بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين اما بعد فقال الله عز وجل في محكم التنزيل. ولقد احد الله ميساق بني والميساق هو العهد المؤكد المغلظ فاخذ عليهم الميثاق بعبادته عز وجل. وباتباع رسله عليهم الصلاة والسلام وبنوا اسرائيل هم ابناء يعقوب عليه السلام ابن اسحاق واسحاق اخوه اسماعيل فهم ابناء عم العرب وبعثنا منهم اثني عشر نقيبا اي رئيسا وعريفا والرئيس والعريف تحته اناس فهؤلاء النقبا هم رؤساء الناس ولعل عبد الله العسيري ينتبه نعم هؤلاء هم رؤساء الناس فيما يتعلق ببني اسرائيل وابعثنا منهم اثني عشر نقيبا وقال الله اني معكم هذه معية خاصة من الله عز وجل لهم لان المعية معيتان المعية العامة وهو معكم اينما كنتم فالله جل وعلا مع عباده مطلع عليهم في قبضته تحت تصوفه جل وعلا. هذه معية عامة ولعل الشيخ إبراهيم ينتبه وعندنا معية خاصة وهي تكون لاولياءه ولعباده المؤمنين ولاحبابه ينصرهم ويؤيدهم ويحفظهم ويرزقهم من حيث لا يحتسبون هذه معية خاصة فهنا معي خاصة ولكن بشرط وقال الله اني معكم بشرط لان اقمتم الصلاة هذا الامر الاول اقامة الصلاة وفي كل القرآن العظيم لم يأتي الامر باداء الصلاة وانما الامر باقامتها لان الاقامة غير الاداء الاداة تؤديها الاقامة؟ لا. تأتي بالاركان والواجبات. تكمل ذلك بالسنن والمستحبات. وتقدم لنا كلام ابي حاتم ابن حبان رحمه الله ان في اربع ركعات ستمائة سنة والسنة هنا ليس ليس المقصود منها الامر المستحب. وانما من ركن من واجب من مستحب. نعم. فيقول ست مئة سنة في اربع ركعات ومن اقامة الصلاة المحافظة عليها في وقتها وجماعة مع المسلمين. وهذا بالنسبة للرجال والخشوع فيها فهذا كل من اقامة الصلاة. هذا الامر الاول لان اقمتم الصلاة لعل الابن عبدالملك ينتبه واتيتم الزكاة. هذا الامر الثاني اتيان الزكاة. وتعلمون ان اخراج الزكاة ركن من اركان الاسلام وكثيرا ما تقرن الزكاة مع الصلاة كما هنا وهي مفروضة على بني اسرائيل الصلاة والزكاة كما هي مفروضة علينا واتيتم الزكاة هذان امران الامر الثالث لعل الشيخ ابراهيم ينتبه. وامنتم برسلي. الامام برسل الله ولم يقل فيشمل كل من ارسلهم الله جل وعلا. وبنو اسرائيل يختلفون عن غيرهم كانت تسوسهم الانبياء كلما هلك نبيئة من بعده نبي هذا داوود عليه السلام بعد سليمان. وقبل داوود وسليمان عندما كان موسى وهارون جاء يوشع ابن النون فتاة فتى موسى يوشع بالنون وهو نبي ايضا فكانت بنو اسرائيل تسوسهم الانبياء. كلما هلك نبي بعث الله نبيا بعده نعم بخلاف هذه الامة انما تسوسهم العلماء والحكام الذين بشرط يحكمون بشرع الله بشرط الحكام الذين يحكمون يحكمون بشرع الله. ولا يحكمون بالباطل وانما يحكمون بشرع الله جل وعلا وعزرتموهم هذا الامر الرابع نصرتم رسلي الايمان يلزم منه التعزير وهو النصرة والاحترام والتأييد والتوقير. نعم. كل هذا داخل في التعزيب وهم وقرتموهم عظمتموهم التعظيم الذي يليق بهم اطعتموهم نصرتموهم واقرظتم وهذا الامر الخامس واقرضتم الله قرضا حسنا يعني انظر الى فضل الله وجلاله يقول لعبادة اقرظتم الله وهو الغني جل وعلا فعندما يسمع العبد احد ما يبغي يقرض رب العالمين جل وعلا ما في احد ما الا انسان غاية في السفاهة والخبل والجنون اقراض رب العالمين باخراج الصدقة انت كلما خرجت صدقة اقرضت ربك عز وجل وكلما كثرت هذه الصدقات كلما كان هذا القرض كثير وعظيم. وليس فقط تجازى عليه في الدنيا في الاخرة عفوا وليس فقط تجازى عليه في الاخرة وانما ايضا في الدنيا نعم ولذا في الحديث المتفق على صحة ملكان يناديان اللهم اعطي منفقا خلفا واعطي ممسكا تلفا وما انفقتم من شيء فهو يخلفه نعم وهذاك ايضا في الدنيا هذا في الدنيا ولذا نقل عن الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله يقول تصدق حتى ولو بشيء يسير في كل يوم حتى قل في دعوة الملكين حتى ويرجى ان دعوة الملكين مستجابة يرجى ان دعوة الملائكة ان تكون مستجابة. نعم وفي في الحديث الصحيح ايضا ما نقص مال من صدقة فاذا كان المال لا ينقص عندما تتصدق بل يرجى زيادته حسا ومعنى يوم جا زيادة حسا ومعنى. وهذا ابن جريج. عبد الملك بن جريج من علماء مكة. توفي عام خمسين ومئة وهو عالم جليل ووالى البخاري ومسلم فواحد سأله دينار او سأله وهادي ذكرها الترمدي فقال لخادمه اعطه قال ما عندنا الا دينار. قال اعطى قال اذا اعطيناه اديناه شنو نفكعه على انفسنا قال اعطاه عطاوه الدينار جا له خمسين دينار نعم جاء له خمسين دينار. فنسأل الله ان يرزقنا واياكم من واسع فضله. وابغى الاستاذ محمد علام ينتبه لهذه الاشياء المهمة والحديث تقدم بالحديث اللي امس لو كنتم تتوكلون على الله. حق توكله لرزقكم كما يرزق طيب تاخدوا خماصا وتروحوا بطانا. فنسأل الله عز وجل باسمائه الحسنى. وصفاته العلى ان يرزقنا واياكم من واسع فضله حسا ومعنى حسا ومعنى حسا ومعنى جل وعلا نعم هذه الامور الخمسة او الستة من اذا اتوا بها كان الله معهم وايضا من اتى بها من هذه الامة ايضا يرجى ان يدخل في معية الله. لاكفرن واقرضتم الله قرضا حسنا ما طلبتم الزيادة حقرضا حسنا ولا المن لاكفرن عنكم سيئاتكم. هذا بالاضافة الى المعية الخاصة. والاجر العظيم في الدنيا وفي الاخرة. لو عنكم سيئاتكم ولادخلنكم جنات تجري من تحتها الانهار فمن كفر بعد ذلك منكم فقد ضل سواء السبيل. يعني بعد هذه التشريعات والنعم العظيمة من الله عز وجل وحث دعوة عباده جل وعلا ويتلطف سبحانه تعال لعباده في طاعته نعم فمن كفر والعياذ بالله فقد ضل سواء السبيل نعم فبما نقضهم ميثاقهم لكن قضوا الميثاق الا من رحم الله لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية. نعوذ بالله ولعل نقف عند هنا هذا وبالله تعالى التوفيق