الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد فنبدأ مدارستنا ومذاكرتنا في كتاب بهجة قلوب الابرار وقرة عيون الاخيار في شرح جوامع الاخبار وكنا قد وقفنا على الحديث الثالث والعشرون فنبدأ على بركة الله تعالى ونسأله جل وعلا ان يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح. نعم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله. اللهم على اله وصحبه ومن والاه. اللهم احفظ لنا شيخنا والمسلمين اجمعين. قال الامام الشيخ رحمه الله تعالى الحديث الثالث والعشرين رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الذروة انها ليست اهل السنن الاربعة. هذا الحديث من جوامع اخبار النبي صلى الله عليه وسلم لانه يدلنا على امرين احدهما ذكرهما والثاني ان هذا الحديث اصل في التعامل مع ما هو لنا من ذوات الارواح اصل فيما في التعامل مع ما هو حولنا من ذوات الارواح فان ذوات الارواح غير البشر اما ان يكونوا من الطوافين علينا واما ان لا يكونوا من الطوافين علينا ثم الطوافين علينا ينقسمون على قسمين قسم نأنس بهم ويأنسون بنا وقسم لا نأنس بهم ولا يأنسون بنا فمن القسم الاول الهرة من الطوافين علينا وهي تأنس بالانسان ويأنس الانسان بها. وهكذا بهائم الانعام كذلك وقسم لا نأنس به مثل ما كان دون البرة مما قد يوجد في البيوت من الجنان والعقارب والحشرات ونحن فهذا حديث عظيم يبين لنا فيه عليه الصلاة والسلام الامر الجامع في التعامل مع الطوافين وغير الطوافين. نعم قال ان الله هذا حديث محتوي على عصين. احدهما ان لمشقة تجب التيسير. وذلك اصل كبير من الشريعة من جملته ان هذه الاشياء التي يشق التحرز منها طائرة لا يجب فيها لانه علم ذلك بقول انها من الطوافين عليكم الطوافات. كما اباح الاستجمام هل من الخارج من السبيلين؟ ومسك ومسح ما اصابته النجاسة من النعلين والخفين الثوب عن يسير طين الشوارع النجس. وابيحت دار الباقي في المتن والعروق بعد الدم المسفوف. وابيح ما وما اشبه ذلك مما يجعله مما يجمعه علة واحدة وهي المشقة. هذا هو الاصل وقال واسفل الثوب وعفي عن يسير طين الشوارع النجس انت تمشي في في الشارع يمكن تدوس على ماي من مياه الشارع يمكن يكون هذا الماي خارج من البالون هذا معفو عنه اليسير منه الذي اشرت اليه ان المصنف رحمه الله اشار الى وهذا الاصل هي قاعدة من قواعد الاصول الفقهية والقواعد الفقهية التي تعاملوا بها الفقهاء المشقة تجلب التيسير. وهي من القواعد الخمس الكبرى عند علماء القواعد الدين ايها الاخوة مبني على التيسير ومنطوقه في كتاب الله عز وجل ما جعل عليكم في الدين من حرج وفي قوله سبحانه لا يكلف الله نفسا الا وسعها وفي قوله سبحانه فاتقوا الله ما استطعتم دين عظيم دين يتعدى ما ذكره المصنف في المأكولات والمشروبات وازالة النجاسة بل الشرك الذي هو اعظم الامور واخطرها اذا لم يستطع الانسان ازالته فانه لا يؤمر بما يشق عليه يعني النبي صلى الله عليه وسلم في مكة لم يؤمر بكسر الاصنام الموجودة حول مكة يوسف عليه السلام لما كان وزيرا عند فرعون وفرعون على قول عامة المؤرخين كان كافرا لكنه يتقي الله ما استطاع ولذلك قال لصاحبي السجن ارباب متفرقون خير ام الله الواحد القهار ثم اشار الى ان ما يفعلونه هم مع مليكهم كفر صريح. قال اما احدكما فيسقي ربه تمرة لماذا لم يقل فيسقي ملكة؟ لان ملوكهم عندهم كالارباب اذا ايها الاخوة هذا دين عظيم دين موافق للفطرة ومن الفطرة ان الانسان يفعل ما يستطيع فلا يكلف الله نفسا الا وسعها وهذه قاعدة من قواعد اهل السنة والجماعة ان الله سبحانه وتعالى لا يكلفنا الا ما نطيق خلافا لبعض الذين زعموا ان الله يمكن ان يكلف العباد ما لا يطيقهم هذا محض من الخيال لا حقيقة له في الواقع ولا دليل عليه في المنقول ولا حظ له في المعقول ولذلك قال المصنف ان هذه الاشياء التي يشق التحرز منها طاهرة ما سبب طهارتها هل لانها هرة كما يظن بعظ الناس؟ الجواب لا لماذا اذا هي طاهرة؟ النبي صلى الله عليه وسلم بين العلة لان قوله انها ليست بنجس هذا حكم وقوله انها من الطوافين عليكم والطوافات هذا تعليل فدل على انها ليست بنجس لكونها من الطوافين لكونها من الطواف اي بمعنى يصعب التحرز عنه. فهي تأتي تلامس الثياب تلامس الارض تلامس الاواني ها؟ يشق التحرز من الهراء في البيوتات في الطرقات في في العمل في اي مكان هذه هي العلة دل على قاعدة اخرى وهي ان البلوى اذا عمت خفت هذه قاعدة البلوى اذا عمت خفت ولذلك المصنف ذكر امثلة اخرى قال اباح الاستجمام في محل الخارج من السبيل اعزكم الله واجلكم ورفع مقامنا ومقامكم في الدنيا والاخرة الانسان لو لم يجد ماء يستجبر بالمناديل طيب اذا استجبر بالمنديل سيزيل عين النجاسة. لكن يبقى اثر النجاسة في موضع الخارج هذا دليل على ان المشقة تجي بالتيسير لان يشق على الانسان الاحتراز عن اثر النجاسة ثم هذا الاثر الباقي قليل وهو معفو عنه لهذا قلنا مرارا ونكرره تكرارا احترزوا من الوسوسة في الاستنجاء. اذا استنجيت وقمت لا تلتفت حتى لو نزل عليك قطرة قطرتين ثلاث معفو عنه لان الدين مبناها على الوسع والقدرة والاستطاعة ما هو مبني على الوساوس وعلى بعض الناس مع الاسف الشديد يتركون الصلاة لاجل هذه دعاء يقول ومسح ما اصابته النجاسة من النعلين والخفين النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا اتى احدكم المسجد فاراد ان يصلي في نعليه طبعا في مساجدهم ما كان هناك بسط ولا كان فرش فكانت الصلاة في النعال امرا ممدوحا مخالفة اليهود واما اليوم فمساجد المسلمين اصبحت كبيوتاتهم وحينئذ يكره لا شك ولا ريب كل من عنده ادنى نظر فقهي سيقول يكره تكره الصلاة في النعال بالمساجد اليوم لماذا؟ لان هذه النعال تقدر البسط والنفس اليوم يجلسون في على البسط هذه وغير ذلك فكان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم يقول لهم اذا اتى احدكم المسجد فلينظر في اسفل نعله فان وجد اذى اوقظا قال فليمسحه ثم ليصلي فيه طيب اذا مسحه سيبقى الاثر. الاثر معفو عنك لماذا معفون عنه؟ لانه يشق الاحتراز عنه. ها شوفوا كيف دين سهل ولذلك الله سبحانه وتعالى في ايات التطهر قال ايش؟ ما جعل عليكم في الدين من حرج. في ايات التطهر ابيح ما اصابه فم الكلب من الصيد تأمل معي الكلب اذا ولغ في الاناء يجب ان نغسله سبع مرات لكن اذا صار لا لا تصيروا سبع مرات عجيب ها ابو نواف اذا مسك بالصيد بفمه لا نغسل موضع فمه سبع مرات واذا ولغ نغسل موضع فمه سبع مرات قال الفقهاء رحمهم الله لانه يشق على الناس هذا الامر ما عندهم وسائل صيد الا والبازي وهو ايضا مع ذلك نجس الصقر والباص نجس باتفاق العلماء لانه ايش؟ ذو مخلب من الطير ومع ذلك صيده مباح وصيد الكلب ها المعلم مباح قال بعضهم في الحكمة من ذلك ان الكلب اعزكم الله اذا صار معلما جرى واذا جرى وركض ذهب ما قد يكون من الاذى والقذى من فمه والله اعلم لكن هذا التعليل بغض النظر هل ثبت او ما ثبت المهم عندنا قول الفقهاء وهو انه ابيح صيد الكلب المعلم لانه يشق الاحتراز عنه. فالاية نزلت لرفع الحرف لا يسألونك ماذا احل لهم؟ قل احل لكم الطيبات وما علمتم من الجوارح مكللين تعلمونهن مما علمكم الله فهذا الكلام كله يدلنا ايها الاخوة ان الدين مبناه على ان المشقة تجلب التيسير المشقة تجلب التيس. ومنا فروع هذه القاعدة ان المشقة اذا عمت خفت المشقة اذا عمت خفت ولها فروع اخرى كثيرة لكن لا نريد ان نتفرع فيها. نعم قال رحمه الله الثاني ان الهجرة كالثروة ونحوها طاهرة في الحياة. لا يجوز باشرت من طعام وشراب وثياب وغيرها. ولذلك قال اصحابنا الحيوانات اقسام خمسة في ذاته وفضلاته وذلك السالفة كان قاهرا في الحياة نجسا بعد الممات وذلك ولا تقله الزكاة ولا غيرها. السادس من كان ظاهرا الحياة وبعد الممات. ولكنه لا يحل عقله وذلك اشراق التي لا بد ولا ننسى. وذلك كالحيوانات المباحث اكلها الخامس ما كان طائرا في الحياة وبعد الممات ذكي او لم يذكى كثير من اهل العلم لقوله صلى الله عليه وسلم انها من الطوافين عليكم الطوافات بطهارة الصبيان وطهارة في افواههم ولو بعد ما اصابتها النجاسة وكذلك واين مشقة الاذن من مشقة الحمار والنار. ويدل عليه انه صلى الله عليه وسلم كان يركبها واصحابه ولم يكونوا يتوقون منها ما ذكر الله. وهذا هو الصواب. وما قوله صلى الله عليه اي شعرها فلم ينهى عنه ولم يتضرروا صلى الله عليه وسلم. واما الابتلاء فانه صلى الله عليه وسلم امر بنفس ما ولا فيه سمع مرات احداهن في التراب. هذا الحديث يدل على اصل التعامل مع الحيوانات سواء كانت من الطوافين علينا والطوافات او لم تكن وقد ذكر المصنف التقسيم الخماسي الموجود عند علماء الحنابلة رحمهم الله تعالى وهذا التقسيم الخماسي هو قول عامة الحنابلة وليس اه مطردا عند العلماء من غير الحلال وعلى كل حال الذي ينبغي ان ندركه هو انه لا تلازم بين تحريم اكل الشيب وبين نجاسته. لا تيأسوا فقد يكون الشيء محرم الاكل ليس نجس العين. مثل ذلك الانسان. الانسان لا يجوز اكله ولا قال بالطهارة عينه ومثل هذا ايضا الهرة لا يقال ان الهر ما دام طاهرة العين فيجوز اكل ما في تلازم بين الطهارة والاكل ولا بين حرمة الاكل والنجاسة ما في تنازل ومن قال من الفقهاء رحمهم الله ان هناك تلازما وقالوا ان القاعدة اغلبية كل طاهر من ذوات الارواح مباح الاكل وكل نجس من ذوات الارواح فهو محرم الاكل قالوا هذه قاعدة اغلبية لكن فيها لزلك نقول الاصل في البهائم الاصل في كل ذات روح ما عدا الانسان والجان فيه الاباح لان الله سبحانه وتعالى قعد هذا الاصل في اول سورة البقرة. خلق لكم ما في الارض جميعا وكل حيوان طائر بحري بري حشرة زاحف ايا كان الاصل فيه الحلم. حتى يأتي دليل الحرمة لان الاصل الحل فلما جاء التنصيص على بعض المطعومات بالاباحة وجاء التنصيص في بعض المطعومات بالتحريم لا يعني التنصيص ببعض المطعومات بالتحريم انما اه في بعض المطعومات بالحل ان ما عداها محرم لا لا يلزم لان ذكر بهائم الانعام من باب الانعام ها ذكر بهائم الانعام من باب ايش؟ الاي نعم والتفضل والا لو جاء انسان واكل زرافة ما نقدر نقول له حرام. مع ان الزرافة ما هي من بهيم بهائم الانعام ولا لا؟ طيب جاي سنة كالنعام ما نقول الحرام ليش؟ يقول لك لا يا اخي مو من بهائم الانعام. نقول ذكر بهائم الانعام من باب الانعام وباب الانعام يعني كأنه يبين فظله علينا في ايجاد هذه البهائم الاربعة والا هناك مأكولات اخرى لكنها ليست في جودتها يذكر على سبيل فتذكر على سبيل الانعام والا موجود هناك مباحات كثيرة مثل الان اضرب لكم مثال لما يذكر الله عز وجل انعامه على بني ادم ها جعل لكم السمع والابصار والافئدة طيب ليش ما يذكر اليدين والرجلين؟ باب الانعام؟ لان هذه الثلاث كما يذكر ابن القيم وغيره اصل نعم الجسمان لذلك لا يعلم انه ما في نعم اخرى هذي نعم الله كثيرة لذلك النبي صلى الله عليه وسلم قاعد قاعد لما قال لنا مثلا حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم كل ذي ناب من السباع وكل ذي مخلب من الطير معنى هذا انه عندنا قاعدة نمشي فيها طيب الان اذا نظرنا الى الهرة مثلا النبي صلى الله عليه وسلم يقول ان من الطوافين عليكم الطواف. اذا لا يعني هذا حل اكله لماذا لا يلزم من هذا حل اكله؟ لانه يصيد بنابه يصيد بنادم الهر والمنة وتصيد بنابلة لكن لما قال انها من الطوافين عليكم معناه ان بدنها ليس بنجس مثل هذا اعزكم الله كما ذكر المصنف الحمار الحمار طارق باتفاق الائمة الاربعة وهو قول عامة الفقهاء قول عامة الفقهاء ان الحمار الانسي محرم الاكل لحديث علي رضي الله عنه حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم اكل لحوم الحمر الاهلية وزواج المتعة عامة خيبر. خلاص عندنا هذا حديث ويؤكده حديث ابي سعيد وحديث ابي موسى ان النبي صلى الله عليه وسلم حرم اكل لحوم الحمر وزواج المتعة عامة او الطاس ذكر زواج المتعة في عام اوطاس من باب التأكيد. اذا من تأكيد الحرمانية اذن نقول ان النبي صلى الله عليه وسلم ما حرم اكل لحوم الحمر لا يلزم من ذلك ان بدنها نجس ومما يؤكد ذلك ان النبي الكريم صلى الله عليه وسلم كان يركب الحمار وركب البغل عليه الصلاة والسلام. وما ولا يوجد ولا حديث ضعيف واحد انه امر بغسل الثوب او البدن اذا لامس شعر الحمار او جسم الحمار فدلنا على انه لا يلزم ان يكون الشيء نجس لازم يكون هو حلال محرام ولا يلزم ان يكون الشيء نجس انه محرم الاكل انه لا يجوز البيع مثل هذا الكلام نقوله حتى في الذئاب والسباع الفهود النمور وغيرها من اقوال اهل العلم ان النجاسة في ذي ناب من السباع. وفي ذي مخلب من الطير نجاسة الاكل وليست نجاسة العين وينتج عن ذلك لا ريب ولا شك ما يخرج منها من الفضلات فانها نجسة مثل ما نقول ان الشيء اذا كان طاهرا مثل مأكول اللحم مثل بهائم الانعام فان روثه وبول مأكول اللحم ليس بلا جز فنقول بالعكس ما كان محرم الاكل فروثه وبوله نجس ولذلك ايها الاخوة اذا كان اذا كانت الهرة من الطوافين علينا والطوافات فرفع الشارع المشقة وجلب لنا التيسير فنقول هذا التيسير مطرد مع مع الخيول على قول من يرى انها مكروهة ومعا الحمر الانسية ومعك البغال البغال ايضا على الصحيح من اقوال العلم انها لا تؤكل وايضا مثل هذا الفهود والباز والصقر هذه اشياء ليست نجسة العين فاذا ما لامست ثوبك او بدنك لا يلزم الغسل. وان كانت محرمة الاكل وقول المصنف رحمه الله تعالى ان النبي صلى الله عليه وسلم امر بغسل ما ولغ فيه الكلب سبع مرات هذا على وجه الخصوص ما ولى فيه الكلب طيب لو ان شعر الكلب لامس بدن الانسان او ثوب الانسان فالصحيح قول المالكية رحمهم الله انه ليس بنجس في في بدنه الظاهر نعم قال محمد الله حديث الرابع والعشرون. عن ابي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلوات ثم الخمس والجمعة يوم الجمعة في رمضان الى رمضان يكفر لما بينهن رواه مسلم. هذا الحديث من جوامع الاخبار من جهة انه يرشدنا الى ما به نطفئ اثار ذنوبنا هذا الحديث اصل عظيم في ارشادنا الى ما نطفئ به اثار ذنوبنا فكل ابن ادم خطاء كيف نطفئ اثار ذنوبنا؟ هذا الحديث اصل في الدلالة على ذلك فان الذنوب منقسمة فان الذنوب منقسمة الى قسمة ذنوب هي من الكبائر فلا بد من التوبة او لابد من الحسنات العظيمة لتمحى وذنوب هي من الصغائر باتفاق العلماء ليست بحاجة الى توبة وهذا الحديث يدل على ذلك نعم قال رحمه الله عن الحديث يدل على عظيم بفضل الله وكرمه. بتفضيل هذه العبادات الثلاثة العظيمة الله سبحانه وتعالى علم ان العبد ضعيف فشرع الطاعات العظيمة التي تكافئ السيئات او تطغى على السيئات وتزيلها حتى يبقى الايمان ها انسان ما يمكن ان يكون بلادا يعني فلا اتكلم عن نفسي المقصرة عند الله منزلة عالية وثمراتها لا تعد ولا تحصى. يعني هذه العبارة مشهورة عند الناس يقولون لا تعد ولا تحصى هل يوجد شيء لا يمكن ان يعد؟ سؤال الحين النجوم انا وياك لو رحنا نت من البر انت تقول واحد اثنين ثلاثة اربعة وانا اقول واحد اثنين ثلاث اربع نوصل مئة الف مليون بعدين نتعب عدينا ولا ما عدينا لكن لا تحصى فالصواب ان يقال ها تقال تعد ولا تحصى او ان عددناها لا نحصيها انتبهنا لهذه هذه الكلمة مشهورة خصوصا في القرون المتأخرة في هذه الازمنة على السنة بعض العلماء والمشايخ ولكن وهو من جهة الصحفيين ولا يوجد مثله في كلام من سلف من علمائنا رحمهم الله. لو فتشتم كتب السابقين يعني انا آآ قرأت كتب كثيرة ما وجدت هذه العبارة عند علماء السلف كلهم يقولون لا تحصى لا تحصى لا يأتون بكلمة لا تعد. لانها معدودة ما في شيء ما هو معدود معدود معناها في معدود يعني الف مليون مليار هذا معنى معدوم. لكن لا تحصى ما راح تنتهي ارقامك الحسابية تخلص عدك راح يخلص لكن لا تستطيع ان تحسن لذلك قال الله عز وجل وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها. الان سؤال فعل الشرط تعد مستحيل او واقع واقع لانها لو كانت مستحيلة لكان لا تحصوها ما يمكن طلبها ولا الاخبار عنه فلما قلنا وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها علمنا ان فعل الشر ممكن ما الذي لا يمكن؟ جواب الشر لا تحصوها الذي لا يمكن جواب الشرط لا تحصوها لاحظ الان فهذه مسألة ايضا نبهنا عليها من اجل الفائدة اللغوية. هذا الحديث ايها الاخوة يدل على عظيم فظل لا على هذه الامة هذه الامة المرحومة امة محمد صلى الله عليه وسلم وهذه من اثار بركة دعوة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم ودعواته المباركة لامته عليه الصلاة والسلام فهي امة مرحومة من رحمة الله بنا انه لم يؤاخذنا بصغائر الذنوب. هذه واحدة من رحمة الله بنا انه عظم اجور الحسنات. وهذه الثانية من فضل الله عز وجل علينا انه خصنا بفظائل من الطاعات هي اعظم من الذنوب والسيئات شوفوا هذه الفضائل عجيبة من هذه الحسنات العظيمة التي هي اعظم من الذنوب الصلوات الخمس والجمعة ورمضان الى رمضان وفي بعض الاحاديث والعمرة الى العمرة والحج المبرور والجهاد والامر بالمعروف والنهي عن المنكر ووالى اخره نعم قال رحمه الله من ثمراتها ان الله جعلها بدين العبد والاسلام. وانها ملبية للايمان نسبية لشجرة فان الله غرس زيارة ايمان في قلوب المؤمنين بحسب ايمانهم اوقاته وفضله من الواجبات والسنن ما يسقي هذه الشجرة ويرميها ويدفع عنها حتى فجعلها تنفي عنها الافات فالزنوب وتلبيسها بالايمان معنى. فهذه الفرائض اذا تجنب العبد اذا تجنب العبد غفرت بها الصلاة والخطيئات وهي من اعظم ما يدخل في قوله تعالى ان الحسنات كما ان الله تعالى من لطفه تجنب الكبائر سببا لتكبير الصلاة. قال تعالى ان كما اذا ما تنهون عنه سيئاتكم ويكفركم مدخلا كريما. اما الكبائر لابد لها من سنة. وعلم من هذا الحديث ان كل نص جافي شكير جاء فيه تفكير الاعمال الصالحة سيئة ان المراد الصلاة فان هذه العبادات الكبار اذا كانت لا تكفر بها ذلك فكيف بما دونها؟ والحديث صريح وقد كثر كلام الناس في التعريف بين الصغائر والكراهية. واحسن ما قيل ان الكثير كما اقسم عليه خير في الدنيا. او فروع الاخرة او صاحبها او رتب عليه مغرورا والصواب ما عدا ذلك او يقال الكلام المقاصد تحريم الوسائل. فالوسائل والكبيرة نفس الزنا وكذب الفضل مع علم النسيئة. فنحن ذلك نحو ذلك قوله رحمه الله ان من ثمرات هذا الحديث انه يكمل للعبد دينه وايمانه في الصلوات الخمس والجمعة ورمضان هذه مكملات الايمان ايها الاخوة حاله في مع القلب كحال حرارة الجسم مع الجسم كيف تتعجبون اذا نظرت الى تشريع الله عز وجل بعين اه صالحة او بعين انصاف وبعين تعقل ونظرت الى بدن الانسان بعين تفكر وتأمل وعلم وطب تجد ان بابهما واحد الان مثلا اذا كانت الحرارة الشديدة عليك تجد البرودة من الداخل حتى يتعدل المزاج الجسم اذا كانت البرودة الشديدة في جسمك ينتج هناك حرارة تنتج حرارة شديدة لكي يحصل اعتدال في الجسم احاول الا اذكر احدا باسمه ابدا ولا بوصفه لكن ماذا تفعل اذا جاءك انسان يذكر فلان وفلان تقول له مرة اتركها دعها وبعدين طيب بعدين في لمس القريب جاني شخص جلس معي تقريبا في بيتي قرابة نصف ساعة والله ايها الاخوة اني انا تعبت وانا اريد ان انهاه عن ذكر احد لمدة نص ساعة انا فقط احصي كم رجل شاب؟ ذكر حتى استغفر له طيب ماذا تفعل له رجل كبير سن مقبل ومشرف على الهلاك والموت والقبر امامه ويذكر فلان وفلان قد طبعا هو قد لا يدرك ان هذه غيبة او انه ينسى او الى اخره لكن لا يقول انسان انا ما عندي ذنوب ترى هذا اكبر غلط هذا من خطايا ابليس ان يجعل الانسان في غرور لا كل ابن ادم خطاء وخير الخطائين التوابون فالانسان يحمد الله ان الله سبحانه وتعالى جعل الصلوات الخمس لذلك اذا احسست بثقل الذنوب ماذا تفعل قم فاركع واسجد فانك اذا توضأت خرجت الذنوب انك والله حتى ان ذكرت انسان بغيبة او بشيء ها روح مظمظ تجد فظل المظمظة على لسانك لكن توظأ بتفكر اذا نظرت الى شيء لا يرظي الله عز وجل رح توضأ تجد ان الذنوب واثار الذنوب كما قال ابو حنيفة رحمه الله يقول ان اثار الذنوب ظاهر على المتوضئين وعثمان رضي الله عنه رأى انسان يتوضأ عثمان ابن عفان فقال له ان احدكم يذنب الذنب ثم يأتي ويتوضأ. اما يستحي من الله فقال له الرجل اوحم بعد رسول الله يعني هو يرى هذا من اثار الوضوء فنحن بحاجة الى المحافظة على الصلوات الخمس المحافظة على الجمعة محافظة على رمظان ثم لا لا نشك ولا نرتاب ان خطر الذنوب على الايمان خطر جسيم. عظيم خطر الذنوب على الايمان كخطر الرصاصات على قلب الانسان وبدنه بعض هذه الرصاصات تصيب قلبه فيهلك فلا يقل انسان والله الذنب هذا اصابني في يدي ويعرض نفسه لابليس ورصاصاته طيب ربما انه يصيبه في قلبك وبعدين احد الناس استمع الى شبهة من شبه اهل البدع والضلال جلس شهرا لا يصلي. يلا عشان شبهة ليش تعرظ نفسك لهذا المصيبة؟ طيب ما كان حالك لو مات على هذه الحالة؟ ها شديدة ولا لا يا اخواني ينبغي على الانسان يحفظ نفسه الله سبحانه وتعالى غفر الذنوب والصغائر بهذه الامور اما الكبائر فتحتاج الى التوبة لا شك ولا ومن تاب تاب الله عليه ومن تاب تاب الله والله لو تبت في اليوم مئة مرة من ذنب واحد او من مئة ذنب يتوب الله عليك ليش لانه اكرم الاكرم لانه ارحم الراحمين سبحانه وتعالى واما القول الفصل في تعريف في التفريق بين الكبائر والصغائر. فهو قول ابن عباس الذي ذكره المصنف في اول الكلام وهو ان الكبير ما رتب عليه حد في الدنيا هذا ينقل عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما ذكره الحافظ الذهبي في الكبائر واورد عليه الاثار الهيثمي في شرح الكبائر واما التعريف الثاني ففيه نظر. التعريف الثاني الذي ذكره الشيخ رحمه الله فيه نظر فان كثير مما حرم تحريم الوسائل هو من الكبائر نضرب لكم مثال الشرك الاصغر من الوسائل ولا من المقاصد من الوسائل ومع ذلك هو شرك اكبر فهو من كبائر الذنوب اذا هذا التعريف فيه نظر مثال اخر ربا الفضل ربا الفضل من كبائر الذنوب والقول بانه من صغائر الذنوب ضعيف جدا وربا نفسيا من كبائر الذنوب فالصواب في تعريف الكبيرة ما ذكره الحافظ الذهبي عن ابن عباس وغيره ما رتب عليه حد في الدنيا مثل الزنا والسرقة والقصاص والقذف شرب الخمر او توعد عليه بالاخرة لا يدخل الجنة قتات مثلا او لعن صاحبه مثل ملعون من اتى قارعة الطريق فقضى حاجته دلنا هذه كبيرة او رتب عليه غضب مثل قوله صلى الله عليه وسلم ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر اليه ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم ورجل بايع اماما فان اعطاه رظي وان منعه سخر. دل على ان هذي كبيرة من كبائر الذنوب لان يترتب عليه غضب او ما كان فيه ذكر البراءة مثل قوله صلى الله عليه وسلم انا بريء ممن اقام بين ظهراني المشركين هذا يدل ان هذا فعل ان هذا الفعل كبيرة من كبائر الذنوب واما الصغائر الصحيح من اقوال اهل العلم ان الصغائر هي الامور التي حرمها الشارع بدليل عام او بدليل خاص بدون وعيد او لعن او حد. نعم كبيرة الاعمال الصالحة من اعمال الخير لهذا السؤال المهم لو ان انسانا مات على كبيرة لاحظوا لم يتب منها ومات يعني مثلا انسان يصلي الصلوات الخمس لكنه كثير الغيبة مات فهل عباداته تكفر سيئاته وكبائره من الذنوب او لا من حيث انها تكفر هذا لا نعلم له دليل لكن من حيث ان الحسنات والسيئات توزن هذا له دليل. فايهما ثقل كان الحكم له او يدخل تحت مشيئة الله عز وجل نعم مم اذا وقع الشخص في كباير كثيرة يذكر بعضها ولا يذكر بعضها فالذي ذكره الحافظ النووي رحمه الله وغيره من اهل العلم ان الصحيح من اقوال اهل العلم انه يجب عليه ان يتوب مما يعلم من الكبائر ومما لا يعلم او لا يذكر لقوله صلى الله عليه وسلم وهو يعلم الصديق ماذا يقول؟ قال قل اللهم اني اعوذ بك من ان نشرك بك وانا اعلم واستغفرك لما لا اعلم فيجب على الانسان ان ينوي قطع الكبائر وتركها رأسا يقول يا ربي اني اتوب اليك من كل ذنب اعلمه او لا اعلم لكن ما يعلمه على سبيل اليقين يجب عليه ان يتوب عليه على وجه الخصوص. وما لا يعلمه لا يذكره على سبيل العموم مثلا انسان يعلم انه اكل اموال الناس او اختلس من بيت مال المسلمين من الحكومة يجب عليه ان يرد هذا المال على وجه الخصوص وهو يعلم انه اغتاب ناسا لا يذكرهم فيدعو فيقول يا رب اغفر لكل من اغتبت يا رب تجاوز عنهم يا رب تجعلهم يسامحوني يوم القيامة ونحو ذلك من العبارات. نعم قال رحمه الله الخليفة الخامس والعشرون عنوانه رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صلوا كما رأيتموني اصلي. واذا حضرت الصلاة فليؤدي لكم احدكم وليكن لكم اكبر متفقون عليه. هذا الحديث من جوامع الاخبار من وجهه. الوجه الاول بيان وجوب الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم في اعظم الامور التي هي الصلاة فما دونها من باب اولى الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم باعظم العبادات التي هي الصلاة فما دونها من باب اولى والوجه الثاني ان فيه بيان من ان فيه بيان من يصلي وكيف نصلي؟ وكيف نؤذن؟ نعم قال رحمه الله حديث احتوى على ثلاث جملها اعظم الجملة الاولى قوله صلى الله عليه وسلم اذا الصلاة في احد لكم احدكم. مشروعية الاذان ووجوه ايماني به. وكونه بعيد طول الوقت. ويستثنى صلاة الفجر فانه صلى الله عليه وسلم قال ان الامام يؤذن بليل فكلوا يسرا حتى يؤذن فانه لا ينادي حتى يقال له اصبحت اصبحت. لان الامر الشافعي فضل به كل شخص كلف وقلب حصوله منه فهو فرض عيني فقط بخلق وهنا فليؤذن لكم احدكم وانصار الاذان معروفا بالنسبة للتعريف والفرق بين فرض العين وفرض الكفاية ذكره المصنف تعريفا جيدة الفرض العين ما طلب الشارع حصوله من كل فرد من افراد المكلفين مثل الصلوات الخمس مثل الزكاة على الاغنياء مثل الصيام على القادرين الحج على المستطيعين واما فرض الكفاية فهو ما طلب الشارع اقامة الفعل ولم يأمر كل فرد به وانما كان الخطاب لعمومهم مثل الاذى هذا من فروض الكفاء الصلاة على الميت من فروض الكفاية دفن الاموات غسل الاموات من فروظ الكفايات اغاثة الملهوفين اعانة المحتاجين. هذه من فروض الكفاية وهنا انبه على امر ربما شاع في بعض وسائل الاعلام ان الفرض الكفاية اذا لم يقم به احد اثم جميع المسلمين وهذا خطأ لان الله سبحانه وتعالى لا يحمل المسلمين ما لا يعلمون وانما نقول الفرض الكفاي اذا لم يقم به احد اثم من علم به فلم يقم به اه واضح الفرق؟ يعني مثال لو وجد انسان ميت مات من المسلمين في امريكا وبعدين لم لم يغسله احد. ولم يكفنه احد. ولم يصلي عليه احد. نقول كل المسلمين في العالم اثمين. هذا غير صحيح من يأثم اذا؟ من علم به فلم يقم بهذا الفرض الكفاية نفس الكلام في الاذان لو فرضنا ان خمسة دخلوا المسجد في وقت الاذان. ما وجدوا المؤذن فكل واحد منهم قال اذن انت؟ قال لا اذن انت؟ قال لا اذن انت؟ قال واحد منهم يقول ما يحتاج ها؟ خلاص خله يجي لي ما هو يقيم ويصلي ما اذنوا فما نجي نقول كل المسلمين اثمين لان ما حد اذن يقول الذين كانوا حاضرين ولم يؤذنوا هم الاذنون واضح؟ هذي مسألة مهمة لان اليوم اصبح بعض الناس يطلق العبارات ولا يقيدها. نعم قال رحمه الله امينا. عاملا للوقت متهنيا له. لانه اعظم من المقصود ويكفي من يحصل فيه الاعلام الرائد صيتا يعني ذا صوت جميل. ذا صوت ندي هذا معنى صيد ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم للصحابي الذي رأى الاذى ها عبد الله بن زيد قال القه على بلال فانه اندى منك صوتا. ها ولما سمع صوت ابي محذورة في مكة في فتح مكة وهو نبي الصوت علمه النبي صلى الله عليه وسلم الاذان ليؤذن فعلمنا ان الاذان مما ينبغي ان يقدم لاجله الرجل في الاذان ان يكون صيتا. ندي الصوت من جهة قوي وجاوري الصوت من جهة اخرى بخلاف الامام. الامامة ما له علاقة بالصوم لذلك من الخطأ الجسيم ان نجعل من شرط الامامة ان تكون قراءته ذا صوت جميل هذا لكن يشترط صحة القراءة ولا يشترط ها نداوة القراءة فرق بين الامر والكفر نعم قال رحمه الله حديث يدل على وجود الاذان في النظر والصدر والاقامة من تمام الاذان لان الاذان الاعلام في ظهور الوقت للصلاة. والاقامة الاعلام باذن يعني اليها وقد وردت النصوص الكثيرة بفضله وكثرة ثوابه. استحباب اجابته وان يكون المجيب الاسلام الا اذا قال فيها عن الصلاة فيقول كلمة الاستعاذة بالله على ما دعي اليه من الصلاة والفناء النبي هو الخير كله لا حول ولا قوة الا بالله. ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ويقول اللهم ربنا من دعوة التامة والصلاة القائمة. ال محمد وسيرة وفضيلة. وابعثه مقام مخلوق الذي وعدته. ثم يدل كتابة التي ينبغي للداعي فصلها. بالنسبة للاذان الاذان ايها الاخوة من شعائر الاسلام ويجب على كل جماعة ان يؤذنوا وما نراه في بعظ البلدان من ان الاذان يقوم به واحد ثم يذاع بواسطة ميكروفونات او بواسطة الراديو هذا خلاف سنة باتفاق العلماء رحمهم الله تعالى ولا شك ان متابعة الاذان فيه اجر عظيم فان من سمع المؤذن فقال مثلما يقول الا في الحيعلتين يقول لا حول ولا قوة الا بالله وما عدا ذلك فيقول كما يقول ولا يزيد ولا ينقص فان ابليس حريص على ان يشغلك عن متابعة المؤذن واذا وجدك مصرا على المتابعة فهو حريص على ان يجعلك تزيد في المتابعة وهنا ينبأ يقول صلى الله عليه وسلم من سمع المؤذن فقال مثل ما يقول وجبت له شفاعتي ابليس يحاول ان يخرجك من الشفاعة باي طريقة اما بان يشغلك عن متابعة المؤذن واما ان يجعلك تزيد على المؤذن وانا اذكر يوم كان مسجدي كنت في مسجد في احد المساجد كان عندي شيبان كثيرين فواحد منهم متعود يمكن تذكرة سعد كان واحد منهم متعود انه اذا سمع المؤذن يقول لا اله الا الله قال حقا لا اله الا الله فقلت له يا ابو فلان ليش تزيد حقا؟ قل لا اله الا الله قال ما فيها شي قلت زين واذا ابو فلان سمعك كنت تقول حقا يقول انا افهم احسن منك. زاد وقال حقا وصدقا لا اله الا الله قال لا ما يصير اه ليش ما يصير؟ ليش مالك يصير وماله ما يصير طيب لو سمعتم انتم الاثنين شخص ثالث؟ قال لا. انتم منتو احسن مني انا بجيب من كيسي اشياء جديدة. حقا وصدقا وثبوت ان لا اله الا الله يلا شو تقول يا ابو نواف؟ ما راح ننتهي لذلك ينبغي ترك الاستدراك على النبي صلى الله عليه وسلم. يجب ترك الاستدراك على النبي صلى الله عليه وسلم النبي صلى الله عليه وسلم يقول فقولوا مثل ما يقولون لا تجيب زيادة ولا نقص. ها؟ نعم كان عندك سؤال كمان ان العظام مصليات المداومات. نعم. هل يجب فيها واقف قدامهم هو اذا كانوا يسمعون الاذان سقط الوجوب خلاص. كل قوم يسمعون الاذان يسقط عنهم الوجوب لكن لو كانوا في مكان حتى لو مصلى في البر مثلا ما سمعوا الاذان نقول يجب ان يؤذنوا لا هذا قول الحنابلة طبعا في الوجوب او وقت الاذان طيب خلنا نكمل بعد الاذان الحديث هذا بس اذا امدأ عشر دقايق الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان محمدا رسول الله اشهد ان محمدا رسول حي على الصلاة لا حول ولا قوة حي حي على الفلاح الله اكبر لا اله الا الله لا اله الا الله اللهم صلي على اللهم بارك على محمد اللهم رب هذه دعوة نعم جملة متردد اقامة ما يردد نعم هذا السؤال هل نردد في الاقامة كما نردد في الاذان؟ الصواب انه يرد لعموم قوله صلى الله عليه وسلم بين كل بين كل اذانين صلاة. فسمى الاقامة اذان فدل على انه يقال فيه كما يقال في اه الاذان. واما ما ورد من ان نقول عند الصلاة خير من النوم نقول صدقت وبررت فهذا الحديث ضعيف. كذلك بعض الناس يقول عند قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة يقول اقامه الله هذا ايضا لم يثبت نعم قال رحمه الله الجملة الثانية قوله صلى الله عليه وسلم وقل يا امة اكبركم فيه وجوب الصلاة كما وان العلاج كما ثبت في الصحيح وما قاموا بكتاب الله فان كانت القراءة سواء فاعلوهم للسنة ان كانت السنة سواء. فاقدامهم الاسلام فان كانوا فان كانوا متقاربين كما في هذا الحديث كان لولا منكما اكبرهما فان فان تقديم مشروع في كل امر كتب فيه الترتيب اذا لم يكن لقوله صلى الله عليه وسلم كبر كبر واذا ترتبت الصلاة بايمان فانما جعل الامام وينهى عن مرافقته في افعال الصلاة واما مسابقته والتقدم عليه في ركوع او سجود او خط من الله فان ذلك حرام تبطل للصلاة وينهون عن المواصفة والمسابقة والتخلف الكثير. فان كانوا المسلمين فاكثروا فالافضل ويجوز عن يميني او عن جانبيه ورجل رأى يصب عن يمينه والمرأة حق الرجل او الرجال وحدها والا اذا كان معها الانسان. وان وقف الرجل يؤكد خلف الامام او خلف الصف بغير عذر بطلت صلاته. فعلى الايمان تحسين الايمان. من تكبير في الانتقالات ومن الجهل في القراءة في الصلاة الجهرية. وعليه مراعاة المأمومين في التقدم والتأخر والتخريب مع الاهتمام بالنسبة لامامة المصلين انما يقدم من يعرف مقاصد الامامة ومن مقاصد الامامة ان اه يعرف الامام اه متى يجهر جهرا يسمع الناس ومتى يجهر جهرا لا يظر الناس من مقاصد الامام ان يعرف الامام متى يطول متى يقصر ان يعرف الامام متى يخفف ومتى يطيل بعض الائمة هدانا الله واياهم لا يسمعون الناس التكبير تجده يقول الله انت بس سمعت الله ما سمعت الخبر وهذا خطأ عظيم. الواجب ان يسمعوا الناس المبتدأ والخبر. الله اكبر ومن مقاصد الامامة ايضا هو تعليم الناس فينبغي ان يقدم من يكون عالم من بالتعليم كذلك مما ينبغي او نبه عليه المصنف ان حالات المأمومين مع الامام اربعة الواجب المتابعة. الواجب المتابعة. وهذه الحالة الاولى. ومعنى المتابعة ان الانسان يقول القول بعده ويفعل الفعل بعد شروع الامام في الفعل فلا يكبر معه ولا قبله ولا مؤخرا عنه الحال الثانية التأخير عن الامام تأخيرا بحيث يكون كأنه يقول للامام انا ما اتابعك هذا التأخير عند جمع من اهل العلم محرم وهو مكروه في الاصل فان ادى الى انه كانه لا يبالي بالامام ادى الى التحريم. واذا صار بينه وبين الامام ما فصل بركن بطلت صلاته هذا في التأخير لذلك قال صلى الله عليه وسلم انما جعل الامام ليؤتم به فاذا كبر فكبر واذا ركع فاركع الصورة الثالثة الموافقة الصورة الثالثة الاولى شمل المتابعة. والثانية التأخير. الثالثة الموافقة. الموافقة مكروه عند جماهير العلماء وقال به بعض الحنفية وهو ان يكون فعل المأموم مع الامام. قول المأموم مع الامام والصواب انه مكروه وربما يصل الى التحريم لانه قد يؤدي الى المسابقة لانه قد يؤدي الى المصاب. الصورة الرابعة هو مساء المسابقة. مسابقة الايمان يبدأ قبل الامام يسجد قبل الامام هذا لا شك انه محرم. وفيه الوعيد الشديد وبعض الناس يصلي خلف الامام ويركع ويسجد قبله طيب شو الفايدة؟ يعني تبي تطلع من الصلاة قبل ما رح تطلع ما في فايدة لماذا تسمع كلام ابليس نقف على هذا الظاهر. طيب نقف على هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد. سبحانك اللهم وبحمدك