نعمت الايمان في قلب الانسان انه اذا اذنب يرى الذنب عظيما مثقلا كاهله كما لو كان الجبل فوق رأسه يرى ظهره ينكسر الان اما المنافق فان من علامة المنافق النفاق ومن علامة الفجور قلبا فالله عز وجل مطلع على القلوب ولكن اذا قيل له افعل كذا وكذا. وهو تائب وناد فعليه ان يظهر ذلك. ويقول قد تبت الى الله من هذا لا افعله ابدا الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك وانعم على نبينا محمد. وعلى اله وصحبه اجمعين. وبعد قد وقفنا على قول المصنف العلامة المحدث الفقيه الاصولي بن مفلح الصولي بعد العالم الجليل في قوله رحمه الله فصل في براءة من رد ما غصبه على ورثة المغصوب منه وبقاء اثم الغصب الكلام لا زال متعلق بتبعات الذنوب ايها الاخوة تبعات الذنوب امورها عظيمة ايها الاخوة. لا ينبغي للانسان ان يستصغر الذنب فان تبعاتها كثيرة حتى لو تاب الله عز وجل على العبد فان تبعات الذنوب واثارها السيئة على الانسان شديدة فينبغي على الانسان ان يخاف من ذنبه اشد من خوفه من عدوه. فان خوفه من عدوه يجرح ويفسد عليه بدنه. اما الذنوب فانها عياذا بالله تفسد عليه دينه وربما اخرته فينبغي على العاقل ان لا ينظر الى التوبة المجردة وانما ينبغي ان ينظر الى التوبة والاثار الماحية للذنوب فان التائب حقيقة التوبة هو الذي يعمل الاعمال العظيمة التي تمحو اثار الذنوب ومن هذه الاثار براءة من رد ما غصبه على ورثة المغصوب منه. واما اثم الغصب فهذا يمحوه الله تبارك وتعالى بالتوبة ان شاء الله. نعم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد اللهم اغفر لشيخنا ولوالدينا والمسلمين. ابو سعد يسمعون ترى بدون الصوت نعم. لا لا زين الصوت واضح قال المصليف رحمه الله فصل ببراءة ذمتي من رد ما وصل على روابط النصوص منه وبقاء اثم الغصب قال حرب سئل احمد رضي الله عنه عن رجل اخذ رجل شيئا فمات المقصود منه ولو ورثة. وندم الغاصب فرد ذلك الشيء على ورثته. فذهب الى انه قد بلي من اثم ذلك الشيء ولم يبرأ من اثم الغصب من الذي غصب وقال في رواية احمد ابن ابي عبيدة اما اسم الغصب فلا يخرج منه وقد خرج مما كان اخا. لان الغصب حق الميت وهذا لا يستطيع ان يتخرج منه واما المال فبعد موت الذي غصب منه المال ال الى الورثة برئت ذمته من حقوق الورثة. اما نفس الغصب الذي تعلق المغصوب منه فهذا يبقى. نعم قال وقال الشيخ تقي الدين لا يسقط حق المظلوم الذي اخذ ماله واعيد الى ورثته. بل له ان يطالب الظالم بما حرمه من للانتفاع به في حياته. نعم لانه ربما لو ان المال كان بيدي او الدار كان تحت تصرفه لربما وهب هذا المال او اوقف هذه الدار ولكن لما ارجع المال والدار الى الورثة وربما لا يتصرفون فيه كتصرفه فمن هذه الجهة يبقى حقه. نعم قال فصل قال بكر بن محمد عن ابيه عن ابي عبدالله وسئل عن رجل كان له على قوم مات او اودعهم مالا ثم مات جاهد الذين في ايديهم المال لمن ثواب ذلك المال. قال ان كان احد ممن عليه او في يده الوديعة فكان قد نوى في حياة الميت اي اليه ان لا يؤدي عنده. احسن الله اليك. الا يؤديها اليك اجرها للميت وان كان هؤلاء جهلوا الورثة فاجروا هاي الورثة فيما نرى. نعم. قال فصل في وجوب اتقاء الصغائر ومحقرات الذنوب. قال كان احمد رضي الله عنه يمشي في الوحي ويتوقع فطاست رجله فخاض وقال لاصحابه هكذا العبد لا يزال يتوقى الذنوب فاذا واقعها خاضها ابن عقيل وغيره. وهذا تعليم بالتربية الفعلية لاصحابه وهكذا الواجب على الاساتذة والمعلمين والمربين وطلاب العلم والمشايخ ان يكون لهم نصيب عملي من التعليم قال وروى احمد ابن ماجة عن عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول يا عائشة اياكي ومحقرات الذنوب فان لها من الله عز وجل طالبة قال عن ابن مسعود مرفوعا اياكم ومحقرات الذنوب فانهن يجتمعن على الرجل حتى يهلكنه حتى يهلكن انه مختصر لاحمد. يعني رواه الامام احمد في مسنده. واختصره الامام ابن مفلح رحمه الله فينبغي على الانسان الا ينظر الى الذنب على صورة الاحتقار فان نظرة الانسان للذنب على صورة الاحتقار ذنب بل الواجب ان ينظر الى من عصى نعم الذنوب لا شك ان منها ما هو كبائر ومنها ما هو صغائر وهي المحقرات. ولكن الانسان ينظر الى من عصى لا ينظر كيف عصى وانما ينظر من عصى قال وقال انس انكم لتعملون اعمالا هي تقع في اعينكم من من الشعر كنا نعدها على عهد النبي صلى الله عليه وسلم موبقة. هذا فيه دلالة ان الصحابة رضوان الله عليهم كانوا من اعظم الناس ورعا حتى ان التابعين ما كانوا يعدون في مقابلهم شيئا كان من اعظم الناس ورعا فكانوا يتقون اعمالا يعدها التابعون من الامور اليسيرة وكانوا هم ينظرون اليها انها من الموبقات نعم لان نظرتهم انما هي نظرة الى من يخالف وهو الله جل وعلا من يخالف وليست نظرتهم الى نوع المخالفة وهذا دليل على ان الله جل وعلا عظيم في قلوبهم نعم قال الله احمد والبخاري ولهما ولمسلم وغيرهم عن ابن مسعود موقوفا ان المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف يقع عليك ان الفاجر يرى ذنوبه كذباب مر على انفه فقال به هكذا اي بيده فذبه عنه. يعني المؤمن من ان الانسان يرى الذنب كانه ليس بشيء. يقول به هكذا يهفه كالذبابة نعم قال رحمه الله فصل في التصدق بالمظالم. قال الخلال باب اذا تصدق بالمظالم. فلا يحابين فيه احدا. قال حرب سئل احمد عن رجل كانت عنده مظالم لقوم. فمات واراد ان يتصدق بها عنهم وله اخوان قد كان يصلهم قبل قال ايجوز له ان يدفعها اليهم؟ فكأنه استحب ان يعطي غيرهم. قال لا يحابي فيها احدا. وقال بداية المروبي في هذه المسألة ارى كأنه انما فعله على طريق المحاباة ان يحابيهم فلا يجوز اي كان لم فقد تصدق كأنه كأنه عنده قد اجاز ما فعل. يعني هذه المسألة مهمة لماذا؟ لان الانسان ربما تكون عنده مظالم للعباد يريد ان يتخلص منه ولنضرب مثال بغير المظالم. يكون اوظح لو كان انسان عنده مال ربوي عياذا بالله ثم ندم واراد ان يتوب هل يجوز له ان يتصدق؟ اه هل يجوز ان يتخلص لانه تصدق هذا من باب اه الصورة الفعلية والا هو ليس بصدقة والتخلص هل يجوز للانسان ان يتخلص من هذا المال الحرام فيدفعه الى اقاربه الفقراء هل يدفع هذا المال للمحوجين من اهله الاقربين منهم؟ هذه صورة المسألة فاذا انتفع الاقربون من جماعته فقد انتفعوا بالمال الحرام وربما يكون فيه شيء من المحاباة ولذلك العلماء قالوا ليس له ان يدفع المظالم لاقربائه لان منفعة ذلك عائد اليه ولو من جهة تقوية الصلة وانما يدفع المال هذا المال الحرام ويتخلص من هذا المال الحرام الى من لا يقع بينه وبينه محاباة يعني اناس لا يعرفهم. تخلص من هذا المال نعم قال فصل فيما كان فيمن كان عنده مال حلال وشبهة. قال فان كان في يده مال حلال وشبهة. فليخص فليخلص بص نفسه بالحلال فليخلص نفسه بالحلال وليقدم قوته وكسوته على اجرة الحجام والزيت واصل هذا قوله اشجار التنور. واشجار التنور. اشجار يعني يولع الزيت ماله يعني. او الخشب ماله. نعم. هذا واصل هذا قوله صلى الله عليه وسلم في اعرفه ناضحك ذكره ابن الجوزي وكذا قال الشيخ تقي الدين الشبهات ينبغي صرفها في الابعد عن كحديث كسب الحجام والاقرب ما دخل في الباطن من الطعام والشراب ونحوه ثم ما ولي الظاهر من اللباس ثم ما ستر مع الانفصال من البناء ثم ما عرظ من الركوب ونحوه. نعم. يعني الانسان ينبغي ان يكون فطنا ينظر الى ماله قد يكون الانسان عنده مال خالص ومال شايب مثال المال الخالص انسان مات ابوه فورث مالا. الارث طريقة شرعية في نقل المال. ولو كان حراما. هذي طريقة شرعية. انتقل المال اليك هذا تخالص مباح لان القسمة كانت وفق الشأن والمال المشوب ان انسانا ما ادخل الواسطة مثلا توظف في وظيفة لا يستحقها هذا اقل احواله او انه استلم راتب شهر لم يداوم فيه فهذا مال حرام ولكن اذا كان داوم بعظا ولم يداوم بعظا فشاب هذا المال شيء فعليه الا يدخل جوفه الا الحلال الخالص. والمشوب يجعله لابعد الاشياء عما فيه نماء في نفسه وكذلك عليه ان يستخدم المال الخالص فيما يتعلق بالعبادات كالصدقة والحج والعمرة والانفاق في سبيل الله في الجهاد وان يجعل المال الشائب فيما سوى ذلك. نعم قال فرس في حقيقة التوبة وشروطها. قال التوبة هي الندم على ما مضى من المعاصي والذنوب. والعزم على تركها دائما لله عز وجل. لا في الدنيا او اذى والا تكون الاكراه او ارجاء. بل اختيارا حال التكليف. يعني هذه المسألة مهمة. اولا هل في نفسي توبة هذا جاء فيه حديث الندم توبة ما دام الحديث صح فالندم توبة لان الندم امر قلبي ما يمكن لانسان ان يجعلك نادما بالقوة واشتراط بعض الفقهاء الاخلاص في التوبة هو تفسير للندم لان الندم معناه الانسان يندم على ما فعل فلماذا اشترطوا الاخلاص؟ قالوا لانه ربما يندم انسان ما على ذنوبه لما ترتب على الذنب من المضار في البدن او في المال او في النفس او في البيت او في المجتمع. فلا يكون هذا الندم مجرد عن العبادة توبة. بل لا بد ان يكون هذا الندم مصاحبا للاخلاص. نعم قال وقيل يشترط مع ذلك اللهم اني تائب اليك من كذا وكذا واستغفر الله وهو ظاهر ما في مستوعب ظاهر هذا اعتبار التوبة بالتلفظ والاستغفار ولعل المراد اعتبار احدهما. ولم اجد من صلح باعتبارهما ولا اعلم له وجها. على كل حال الانسان اما ان نعم قال وقد رواه الترمذي وقال حسن غريب عن انس مرفوعا. قال الله عز وجل يا ابن ادم انك ما دعوتني ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا ابالي. يا ابن ادم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا ابالي. يا ابن ادم لو اتيتني بقراب الارض خطايا لقيتني لا تشرك بي شيئا لاتيتك بقرابها مغفرة. الله اكبر. ومعنى عنان السماء يعني عالي السماء نعم وهي جهة السحب قال فقولوا ثم استغفرتني غفرت لك. علق الغفران على الاستغفار. دل على اعتداله. والمراد انه استغفر من ذنوبه توبة اله الاستغفار بلا توبة لا يوجب الغفران. قال ذو النون قال ذو النون المصري وهو توبة الكذابين. يعني قول الانسان قل استغفر الله استغفر الله استغفر الله وهو بعد شوي يروح يذنب الذنب. قلنا انت قبل شوي تستغفر قال انا ما نويت اني تايب قال استغفر هذا ليس بتوبة فلابد مع الاستغفار ان يكون هناك توبة ولذلك قال العلماء استغفروا الله واتوبوا اليه واذا كان ذنبا معينا فقد مر معنا ان بعض العلماء يشترط التعيين في التوبة ولذلك بعض العارفين كالذنون المصري وغيره يقول هذه توبة الكذابين يقول استغفر الله استغفر الله ثم اذا حصل مالا حراما اكله ولذلك يقول بعض العلماء يقارن ايهما افضل ان تقول استغفر الله واتوب اليه او تقول اللهم اغفر لي. يقول ان كلمة استغفر الله استغفر الله او اللهم اني تائب اليك ايهما اولى قال ان الاستغفار اولى لان الاستغفار طلب المغفرة وطلب المغفرة من خطواته البعد عن المعصية اما مجرد قول اللهم اني تائب اليك يمكن يكون صادق يمكن لا يكون صادق اما كلمة الاستغفار استغفرك ربي استغفر الله او اللهم اغفر لي فهذا طلب والطلب بابه مباح وجدت دواعيها ولم يوجد مثل انسان يقول اللهم ارزقني ولدا صالحا اللهم ارزقني ذرية صالحة قلنا وين اهلك؟ قال ماني متزوج. شلون تطلب الذرية؟ قال ما في بأس. اذا جاء وقت الذرية هذا ما في بأس انسان يقول اللهم ارزقني رزقا واسعا. هو للان ما ولد لكنه صغير السن يعلمه ابوه كيف يطلب من الله الرزق. هذا الدعاء اينفعك اذا كبر هكذا الانسان ينبغي عليه ان يطلب الاستغفار. فيقول استغفر الله. استغفر الله. اللهم اغفر لي. اما مجرد يقول اللهم اني تائب اليك فهذا خبر قد يحمل الصدق وقد يحمل الكذب اما طلي كلمة استغفر الله فهذه لا لا يصح ان يقال انها توبة الكذابين لماذا؟ لانه في كلا الحالتين طلب للمغفرة سواء نوى الاقلاع من الذنب المعين او لم ينوي وهو عبادة اما قول الانسان اللهم اني تائب اليك وهو لم يتب هذا الذي نقول انه توبة الكذابين توبة المتلفظين ارجو ان يكون كلامي واضح يعني عشان ما يقولون بعدين نستدرك على ذو النون لأ كلام ذي النون يعني فيه نظر اذا كان مقصوده مطلق الاستغفار. فان الاستغفار المطلق في حد ذاته عبادة قال وهكذا قال في شرح مسلم باب سقوط الذنوب من استغفار توبة. قال يريد ما في مسلم عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله عز وجل فيغفر لهم. لكن الاستغفار بلا توبة فيه اجر كغيره من ذكر الله عز وجل والله اعلم. نعم. الحمد لله. صار النووي رحمه الله مستدرك على على ذي النون نعم مو حنا يعني خلاص. لا يقول يقول وهكذا قال في شرح مسلم ها هو يشرح باب الباب نعم احسنت. كلام ابن مفلح الحمد لله ذمتنا الحين محد يقدر يعترض علينا نقول اعترضوا على ابن مفلح نعم. قال وقد قال الله تعالى ومن يعمل سوءا فليظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما. الله اكبر. والاولى الأولى. الأولى. لأنها اولى معناها لازم في ثانية والاولى وهو انه لا يشترط ذلك. والذي ذكره في الشرح قدمه في الرعاية. وذكره ابن عقيم في الارشاد وزاد وايد ذكرها انزعج قلبه. الله. تغيرت صفته. الله. ولم يرتح لذكرها. ولم ولا ولا ينمق عندنا في المجالس صفاتها. ولا ينمق في مجال صفة هذا يعني ما يزينها يجلس يقول تراني تشذي وسويت تشذي. بعض الناس اليوم يعني استغفر الله وتوبوا اليه يذنب الذنب ثم يظهر التوبة وبعد ذلك فاذا به يحكي كلام واذا به بعد ذلك يحكي كلام وقت المعصية هذا ما يصح ليش الله عز وجل انعم عليك بالتوبة واستر على نفسك. خلاص انا مطفي. موب لازم يا ابو سعد. ها قول لي تشذي الحين انا اعذرك خلاص ما ادري هو مو بسبب قرب خلني اروح انا اوخر ممكن التليفون طيب. نعم يعني لا ينبغي للانسان اذا تاب ان يذكر ذنبه الا على سبيل احتقار نفسه واستصغار نفسه وبذاءة الذنب وسوء اثاره. نعم قال ولم يرمم في مجالسها فمن فعل ذلك لم تكن توبة. الا ترى ان المعتذر الى المظلوم يظنه متى كان ضاحكا مستبشر مطمئنا عند ذكره الظلم ادل به على عدم ندم نعم يذكرون ذنوبهم ما يجوز هذا محرم معصية هذا محرم بالعكس هذا نسأل الله السلامة والعافية قد يجرب بعضنا يقول مشايخ ها دعاة كانوا مذنبين خلنا نذنب بعدين نتوب ما يجوز لا ما يقول مجاهرة وانما نقول هذا يخالف صدق التوبة قال الا ترى ان المعتذر الى المظلوم بظلمه متى كان ضاحكا مستبشرا مطمئنا عند ذكره ظلما استدل به على عدم الندم وقلة الفكرة بالدور السابق وعدم الاكتراث بخدمة المعتذر اليه ويجعل كالمستهزئ تكرر ذلك منه اما كذا قال وعلى تقدير ان يمكن المنازعة في هذا المعنى انما يدل على اعتبار ذلك وقت الندم. والغرض الندم معتبر وقد وجد فما الدليل على اعتبار تكرره كلما ذكر الذنب؟ وان ذلك يدل على عدم الندم عدم اعتباره وعدم الدليل عليه مع ان ظاهر قوله صلى الله عليه وسلم الندم توبة انه لا يعتبر. وهذه الزيادة هي تجديد الندم اذا قول ابي بكر الباقلاني. هم والاول قول امام الحرمين وغيره مع ان قول الشافعية وغيرهم ان توبته السابقة لا لا تبطل معاودة الذنب خلافا المعتزلة في ابطالها بالمعاودة. هذه مسألة مهمة هذه مسألة مهمة خلافية بين اهل السنة وبين المعتزلة. لو ان انسانا تاب من ذنب توبة صادقة ثم بعد سنة رجع الى هذا الذنب. هل توبته السابقة تكون باطلة لا علاقة لعود الذنب للتوبة السابقة فالمعتزلة يقولون ان الذنب المعين اذا تاب منه الانسان ثم عاد الى نفس الذنب فان التوبة الاولى باطلة واهل السنة يقولون ان التوبة من الذنب متعلق بالمرة ليست متعلقة بجنس الذنب في معنا ساضرب لكم مثال لو ان انسان صلى صلاة متوفرة الشروط ركعتين ثم صلى ركعتين وفي الركعة الثالثة بطل وضوءه هل تبطل كل صلواته؟ ام كل ركعتين صلاة مستقلة كل ركعتين صلاة مستقلة فلا علاقة له كذلك التوبة من كل ذنب على حدة. اليوم اغتاب. بكرة تاب. من من غيبته هذا الرجل بعد عشرة ايام عاد واغتاب هذا الرجل هذه غيبة اخرى ذنب اخر. ما هو نفس الذنب ترى عشان نقول التوبة باطلة. اذا الكلام كلام اهل السنة ادق وكلام اهل السنة ارفق واوفق للادلة واقعد من حيث الدلالة طردا وعكسا. نعم. قال وقال ابن عقيل والدلالة على ان الندم مع شرط العزم الا يعود ورد المظلمة بيده خلافا للمعتزلة في قولهم الندم مع هذه الشرائط هو التوبة وليس فيها شرط بل هي بمجموع بل هي بمجموعها توبة. لما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال الندم وليس لهم ان يقولوا اجمعنا على احتياجها الى العزم. لان ذلك شر. ولا يوجب ان يكون هو التوبة كما ان الصلاة من شرطها الطهارة ولا تصح الا بها وليست هي الصلاة ولان التوبة هي الندم والاقلاع من الذنب فمن ادعى الزيادة على ما اقتضته اللغة يحتاج الى دليل انتهاء وكلام الاصحاب السابق يدل على ان العزم ركن. والامر في هذا قليل. فانه معتبر عندهم. وان كف حياء من لم تصح ولا يكتب له حسنة. وخالف بعضه. وهي التوبة النصوح كما قال الحسن البصري ندموا ندموا بالقلب بلسان وترك بالجوارح واغمار الا يعود. مع تفسير التوبة النصوح الحسن البصري يفسر التوبة النصوح لانه ندم بالقلب واستغفار باللسان وترك بالجوارح واظمار ان لا يعود. نعم قال وقال ليس من شرط لاحظوا ليس من شرط التوبة الا يعود من شرط التوبة ان يضمر انه لا يعود فرق بين الامرين. نعم قال وقال البغوي في تفسيره قال عمر وابي ومعاذ رضي الله عنه توبة نصوح ان يتوب ثم لا يعود الا الذنب كما لا يعود اللبن الى كذا قال والكلام في صحته عنهم ثم لعل المراد التوبة الكاملة بالنسبة الى غيرها. وقال الكلبي هي من يستغفر من اللسان ويلذأ بالقلب ويمسك بالبدن. الكلب المقصود به هو المفسر المشهور الذي يروي عن ابن عباس قال فظاهر انه لا يعتبر الا يعود. ولم اجد من صلح بعدم اعتباره. ولم يذكر ابن الجوزي عن عمر الا ان التوبة ان يتوب العبد من الذنب وهو يحدث نفسه الا يعود. فقرأ ابو بكر عن عاصم نصوحة بضم النون وهو مصدر مثل القعود يقال نصحت له نصحا نصحت له نصحا نصحت له نصحا ونصاحة ونصوحا. هم. فقيل اراد توبة اراد توبة نعم وقيل اراد التوبة نصح احسن الله اليك. وقيل اراد توبة نصح لانفسكم. وقرأ الباقون بفتحها قيل هو مصدر وقيل هو اسم فاعل اي ناصحته. اي على المجاز. على المجاز. يعني اه توبوا الى الله توبة نصوحا بالفتح يحمل على المصدر نصح ينصح نصحا هذا مصدر مسموع او يكون المعنى المصدر بمعنى اسم الفاعل توبوا الى الله توبتناصح وهذا معنى صحيح واما على الظن فانه مصدر مثل القعود. قعد يقعد قعودا. نصح ينصح نصوحا ومعنىه حينئذ نصوحا يعني خلصوا انفسكم توبة خالصة من قرأ بالظم يفسر على معنى الخلاص والاخلاص ومن قرأ بالفتح ويحمل على معنى النصح نصحا اي ناصحة. نعم رواه احمد عن ابن مسعود مرفوع التوبة للذنب ان يتوب منه ثم لا يعود فيه. ولعل المراد ان صح الخبر ثم ينوي الا قال في الشرح في قبول شهادة القادح قال النبي صلى الله عليه وسلم التائب من الذنب كمن لذنب له. وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ان قيل التوبة النصوح تجمع اربعة اشياء. الندم في القلب والاستغفار باللسان والاغمار الا يعود. ومجانبة قد تقدم في اخر فصل ولا تصح التوبة من ذنبه مع الاقامة على مثله من كلامه للرعاية وذكر في الرعاية في مكان اخر او غيرها فيه روايتين. يعني صورة هذه المسألة لو ان انسان قال انا اغتبت فلانا ساتوب من فلان لكن لا اتوب من غيبة علام. ها الان رجل ما تاب من من الغيبة انما تاب من غيبة فلان فهل هذه توبة او لا يعني انسان قال انا لا اتوب من الكذب ولكن اتوب من الكذب على فلان. هل هذه توبة؟ هذه سورة المسألة قال لا اتوب من السرقة وانما اتوب من سرقة فلان عرفتم سورة المسألة نعم قال ولعل من اعتبره يقول مع عدم مجانبة يختل العزم. او يقول المخالط المخالطة ذريعة ووسيلة الى مواقعة والذرايع معتبرة لان المسألة تشبه التفرق في قضاء الحج الفاسد ولهذا جعلها ابن عقيل اصلا لعدم الوجوب في قضاء حج فاسد. والله اعلم قال اما الحديث الاول رواه ابن ماجه قال حدثنا احمد ابن سعيد الدارمي قال حدثنا محمد ابن عبد الله الرقاشي قال حدثنا بهيب ابن خالد قال حدثنا العبد الكريم عن ابي عبيدة ابن عبد الله عن ابيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم التائب للذنب كمن لا ذنب له. كلهم ثقات عبد الكريم هو الجزء الجزري. الجزري بلا شك وابو عبيدة هو ابو عبد الله ابن ابن هو ابن عبد الله ابن مسعود لم يسمع من ابيه. نعم ابو عبيدة واختلف في اسم ابو عبيدة ابن عبد الله ابن مسعود لم يسمع من ابيه باتفاق المحدثين فيكون على هذا الحديث منقطعة لان عن ابي عبيدة ابن عبد الله عن ابي هذا منقطع عبد الكريم الجزري الجزري نسبة الى الجزيرة وقد ذكرنا في المحاضرة الماضية ان المقصود بالجزيرة الجزيرة ايش ما بين الفرات ودجلة هذه المنطقة تسمى الجزيرة. نعم وهي عدة يعني آآ مناطق. نعم البخاري القصة اه احسنت صح الله المستعان قال واما الحديث الثاني فرواه الامام احمد ابن عبد الله الرقاشي بفتح الراء وتخفيف القاف المعجمتين نعم. قال وما الحديث الثاني فرواه الامام احمد قال حدثنا سفيان عن عبد الكريم لا لا هذي مسألة بيني وبينه يا ابو ناصر الحمد لله ما اطلعتوا مع اللعيبة قال هو يعني يريد ان فكرني اني انا قلت الكلام هذا ان الجزيرة اذا اطلق يراد بها الجزيرة الفراتية ما بين الفرات وما بين دجلة ان هذا ذكرناه في درس صحيح البخاري وانا ظنيته هنا يوم الجمعة يوم الجمعة وحتى اني تذكرت اني اخطأت بسبق بلسان قلت ما بين الفرات لا لا القصة ليس في البخاري الحديث هذا ليس في البخاري حديث الرقاشي وابن خالد قال حدثنا معمر ابن عبد الكريم عن ابي عبيد ابن عبد الله نعم هو قال رواه ابن ماجة وكذا ندم على توبته بطلت توبته فرق بين الندم على التوبة وبين معاودة الذنب. يعني مثلا اضرب لك مثال. جا انسان وقال انا ما يمكن اني اروح اه اسوي اه اغتاب فلان مثلا الحديث الثاني في رواه الامام احمد قال حدثنا سفيان عن عبد الكريم قال اخبرنا زياد ابن ابي مريم عن عبد الله ابن معقل ابن ابن مقر ابن مقرن قال دخلت مع ابي على عبد الله بن مسعود قال انت سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول ان نادم توبة؟ قال نعم وقال مرة نعم سمعته يقول الندم توبة. ورواه ابن ماجة قال حدثنا هشام ابن عمار قال حدثنا سفيان عن عن عبد الكريم في الجزء الجزري. الجزري الجزائري قال فذكره بمعناه كلهم ثقات وزياد وثقه احمد بن عبدالله العجيري العجلي كتاب الثقات للعجلي في الحقيقة العجلي يقولون عنه انهم متساهلون في التوثيق العجري متساهل في التوثيق كم نحبه؟ نعم قالها ولم يروي عنه غير عبد الكريم ابن مالك الجزري والصحيح انه غير زياد ابن الجراح قال رواه ابن حبان في صحيحه قال من بان ابو عروبة قال حدثنا المسير ابن الواضح قال حدثنا يوسف ابن اسباط عن مالك عن ما لك ابن عن منصور ابن خيثمة عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الندم توبة. وما دام رواه ابن حبان في صحيحي فانه قد ذكر في المقدمة انه لا يرد حديثا الا يكون حديثا محتجا به هل وصى بشرطه او لا؟ الصحيح انه وفى بشرطه فى المجموع فى الغالب قال اخبرنا محمد بن اسحاق الثقافي قال حدثنا محفوظ بن ابي توبة قال حدثنا عثمان بن صالح السهمي قال حدثنا ابن ابراهيم عن يحيى ابن ايوب قال سمعت حميد الطويل يقول قلت لانس ابن مالك اقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الندم توبة؟ قال نعم محفوظ ضعفه احمد قال محفوظ ظعفه احمد ولعل حديثه حسن. على كل حال هذه روايات يعضد بعضها بعض لان الضعف في هذه الروايات ضعف يسير قال لي احمد من حديث العباس كفارة الذنب الندامة وله من حديث علي ان الله يحب العبد المؤمن الموف المفتن توه المفتن المفتن يعني مبتلى هو الشاهد في كلمة المفتى يعني المبتلى بالذنب التواب. نعم. يعني يفتتن بالذنب فيتوب. يفتتن فيتوب. ما يقول لمتى انا اتوب؟ لا. يتوب حتى ييأس الشيطان منه. نعم قال عن عثمان ابن وافد عن ابي نصيرة عن مولى لابي بكر عن ابي بكر الصديق مرفوعا ما اصر من استغفر العادة اليومي في اليوم سبعين مرة. رواه داود الترمذي في لفظ ولو فعله في اليوم سبعين مرة. وقال حديث غريب وليس اسناده كما قال الترمذي وهو حديث حسن ومولى ابي بكر لم لم يسمى والمتقدمون حالهم حسن. نعم وفي الصحيحين عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم. فيما يحكي عن ربه عز وجل قال اذا اذنب عبدي فقال اللهم اغفر لي ذنبي. فقال وتعالى اذنب عبدي ذنبا فعلم ان له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب ثم عاد فاذنب فقال اي ربي اي ربي اغفر لي ذنبي فقال تبارك وتعالى عبدي اذنب ذنبا فعلم ان له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب. ثم عاد خادم فقال اي ربي اغفر لي ذنبي فقال تبارك وتعالى اذنب عبدي ذنبا فعلم ان له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب اعمل ما شئت فقد غفرت لك. في رواية قد غفرت لعبدي فليعمل ما شاء. لم يقل البخاري اعمل ما شئت ولا فليعمل ومعناه ما دمت تذنب ثم تتوب ثم تتوب غفرت لك. يعني هذه الزيادة عند مسلم ومعناه كما ذكر ابن مفلح معناه اعمل ما شئت فقد غفرت لك. اي اعمل ما شئت فقد غفرت لك ما دام انك تتوب نعم. قال في نهاية المبتدئين قال ابو الحسين التوبة ندم العبد على ما كان منه. والعزم على ترك مثله كلما وتكرار فعل التوبة كلما خطرت معصيته بباله. ومن لم يفعل ذلك عاد مصرا ناقضا للتوبة. وهذا معنى كلام الملحقين السابق لكن ابو الحسين يقول يكون ناقضا للتوبة وعند ابن عقيل يدل على عدم الندم فلم توجد عنده توبة شرعية او مالها بمعاودة اقرب من هذا لقول ابن مسعود وقول الصحابة والاظهر مذهبا ودليلا انها لا تبطل بذلك لما سبق قال وقال ابن عقيل في الاصول ان المظاهر اذا في صورة تبطل بالاتفاق انتبهوا في سورة تبطل التوبة بالاتفاق وهو ان يندم على توبته واضح يعني الانسان اذا اذنب ذنبا ثم تاب ثم اذنب فالصواب ان ذنبه الثاني لا يبطل توبته الاول ولكن ان ندم على توبته بطلت توبته انا قال وقال بعض الناس يدنو من الذنب ثم يتوب آآ ثم يعود للذنب فيندم انه اغتاب فلان بعدين جا واحد قال له ترى فلان قال فيه كذا كذا كذا قال انا انا ندمت اني تبت من من غيبته اصلا هذا الان ابطل توبته. اغتابه ولا ما اغتابه؟ ما له علاقة الان نعم قال وقال ابن عقيل ابن منصور ان المظاهر اذا عزم على الوطئ راد دعا راجع عن تحريمها بعزمه. قال وهذا يدل على ان العزم على معاودة الذنب مع التصنيم على التوبة نقو للتوبة فجعله ناقضا للتوبة بالعزم لا بغيره وهذا اظهر من كلامه السابق وكل ثم ان اراد انه يؤاخذ بالذنب السابق الذي تاب منه كما هو ظاهر كلامه فظعيف. وان اراد ايقاظ التوبة وقت العزم بالنسبة للمستقبل وانه يؤاخذ بالعدل بالنسبة للمستقبل فهذا ينبغي على المؤاخذة باعمال القلوب ويأتي الكلام فيها في الفصل الذي بعده او الذي يليه لهذا قال ابن عقيل بعد كلامه المذكور في المظاهر قال فإن وطأ كان من طريق الأولى كان من طريق الأولى الأولى الاولى عائدة. لان فعل الشيء اكد من العلم عليه. ولذلك اختلف الناس في العزم. هل يؤاخذ به العازل؟ وهذا مثاله ايضا في الطلاق لو ان رجلا طلق زوجته الطلقة الاولى والثانية. ثم في اثناء العدة لم يقل لها راجعتك. وانما جاء وقبلها او ضمها او جامعها ها هو واقع خلاص اتفاقا وقعت الرجعة لان الفعل ابلغ الفعل ابلغ وهكذا المظاهر اذا عزم على العود ففي رواية ان ذلك عود. وان اوجد الفعل كان من باب اولى ولذلك اختلف الناس بالعزم هل يؤاخذ به العازم؟ ولم يختلفوا في ان الافعال يؤاخذ بها. وهذا من ابن عقيل يدل على ان الافطار عنده بالمعاقبة هو ده كقول المعتزلة من طريق الاولى. والله اعلم. وكذا قال في نهاية المبتدئين لا تصح توبة من نقض توبته. ثم عزم على مثل ما منه او فعله كلام من نهاية المبتدئين انا افهمه على ما ذكرت لكم ان المقصود لا تصح توبة من نقض توبته يعني انه ندم على توبتي. ما هو عاود الذنب فرق بين الامرين نعم والاجود في العبارة نقبها بعزمه على ذلك او فعله. وقال في الرعاية الكبرى تصح توبة من نقى توبته على الاقيس. مم. قال هذا يصير قول اخر بعد. نعم قالوا يعتبر للتوبة ويعتبر للتوبة ان يخرج من حق الآمن فيرد المقصود او بدنه وان عجز عن ذلك نوى رده متى قدر عليه فقد سبق الكلام في ذلك شيء مهم انسان سرق من بيت مال المسلمين اتصل بي احد الاشخاص قال انا اخذت مبلغ من المال كثير. يقول فوق عشرين الف وما ادري وين راحت لان ما هي مباراة. انا تايب وندمان ايش اسوي الان قلت له لابد ان ترجع قال ما عندي. قلت تبقى ذمتك مشغولة حتى تقدر ولو بعد مئة سنة فذمم المخلوقين لا تبرأ بمجرد التوبة من حقوق المخلوقين. بل لا بد من ارجاع الحقوق الى اهلها. نعم ويمكن من نفسه من قواعد عليه وكذا من حد القدر. والمراد ان قلنا لا يسقط بالتوبة كما هو المشهور. ويؤدي حقه الله عز وجل حسب امكانه. ولا يشترط الاقرار بما يوجب الحد والاولى هاي مسألة مهمة. لو ان انسان قتل انسانا ثم اخفى نفسه ثم ندم على القتل هل يجب عليه ان يسلم نفسه لورثة المقتول حتى يقيم عليه القود؟ الجواب نعم لان حقوق الناس لا تضيع بمجرد التوبة وهكذا لو ان انسانا قذف انسانا فالمقذوف عليه ذهب واشتكى عند القاضي فهرب من البلد وخرج تم ندم ندمه هذا لا يعني سقوط حق المقذوف وانما ندمه بينه وبين الله عز وجل. اما حق المقذوف فباق حتى يأتي اليه ويسلم نفسه فيقيم عليه القاضي حد القذف او يعفو عنه. نعم لا بخلاف الزنا نعم قال والاولى له ستر نفسه ان لم يشتهر عنه. وكان ان اشتهر عند الشيخ وعند القاضي والاولى الاقرار به لقيام ليقام عليه الحد قال ولا يعتبر في صحة التوبة من الشرك اصلاح العمل وكذا غيره من المعاصي في حصول المغفرة. وكذا في احكام التوبة في قبول الشهادة وغير ذلك. وعنهم يعتبر سنة. سنة. نعم. وعنه يعتبر سنة. قال بعضهم الا ان يكون ذنبه الشهادة بالزنا. ولم ولم يكمل عدد الشهود فانه يكفي مجرد التوبة. وقيل ان فسق بفعله. والا فلا يعتبر ذلك. وقيل يعتبر مضي مدة يعلم منها حال بذلك. لا اذا الرواية الاولى سنة وعنه يعتبر سنة نعم. قال عنه يعتبر سنة. يعني ان الانسان اذا تاب من ذنب ما فهل نقبل شهادته مباشرة؟ لانه خلاص صار تائب؟ انسان كان فاسق فاجر تشكيل عربيد شارب خمر فتاب الى الله عز وجل هل نقبل شهادته مباشرة او ننظر الى اعتبار حاله طيب الصواب ان ننظر لاعتباره حالي طيب كم مدة ننظر في اعتبار حاله مدة يسيرة كثيرة في رواية عن الامام احمد سنة واما بالنسبة بعض العلماء يقول انه لابد من مضي مدة يعلم منها صحة حاله. نعم قالوا عن المذهب الاول يكون المراد بقوله في سورة النور الا الذين تابوا من بعد ذلك واصلحوا اي في التوبة. فيكون الاصلاح من التوبة والعطف الاختلاف ذكره بالمغني وذكره ابن الجوزي قول ابن عمرو قول ابن عباس اظهروا التوبة وقال غيره لم يعودوا الى المحصنات. وقال الاصلاح من التوبة في اية البقرة الا الذين تابوا واصلحوا وبينوا فاولئك اتوبوا وبسورة الفرقان الا من تاب وامن وعمل عملا صالحا. جمعا بينه وبين المغفرة بالاستغفار والندم. وقوله عليه السلام الاسلام يهدم ما كان قبله. اذا هذه الايات الثلاث اية سورة النور واية سورة البقرة واية سورة الفرقان كلها فيها ذكر الاصلاح بعد التوبة. فدل على ان اصلاح الحال معتبر نعم قال وقد قال ابن حامد في اليوم مع الاسف الشديد اصبحنا نعيش في زمن العجائب رجل مشهور بالفسق والفجور في ظهر التوبة واذا به بعد ساعات يقدم للناس على انه التائب فلان ابن فلان هذا عجيب والله وغريب جدا وبعد سنة بي اذا بك تفاجئ بذاك المغني صاحب الروب روب ولا وش اسمه ها شسمه؟ روب صاحب الرابة والروب ما ادري شسمه ها واذا به المجاهد امير المؤمنين. شلون ما تعرف هذا ما يصح يا اخوان لا بد من اعتبار اصلاح الحال ولذلك لو تتأمل في واقع الصحابة رظوان الله عليهم هم خيار الناس خيار الناس ما خاطبهم الله بالايمان الا بعد كم ها ثلاثة عشر سنة ثلاثة عشر سنة في مكة يبتلون ويعانون ويخاطبون باسم الاسلام لما هاجروا خاطبهم الله باسم الايمان. نعم قال وقد قال ابن حامد في كتاب الاصول انه يجيب على مقالة بعض اصحابنا من شرط صحته وجود اعمال صالحة يعني بعد التوبة. نعم الاية الا من تاب وقوله عليه السلام من من احسن في الاسلام لم يؤاخذ بما كان في الجاهلية ومن اساء اخذ اول والاخر. هكذا قال وهو غريب. نعم. هذا الحديث في صحيح من احسن في الاسلام لم يؤاخذ بما كان في الجاهلية. دل على ان الاحسان ما ايش؟ معتبر ولا لا قال وما صحت توبته فهل تغفر خطيئته فقط؟ ام تغفر ويعطى بدلها حسنة؟ واجر الادلة من الكتاب والسنة الاول وهو حصول المغفرة خاصة. وهذا ظاهر كلام اصحابنا وغيرهم. وفي مسلم عن ابي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يجيء يوم القيامة ما سميت يجئ يوم يوم القيامة. نعم. يجئ يوم القيامة ناس من المسلمين من ذنوب امثال فيغفرها الله عز وجل لهم ويضعها على على اليهود والنصارى. ومعناه يضعها عليهم بكفرهم وذنوبهم فيدخلهم النار بذلك لقوله تعالى ولا تزر وازرة وزر اخرى. وقوله ويضعها يضع عليهم مثلها بذنوبهم. وقد قيل يحتمل انه وضع الكفار مثلها لكونهم نسوها. سنوها. احسن بكونهم سنوها. هذا هو وجه الاختيار الله جل وعلا لا يظلم احد. فلماذا اذا ذنوب التائبين ها تلقى على الكافرين لانهم اللي اتوا بالشرك؟ هم اللي اتوا بالفسق هم اللي اتوا التعدي على الله وعلى رسله وعلى انبيائه ودينه هم متسببون وليس في هذا ادنى ظلم. سمعت واحد من المعاصرين ينكر هذا الحديث ها الحديث في صحيح مسلم وهو ينكر الحديث ليش؟ قال قال ربنا ازاي ربنا يخلي الذنوب بتاعنا احنا على اليهود طيب افهم افهم اولا ثم تكلم ثانيا مصيبة الناس اليوم مصيبة. جرى سطرين على باله خلاص انه صار امام في اللغة على باله خلاص انا لازم اصير امام في الدين بعد يدخل انفه فيما لا يخصه. نعم قال لكونهم سنوها قال ومن سن سنة سيئة كان عليه مثل وزر من عمل بها. قال عن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما ان رجلا قال كيف سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في النجوى؟ قال سمعته يقول ان الله يدني مؤمنا فيضع عليه كنفه ويستره ويقول اتعرف ذنب كذا؟ اتعرف ذنب كذا؟ فيقول نعم اي رب. حتى اذا قرره بذنوبه ورأى في نفسه انه هلك قد سترتها عليك في الدنيا وانا اغفرها لك اليوم فيعطى كتاب حسناته واما المنافق واما المنافق هو الكافر الاشهاد هؤلاء الذين كذبوا على ربهم الا لعنة الله على الظالمين. متفق عليه قيل كنفه هو ستره وعفوه نعم قيل كلامه وستره وعفو هذا التفسير باللازم تفسير لا ينكر اما صفات فهذه تثبت على ظاهرها. نعم قال واما قوله تعالى والذين والذين لا يدعون مع الله الها اخر الاية فقيل سبب نزول الامام في الصحيحين اي ابن مسعود قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم اي الذنب اعظم؟ قال انتهيت بالله جدا وهو خلقك. قلت ثم اي؟ قال ان تقتل ولدك مخافة ان يطعم معك. قلت ثم اي؟ قال ان حاليا تجارب فانزل الله تصديقها والذين لا يدعون مع الله الها اخر الاية وقيل ان ناس من اهل الشرك قتلوا وزنوا فاكثروا ثم اتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا ان الذي تقول وتدعو اليه لحسن ولو ولو اخبرنا ان ان لم ان لما عملناه كفارة. ان لما علمناه كفارة عملناه نعم لا مرة واحدة بس عملنا مو على علمنا ان لما عملناه كفارة ولو تخبرنا ان لما عملناه كفارة فنزلت هذه الاية الى قوله غفورا رحيما. رواه مسلم بجوار سعيد بن جبير عن ابن عباس اما قوله تعالى فاولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات. قال ابن جوزي اذا الصواب من هذه الاقوال ان التائب من الذنب يغفر له. اما تبديل السيئات الى حسنات هذه مسألة اخرى هذه ليست على الاطلاق نعم قال ابن الجوزي قال ابن الجوزي اختلفوا في هذا التجديد وفي زمان كونه فقال ابن عباس يبدل الله شركهم ايمانا وقتلهم امساكا احصانا قال وهذا يدل على انه يكون في الدنيا ومما ذهب الى هذا المعنى سعيد بن جبير ومجاهد وقتادة والضحاك وابن زيد. والثاني ان هذا قول ابن عباس هذا لا يدل على نفي التبديل الاخروي وانما هذا تبديل عام يبدل الله سيئاتهم حسنات يعني من حيث العموم تبدل في الدنيا وتبدل في الاخرة. كيف تبدل في الدنيا؟ افعالهم الشنيعة تكون افعال حسنة كانوا مشركين اصبحوا مؤمنين كانوا قتلة اصبحوا يمسكون ايديهم عن القتل الحرام. كانوا زناة اصبحوا محصنين هذا تبديل تبديل حالهم تبديل لافعالهم وكذلك الله جل وعلا يبدل سيئاتهم يوم القيامة الى حسنات هذا لا ينبغي ان يفهم ان ابن عباس يرى تخصيص الاية بالدنيا لا هذا مثل قول ابن عباس في قوله تعالى من اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا وفي قوله جل وعلا فاما يأتينكم مني هدى فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون. قال في الدنيا هذا قول في الدنيا مو تخصيص انما اراد ان يبين التعميم الاية وهذا ينبغي ان ينتبه اليه المفسر قال والثاني ان هذا يكون في الاخرة. قاله سلمان رضي الله عنه وسعيد ابن المسيب. وعلي ابن الحسين وقال عمرو ابن ميمون ابن مهران بدو الله عز وجل سيئات ومن اذا غفر له حسنات حتى ان العبد يتمنى ان تكون سيئاته اكثر مما هي وعن حسن كقولين وروي عن الحسن قال ود قوم يوم القيامة انهم كانوا في الدنيا استكثروا يعني الذنوب فقيل من هم؟ قال هم الذين قال الله فيهم فاولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات الجوزي ويؤكد هذا القول حديث ابي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اني لا اعلم اخر اهل الجنة دخولا دخولا الجنة واخر اهل خروجا منها. رجل يؤتى به يوم القيامة فيقال فيقال اعرضوا فيقال اعرض اعرضوا عليه صغار ذنوبهم. لا اعرضوا اعرضوا او اعرضوا نعم بكسر الراء ممكن اعرضوا عليه من عرضة يعرض عرض الشيء يعرضه عرظا اعرظوا نعم. اعرظوا عليه صغار ذنوبهم وارفعوا عنه كبارها في عرض عليه صغار الذنوب فيقال عملت يوم كذا وكذا كذا وكذا فيقول نعم لا يستطيع ان ينكر وهو مشفق من كبار ذنوبه ان تعرض عليه. فيقال له ان لك مكان كل سيئة حسنة. فيقول ربي قد عملت اشياء لا اراها ها هنا. بل قد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم الظحك حتى بدت نواجزه. الله اكبر. فهذا الحديث في رجل خاص وليس فيه ذكر للتوبة. فيجوز انه حصل له هذا بفضل رحمة الله عز وجل لا بسبب منه بتوبته ولا غيرها كما ينشئ الله عز وجل للجنة خلقا بفضل رحمته. بل ان الحديث فيه دلالة ان الرجل لم يكن كيف؟ لانه اخر رجل يخرج من النار ولو كان تائبا ما دخل النار اصلا فلا حجة فيه لهذا القول في هذه المسألة واما الاية فهي محتملة للقولين. والاول يوافقه ظواهر عموم الادلة. ولا ظهور فيها للقول الثاني. فكيف يقال تبديل خاص بلا دليل خاص مع مخالفته الظواهر طالب كلاهما تدي لما قال بالثانية فقد قال بظاهر الاية لان التبديل لا عموم فيه فاذا قيل بتبديل متفق عليه توافقه ظواهر الكتاب والسنة كان اولى. وعلى ان القول الثاني يجوز ان يكون لمن شاء الله بفضل رحمته او لمن عمل صالحة القول بالعموم بكل تائب يفتقر الى دليل. وفي الاية وظواهر الادلة ما يخالفه والله تعالى اعلم. والنواجز هنا الانجاب عند الجمهور. وقيل الظواحك والظاحكة السن بين الانياب والاضراس. وهي اربع ضواحك وقيل الاضراس كما هو الاشهر في وللانسان اربعة نواجز في اقصى الاسنان بعد الاضراس ويقال ضرس الحلم الحلم او الحلم يعني درس الحلم لا نظام حلم. البلوغ يعني نعم. ويقال درس الحلم بظم اللام وسكونها لانه هذا حلم. هم حلم والحلم. نعم. لانه ينبت بعد بلوغ وكمال العقل اذا ابن مفلح يرجح ان التبديل لا يكون عاما التبديل يقال انها متعلقة بمن شاء الله وهو الصحيح والله تعالى اعلم صلى الله وسلم وبارك وانعم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين والحمد لله رب العالمين. في الصفات قول الامام احمد كان عليك الواجب يلا تفضل يا شيخ سليمان. اقرا اقرا. اقرا يا شيخ شنو المبحث ذكرني في ان نسيت تعليق الابراء الشرخ قال الرجل للرجل ان مت بفتح التاء. ايه ذكرت وهو انهم اتفقوا على جواز قول الرجل ان مت بضم التاء او من جملة الوصية. طيب. واتفقوا كذلك على الجزائر جواز الاطلاع على الشرق بالفعل اه كقول الداعم بعزمه في غريمه ان كان لي عليك دين فقد ابرأتك لانه حكم المنجز. طيب واما الذي اختلفوا فيه فهو ما عدا ذلك. بكل ما عدا ذلك. على قولين الجواز والمنع وتحرير القائمين قالوا لا يبغى لانهم مخاطبة. اما ان مت فهو بالاتفاق جائز ها؟ ايه ان مت نعم هذا الاشكال المهم اشكال علمي الله يسلمك الحمد لله. يعني خلاصة القول ان ابن القيم رحمه الله لا يرى الفرق بين قول الرجل ان مت فانت بريء او ان مت فانت بريء بس جزاك الله خير قول فيه كثير لكن هذه الخلاصة يعني هلا ابو عبد العزيز. هلا والله. اعزك الله والسامعين. في الدارين. امين. تفضل بنموت ان تبديل الذنوب اي ان تبديل الذنوب للتائبين حسنات ليست على عمومها لانه يقول من قال بالعموم في حق كل تائب فانه قال بشيء لا دليل عليه. الصواب ان يقول انه ان التبديل يكون لمن شاء الله بالنسبة للرجل الذي يعني الان اذنب الرجل طيب مثلا انسان ضرب فلان ظلمه طيب هذا ذنب ولا لا؟ بعدين قال في نفسه والله انا ظلمت فلان وبتوب الى الله وراح وطلب منه سماحة واستسمح وجاء بعد اسبوع عشرة ايام جا شخص وحرك صدره عليه. عرفت؟ فهو الان على صورتين الصورة الاولى هل يقوم ويضربه من جديد يظلمه من جديد فهذا الصحيح ان ظربه الجديد لا ينقض توبته الاولى الصورة الثانية انه جالس قال ليتني ما تبت كان وريتك فيه العين الحمر. هذا لو لم يفعل فان توبته نقضت. عرفت الحين؟ نعم. ندم على ابتسامة. الندم على التوبة مبطلة للتوبة سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا