هل سنرجع الى كتاب ابسط منه ان شاء الله وهذا هذا من ابسط هذا نعم يقصد من ابسط الكتب يعني من اوسعها ولا اي مبسوط يعني. ايه مفصل يعني ايه وظرب مثال قال مثل ما قال البخاري قال طاووس قال معاذ لاهل اليمن ائتوني بخميس او لبيس ايسر عليكم وانفع لاصحاب النبي صلى الله عليه وسلم اللهم صلي على سيدنا محمد ليس بوهن ليس ضعيفا جدا اي فاقد جدا لادخاله اياه في الكتاب الموسوم بالصحيح نقول هو ما دام قد يكون صحيح وقد لا يكون صحيح لا داعي لان يعني نعلل هذا التعليل عليه بمعقل اتابع منه الى التابع صحيح لما يعلقل اتابع تابعي منه الى تابع تابعي صحيح كأنه يقول تكفلت لك مني الى هنا. يبقى من موطن التعليق فما فوق انت انظر وابحث بسم الله الرحمن الرحيم نعم سيدي بلغنا عند الفائدة الرابعة قال الرابعة مسائل الصحيح طبعا الفائدة قال عنها النووي قال رابع ما رواياه بالاسناد المتصل وهو المخشوم بصحته وما حذف من مبتدأ اسناده واحد او اكثر فما كان منه بصيغة الجزم فقال وفعل وامر وروى وذكر فلان فهو حكم بصحته عن المظافر هكذا قال النووي قال الشارع الرابع من مسائل الصحيح يعني ما زلنا في مسائل الصحيح وتطرقنا لاول من الصحيح ثم من تبعه ثم الموازنة والمقارنة ثم قد يقول قائل ما المحكوم بصحته؟ هل جميع ما بين الدفتين من صحيح البخاري وصحيح مسلم؟ قال هنا ما رواياه بالاسناد المتصل ماله وياها يشيخان بالاسناد المتصل فهو المحكوم بصحته واما ما حذف مبتدأ اسناده واحد او اكثر فالسلف قال وهو المعلق وهو في البخاري في صحيح البخاري كثير جدا كما تقدم عدده اللي هو الف واربع مئة وواحد وثلاثين وفي مسلم في موضع واحد في التيمم حيث قال وروى الليث ابن سعد فذكر حديث ابي الجهمي ابن الحارث ابن قال اقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم نحو بئر جمل الحديث وفيه ايضا موضعان في الحجر. طبعا الحديث اعراضها فذكر الحديث قال وفيه موضعان في الحدود وفي البيوع رواهما بالتعليق عن الليث بعد روايتهما بالاتصال وفيه بعد ذلك اربعة عشر موضعا رواه متصلا ثم عقبه بقوله ورواه فلان اذا هو حديث واحد وتوجد احاديث اخرى لكنها موصولة في اسانيد اخرى. اما في البخاري فهو كثير جدا فالمعلقات ليست من النمط الصحيح انما ذكرها البخاري استشهادا واستئناسا لاجل ان يكون كتابه جامعا للفوائد والعوائد ثم قال واكثر ما في البخاري من ذلك موصول في موضع اخر من كتابه احنا مر عندنا حديث ومر عندنا انه قد ذكره معلقا من اجل ان يستشهد لما علقه اليه قال وانما اورده معلقا اختصارا باعتبار انه قد ذكره فلا يذكره في موطنين الا لفائدة ومجانبة الاستقرار والذي لم يوصله الكلام عن المعلقات غير الموصل اما المعلق في موطنه وهو الموصول في موطن اخر فهذا ليس عنده الكلام الكلام المعلق الذي لم الا معلقا قال والذي لم يوصلها في موضع اخر مئة وستون حديثا وصلها شيخ الاسلام في تأليف اللطيف. طبعا هذا التأليف ليس لطيف من كلمة لضيف راجها صغير وهذا الكتاب فيه خمسة مجلدات سماها التوفيق وله في جمع التعليق والمتابعات والموقوفات كتاب جليب الاسانيد سماه تغليق التعليق جيد يعني انا تعجلت هو التوفيق في ست وخمسين صفحة في مقدمة هدي السارق وهذا تغليق التعليق هو الذي فيه التفصيل ستة وخمسين وهذا خمس مجلدات والمادة غالبها مأخوذة من ابن الملقن في كتابه الحافل التوظيح في شرح الجامع الصحيح وهو كتاب عظيم وجدت من طلبة العلم ان يقرؤوه وانا قد من الله علي بقرائته جميعه وفيه من الفوائد والعوائد والدرر ما لا يعلمه الا الله واختصره بلا اسانيد في اخر في اخر سماها التشويق الى وصل المهمة من التعليق يقول فما كان بصيغة الجزم فقال وفعل وامر وروى وذكر فلان فهو حكم بصحته عن المضاف اليه لانه لا يستغيث ان يجزم بذلك عنه الا وقد صح عنده طبعا هكذا قال قال ما ذكره بصيغة الجزء فهو صحيح الى من علقه اليه ويبقى النظر فيمن ابرز من الجارح. بود ان تفقهوا هذه المقولة يقولون ما ذكره البخاري معلقا فهو صحيح الى من علقه اليه ويبقى النظر فيمن ابرز من رجاله لان من نام البخاري علق شي عن صحابي فهو صحيح منه الى صحابي صحيح معناه انه من البخار الى طاووس صحيح لكن من طاووس الى معاذ ابحث هل ان طاووس سمع من معاذ ام لم يسمع منهم بينهما واسطة ام ليس بواسطة؟ هذه الواسطة هل هي معروفة ليس بمعروفة؟ هذا الانقطاع هل يغتفر ام لا لا يغتفر هكذا قالوا لكن من خلال البحث نقول البخاري لن ينص على هذا احسنت وهذا لم ينص عليه اذا ما نص على شيء نستقرأ فاذا استقرأنا استقراءا تاما وبلينا نتائج على استقراء تام فنمشي على نمشي على نتيجة ابتغاء تام اما نستقرأ جزء ونبني نتائج على استقراء ونجد ما يخالف هذا الاستقراء فهذا لا يصح فلما استقرأنا وجدنا احاديث وهي بصيغة الجزم وهي ضعيفة ويأتي بها بصيغة الجزم في موطن ويذكرها في موطن اخر بصيغة التمريظ فاذا هذه يعني هذا الامر ليس على اطلاقه طبعا عللوا قالوا لانه لا يستجيز ان يجزم بذلك عنه الا وقد صحح عنه عنده نقول هذا لا وغير صحيح بدليل انا وجدنا اشياء ظعيفة بل وجدنا اشياء في الصحيح جسم بها معلقتها نفس المفارقة ضعفها في التاريخ ثم قال لكن لا يحكم بصحة الحديث مطلقا يقول لا يحكم اذا لا يحكم بصحته مطلقا ماذا تعطونه قاعدة على النص ما يمشي الحال قال بل يتوقف على النظر في من ابرز من رجاله وذلك اقسام. احدها ما يلتحق بشقه. هذا يقول المعلقات هذه اقسام احدها ما يلتحق بشرطه والسبب في عدم ايصاله يقول بعضها صحيحة وتلتحق بشرطه ثم يبدأ يسأل اذا لماذا علقها؟ يقول والسبب في عدم ايصاله. اما الاستغناء بغيره عنه مع افادة الاشارة اليه وعدم اهماله بايراده معلقا اختصارا واما كونه لم يسمعه من شيخه او سمعه مذاكر ما سمع عن شيخه او سمعها بالمذاكرة في المجالس مجلسان مجلس املاء في مجلسنا هذا في صحيح البخاري قبل قليل كان مجلس املاء او مجلس مذاكرة يعني لا في مجلس المذاكرة لا انا مستعد ولا انت مستعد. انا وياك ربما كنا جيوشا ننتظر صلاة العصر وسألتني عن حديث فاجبتك بالاسناد هذا يسمى مذاكرة فهؤلاء يقولون يعني الصحيح الذي علقه البخاري لماذا علقه؟ قالوا اما لن يسمعه من شيخه او سمعه مذاكرا يعني ليس املاء او شك في سماعه فما رأى انه فما رأى انه يسوقه مساق الاصول فهذه كلها تخمينات والانسان يحذر ان يخمن تخمينا يظلم فيه المخمل له ان يكون لنا يوم القيامة بالمرصاد ومن امثلة ذلك قوله في الوكالة قال عثمان ابن الهيثم حدثنا عون قال حدثنا محمد ابن سيرين عن ابي هريرة قال وكلني رسول الله صلى الله بزكاة رمضان الحديث واورده في فضائل القرآن وذكر ابليس ولم يقل في موضع منها حدثنا عثمان فالظاهر عدم سماعه له منهم في عيون المساجد وهو ذكر ذكر عيون المسائل ولم يثق فيها احاديث. يعني مثل التسمية عند الوضوء من عيون المسائل ونحن كل ما توضينا احتجنا هذه المسألة وما اورد غيره حيث اذا اتى احدكم اهلهم فدل على انه لم يصلح عنده اورد باب السنة قبل الجمعة وما ساق فيها حيا. دل على انه لم يصح عنده. البخاري صاحب حكمة في هذا قال شيخ الاسلام وقد استعمل هذه الصيغة فيما لم يسمعه من مشايخه في عدة احاديث فيورزها عنه بصيغة قال فلان ثم يوردها في موضع اخر بواسطة بينه وبينها كما قال في التاريخ قال ابراهيم بن موسى حدثنا هشام بن يوسف فذكر حقيقة ثم يقول حدثوني بهذا عن ابراهيم هو لما يقول قال ابراهيم ثم يقول حدثني ليس مع انه لم يسمعه يعني قد يكون سمعه من هؤلاء ثم سمعه من ابراهيم ولذلك نحن نقول بما قال العراقي واما الذي لشيخه عزا بقالة فكذي عن عنعنة في خبر المعازف لا تسأل ابن حسن مخالف ما صدره البخاري عن شيخه بقالة فهو ليس تعليم بل هو مسند موصول قال ولكن ليس ذلك مطردا في كل ما اورده بهذه الصيغة لكن مع هذا الاحتمال لا يحمل حمل جميع ما اورده بهذه الصيغة على انه سمعه من شيوخه وبهذا القول يندفع اعتراض العراق على ابن الصلاح في تمديده بقوله قال عفان وقال القعنبي بكونهما من شيوخه وان الرواية عنهم ولو بصيغة لاذ لا ولو صيغ لا تصرح بالسماء محمولة على الاتصال كما سيأتي في فروع عقب المؤذن طبعا هذا هو الذي نراه انما علقه ما ذكره البخاري عن شيخه بصيغة قاف فهو موصول والعراقي قد نص على هذا وبسط القول في هذا ثم قولنا في هذا القسم ما يلتحق بشقه ولم يقل انه على شرطه لانه وان صح فليس بالنمط الصحيح المسند فيه نبه عليه ابن كثير يعني ما ذكره عن شيوخه او غيرهم بصيغة قال ويكون صحيح لانه علقه لانه ليس على شرطه باعتبار ان البخاري نعم يأتي بالصحيح باعلى مراتب الصحف القسم الثاني ما لا يلتحق بشقه ولكنه صحيح على شرط غيره كقوله في الطهارة وقالت عائشة كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل احيانه اخرجه مسلم في صحيحه الثالث ما هو حسن صالح للحجية كقوله فيه وقال بهز ابن حكيم عن ابيه عن جده الله حق ان يستحيا منه وهو حديث حسن مشهور اخرجه اصحاب سلسلة بهجة من النوع الحسن الرابع ما هو ضعيف لا من جهة قدح في رجاله بل هو من جهة انقطاع يسيرا في اسنادهم طبعا هناك اشياء ضعيفة وبعضها من جهة ضعف فيه يعني لما اورد حديث قال ويروى عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال لا يتطوع الامام في مكانه ثم قال ولا يصح هذا من رواية ابن ابي سليمان وهو ضعيف والبخاري نص على انه لا يصح فتوجد من المعلقات ضعيفة نفسه البخاري قد ضعفها اما في الصحيح واما خارج الصحيح قال الاسماعيلي قد يصنع البخاري من هالاسماعيلي؟ صاحب المستخرج وقد تكللنا يوم امس عن المستخرجات وقلنا بان افضل المستخرجات مستخرج اسماعيل قال اسماعيل قد يصنع البخاري ذلك فاما لانه سمعه من ذلك الشيخ بواسطة من يثق به عنه وهو معروف مشهور عن ذلك شيئا او لانه سمعه ممن ليس من شرطه من شرط الكتاب تنبه على بس لا عدنا نبه على ولا نقول نبه الى واردنا ان نبحث في كتب العلم حتى نعرف يقال نبه الى ان نبه على ان نذهب الى اساس البلاغة للزمخشري ونستخرج مادة نبهها سوف نجد نبهها يتعدى بي على وليس واذا كانت السلفية في العلم اللغة اذا لابد ان لا نأتي بترتيب لغوي الا وقد تكلم فيه العرب فنبه على ذلك الحديث بتسمية من حدث به. لا على التحديث به عمد بقوله في الزكاة وقال طاووس قال معاذ ابن جبل لاهل اليمن ايتوني بعرض ثياب. الحديث فاسناده الى طاووس صحيح الا ان طاووسا لم يصنع من معاذ طبعا طاووس عالم بامر معاذ والامام احمد كما في نصب الراعي في كتاب زكاة البقر قال طاووس عالم بامر من حتى قال بعضهم بانه راوية فقه معاذ من كان يتتبع ممن حمل العلم عنه هذا واما ما اعترض به بعض المتأخرين من نقض هذا الحكم بكونه جزم في معلق وليس بصحيح هذا قولنا احنا وذلك قوله في التوحيد وقال الماجسيون عن عبد الله ابن الفضل عن ابي سلمة عن ابي هريرة عن النبي لا تفاضل بين الانبياء الحنيف فان ابا مسعود الدمشقي جزم بان هذا ليس بصحيح لان عبد الله ابن الفضل انما رواه عن الاعرج عن ابي هريرة لا عن ابي سلمة. القضى ذلك بانه اخرجه في موضع اخر كذلك يقول فهو اعتراض مردود لا ينقض القاعدة ولا مانع من ان يكون لعبدالله ابن الفضل فيه شيخان وكذلك اورده عن ابي سلمة النبي سلم الطيارسي في مسنده فبطن من داعه. نقول ليس هذه الرواية بل هناك روايات كثيرة جاء فيها الجزم قد ضعفها البخاري نفسه يعني مختصر عن هذه الرابعة يعني هو نحن نقول بان المعلقات لا نستفيد منها صحة عن طريق ذكرها ممرضة او مجزونا بها ودليل نافذة ان البخاري لم ينص اذا لم ينص يبقى الامر مبني على الاستقراء الاستقلال لابد ان يكون استقراء تام يعني انت يا استاذ لو فرضنا الان الفرق بين نيويورك وهاير وما عندك ماذا تسمع؟ وكيف يستخدموها؟ هاي يستخدموها يستخدموها في مسألة الرد تستطيع ان تأتي في البخاري لما فلما استقرأنا كلام البخاري وجدنا نفس البخاري يأتي به بصيغة الجزم ويضعفه بالتاريخ الكبير او بالتاريخ الصغير فدل على ان الجزم وعدم الجسم لا يستفاد منه لا صحة ولا تضعيفا هنا يقول يعني اقول هذه القاعدة صحيحة اما ان بعضهم يقول القاعدة غير صحيحة بدليل انه يوجد حديث ذكره بصيغة الجسم وبين انه ضعيف وساق هذا ابو مسعود الدمشقي ظعف بعظ الاحاديث في الصحيحين وتكلم بها فيقول يعني لا احتجاج لهذا لان هذا ما احتج به ابومسعود في هذه الرواية لهم لها ما يعبدها نقول هذه ان وجدت ولها ما يعرضها فتوجد عدة احاديث البخاري نفسه قد قد ضعفها فماذا تقول؟ وانا جمعت هذه المجموعة من هذه المرويات في تعليقي على شرح التبصرة ثم قال وما ليس فيه جزم فيروى يروى ويذكر ويحكى ويقال وروي وذكر وحكي عن فلان كذا صيغ ماذا؟ ليست صيغ جزم وهل هي صيغ تضعيف يصير صيغ التضعيف هل اراد التظعيف قال ابن الصلاح وفي الباب عن النبي فليس فيه حكم بصحته عن المضاف اليه يهم الجمهور ماذا قال؟ ما يسرها تضعيف لكن لا يعدونها تصحيح وتيجي يعدونها تصحيح قال ابن الصلاح لان مثل هذه العبارات تستعمل في الحديث الضعيف ايضا فاشار بقوله ايضا الى انه ربما يورث ذلك فيما هو صحيح اما لكونه رواه بالمعنى الصحيح وهي في صيغة شروى في ان البخاري قد ساقه بالمعنى. يقول في قوله في الطب ويذكر عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم في الرقى بفاتحة الكتاب يقول فانه اسندها في موضع اخر بلفظ ان نفرا من الصحابة مروا بحي فيه لديه فذكر الحديث في رقيته من الرجل بفاتحة الكتاب وفيه ان احق ما اخذتم عليه اجرا كتاب الله فهذا السبب من الاسباب انه يورده بالمعنى. قال سببا او ليس على شربه. قد يكون الخبر ليس على شرطه فيورده بصيغة التنبيه بقوله في الصلاة ويذكر عن عبد الله ابن التائب انه قال قال قرأ النبي صلى الله عليه وسلم المؤمنون في صلاة الصبح حتى اذا جاء ذكر موسى وهارون اخذته ثعلب فركة وهو صحيح اخرجه مسلم الا ان البخاري لم يفرط لبعض رواته. اذا عدم تفويج البخاري وبعض الرواة ليس هذا تظعيفا له لانهم وضعوا قاعدة وجاءوا الى القاعدة اضطربوا في الدفاع عن قولهم او لكونه ضم اليه ما لم يصح فاتى بصيغة تستعمل فيها كقول في الطلاق ويذكر عن حديث ابي طالب وابن المسيب وذكر نحو من ثلاثة عشر من ثلاثة من ثلاثة وعشرين تابعين وقد يريده ايضا في الحسن في قوله ويذكر عن عثمان ابن عفان ان النبي صلى الله عليه وسلم قال واذا بعت فكل واذا ابتعت فاكسل هذا الحديث واهدى لقطني من طريق عبيد الله ابن المغيرة وهو صدوق يعني تفضل يكون حسن ان ننقذ مولى عثمان وقد وثق عن عثمان وتابعه سعيد بن المسيب ومن طريقه اخرجه احمد في المسند الا ان في اسناده ابنة لهيها ورواه ابن ابي شيبة في مصنفه من حديث عطاء عن عثمان وفيه انقطاع والحديث حسن لما عبده من ذلك ومن امثلة ما اورده من ذلك وهو ضعيف قوله في الوصاية ويفرغ عن النبي انه قضى بالدين قبل الوصية هذا القضاء بالدين قبل الوصية وطبعا جاء في في الاية العاشرة والاية الحادية عشرة اربع مرات تقديم تقديم الدين على الوصية ومن حيث التطبيق احنا سيفرضنا مات فلان وجئنا على مالهم تغسيل التكفير حقوق الله تعالى اللي من ضمنها حقوق الله حقوق العباد ثم الوصية ثم التركة. اليس صحيح هكذا لكن في الاية ذكرت الوصية قبل الدين اي لماذا ذكرت؟ مع العلم واحد بالترتيب مقدم الدين على الوصية. لكن ذكرت الدين له صاحبه يأتي. يقول انا اطلب فلان ادفعوا لكن الوصية من الذي ابو وليد لو فرضنا مثل يعني اوصى بوصية الدين سيأتي صاحب دين يطالب به. اما الوصية ما الذي طالب الوصية؟ فربنا قد ذكر الوصية من اجل ان يعمل بها فالبخاري يقول وقد قضى النبي صلى الله عليه وسلم بالدين قبل الوصية هذا هكذا ويذكر النبي صلى الله عليه وسلم قال اتى بصيغة التمرير وفي اسناده الحارث الاعور وهو كذاب يا لطيف لكن شوف الحاكم كان عالما باي شيء كان عالما بالفرائض كما قال ابن كثير في تفسيره وان يصلنا عليه مم وواحد اي نعم ايه وقد رواه الترمذي موصولا من طريق الحارث عن علي والحارث ظعيف. ظعيفا جدا وليس ظعيفا فقط وقوله في الصلاة ويذكر عن ابي هريرة رفعه لا يتطوع الامام في مكان شوفوا هكذا وقال عقبه لم يصح ابو خالد وهذه عادته في في ظعيف لا عارج له من موافقة اجماع او نحوه على انه فيه قليل جدا والحديث اخرجه ابو داوود من ابي سليم عن الحجاج ابن عبيد عن إبراهيم ابن إسماعيل عن أبي هريرة وليث ضعيف ليس مسرور إذا ضعيفا جدا وابراهيم لا يعرف وقد اختلف عليه فيه طبعا هذا الخبر اورده البخاري بالمعنى والا لفظه ليس هكذا لفظها يعجز احدكم اذا صلى ان يتقدم او يتأخر او عن يمينه او عن شماله. لكن البخاري اورده بالمعنى وما اورده البخاري في الصحيح مما عبر فيه بصيغة التمرين وقلنا لا يحكم بصحته ليس بواهل لان اسم الكتاب الصحيح الى هذا التعليل ناخذ بيه لانه في اسم الكتاب الصحيح وضع اي ضعيف سواء كان جدا او ليس بجدة وعبادة بالصلاة مع ذلك في ارادة في اثناء الصحيح مشعر بصحة اصله. يعني يعني صحة معناه معناها اشعارا يؤنس به ويركن اليه يعني هي هنا صار اصبح مبالغة في مسألة التعليقات التي في صحيح الامام البخاري يقول قلت هذا السيوفي ولهذا رددت على ابن الجوزي يا ليته لم يرد على ابن الجوزي في هذا ابن الجوزي متساهل في الحكم هل احس بالوضع والسيوطي جاء بتساهل اعظم حينما اصبح يقوي الخبر بما لا يصلح للتطوير لانه جعل من من نفسه انه يريد ان يدافع فيحاول ان يدافع باي طريقة يقول ولهذا رددت على ابن الجوزي حيث اورد في الموضوعات حديث ابن عباس اذا اتى احدكم بهدية فجلساؤه شركاؤه فيها كنا نجلس عند الشيخ عبد الملك السعدي درسنا عنده سنوات فتأتيه الهدايا لا لا مباشرة تعال يا فلان وديها للبيت. انا اتيه بهذا الخبر الله يرحمه ابن مروان توفي يقول كذا هذا كله دائما اتصل بالشيخ الله يحفظه ويعافيه في الاردن واجعل ابنه مروان يكلمهم. هذا ابن مروان كان فقير مرة ضيوف عند عبد الملك السعدي ايه عنده ضيوف واجى هذا فحسب الاحذية اربعطعش فرد فذهب الشاي فقال له الشيخ هذا سبعة لماذا؟ قال والله حسبت الاحذية فانها اوردها من طريقين عنه ومن طريق ان عاش ولم يصب فان البخاري اوردها في الصحيح فقال ويذكر عن ابن عباس وله شاهد اخر من حديث الحسن ابن علي رويناه في فوائد ابي بكر الشافعي ماذا تستفيد من قوله رويناهم بجوار هذا الكتب يعني سيوطي يعني يرويها باسانيدهم وقد بينت ذلك في مختصر الموضوعات ثم في كتابي القول الحسن في الذب عن السنن له مؤلفات كثيرة في الدفاع لكن السيوطي متساهل جدا واذا لما الف الجامع الصغير وانا ادركت الناس كانوا يعكفون عليه عكوفا عظيما حتى يسر الله لشيخ الغلبان علينا وعليه رحمة الف صحيح الجامع الصغير وضعيف الجامع الصغير يرحمه الله رحمة واسعة وجميع علماء الامة فائدة المراد بصحيح البخاري عند الاطلاق ما فيه من المسند دون غيره اي دون ما دون غيره من الابواب ودون غيره من المعلقات معلقات الامام ابن حجر في كتابه التغليف يعني ما هو المنح الذي نحن؟ هل كان يدافع عن صحة هذه المعلقات ابن حجر نقلها نقدا بديعا يعني لا يدافع يعني يخرج ويحكمه يخرج ويحكم وتخريجاته جليلة وتعليقاته بديعة هو يتكلم عن مئة وستين الذي بغير لا لا لا الف وثلاث مئة وواحد واربعين. نعم. نعم. اتى بها وخمس مجلدات الكتاب على بعضها بالبعض حكم على الكثير والله قال ابن صلاح اذا تقرر حكم التعاليق المذكورة فقول البخاري ما ادخلت في كتابي الا ما صح وقول الحافظ ابي نصر اجمع الفقهاء وغيرهم ان رجلا لو حلف بالطلاق الفقهاء لم ما على هذا نعم. يقول اجمع الفقهاء وغيرهم اي من اهل الحديث ان رجلا لو حلف بالطلاق ان جميع ما في البخاري صحيح قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم لا شك فيه لن يحمل وكيف انه يحلف؟ يعني هل ان الطلاق يكون حلف لم يحنف لا يجوز الحلف بهذه الطريقة ولا يصح هذا الامر ابدا يقول محمول على مقاصد الكتاب وموظوعه ومثون الابواب دون التراجم ونحوها انتهى وسيأتي في هذه المسألة مزيد كلاما قريبا ويأتي تحرير الكلام في حقيقة التعليق حيث ذكره المصنف عقب المعضل ان شاء الله. نعم يعني المسألة سوف تتكرر مرة ثانية طبعا خلاصة المعلقات المعلقات يعني ذكرها البخاري لاجل ان يكون كتابه جامعا للفقه والحديث والتفسير واللغة واتى بها لفوائد فقهية وفوائد اسنادية كما مر عندنا في بعض المعلقات فيما يتعلق بتصريح المدلسين بالسماء وهذي المعلقة فيها الصحيح وفيها الحسن وفيها ما هو دون ذلك وهي ليست من شرطه كما بينا الخامس الصحيح اقسام متفاوتة بحسب تمكنه من شروط الصحة وعدمه. احنا عندنا الاتصال العدالة الظبط عدم عدم كل الحديث توفرت فيه هذه الشروط بقوة كان الخبر اقوى الان بدها تشتري سيارة بخمسين الف ليرة جيدة وقد تجد نفس السيارة مواصفات اقوى مئة الف ثم تجد وحدة مئتي الف ثم تجده وهكذا كلما قويت المواصفات قوية الجودة يقول اعلاها ما اتفق عليه البخاري ومسلم ثم من فرد به البخاري ووجه تأخره عما اتفق عليه اختلاف العلماء ايهما ارجح ثم من فرد به مسلم ثم صحيح على شرقهما ولم يخرجه احد منهما ووجه تأخره عما اخرجه احدهما تلقى الامة بالقبول لهم ثم صحيح على شرط البخاري ثم صحيح على شرط مسلم ثم صحيح عند غيرهما مستوفا فيه الشروط السابقة تنبيهات الاول الاعتراض طبعا هذي يعني ما زدنا ان المحقق لم يضع هذه المعكوفات التي من كيسه احنا الان نضطر ان نقرأها فنقرأ كلام هذه بالمعكوفات نضطر ان نقرأ كلام ليس للسيوطي نعم الاعتراظ بالمتواتر ونحوه على ما اورده النووي من مراتب الصحيح. قضية انه على شرطهم وصوت اهاليهما وشرط هنا غير الحاكمين اي نعم واحنا ممكن عن شرط البخاري؟ نعم رجالة قطني هو الحاكم لولا الدار قطني الحاكم ولا يحطن هاي المسألة ابدا دايرة قطنة الف الالتزامات وذكر ثمانية وسبعين حديث على شرط شيخه فالزم البخاري ومسلما باخراجها اهلا وسهلا يا حبيبي. نعم غيره في غيبة لا بس هو هنا لما يقصد على شذنة غيرهم يقصد يعني على شرط ابن حبان وعلى شرط ابن خزيمة وعلى شرط ابن الملقب على شرط يعني الائمة العلماء صححوا احاديث صححوا اسانيد بهذه الثلاثة هكذا اورد على هذا اقسام اورد على هذا اقسام اي اورد على هذا التقسيم يعني افضل شيء صحيح البخاري المتفق عليه ثم البخاري ثم مسلم ثم ما كان على شرطها يعطيهما او ماتلا على شرط احدهما او ما كان على شرط غيرهما من العلماء اوري على هذا المتواتر باعتباره قد يكون خبر متواتر وقف في صحيح مسلم او فقط في السنن اقوى من خبر متفق عليه واجيب بانه لا يعتبر فيه العدالة والكلام في الصحيح بالتعريف السابق هو الذي يعترض نقول له ايتينا بمثال حتى يكون العلم تطبيقي وليس تنظير من غير تطبيق يعني هل يوجد خبر متواتر وهو ليس متفق عليه الثاني المشهور قال شيخ الاسلام ابن حجر وهو وارد قدم. قال هو انا متوقف في رتبتي هل هي قبل المتفق عليه او بعده فاذا يقول له ائتينا بمثال الثالث ما اخرجه الستة يعني الخبر الذي يخرجه الستة اقوى من الخبر نقول هذا تحصيل حاصل متفق عليه الستة هو ما اتفق عليه الشيخان فاحيانا المناقشة تكون ومنقولة البلقيمي ولكن مجرد الانتهاض لغرض الاحتراظ مرض من الامراض يعني امر مهم جدا لابد الانسان يحذر ان يعترض على شيء غير نافع متوازي هو يعني يتفقون عليه فما في داعي نقول هو اقوى من احسنت واللي يعترض ائتينا بخبر متواتر وهو ليس في الصحيحين واجيء نعم واجيب بانه لم يشترط الصحيح في كتابه لا يزيد تخريجه الحديث قوة واجيب بان من لم يشترط الصحيح عن ابو داوود والترمذي والنساء وابنه لا تفيد وجوده قوة قال طبعا الزركشي له النكت وفاته سبع مئة وخمسة وتسعين واربعة وتسعين عالية من فحل آآ بذنبك انت تبحث عن كتاب في الحقيقة الزركشي من كبار العلماء الفهماء النجباء ويوجد ثمار دين التي تبعد من هنا ثلاثة عشر ساعة ونصف نسخة خطية لتفسير الزركتين لم يطلع لحد الان تفسير في الجامعة يعني عندي رقم الوظيفة رقم تم لا ليست كبيرة جدا يعني تقريبا كم والله لا اعلم بس هي في الرقم موجود يعني هذا الشيء فالانسان يستطيع ان يحقق مخطوطات لانه باعتباره زرف عالم الفحل والتفسير للدكتوراه وغيرها انت ايه عالم كبير جدا وفقيه وكتابه عظيم جدا قال ويمنع بان الفقهاء قد يرجحون بما لا مدخله في الشيء كتقديم ابن العم الشقيق على ابن العم للاب وان كان ابن العم للام لا يأس فيعطيك يعني مثال وهذا حقيقة تمثيل كريم قال العراقي نعم ما اتفق الستة على توثيق رواتبه اولى بالصحة مما اختلفوا فيه وان اتفق عليه شيخان قد يأتينا راوي مختلف فيه فرج له يختلف عن راوي اتفقوا عليه الرابع ما فقد شرطا في الاتصال عند من يعده صحيحا الرابع ما فقد شرطا في الاتصال عند من يعده صحيحا يعني مثل استعدنا المرسل عند مسلم صحيح وعند مال في عد صحيح وعند الامام احمد في رواية يعده صحيحا فاذا جاء تابعي ورفع الخبر الى النبي يعد هذا قويا مقبولا واستدلوا باي شيء قالوا بان من اسند فقد احالك ومن ارسل فقد تكفل وهذا الكلام ليس بصحيح الخامس ما فقدت امام الضبط ونحوه مما ينزل الى الرتبة الحسن عند من يسميه صحيحا قال شيخ الاسلام على ذلك يقال ما اخرجه الست الا واحدا منهم وكذا ما اخرجه الائمة الذين التزم التزموا الصحة ونحو هذا الا ان تنتشر الاقسام فتكثر حتى يأثر حصرها فيما يتعلق بمراتب قوة الخبر يعني هي الاحاديث لا تقسم قوتها هكذا. نعم التنبيه الثاني اصح بعد مسلم ما اتفق عليه ابن خزيمة وابن حبان والحاكم قد علم مما تقدم ان اصح من صنف في الصحيح ابن خزيمة ثم ابن حبان ثم الحاكم يعني ابن خزيمة عالم كبير طبعا بعضهم يطلق القول بانه متساهل. والصعب انه يعني تساهله يسير جدا وما اخطأ فيه انا قمت باحصائية في مقدمتي لصحيح ابن خزيمة يعني ذكرت تسعة بالمئة فقط ثم ابن حبان ابن حبان يتلوه بالقوة ثم الحاكم. الحاكم اخرهم فينبغي ان يقال يعني هذا من باب الاستدراك على تلك اصحها بعد مسلم ما اتفق عليه الثلاثة يعني ابن خزيمة ابن حبان الحاكم ومن الذي جمع؟ هل يوجد شيخ جماعة هذا متفق عليه الثلاثة ولو فرضنا جمعها انسان هل فيها فائدة او كان عليه ان يقدمه حتى على ابي الحبان ثم ان ابن خزيمة بن حبان او الحاكم ثم ابن خزيمة هو ابن حبان او الحاكم ثم ثم ابن حبان والحاكم ثم ابن خزيمة فقط ثم ابن حبان فقط ثم الحاكم فقط ان لم يكن الحديث على شرط احد شيخان ولم ارى من تعرض لذلك فتأمل يا ليت السيوطي لم يذكر هذا الذي هو اشبه بالتخريف هذا الكلام لا قيمة له بل نحن اذا كان لدينا خبر عند هؤلاء الثلاثة او عند احدهم لا نفس فيه حتى ننظر في الخبر آآ نحكم عليه بما يليق به صحة او ظعفا الثالث يرجيح كتاب البخاري على كتاب مسلم من حيث الجملة لا الافراد يعني قد يوجد في بعض افراد مسلم اقوى مما في صحيح البخاري هكذا يقصد يقول قد يعرض للمفروق ما يجعله فائقا كأن اتفق على اخراج حديث غريب ويخرج مسلم او غيره حديثا مشهورا او ممن وصرت ترجمته بكونها اصح الاسانيد يقدح ذلك فيما تقدم. لان ذلك باعتبار الاجمال قال الزركشي ومن هنا يعلم ان ترجيح كتاب البخاري على مسلم انما المراد به ترجيح الجملة على الجملة لا كل فرد من احاديثه على كل فرد من احاديث الاخر يعني معنى قليل الحديث في صحيح مسلم وهو اقوى من حديث في صحيح البخاري وهذا امر بلا شك يعني حديث النبي اخطأ في في صحيح البخاري. كثير من احاديث مسلم اصح من الرابع فائدة اقسام الصحيح يعني هذا التقسيم ما فائدة؟ قال فائدة التقسيم المكسور تظهر عند التعارض والترجيح يعني انت هل يستطيع السيوطي او غير السيوطي ان يأتينا بمثال لهذا ان يعدنا حديثين احنا وهذا قدمناه لانه في الصحيحين وهذا اخرنا لانه فقط في مسلم لا يوجد ابدا انما يحكم على الخبر بما يليق به يعني نفس الحديث العلاء ابن عبد الرحمن عن ابي هريرة عن نبيه عن ابي هريرة قال قال النبي صلى الله عليه وسلم اذا انتصف شعبان فلا تصوموا. اخرجه النسائي وقلنا بانه حديثا منكر لا يصح وتخالفه الاحاديث الصحيحة مع العلم هذا على شرط على شرط مسلم. ما معنى على شرط مسلم؟ في هذا الحديث خاصة يعني مسلم خرج احاديث على ابي عبد الرحمن عن ابيه عن ابي ذر قال عند النسائي وهو في صحيح مسلم على شرط مسلم ما جاءوا وقالوا بان هذا يعني يعني سبب التعارض حينما اعل الخبر اعلوه ليس بسبب يعني اعلوه لخطأ هذا الخبر ولانه قد اخطأ فيه العلاء ابن عبد الرحمن فلهم حينما نأتي بمسألة تنظيرية نحتاج ان تترتب عليها امور تطبيقية الخامس تحقيق شرط البخاري ومسلم هذه المسألة جيدة الان لما نقول لما قلنا على شرطهما ثم شرط البخاري ثم شرط مسلم قد يقول قائل ما المقصود بشرطهم؟ هل المقصود فهنا طالع لما يقرأ هاي الاقوال والمناقشات يذهب يعني يجد صعوبة في المصطلح فلا يفقه المصطلح ويترك المصحف علما بان المصطلح اسهل شيء وما هو المصطلح؟ معرفة المصطلحات التي يتداولها اهل الحديث عدم التدليس واللقاء والمعاصرة نقول اليس هذا على شرطهم ان يكون الخبر رجاله في رجالهما هذا الذي يسمى على يعني انت لما جاءنا رواية حبان ابن العوام عن الجريري البخاري ومسلم روي لعباد العوام وروي جرير لا نقول هذا على شرط الشيخين ولا على شرطهما لان البخاري مثلا لم يخاطب الجهاد للجرير من طريق عباس والبخاري ومسلم روي لهشيم ابن بشير ورويان الزهري ولما يأتينا خبر من وجهه ولا على شرطهما. لان البخاري لم يخرج اهل الزهري من بريق خشيم ابن بشر عن عكرمة ليست على شرط شيخين ولا على شرط احدهما لان البخاري ما خرج للسمات ومسلم ما خرج لعكرمة. فلا نقول على شرقهم ولا على شرط احدهما سمعنا على شرط انهم الرواة الذين يرون له البخاري ومسلم بالصيغة التي روى لهما بها البخاري ومسلم يعني لسة لو فرضنا يأتينا خبر يروى من رواية الحميدي عن يحيى ابن سعيد عن ابن عوينة عليه ابن سعيد عن محمد عن علقمة عن عمر غير انما الاعمال نقول هذا على شرط البخاري وحيث يمر عندنا كثير لما يأتينا البخاري يقول اخبرنا ابو اليمان قال اخبرنا شعيب عن الزهري عن ارواح عن عائشة فلما يأتينا خبر خارج الصحيح بهذه السنة ماذا نقول؟ على شرط البخاري وهكذا هذا معنا على شرط البخاري فالامر يحتاج الى ماذا احتاج الى بيان وبعض الناس فهمه غير هذا الفهم منو اسوأ ما يكون بالترتيب ازا كنا احسنت اذا اتينا بالدماء عن اذا اتينا هشيم عن الزهري فهو تلفيف الى حين عباس عن الجهير فهو تلفيق وهلم جرا يقول في تحقيق شرط البخاري ومسلم قال ابن طاهر ابن طه يرحمه المؤلف الشروط الائمة الستة واظاف في اطرافه ابن ماجة يعني تحدث عن شوطه قال شرط البخاري ومسلم ان يخرج الحديث المجمع على ثقة رجاله الى الصحابي المشهور قال العراقي وليس ما قاله بجيد لان النسائي يضعف جماعة اخرج لهم شيخان او احدهما نقول بان تخريج النسائي قدح النسائي ببعض الرجال اجتهاد منهم واجتهاد البخاري في التغاث اجتهاد الصلاة ورواية البخاري ومسلم عن بعض من في حفظهم كيف هو انتقاء من احاديثهم مما علموا انهم ان هؤلاء الرواة لن يخطئوا فيهم نحنا ما فينا رأي ضعيف نتوقف بالرواية عنه لماذا؟ خشية ان يكون قد اخطأ فالبخاري ومسلمة يروي عن من في حفظه شيء يأتي بخبر تأكد ان هذا الراوي لم يخطئ فيه يقول واجيب بانهما اخرجا من اجمع على ثقته الى حين تصنيفهما فلا يقدح في ذلك تضعيف النسائي بعد وجود القتالين. نعم. قد يكون راوي وجد والبخاري ومسلم روي عنه ثم بعد هذا الشيء هذا الرابع اختلط او حصل له شيء وقال شيخ الاسلام تضعيف النسائي ان كان لاجتهاده او نقله عن معاصر فالجواب ذلك وان نقله عن متقدم فلا قال ويمكن ان يجاهد بان ما قاله ابن ظاهر هو الاصل الذي بينا عليه امرهما وقد يفرجان عنه لمرجح يقوم مقامه يعني يرويان عن راوي في حفظه شيء ثم لامر دل على قوة مرويه هذا النسائي عالم كبير جدا احمد ابن شعيب ابن علي ابن بحر ابن سنان عالم كبار العلماء حتى قال الذهبي في السير لما تكلم عن الدارقطني قال الذي لم يأتي بعد النسائية مثله وكان له اربع نساء وجاريتان وكان يشتري الخبز الابيض كل يوم رغيف بدرهم ويأكل كل يوم ديك ما شاء الله ويقول بانه يقوي على الجماع وكان يقسم لجواريه مع نسائهم وقال الحاكم في علوم الحديث طبعا كان يلبس افضل الثياب وافضل الحذاء ولما ذهب للحارث المسكين قال هذا مطال الحديث هذا سمي بالنتائج لا نسبة الى نسى مدينة في افغانستان لما ذهب الصحابة ليفتحوها خرج النساء ليقاتلن فا الجيش كله نساء فقبل القتال الصحابة سألوا اين الرجال؟ قالوا قد ذهبوا الى قال نحن اصحاب النبي لا نقاتل النساء ايه يا شيخ مو هذا الاخلاق لما جاء القوم وعلموا اخلاق اصحاب النبي اسلموا جميعا نعم الى نسب وقال الحاكم في علوم الحديث وصف الحديث الصحيح ان يرويه الصحابي المشهور بالرواية عن النبي وله راويان يعني هنا اسهل اشياء ليست في محلها يتكلمون عن شرط البخاري. هي هنا ليس الكلام عن شروط صحة الحديث هنا الكلام عن شرط البخاري ما المقصود؟ يعني الرواة الذين يعني سلسلة الاسناد التي ارتواه البخاري في صحيحه ثم يرويه من اتباع التابعين الحافظ المتقن المشهور بالرواية وله رواة ثقة وقال في المدخل للحاكم الدرجة الاولى من الصحيح اختيار البخاري ومسلم وهو ان يروي الحديث عن النبي صحابي يزال عنه اسم الجهالة بان يروى عنه تابعيان ثم يروي عنه التابعي المشهور والرواية عن الصحابي عن الصحابة وله راضيان ثقتان ثم يرويه عنه من اسواه التابعين حافظ نطقا وله رواة من الطبقة الرابعة ثم يكون شيخ البخاري او مسلم حافظا مشهورا بالعدالة في روايتهم ثم يتداوله اهل الحديث بالقبول الى وقتنا كالشهادة على الشهادة هذا كل الكلام من يحتاج ان يذكر في هذا الموطن فعمم في علوم الحديث شرط شرط الصحيح من حيث هو وخصص ذلك في المدخل بشرط الشيخين ويقصد بالمدخل شرط البخاري هو شرط اهل الحديث في الصحيح وقد نقض عليه الحازمي مما ادعى انه شق شيخان بما في الصحيح من الغريب الذي تفرد به بعض الناس هذا ايضا الحازم لما استدرك وقال بان بان الحاكم يقصد ان شرط البخاري ومسلم في كل يعني يرويه اثنان عن اثنين. الحاكم لا يقصد هذا. يقصد كل راوي من الرواة هنا اينما تذهب يعني ابو الوليد لابد ان اقل شيء روى عنه اثنان. شعبة لازم نجد عنها راويين ابو اسحاق روى عنه اثنان حارث ابن وهب وهكذا كل راوي هذا هكذا يقصد الحاكم قال اجيب بانه انما اراد ان كل راو في الكتابين يشترط ان يكون له راويا لا انه يشترط ان يتفق في رواية ذلك الحديث هذا هو والصحيح قال ابو علي الغساني ونقله عياظا عنه ليس المراد ان يكون كل خبر رواياه يجتمع فيه راويا من الصحابة ثم عن تابعي فمن بعده فان ذلك يعز وجوده. وانما المراد ان هذا الصحابي وهذا التابعي قد روى عنه رجلان خرج بهما عن حد الجهة هذا هو الصحيح اذا كان هذا الصحيح نأتي للصحيح ونقدمه للناس ولا نأتي بالخطأ ونشوش على الناس امر العلم قال شيخ الاسلام وكأن الحازمي فهم ذلك من قول الحاكم في الشهادة على الشهادة لان الشهادة يشاغ فيها ساعده واجيب باحتمال انه ان يريد بالتشبيه بعض الوجوه لها كلها كالاتصال واللقاء وغيرها احنا لا لم نفقه كلام الحاكم نفتح المستدرك ونرى ماذا يقول لما اورى الحديث هذا الحديث اللي يروي عباس عن الجريري عن ابي نظرة عن الجزء الاول صفحة تسعة وثمانين قال هذا حديث صحيح متفق على صحته فعباد العوام رواه عنه البخاري ومسلم والجريري روى عنه البخاري وابو نظرة روى عنه مسلم ثمانية عشر اصل ماذا يقصد بالشرط؟ يقصد ان هذا السند موجود عنده شيخين فاذا يشفي علينا فهم كلامه نفهم كلامه من صنيعه من طريقته وقال ابو عبدالله بن المواق ما حمد الغساني عليه كلام الحاكم وتبعه عليه عياض وغيره ليس بالبينة ولا اعلم احدا روى عنهما انهما صرحا بذلك ولا وجود له في كتابهما ولا خارجا عنهما فان كان قائل ذلك عرفه من مذهبهما في التصفح لتصرفهما في كتابيهما فلم يصب لان الامرين معا في كتابيهما كان اخذه من كون ذلك اكثريا في كتابهما فلا دليل فيه على كونهما اشترطات ولعل وجود ذلك اكثريا انما هو لان من روى عنه اكثر من واحد اكل اكثر ممن لم يرو عنه الا واحد لا بالنسبة الى من خرج له منه في الصحيحين وليس من الانصاف الزامهما هذا الشرط من غير ان يثبت عنهما ذلك مع وجود اخلالهما لانهما اذا صح عنهما اشتراط ذلك كان في اخراجهما به درجة عليهم يعني نقول ما من حقنا ان ننسب الى الشيخان شيء وتكون البخاري ومسلم لم يذكره نعم احنا الاشكالية ان الناس اشكل عليهم فهم كلام الحاكم ولذلك المؤلف والتالي والكاتب حينما يقول القول عليه ان يبتعد عن الاشياء التي تستشكل عند الحاضرين لا سيما الذين يحملون العلم مداركهم متفاوتة. ومن سنة النبي كان يعيد الكلمة ثلاثا حتى تعقل عنه قال شيخ الاسلام وهذا كلام مقبول وبحث قوي قال في مقدمة شرح البخاري اللي هو يسمى بهدي السارق ووجدنا نسخة مكتوب عليها هدى الساري الله اعلم كانه هذه الساعة اللي هو المشتهر ما ذكره الحاكم وان كان منتقضا في حق بعض الصحابة الذين اخرج لهم امر الجامع على هذه الكلمة الا انه معتبرا في حق من بعدهم فليس في في الكتاب حديث اصلا من رواية من ليس له الا راو واحد فقط يعني هل يوجد وحدان؟ يوجد وحدان في الصحيحين قليل جدا والعبرة بالغالب الشائع ليس بالنابر وقال وكثير ممن قيل فيه لم يروا عنه الا فلان في الصحيحين بعد التفتيش والبحث والتنقير وجد له رواة اخرين وقال الحازمي ما حاصله لعل كلام الحازمي نرجئه باذن الله تعالى الى يوم الاثنين ان شاء الله تعالى وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته