ولا ولا ينمق عندنا في المجالس صفتها. احسن الله اليكم. ولا ينمق في مجالس صفة هذا. يعني ما يزينها يجلس يقول توني تشذي وسويت تشذي بعظ الناس اليوم يعني استغفر الله وتوبوا اليه يذنب الذنب ثم يظهر التوبة وبعد ذلك اذا به يحكي كلام واذا به بعد ذلك تحكي كلام وقت المعصية هذا ما يصح ليش الله عز وجل انعم عليك بالتوبة واستر على نفسك خلاص انا مطفيه مو بلازيو اوبسة اه قول لي تشذي الحين انا اعادرك خلاص ما ادري هو مو بسبب قرب انا وخر؟ اه ممكن اه تلفون طيب كما نقول نعم يعني لا ينبغي للانسان اذا تاب ان يذكر ذنبه الا على سبيل احتقار نفسه واستصغار نفسه وبذائة الذنب وسوء اثاره. نعم قال ولم يرمم في مجالسها فمن فعل ذلك لم تكن توبة. الا ترى ان المعتذر الى المظلوم من ظنه متى كان ضاحكا مستبشرا مطمئنا عند ذكره الظلم واستدل به على عدم الندم. نعم يذكرون ذنوبهم ما يجوز هذا محرم بمعصية هذا محرم بالعكس هذا نسأل الله السلامة والعافية قد يجري بعضنا يقول مشايخ ها دعاة كانوا مذنبين خلنا نذنب بعدين نتوب هذا ما يجوز لا ما يقول مجاهرة وانما نقول هذا يخالف صدق التوبة نعم قال الا ترى ان المعتذر الى المظلوم بظلمه متى كان ضاحكا مستبشرا مطمئنا عند ذكره ظلما استدل به على عدم الندم وقلة الفكرة بالجرم السابق وعدم الاكتراث بخدمة المعتذر اليه ويجعل كالمستهزئ تكرر ذلك منه ام كذا قال وعلى تقديري هل يمكن المنازعة في هذا المعنى؟ انما يدل على اعتبار ذلك وقت الندم. والغرظ الندم المعتبر. وقد وجد. فما الدليل على اعتبار كلما ذكر الذنب وان عدم ذلك يدل على عدم الندم والاصل عدم اعتباره وعدم الدليل عليه مع ان ظاهر قوله صلى الله عليه وسلم الندم توبة انه لا يعتبر وهذه الزيادة هي تجديد الندم اذا ذكره قول ابي بكر الباقلاني والاول قول امام الحرمين وغيره مع ان قول الشافعية وغيرهم ان توبته السابقة لا تبطل لا تبطل بمعاودة الذنب خلافا المعتزلة في ابطالها بالمعاودة. هذي مسألة مهمة هذه مسألة مهمة خلافية بين اهل السنة وبين المعتزل لو ان انسانا تاب من ذنب توبة صادقة ثم بعد سنة رجع الى هذا الذنب هل توبته السابقة تكون باطلة ام لا علاقة لعود الذنب للتوبة السابقة فالمعتزلة يقولون ان الذنب المعين اذا تاب منها الانسان ثم عاد الى نفس الذنب فان التوبة الاولى باطلة واهل السنة يقولون ان التوبة من الذنب متعلق بالمرة ليست متعلقة بجنس الذنب بمعنى ساضرب لكم مثال لو ان انسانا صلى صلاة متوفرة الشروط ركعتين ثم صلى ركعتين وفي الركعة الثالثة بطل وضوءه هل تبطل كل صلواته؟ ام كل ركعتين صلاة مستقلة كل ركعتين صلاة مستقلة فلا علاقة له كذلك التوبة من كل ذنب على حدة اليوم اغتاب بكرة تاب من من غيبته لهذا الرجل. بعد عشرة ايام عاد واغتاب هذا الرجل. هذي غيبة اخرى ذنب اخر. ما هو نفس الذنب ترى عشان نقول التوبة باطلة اذا الكلام كلام اهل السنة ادق وكلام اهل السنة ارفق واوفق للادلة واقعد من حيث الدلالة طردا وعكسا. نعم قال وقال ابن عقيل والدلالة على ان الندم توبة مع شرط العزم الا يعود ورد المظلمة بيده خلافا للمعتزلة في قولهم الندم مع هذه الشرائط هو التوبة وليس فيها شرط بل هي بمجموع بل هي بمجموعها توبة لما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال الندم توبة وليس لهم ان يقولوا اجمعنا على احتياجها العزم لان ذلك شر ولا يوجب ان يكون هو التوبة كما ان الصلاة من شرطها الطهارة ولا تصح الا بها وليست هي الصلاة التوبة هي الندم والاقلاع من الذنب ام من ادعى الزيادة على ما اقتضته اللغة يحتاج الى دليل انتهى كلامه وكلام الاصحاب السابق يدل على ان العزم ركن والامر في هذا قريب فانهم معتبرون عندهم وان كف حياء من الناس لم تصح ولا يكتب له حسنة. وخالف بعضهم. وهي التوبة النصوح كما قال الحسن البصري ندم ندموا بالقلب واستغفار باللسان وترك بالجوارح واغمار الا يعود. تفسير التوبة النصوح الحسن البصري يفسر التوبة النصوح بانه ندم بالقلب واستغفار باللسان وترك بالجوارح واظمار ان لا يعود. نعم قال وقال ليس من شرط لاحظوا ليس من شرط التوبة الا يعود من شرط التوبة ان يضمر انه لا يعود فرق بين الامرين نعم قال وقال البغوي في تفسيره قال عمر ابي ومعاذ رضي الله عنهم التوبة النصوح ان يتوب ثم لا يعود الى الذنب كما لا يعود اللبن الى كذا قال والكلام في صحته عنهم ثم لعل المراد التوبة الكاملة بالنسبة الى غيرها فقال الكلبي هي ان يستغفر به اللسان ويندم بالقلب ويمسك بالبدن. الكلب من المقصود به هو المفسر المشهور الذي يروي عن ابن عباس نعم قال فظاهره انه لا يعتبر اضمار الا يعود. ولم اجد من صرح بعدم اعتباره. ولم يذكر ابن الجوزي عن عمر الا ان التوبة المشروح ان يتوب العبد من الذنب وهو يحدث نفسه الا يعود. وقرأ ابو بكر عن عاصم نصوحة بظم النون وهو مصدر مثل القعود يقال نصحت له نصحا نصحت نصحت له نصحا نعم نصحت له نصحا ونصاحة ونصوحا. هم. فقيل اراد توبة اراد توبة نصح لانفسكم. نعم وقيل اراد توبة نصح احسن الله اليك. وقيل اراد توبة نصح لانفسكم فقرأ الباقون بفتحها قيل هو مصدر وقيل هو اسم فاعل اي ناصحته. على المجاز على المجاز. يعني فتوبوا الى الله توبة نصوحا بالفتح يحمل على المصدر نصح ينصح نصحا هذا مصدر مسموع او يكون المعنى المصدر بمعنى اسم الفاعل توبوا الى الله توبة ناصح وهذا معنى صحيح واما على الظم فانه مصدر مثل القعود. قعد يقعد قعودا نصح ينصح نصوحا ومعناه حينئذ نصوحا يعني خلصوا انفسكم توبة خالصة من قرأ بالظم يفسر على معنى الخلاص والاخلاص ومن قرأ بالفتح فيحمل على معنى النصح نصحا اي ناصحة. نعم قال وروى احمد عن ابن مسعود مرفوع التوبة للذنب ان يتوب منه ثم لا يعود فيه. ولعل المراد ان صح الخبر ثم ينوي الا فيه وقال في الشرح في قبول شهادة القاذف قال النبي صلى الله عليه وسلم التائب من الذنب كمن لا ذنب له. وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ان نادى موتى قيل التوبة النصوح تجمع اربعة اشياء. الندم في القلب والاستغفار باللسان والاظمار ان لا يعود. ومجانبة خلفاء السوء وقد تقدم في اخر فصل ولا تصح التوبة من ذنبه مع الاقامة على مثله من كلامه في الرعاية وذكر في الرعاية في مكان اخر او غيرها فيه روايتين صورة هذه المسألة لو ان انسان قال انا اغتبت فلانا ساتوب من فلان لكن لا اتوب من غيبة علام ها الان الرجل ما تاب من من الغيبة انما تاب من غيبة فلان فهل هذه توبة او لا يعني انسان قال انا لا اتوب من الكذب ولكن اتوب من الكذب على فلان. هل هذه توبة؟ هذه صورة المسألة قال لا اتوب من السرقة وانما اتوب من سرقة فلان عرفتم سورة المسألة نعم قال ولعل من اعتبره يقول مع عدم مجانبة يختل العزم او يقول المخالط المخالطة ذريعة ووسيلة الى مواقعة المحظوظ والذرائع معتبرة ولان المسألة تشبه التفرق في قضاء الحج الفاسد ولهذا جعلها ابن عقيل اصلا لعدم الوجوب في قضاء حج فاسد والله اعلم قال اما الحديث الاول رواه ابن ماجه قال حدثنا احمد ابن سعيد الدارمي قال حدثنا محمد ابن عبد الله رقاشي قال حدثنا بهيم ابن خالد قال حدثنا العبد الكريم عن ابي عبيدة ابن عبد الله عن ابيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم التائب للذنب كمن لا ذنب له. كلهم ثقات عبد الكريم هو الجزري الجزري بلا شك وابو عبيدة هو ابو عبد الله ابن ابن هو ابن عبد الله ابن مسعود لم يسمع من ابيه. نعم ابو عبيدة واختلف في اسمه ابو عبيدة ابن عبد الله ابن مسعود لم يسمع من ابيه باتفاق المحدثين فيكون على هذا الحديث ايش؟ منقطعة لان عن ابي عبيدة ابن عبد الله عن ابي هذا منقطع وعبدالكريم الجزري الجزري نسبة الى الجزيرة وقد ذكرنا في المحاضرة الماضية ان المقصود بالجزيرة الجزيرة ايش قراتية ما بين الفرات ودجلة هذه المنطقة تسمى الجزيرة نعم وهي عدة يعني اه مناطق نعم المخالف ليش اللي في البخار؟ في القصة اه احسنت صح الله المستعان نعم. قال واما الحديث الثاني فرواه الامام احمد ابن عبد الله الرقاشي بفتح الراء وتخفيف القاف المعجمتين نعم الو من الحديث الثاني فرواه الامام احمد قال حدثنا سفيان عن عبد الكريم لا لا هذي مسألة بيني وبينه يا ابو ناصر الحمد لله ما اطلعتم على العيب قال هو يعني يريد ان يذكرني اني انا قلت الكلام هذا ان الجزيرة اذا اطلق يراد بها الجزيرة الفراتية ما بين الفرات وما بين دجلة ان هذا ذكرناها في درس صحيح البخاري وانا ظنيتها هنا يوم الجمعة وحتى اني تذكرت اني اخطأت قلت ما بين الفرات والنيل وسمعنا هاي القصة لا لا القصة ليس في البخاري الحديث هذا ليس في البخاري حديث الرقاشي عن وهب وهبي ابن وهب ابن خالد قال حدثنا معمر عن عبد الكريم عن ابي عبيد ابن عبد الله نعم هو قال رواه ابن ماجة الحديث الثاني في رواه الامام احمد قال حدثنا سفيان عن العبد الكريم قال اخبرني زياد ابن ابي مريم عن عبد الله ابن معقد ابن ابن مقرئ ابن مقرن ابن بن مقرن قال دخلت مع ابي على عبد الله بن مسعود قال انت سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول الندم توبة؟ قال نعم وقال مرة نعم سمعته يقول الندم توبة. ورواه ابن ماجة قال حدثنا هشام ابن عمار قال حدثنا سفيان عن عن عبد الكريم الجزري الجزري قال فذكره بمعناه كلهم ثقات وزياد وثقه احمد ابن عبد الله العجلي العجلي كتاب الثقات للعجلي في الحقيقة العجلي يقولون عنه انه متساهلون في التوثيق العجري متساهل في التوثيق كابن حبان نعم قال ولم يروي عنه غير عبدالكريم بن مالك الجزري والصحيح انه غير زياد ابن الجراح. هم. قال رواه ابن حبان في صحيحه قال ان بان ابو عروبة قال حدثنا المسير ابن واضح قال حدثنا يوسف ابن اسباب عن مالك عن مالك ابن مغول عن منصور ابن خيثمة عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الندم توبة ما دام رواه ابن حبان في صحيحه فانه قد ذكر في المقدمة انه لا يرد حديثا الا يكون حديثا محتجا به هل وصى بشرطه او لا؟ الصحيح انه وفى بشرطه فى المجموع فى الغالب نعم قال اخبرنا محمد بن اسحاق الثقافي قال حدثنا محفوظ بن ابي توبة قال حدثنا عثمان بن صالح السهمي قال حدثنا ابن رهيب عن يحيى ابن ايوب قال سمعت حميد الطويل يقول قلت لانس ابن مالك اقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الندم توبة؟ قال نعم محفوظ ظعفه احمد قال محفوظ ظعفه ولعل حديثه حسن. على كل حال هذه الروايات يعضد بعضها بعضا لان الظعف في هذه الروايات ضعف يسير نعم قال ولاحمد من حديث عباس كفارة الذنب الندامة وله من حديث علي ان الله يحب العبد المؤمن المف المفتنا المفتن التواب. المفتن. المفتن يعني مبتلى المفتنة التواب. هو الشاهد في كلمة المفتن يعني المبتلى بالذنب التواب. نعم يعني يفتتن بالذنب فيتوب يفتتن فيتوب ما يقول لمتى انا اتوب؟ لا يتوب حتى ييأس الشيطان منه. نعم قال وعن عثمان بن وافد عن ابي نصيرة عن مولى لابي بكر عن ابي بكر الصديق مرفوعا ما اصر من استغفر وان عاد اليوم في اليوم سبعين مرة طه ابو داوود والترمذي وفي لفظ ولو فعله في اليوم سبعين مرة وقال حديث غريب وليس اسناده بالقوي كذا قال الترمذي وهو حديث حسن ومولى ابي بكر لم لم تم والمتقدمون حالهم حسن. نعم قال في الصحيحين عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يحكي عن ربه عز وجل قال اذا اذنب عبدي فقال اللهم اغفر لي ذنبي فقال تبارك وتعالى اذب عبدي ذنبا فعلم ان له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب ثم عاد فاذنب فقال اي ربي اي ربي اغفر لي ذنبي فقال تبارك وتعالى عبدي اذنب ذنبا فعلم ان له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب ثم عاد فاذن فقال اي ربي اغفر لي فقال تبارك وتعالى اذنب عبدي ذنبا فعلم ان له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب اعمل ما شئت فقد غفرت لك. في رواية قد غفرت لعبدي فليعمل ما شاء. لم يقل البخاري اعمل ما شئت ولا فليعمل ومعناه ما دمت تذنب ثم تتوب ثم تتوبوا غفرت لك. يعني هذه الزيادة عند مسلم ومعناه كما ذكر ابن مفلح معناه اعمل ما شئت فقد غفرت لك. اي اعمل ما شئت فقد غفرت لك ما دام انك تتوب نعم قال في نهاية المبتدئين قال ابو الحسين التوبة ندم العبد على ما كان منه والعزم على ترك مثله كلما ذكره وتكرار فعله توبتي كلما خطرت معصيته بباله ومن لم يفعل ذلك عاد مصرا ناقضا للتوبة وهذا معنى كلام ابن عقيل السابق لكن ابو حسين يقول يكون ناقضا للتوبة وعند ابن عقيل يدل على عدم الندم فلم توجد عنده توبة شرعية وبطلانها بمعاودة اقرب او من هذا ابن مسعود وقول الصحابة والاظهر مذهبا ودليلا انها لا تبطل بذلك لما سبق قال وقال ابن العقيل في الاصول ان المظاهر اذا في صورة تبطل بالاتفاق انتبهوا في صورة تبطل التوبة بالاتفاق وهو ان يندم على توبته واضح يعني الانسان اذا اذنب ذنبا ثم تاب ثم اذنب فالصواب ان ذنبه الثاني لا يبطل توبته الاول ولكن ان ندم على توبته بطلت توبته ت قال قال وقال بعض الناس ماتوا اه ثم يعود للذنب فيندم انه تاب يعني اذا ندم على توبته بطلت توبته فرق بين الندم على التوبة وبين معاودة الذنب. يعني مثلا اظرب لك مثال جا انسان وقال انا ما يمكن اني اروح اه اسوي اه اغتاب فلان مثلا اغتاب فلان بعدين جا واحد قال له ترى فلان قال فيه كذا كذا كذا قال انا انا ندمت اني تبت من من غيبته اصلا هذا الان بطل ابطل توبته اغتابه ولا ما اغتابه؟ ما له علاقة الان نعم قال وقال ابن عقيل ابن فصول ان المظاهر اذا عزم على الوطئ راد جاء رأى راجع عن تحريمها بعزمه. قال وهذا يدل على ان العزم على معاودة الذنب مع التصنيم على التوبة نقول للتوبة. فجعله ناقض للتوبة بالعزم لا بغيره وهذا اظهر من كلامه السابق وكلام ابي الحسين ثم ان اراد انه يؤاخذ بالذنب السابق الذي تاب منه كما هو ظاهر كلامه فضعيف وان اراد انتقاض التوبة وقت العزم بالنسبة للمستقبل وانه يؤاخذ بالعزم بالنسبة للمستقبل فهذا ينبغي على المؤاخذة باعمال القلوب ويأتي الكلام فيها في الفصل الذي بعده او الذي يليه لهذا قال ابن عقيل بعد كلامه المذكور في المظاهر قال فان وطأ كان من الاولى كان من طريق الاولى. الاولى. كان من طريق الاولى عائدة. لان فعل الشيء اكد من العلم عليه. ولذلك الناس بالعزل هل يؤاخذ به العازل؟ وهذا مثاله ايضا في الطلاق لو ان رجلا طلق زوجته الطلقة الاولى والثانية ثم في اثناء العدة لم يقل لها راجعتك وانما جاء وقبلها او ضمها او جامعها وواقعها خلاص. اتفاقا وقعت الرجعة لان الفعل ابلغ الفعل ابلغ وهكذا المظاهر اذا عزم على العود ففي رواية ان ذلك عود. وان اوجد الفعل كان من باب اولى نعم قال ولذلك اختلف الناس بالعزم هل يؤاخذ به العازم؟ ولم يختلفوا في ان الافعال يؤاخذ بها. وهذا من ابن عقيل يدل على ان الابطال عنده بالمعاقبة كقول المعتزلة من طريق الاولى والله اعلم. وكذا قال في نهاية المبتدئين لا تصح توبة من نقض توبته. ثم عزم على مثل ما كتب منه او فعله. هذه الرواية كلام من نهاية المبتدئين انا افهمه على ما ذكرت لكم ان المقصود لا تصح توبة من نقض توبته يعني انه ندم على توبته ما هو عاود الذنب فرق بين الامرين نعم قال والاجود في العبارة نقضها بعزمه على ذلك او فعله. وقال في الرعاية الكبرى تصح توبة من نقى توبته على الاقيس. مم. قال هذا يصير قول اخر بعد نعم قالوا يعتبر للتوبة ويعتبر للتوبة ان يخرج من حق الاذن فيرد المقصود او بدله وان عجز عن ذلك نوى رده متى قدر عليه فقد سبقه الكلام في ذلك. اي هذا شيء مهم. انسان سرق من بيت مال المسلمين ماللل اتصل بي احد الاشخاص قال انا اخذت مبلغ من المال كثير يقول فوق عشرين الف وما ادري وين راحت لان ما هي مباركة انا تايب وندمان ايش اسوي الان قلت له لابد ان ترجع قال ما عندي قلت تبقى ذمتك مشغولة حتى تقدر ولو بعد مئة سنة ذمم المخلوقين لا تبرأ بمجرد التوبة من حقوق المخلوقين بل لا بد من ارجاع الحقوق الى اهلها نعم قال ويمكن من نفسه من قواعد عليه وكذا من حد القذف. والمراد ان قلنا لا يسقط بالتوبة كما هو المشهور. ويؤدي حقه الله عز وجل حسب امكانه. ولا يشترط الاقرار بما يوجب الحد والاولى هذي مسألة مهمة. لو ان انسان قتل انسانا ثم اخفى نفسه ثم ندم على القتل هل يجب عليه ان يسلم نفسه لورثة المقتول حتى يقيموا عليه القود؟ الجواب نعم لان حقوق الناس لا تضيع بمجرد التوبة وهكذا لو ان انسانا قذف انسانا فالمقذوف عليه ذهب واشتكى عند القاضي فهرب من البلد وخرج ثم ندم ندمه هذا لا يعني سقوط حق المقذوف وانما ندمه بينه وبين الله عز وجل اما حق المقذوف فباق حتى يأتي اليه ويسلم نفسه فيقيم عليه القاضي حد القذف او يعفو عنه. نعم الزنا يا شيخ لا بخلاف الزنا نعم قال والاولى انه ستر نفسه ان لم يشتهر عنه. وكان ان اشتهر عند الشيخ وعند القاضي والاولى الاقرار به لقيام ليقام عليه الحد قال ولا يعتبر في صحة التوبة من الشرك اصلاح العمل وكذا غيره من المعاصي في حصول المغفرة. وكذا في احكام التوبة في قبول الشهادة وغير ذلك. وعنهم يعتبروا سنة سنة نعم وعنه يعتبر سنة قال بعضهم الا ان يكون ذنبه الشهادة بالزنا ولم ولم يكمل عدد الشهود فانه يكفي مجرد التوبة وقيل ان فسق بفعله والا فلا يعتبر ذلك. فقيل يعتبر مضي مدة يعلم منها حالهم بذلك. لا اذا الرواية الاولى سنة وعنه يعتبر سنة نعم قال الله عنه يعتبر سنة يعني ان الانسان اذا تاب من ذنب ما فهل نقبل شهادته مباشرة؟ لانه خلاص صار تائب انسان كان فاسق فاجر سكين عربيد شارب خمر فتاب الى الله عز وجل هل نقبل شهادته مباشرة او ننظر الى اعتبار حاله طيب الصواب ان ننظر الى اعتبار حالي طيب كم مدة ننظر في اعتبار حاله مدة يسيرة كثيرة في رواية عن الامام احمد سنة واما بالنسبة بعض العلماء يقول انه لابد من مضي مدة يعلم منها صحة حاله. نعم قالوا على المذهب الاول يكون المراد بقوله في سورة النور الا الذين تابوا من بعد ذلك واصلحوا اي في التوبة. فيكون الاصلاح من التوبة والعرف الاختلاف ذكره بالمغني وذكره ابن الجوزي قول ابن عبد قول ابن عباس اظهروا التوبة وقال غيره لم يعودوا الى قذف المحصنات. وقال الاصلاح من التوبة لاية البقرة الا الذين تابوا واصلحوا وبينوا فاولئك اتوبوا عليه وفي سورة الفرقان الا من تاب وامن وعمل عملا صالحا. جمعا بينه وبين المغفرة بالاستغفار والندم. وقوله عليه السلام الاسلام يهدو وما كان قبله. اذا هذه الايات الثلاث اية سورة النور واية سورة البقرة واية سورة الفرقان كلها فيها ذكر الاصلاح بعد التوبة فدل على ان اصلاح الحال معتبر نعم قال وقد قال ابن حامد في اليوم مع الاسف الشديد اصبحنا نعيش في زمن العجائب رجل مشهور بالفسق والفجور في ظهر التوبة واذا به بعد ساعات يقدم للناس على انه التائب فلان ابن فلان هذا عجيب والله وغريب جدا وبعد سنة اذا بك تفاجئ بذاك المغني صاحب الروب الروب ولا شسمه ها تسمع صاحب الرابة والروب ما ادري شسمه ها واذا به المجاهد امير المؤمنين وشلون ما تعرف هذا ما يصح يا اخوان لا بد من اعتبار اصلاح الحال ولذلك لو تتأمل في واقع الصحابة رظوان الله عليهم هم خيار الناس خيار الناس ما خاطبهم الله بالايمان الا بعد كم ها ثلاثة عشر سنة ثلاثة عشر سنة في مكة يبتلون ويعانون ويخاطبون باسم الاسلام لما هاجروا خاطبهم الله باسم الايمان. نعم قال وقد قال ابن حامد في كتاب الاصول انه يجيب على مقالة بعض اصحابنا من شرط صحته وجود اعمال صالحة يعني بعد التوبة. نعم الاية الا من تاب وقوله عليه السلام من من احسن في الاسلام لم يؤاخذ بما كان في الجاهلية. ومن اساء اخذ بالاول والاخر كذا قال وهو غريب. هذا الحديث في صحيح من احسن في الاسلام لم يؤاخذ بما كان في الجاهلية. دل على ان الاحسان ما ايش؟ معتبر ولا لا نعم قال وما صحت توبته فهل تغفر خطيئته فقط؟ ام تغفر ويعطى بدلها حسنة؟ واجر الادلة من الكتاب والسنة الاول وهو حصول المغفرة خاصة وهذا ظاهر كلام اصحابنا وغيرهم. وفي مسلم عن ابي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال تجيء يوم القيامة ما سميت يجئ يوم يوم القيامة. نعم. تجيء يوم القيامة ناس من المسلمين بذنوب امثال الجبال. فيغفرها الله عز وجل لهم ويضعها على على اليهود والنصارى. ومعناه يضعها عليهم بكفرهم وذنوبهم. فيدخلهم النار بذلك. لقوله تعالى ولا تزروا وزيرة وزر اخرى وقوله ويضعها ان يضع عليه مثلها بذنوبهم. وقد قيل يحتمل انه وضع الكفار مثلها لكونهم نسوها. سنوها. احسن لكونهم سنوها. هذا هو وجه الاختيار الله جل وعلا لا يظلم احد فلماذا اذا ذنوب التائبين ها تلقى على الكافرين لانهم اللي اتوا بالشرك هم اللي اتوا بالفسق هم اللي اتوا بالفجور هم اللي اتوا التعدي على الله وعلى رسله وعلى انبيائه ودينه فهم المتسببون وليس في هذا ادنى ظلم. سمعت واحد من المعاصرين ينكر هذا الحديث ها الحديث في صحيح مسلم وهو ينكر الحديث ليش؟ قال قال ربنا ازاي ربنا يخلي الذنوب بتاعنا احنا على اليهود والنصر. طيب افهم افهم اولا ثم تكلم ثانيا مصيبة الناس اليوم مصيبة قرا سطرين على باله خلاص انه صار امام في اللغة على باله خلاص انا لازم اصير امام في الدين بعد يدخل انفه فيما لا يخصه. نعم قال لكونهم سنوها قال ومن سن سنة سيئة كان عليه مثل وزر من عمل بها. قال عن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما ان رجلا قال او كيف سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في النجوى قال سمعته يقول ان الله يدني المؤمن فيضع عليه كنفه ويستره ويقول اتعرف ذنبك كذا؟ اتعرف ذنب كذا؟ فيقول نعم اي رب. حتى اذا قرره بذنوبه ورأى في نفسه انه هلك سترتها عليك في الدنيا وانا اغفرها لك اليوم فيعطى كتاب حسناته واما المنافق واما المنافق والكافر الاشهاد هؤلاء الذين كذبوا على ربهم الا لعنة الله على الظالمين. متفق عليه. قيل كنفه هو ستره وعفوه نعم قيل كنفه وستره وعفوه. هذا تفسير باللازم وهذا تفسير لا ينكر واما صفات فهذه تثبت على ظاهرها. نعم قال واما قوله تعالى والذين والذين لا يدعون مع الله الها اخر الاية فقيل سبب نزولهما في الصحيحين اي ابن مسعود قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم اي الذنب اعظم؟ قال اتيت الله ندا وهو خلقك؟ قلت ثم اي؟ قال ان تقتل ولدك مخافة ان يطعم معك قلت ثم اي؟ قال انتم حاليا تجارب فانزل الله تصديقها والذين لا يدعون مع الله دلاها اخر الاية وقيل ان ناس من اهل الشرك قتلوا فاكثروا وزنوا فاكثروا ثم اتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا ان الذي تقول وتدعو اليه لحسن ولو ولو تخبرنا ان ان لم ان لما عملناه كفارة. ان لما علمناه كفارة عملنا كفارة عملناه. نعم لا مرة واحدة بس عملنا مو على علمنا ان لما عملناه كفارة احسن ولو تخبرنا ان لما انه كفارة فنزلت هذه الاية الى قوله غفورا رحيما. رواه مسلم في رواية سعيد بن جبير عن ابن عباس. فاما قوله تعالى فاولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات اذا الصواب من هذه الاقوال ان التائب من الذنب يغفر له. اما تبديل السيئات الى حسنات هذه مسألة اخرى هذه ليست على الاطلاق نعم قال ابن الجوزي قال ابن الجوزي اختلفوا في هذا التفجير وفي زمان كونه فقال ابن عباس يبدل الله شركهم ايمانا وقتلهم امساكا احصانا قالوا هذا يدل على انه يكون في الدنيا وممن ذهب الى هذا المعنى سعيد بن جبير ومجاهد وقتادة والضحاك وابن زيد والثاني ان هذا قول ابن عباس هذا لا يدل على نفي التبديل الاخروي وانما هذا تبديل عام يبدل الله سيئاتهم حسنات يعني من حيث العموم تبدل في الدنيا وتبدل في الاخرة. كيف تبدل في الدنيا؟ افعالهم الشنيعة تكون افعال حسنة كانوا مشركين اصبحوا مؤمنين كانوا قتلة اصبحوا يمسكون ايديهم عن القتل الحرام. كانوا زناة اصبحوا محصنين هذا تبديل تبديل لحالهم تبديل لافعالهم وكذلك الله جل وعلا يبدل سيئاتهم يوم القيامة الى حسنات هذا لا ينبغي ان يفهم ان ابن عباس يرى تخصيص الاية بالدنيا لا هذا مثل قول ابن عباس في قوله تعالى من اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا وفي قوله جل وعلا فاما يأتينكم مني هدى فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون. قال في الدنيا هذا قول في الدنيا مو تخصيص اراد ان يبين التعميم الاية نعم وهذا ينبغي ان ينتبه اليه المفسر نعم قال والثاني ان هذا يكون في الاخرة. قاله سلمان رضي الله عنه وسعيد ابن المسيب وعلي بن الحسين وقال عمرو بن ميمون بن مهران يبدل الله عز وجل سيئات المؤمن اذا غفر له حسنات. حتى ان العبد يتمنى ان تكون سيئاته اكثر وعن حسن كالقولين وروي عن الحسن قال ود قوم يوم القيامة انهم كانوا في الدنيا استكثروا يعني الذنوب فقيل من هم؟ قال هم الذين قال الله فيهم فاولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات قال ابن الجوزي ويؤكد هذا القول حديث ابي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اني لا اعلم اخر اهل الجنة دخولا دخولا للجنة واخر اهل عن النار خروجا منها. رجل يؤتى به يوم القيامة فيقال فيقال اعرضوا فيقال اعرض اعرضوا عليه صغار ذنوبهم. لا اعرظوا اعرضوا او اعرضوا نعم بكسر الراء ممكن تعرضوا عليه من عرظة يعرظ عرظ الشيء يعرظه عرظا اعرظوا نعم. اعرظوا عليه صغار ذنوبهم وارفعوا عنه كبارها في عرض عليه صغار الذنوب فيقال عملت يوم كذا وكذا كذا وكذا فيقول نعم لا لا يستطيع ان ينكر وهو مشفق من كبار ذنوبه ان تعرض عليه فيقال له ان لك مكان كل سيئة حسنة. فيقول ربي قد عملت اشياء لا اراها ها هنا. بل قد رأيت رسول الله صلى الله عليه نضحيك حتى بدت نواجده. الله اكبر. فهذا الحديث في رجل خاص وليس فيه ذكر للتوبة. فيجوز انه حصل له هذا بفضل رحمة الله عز وجل لا بسبب منه بتوبته ولا غيرها كما ينشر الله عز وجل للجنة خلقا بفضل رحمته. بل ان الحديث فيه دلالة ان الرجل لم يكن تائبا كيف؟ لانه اخر رجل يخرج من النار ولو كان تائبا ما دخل النار اصلا نعم فلا حجة فيه لهذا القول في هذه المسألة واما الاية فهي محتملة للقول والاول توافقه ظواهر عموم الادلة ولا ظهور فيها للقول الثاني. فكيف يقال تبديل خاص بلا دليل خاص مع مخالفته الظواهر قالوا يقال كلاهما تبديل فمن قال بالثانية فقد قال بظاهر الاية لان التبديل لا عموم فيه فاذا قيل بتبديل متفق عليه توافقه ظواهر الكتاب والسنة كان اولى. وعلى ان القول الثاني يجوز ان يكون لمن شاء الله بفضل رحمته او لمن عمل صالحة فالقول بالعموم لكل تائب يفتقر الى دليل. وفي الاية وظواهر الادلة ما يخالفه والله تعالى اعلم. والنوادذ هنا الانياب عند الجمهور وقيل الظواحك والظاحكة السن بين الانياب والاضراس وهي اربع ضواحك وقيل الاضراس كما هو الاشهر في النوادر في اللغة وللانسان اربعة نوافذ في اقصى الاسنان بعد الاضراس ويقال ضرس الحلم الحلم او الحلم يعني درس الحلم؟ لا بضم الله وحلمنا. البلوغ يعني نعم. ويقال درس الحلم بضم اللام وسكونها. لانه الحلم. مم حلم والحلم نعم لانه ينبت بعد بلوغ وكمال العقل اذا ابن مفلح يرجح ان التبديل لا يكون عاما التبديل يقال انها متعلقة بمن شاء الله وهو الصحيح والله تعالى اعلم صلى الله وسلم وبارك وانعم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين والحمد لله رب العالمين ان كان عليك الواجب يلا تفضل يا شيخ سليمان اقرا اقرا اقرا يا شيخ شنو المبحث وذكرني في ان نسيت تعليق ابراء الشرط قال الرجل للرجل ان مت بفتح التاء. ايه ذكرت تحرير محل نساء هم وهو انهم اتفقوا على جواز قول الرجل ان مت بضم التاء من جملة الوصية طيب واتفقوا كذلك على جواز الاطلاع على الشرط الكائن بالفعل اه كقول الداعم بعزمه في غريمه ان كان لي عليك دين فقد ابرأتك بانه حكم المنجز. طيب. واما الذي اختلفوا فيه فهو ما عدا ذلك بكل ما عدا ذلك. على قولين الجواز والمنع وتحرير القائلين بالمنع قالوا لا يبرأ لانه مخاطرة ولد ابراهيم. اما ان مت فهو بالاتفاق جائز. ثم كتبت كلام ابن القيم ها ان مت نعم هذا الاشكال والإشكال اللي هو اسقاطه من تمويه الحمد لله يعني خلاصة القول ان ابن القيم رحمه الله لا يرى الفرق بين قول الرجل ان مت فانت بريء او ان مت فانت بريء بس جزاك الله خير قول فيه كثير لكن هذه الخلاصة يعني هلا ابو عبد العزيز. هلا والله شيخنا اعزك الله والسامعين في الدارين تفضل ان تبديل الذنوب ايه اذا تبديل الذنوب للتائبين الى حسنات ليست على عمومها لانه يقول من قال بالعموم في حق كل تائب فانه قال بشيء لا دليل عليه. الصواب ان يقول انه ان التبديل يكون لمن شاء الله نعم التي ذكرتها فيها الله المستعان الذي يعني الان اذنب الرجل طيب فمثلا انسان ظرب فلان ظلمه طيب هذا ذنب ولا لا؟ ذنب بعدين قال في نفسه والله انا ظلمت فلان بتوب الى الله وراح وطلب منه السماحة واستسمحه وجاء بعد اسبوع عشرة ايام جا شخص وحرك صدره عليه عرفت فهو الان على صورتين الصورة الاولى ان يقوم ويظربه من جديد يظلمه من جديد فهذا الصحيح ان ظربه الجديد لا ينقظ توبته الاولى الصورة الثانية انه جالس قال ليتني ما تبت كان وريتك فيه العين الحمر هذا لو لم يفعل فان توبته نقضت عرفت الحين؟ ندم على التوبة. الندم على التوبة مبطلة للتوبة سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا استغفرك