او جحد الجنة او النار او الصراط او الميزان او شيئا مما ترد فانه بذلك يكمل لانه انكر ركنا من اركان الايمان كذلك من جحد القدر وقال لا قدر والامر الغ ان الايمان يجوز بزوال ركن من هذه الاركان انا الا. ان كل شيء خلقناه بقدر لما ذكر الشيخ رحمه الله هذه الاركان ذكر دليلها من القرآن ومن السنة لان اي شيء وان يرجعوا الى مكة ويؤدي السعي ويزحلق او يقصر بعده نعم ولكن اذا كان الحظ الذي يكون فيه منكرات وقد نهيته ونصحته ولم يقبل فلا تحظر لا تحضر هذا الحدث ولو يجب عليك في نفسك ان هذا منكر وهو كافر وابى ان يقبل النصيحة فهذا يجب عليك ترك الحضور انكارا من منكر وهو المبطل وهو محسن وهو مخطئ نعم وهذه ومن جحد اية منه او حرفا من جحد حرفا من حروفه فهو كافر مرتد عن الاسلام وكذلك من امن ببعض القرآن كفر ببعض فهو كافر. وكذلك من امن ببعض الكتب وكفر ببعض بسم الله الرحمن الرحيم. المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان شرح كتاب الثلاثة الاصول وادلتها للامام المجدد. محمد ابن عبدالوهاب رحمه الله. الدرس الثامن بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال الشيخ رحمه الله المرتبة الثانية الايمان وهو بضع وسبعون شعبة اعلاها قول لا اله الا الله وابناء اماطة الاذى عن الطريق. الحياء شعبة من الايمان واركانه ستة ان تؤمن بالله وملائكته كتبه ورسله واليوم الاخر وتؤمن بالقدر خيره وشره تقدم للشيخ رحمه الله قال ان دين الاسلام ثلاث مراتب مرتفع الاولى الاسلام وبين اركان وادلته وانتهى الكلام على هذا انتقل الى المرتبة الثانية من مراكز الدين وهي الايمان وقد شرحنا في الدرس الماضي اول هذه المرتبة عرفنا الايمان عند اهل السنة والجماعة وانتهى بنا الكلام على حديث شعب الايمان البظع والسبعين والان نواصل السلام على بقية هذا الموظوع الايمان يتكون من اركان الفؤاد فما الفرق بينهما؟ الفرق ان الاركان لابد منها فاذا زال واحد منها زال الايمان لان الشيء لا يقوم الا على اركانه فاذا فقد ركن من اركان الشيء لم يتحقق واما الشعب فانها مكملة لا يجوز الايمان بزوال شيء منه. لكنها مكملة مكملات اما واجبات واما مستحبات الواجبات لكماله الواجب لكمال الايمان الواجب والمستحبات لكمال الايمان المستحب فاذا تركوا شيئا من الواجبات او فعل شيئا من المحرمات فانه لا يجوز ايمانه بالكلية عند اهل السنة والجماعة ولكن يزول كماله الواجب نزول كماله الواجب فيكون ناقص الايمان او فاسقا مؤمن فاسق كما لو شرب الخمر او سلق او زنا لو فعل شيئا من الكبائر الا يكون فاعلا لمخاط وكبيرة من كبائر الذنوب لكنه لا يذكر بذلك ولا يخرج من الايمان بل يكون ايمانه ناقصا ويسمى فاسقا ويقام عليه الحد ان كانت معصية ذات حق وكذلك من ترك واجبا فمن فمن ترك بر الوالدين او صلة الفراغة هذا واجبات هذه واجبات فمن تركها نقص ايمانه. وكان عاصيا لترك الواجب. فيكون عاصيا اما بترك الواجب واما بفعل المحرم على كل حال هو لا يخرج من الايمان. وانما يكون مؤمنا ناقص الايمان هذا مذهب اهل السنة والجماعة خلافا للخوارج والمعتزلة الذين يكفرون مرتكبا كبيرا اه الخوارج يكفرونه ويخرجونه من الدين اما المعتزلة فيثبتونه من الدين لكن لا يدخلونه بالكفر. وانما يقولونه في المنزلة بين المنزلتين ما هو مؤمن ولا كافر. اما الخوارج فيقولون هو كاذب خارج من الايمان داخل في الكفر هذا مذهبه وهو مذهب مبتدع مخالف للادلة ومخالف لما عليها اهل السنة والجماعة والسبب في ذلك تقصيرهم في الاستدلال حيث اخذوا ادلة الوعيد وتركوا ادلة الوعي ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. هذه من ادلة الوعد وسلت على ان العاصية الذي لم يصل الى حد الشرك والكفر انه مرفوع له المغفرة ومعرض بالوعيد والعقوبة جمعا بين الادلة فاذا جمعت بين قوله تعالى ومن يعص الله ورسوله فان له نار جهنم خالدين فيها ابدا فان اخذ بظاهرها كفر بالمعصية مطلق. فليعص الله ورسوله اكبر من معصية لكن من ردها الى قوله تعالى ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. فبين له وانه لا يخرج من الدين ولكنه متوعد متوعد بالنار ان شاء الله غفر له وان شاء وقد يأتي عليه مكفرات في الدنيا او في عذاب القبر. هذا افتراض يكفر هذه والسيئات مفسرات كثيرة يبتلى بمصائب يبتلى بعقوبات في الدنيا او يعذب في قبره او يؤجل الى يوم القيامة ويكون تحت البشير هذا مذهب اهل السنة والجماعة وهذا هو الفرق بين الشعب والاركان الاركان من فرض شيئا منها فانه من جاهد التوحيد واشرك بالله عز وجل هذا يكفر لانه لا يؤمن بالله وهو الركن الاول من جحد احدا احد الرسل جحد رسالة رسول من الرسل فانه يكفر لانه ترك ركن من وكذلك بقية الاركان من جحد وجود الملائكة تذكر يخرج من الملة من كفر بالبعث وجحد البعث او ما فيه بعد ما فيه الا هذه الحياة ولم يصبح قدر من الله عز وجل وانما هي من المصافحة كي الامور بالصدفة وليس هناك قدر كما يقوله وهناك المعتزلة فانه يفطر ايضا لانه جحد القدر اما من ترك شيئا من الشعب فان هذا ينقص ايمانه اما يكون نقصا اما ان يكون نقصا لكماله الواسع او نقص لكماله المستحب لكنه لا يشعر بذلك وحديث الايمان جمع وسبعون شعبة قلت لكم في اخر الدرس الماضي انه يدل لتعريف اهل السنة والجماعة ان الايمان ان الايمان قول وعمل واعتقاد قول وعمل واعتقاد فقوله صلى الله عليه وسلم اعلاها قول لا اله الا الله هذا دليل القول. ان القول من الايمان وقوله ادناها اماطة الاذى عن الطريق هذا دليل العمل. لان اماطة الاذى عن الطريق عمل فدل على ان العمل من الايمان وقوله والحياء شعبة من الايمان هذا دليل على ان عمل الخلق من الايمان ما الحياة من اعمال القلوب قائدا يستدل بهذا الحديث لتعريف اهل السنة والجماعة ان الايمان قول باللسان واعتقاد بالقلب وعمل بالجوارح. نجيد بالطاعة وينقص بالمعصية. ما دليل الزيادة والنقصان وللكثير من القرآن قوله تعالى انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم واذا تليت عليهم اياته زادتهم ايمانا يدل على ان الايمان يزيد بسماع القرآن وتلاوة القرآن قوله تعالى واذا ما انزلت سورة فمنهم من يقول ايكم جادته هذه ايمانا فاما الذين امنوا اجابتهم ايمانا وهم يستبشرون. فدل على ان الايمان يزيد بنزول القرآن وسماعه وتدبره كما في قوله تعالى وما جعلنا اصحاب النار الا ملائكة وما جعلنا عزتهم الا فتنة للذين كفروا ليستيقن الذين اوتوا الكتاب الذين امنوا ايمانا الزاء الذين امنوا ايمانا ودل على ان الايمان يزيد بالطاعات والتصديق واما النقسان فان كل شيء يزيد فانه يمكث كل شيء هذه الزيادة فانه قادر للوقت ودليله ايضا قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح ان الله سبحانه وتعالى يوم القيامة يقول اخرجوا من النار من في قلبه ادنى ادنى مثقال حبة من خردل من ايمان تدل على ان الايمان ينقص حتى يكون على وجه حبة خلطة بالخلق وكذلك قوله تعالى هم للكفر يومئذ اقرب منهم للايمان. دل على ان الايمان ينقص حتى يكون اقرب اليه هم للكفر يومئذ اقرب منهم للايمان دل على انه يقع في الايمان حتى يسير قريبا من الكفر وفي قوله صلى الله عليه وسلم من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع وبلسانه فان لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الايمان. فدل على ان الايمان يضعف على ان الايمان يضعف يعني ينقص الايمان اذا يزيد بالطاعة وينقص ينفع قال واركان الايمان ستة اركان اي دعائمه الذي يقوم عليها ويؤخذ بفقدها او بفقد واحد منها ستة اركان ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر سئل بالقدر غيره وشره اؤمن بالقدر خيره وشره الركن الاول وهو الايمان بالله يشمل انواع التوحيد الثلاثة الايمان بان الله سبحانه وتعالى واحد احد فرد صمد لا شريك له في ربوبيته ولا في بلائيته ولا في اسمائه ان تؤمن بان الله واحد احد فرض الصمد لا شريك له بربوبيته ولا في ولا باسمائه وصفاته هذي اشمل انواع التوحيد في الصلاة هذا هو الايمان بالله الركن الثاني الايمان بالله وملائكته الركن الثاني الايمان بالملائكة فالملائكة والعملاء واصله منهج ثم سئل وفيه ملأ او ملاك يقال مذهب ويقال ملاك والملائكة خلق من خلق الله من عالم الغيب خلق من خلق الله من عالم الغيب خلقهم الله لعبادته تمثيل اوامره سبحانه وتعالى في ملكه فهم اصناف كله صنف له عمل موكل به يقوم به لا يعصون الله ما امرهم ويفعلون ما يؤمرون فمنهم من هو موكل بالوحي وهو جبريل عليه الصلاة والسلام وهو اشرف الملائكة وهو الروح الامين شديد القوى ومنهم من هو موكل بحمل العرش الذين يحملون العرش من حوله امنة العرش اربعة وفي يوم القيامة يزاد في عددهم ويقولون ثلاثة. ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية لاحظوا عظمة الملائكة العرش هو اعظم المخلوقات ولا يعلم عظمه الا الله عز وجل يحمله اربعة من الملائكة فهذا دليل على عظم الملائكة وعظم قواهم وثقتهم داعي للملائكة رسلا اولي اجنحة مثنى وبلادى ورباع يزيد في الخلق ما يشاء منهم من له ست مئة سنة وجبريل عليه الصلاة والسلام فلا يعلم عظم خلقتهم الا الله سبحانه وتعالى وهم عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول وهم بامره يعملون يصبحون الليل والنهار لا يذكرون ومنهم الموكل بالقبر والنبات وميكائيل ومنهم من هو موطن بالنقل في السوق وهو اسرافيل ينظر بسور فيهلك كل شيء في الصور رقائق من في السماوات والارض الا من شاء الله ثم ينفخ فيه مرة ثانية تطير الارواح الى اجسادها ثم نفخ فيه اخرى فاذا هم قيام ينظرون تطير الارواح من القرن وهو الصوف الى اجسادها تدخل فيها فيحيون دين الله ثم يسيرون الى هذا اسرافيل عليه الصلاة والسلام موكل من نفسه في الصور نفخة الصعقة ونفخة البعث ونفخة ماردة مختلف فيها وهي نص الفزع ويوم ينصح بالصور ففزع من في السماوات ومن في الارض قل يا ما شاء الله وبعض العلماء يقول هي الفزع هي نصها ستكون وبعضهم يقول لا فلا لفحة الفزع ثم نفخة يستحق من منفذ وهذا هو ظاهر القرآن واختاره شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله فهذا اسرافيل موكل بالنقص في الصور ومنهم من هو موكل بخوض الارواح عند نهاية وهو ملك الموت وليتوفاكم ملك الموت الذي وكل بهم ومعه اعوام من الملائكة مع مع ملك الموت اعوام من الملائكة ووفته رسلنا وهم لا يفرطون. يعني هؤلاء اعوان ملك الموت ومنهم من هو موكل بالادلة بالارحام ان احدكم يجمع خلقه في بطن امه اربعين يوما يخفى ثم يكون علقة مثل ذلك ثم يكون مضغة مثل ذلك ثم يرسل اليه الا لك في ذات يوم ومنهم الموكلون بحفظ اعمال بني ادم حفظة الحفظة الكرام الحفظة وان عليكم لحافظين كراما فاسدين. يعلمون ما تفعلون. يلازمونكم بالليل طول النهار يتعاقبون فيه ملائكة لليل وملائكة بالنهار ويجتمعون في صلاة الفجر وفي صلاة العصر محبوبة يحضرون صلاة الفجر ويحضرون صلاة العصر ويشهدون للمصلين عند الله سبحانه وتعالى ولهذا قال تعالى وقرآن الفجر ان قرآن الفجر كان مشبوه. يعني تحضره الملائكة اليس في الليل وملائكة النهار ومنهم من هو موكل بحفظ بني ادم من من المكاره قضونا من الافات من الاعداء من من الهوام من السباع من من الافاعي والحيات ما دام منه بقية حياة فان معه ملائكة فضيلة ومن الاخطاء ولذلك امام الانسان دون الاخطار يحميه الله من الذي يحفظه من هذه الافكار؟ يمكن ينام بين السباع في بر من الذي والحيات والسباع والهوام ما هو ملائكة وفرهم الله سبحانه وتعالى كما قال تعالى له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من امر الله هؤلاء يحفظون بني ادم من في المسارع والاخطاء الى ان يحين الاجل الى حال الاجر تخلوا عنه اذا حان الاجل تخلوا عنه فوقع فيما قدر الله له هنا الموت او الاصابة التي تؤذي الى الموت ومنهم ملائكة موكلونا بتمهيد الاوامر في اقطار السماوات والارض لا يعلمهم الا الله سبحانه وتعالى. منهم ملائكة يطلبون مجالس الذكر ويحضرونها كما قال صلى الله عليه وسلم اجتمع قومه ببيته من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم الا نزلت عليهم الرحمة فحققهم الملائكة الملائكة سياحون في الارض يطلبون حين قصدكم ويشهدون ولا يعلم افراد الملائكة واوصافهم الا الله. سبحانه وتعالى لكن ما جاء في النصوص القرآنية او الاحاديث النبوية الصحيحة اثبتنا واعتقدنا وما لم يذكر لنا نمسك عنه ولا نبحث فيه لان هذا من عالم الغيب الذي لا ندخل فيه الا بدليل الايمان بالملائكة ركن من اركان الاسلام. فمن سحب الايمان فمن زحد الملائكة ملائكة لا يشوفهم ما دام ملفوفهم ما هو بصحيح عليه يكون كافرا ملحدا زنديقا والعياذ بالله لانه لم يؤمن بالغيب وكذلك الذي يقوم الملائكة يقول الملائكة انما هي معاني وليست اجساما الملائكة معاني الهواجس التي تأتي على الانسان ان كانت هواجف خير فمن لائم. ان كانت هواجس شر فيه شياطين وهذا قول الالحادي والعياذ بالله مع الاسف هو في تفسير المنام نقله محمد رشيد رظا عن شيخك محمد عبده وهذا كلام الفلاسفة كلام باطل. من اعتقده لكن نرجو ان يكون نقله وهو لم يعتقده ولكن اه لا نقلق في الخطورة فهذا كلام باطل وهذا كفر بالملائكة نسأل الله العافية والسلامة على الانسان لا يدخل بعقله وتفكيره او ينقل عن الفلاسفة او عن الزنادقة شيئا بامور الدين وامور الغيب وانما يعتمد على الكتاب والسنة هذا هو الواجب يذكر في المنارة انهم نقلوه من المسلمين من كتاب الله احياء احياء علوم الدين للغزال والله اعلم يذكرون انهم نقلوا هذا الكلام الباطل من احياء علوم الدين للغزالي واحياء علوم الدين للغزالي فيه طواف بتوام وفي بلا وان كان في شيء من الخير وفي شيء من الفوائد لكن فيه من المهلكات والسموم الشيء الكثير فهو كتاب مختلف غيره شره افظل من خيره فلا يجوز للمبتدي او العامي ان يطالع فيه الا اذا كان عنده علم وتمييز بين الحق والباطل والملائكة ليسوا معاني كما يقول الملائكة واشكال يتشكلون باشكال اعطاهم الله القدرة عليه وبهذا جبريل عليه السلام يأتي الى النبي صلى الله عليه وسلم بسورة رجل كما يأتيكم في الحديث احيانا يأتي في صورة لحية الكلب واحيانا يأتي بصورة رجل غير معروف كما يأتي في الحديث لا يعرفه مما اخذ اعطاهم الله القدرة على التشكل باشكال من اجل من اجل مصلحة بني ادم لانهم لا يطيقون رؤية الملائكة على صحتهم التي خلقهم الله عليها وانما يكون الى النبي صلى الله عليه وسلم في صورة رجل رفقا لبني ادم ولا يرون على صورتهم وحقيقتهم الا عند العذاب يوم يرون الملائكة لا بشرى يوم عيد للمجرمين وعند الموت وعاينهم الانسان يرى ملائكة الموت لكن في الدنيا وعلى قيد الحياة ما يراهم فلا يطيق رؤيته فهم اجساد خلقهم الله اجساما لكن يتشكلون باشكال على حسب مصلحة بني ادم خلقهم الله من نور خلق الله الملائكة بالنور وخلق الشياطين من نار. كما في القرآن وخلق بني ادم من تراب. وهو على كل شيء قدير خلق الملائكة من نور وخلق الشياطين من النار وخلق بني ادم من الطين من التراب وملائكته وكتبه الكتب التي انزلها الله على الرسل بهداية البصر المؤمن بها ما سمى الله منها وما لم يسم من الله لنا منها التوراة والانجيل والزبور والقرآن العظيم صحف ابراهيم ونؤمن بها ونؤمن بما لم يسمه الله لنا الايمان بالكتب السابقة ايمانا مجملا والايمان بالقرآن ايمان مفصل بكل ما فيه لانه كتابنا وانزل على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فهو قادر من قال انا اؤمن بالقرآن ولا اؤمن فيه او قال اؤمن بالتوراة والانجيل ولا اؤمن بالزبور الذي انزل على داوود عليه السلام؟ هو كافر واتينا داود يبورا او انكر صحف ابراهيم ما هو مكذب لله عز وجل ومكذب لرسله لانه فقد ركنا من اركان الايمان وكتبه ورسم الايمان بالرسل جميعهم من اولهم الى اخرهم. من سمى الله منهم ومن لم يسمي. نؤمن بهم جميعا وانهم رسل الله جاؤوا بالرسالة وبلغوها لاممهم فمن كفر بنبي واحد فهو كافر بالجميع ان الذين يكفرون بالله ورسله ويفرقون بين الله ورسله. ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض. ويريدون ان يتخذوا كذلك سبيلا فاولئك هم الكافرون حقا واعددنا للكافرين عذابا مهينا. والذين امنوا بالله ورسله ولم يفرقوا بين احد منهم اولئك سوف يؤتيهم اجورا كان الله غفورا رحيما الكفر برسول واحد بنبي واحد او برسول كفر بالجميع ولهذا قال كذبت قوم نوح ومرسل مع انهم كذبوا نوحا تكذيبهم لنوح تكذيب لبقية المرسلين وكذلك من كفر بعيسى فاليهود او كفر بعيسى وبمحمد اليهود او كفر بمحمد فانه كافر بالجميع اليهود والنصارى امنوا برسل الا محمد صلى الله عليه وسلم واليهود جحدوا ايضا نبوة عيسى فمن كفر بواحد فهو كابور للجميع لابد من الايمان بجميع الرسل عليهم الصلاة والسلام من سم الله منه وما الذي يسمى قد سمى الله منهم في القرآن بسورة الانعام ليس حجتنا اتيناها ابراهيم على قومه نرفع درجات من نشاء ان ربك حكيم عليم. ومن ذريته داوود وسليمان وايوب. يوسف وموسى وهارون ذلك نجزي المسلمين وزكريا ويحيى وعيسى كل من الصالحين واسماعيل وليسع ويونس ولوط وكل بل فضلنا على العالمين ذكر جملة منهم في هذه الايات وفي اه ايات اخرى. فنؤمن بمن سمى الله منهم ونؤمن ايضا بمن لم يسمي الله بهم ومن كفر بنبي واحد وهو كافر للجميع ورسل واليوم الاخر الايمان باليوم الاخر وهو الركن الخالص واليوم الاخر المراد به يوم القيامة سمي باليوم الاخر لانه بعد اليوم الاول وهو الدنيا. الدنيا هي اليوم الاول والقيامة هو اليوم الاخر والايمان باليوم الاخر يعني الايمان بما بعد الموت ليس الايمان بما بعد البعض لا الايمان بما بعد الموت يبدأ مما بعد الموت من عذاب القبر ونعيمه وسؤال الملكين في القبر وهذا من الايمان باليوم الاخر ثم الايمان بالبعث والنفور القيام بالمحفظ والحساب ووزن الاعمال والسحب. صحف الاعمال الصراط والميزان الذي تنزل به الحسنات سيئات والجنة والنار تفاصيل كل ما يحصل في اليوم الاخر نؤمن به. جملة وتفصيلا. بداية من الموت الى ان يستقر اهل الجنة الجنة واهل النار في النار كل هذا يؤمن به ولا نشك بشيء منه ومن شك في شيء منه فانه كافر. منصد عن الاسلام كل هذا يطلق عليه اليوم الاخر وما فيه في الركن السادس تؤمن بالقدر القبر غيره وشره تؤمن بان ما يجري في هذا الكون من خير او شر ومن كفر وايمان ومن نعمة ونقمة ومن رخاء وشدة ومن مرض وصحة ومن حياة وموت كل ما يجري في هذا الكون فانه مقد لم يكن صدفة او يقم امرا مستهلك يعني مستأنفا يعني مبتدأ لم يسبق هل قدم لا نؤمن بان هذا كله بقضاء الله وقدره. وان ما اصابك لم يقل وما اخطأت. لم يكن ان هذا بقضاء الله وقدره قال تعالى ما اصاب من مصيبة في الارض ولا في انفسكم الا في كتابه. من قبل ان نبرأها ان ذلك على الله يتيم هذا هو الايمان بالقضاء والايمان بالقدر يتضمن اربعة اربعة اشياء من لم يؤمن بهذه الاربعة فليس مؤمنا بالقتل الامر الاول الايمان بان الله علم كل شيء في الاجل علم كل ما يجري ما كان وما يكون الى ما لا لهذا الله قد علمه في الاجل سبحانه وتعالى قبل ان يكون وقبل ان يقع علمه سبحانه وتعالى بعلمه القديم الازلي الذي هو موصوف به اجلا وابدا هذه مرتبة العلم فمن جحدها فهو كافر المرتبة الثانية مرتبة الكتاب باللوح المحفوظ ان الله كتب كل شيء باللوح المحفوظ فما يجري شيء الا وهو مطلوب باللوح المحفوظ ليس هناك شيء يجري وهو غير مكتوب واصدار الخير للناس وكسب الاذى عنهم هذا هو الاحسان الى الناس واحسنوا ان الله يحب المحسنين حتى البهايم تحسن اليه الطلقة هذي تحسن اليها وان تعطي ما تحتاج وتمنع عنها الاذى لهذا قال ما اصاب من مصيبة في الارض ولا في انفسكم الا في كتاب. يعني النوع المحفوظ المحفوظ كتب الله فيه مقادير كل شيء اول ما خلق الله القلم قال له اكتب قال وما اكتب؟ قال اكتب ما هو كائن الى يوم القيامة هو مقصود لا قيمة هذه المرتبة الثالثة من شحذ الكتابة وما والله يعلم كل شيء لكن يهان ما اقسم بالله بالمكروه هذا ثابت مثبت عن دين الاسلام المرتبة الثالثة مشيئة الله النافية ان الله سبحانه يشاء الشيء ويريده فما من شيء يحدث الا وقد شاءه الله. واراده كما في اللوح المحفوظ وكما علمه سبحانه وتعالى يشاء كل شيء في وقته ويريد كل شيء في وقت حدوده لا يقع يعني بدون مشيئة الله او بدون ارادة الله وما يقال ان ان الاشياء تحدث بدون ان يشاءها الله او يريدها فهذا المرتبة الرابعة الخلق الله خالق كل شيء اذا شاءه واراده خلقه سبحانه وتعالى واوجده وكل شيء فهو مخلوق لله عز وجل هو خلق الله وهو فعل العباد وكسب الايمان فهذه المراتب الاربع لابد من الايمان بها والا لم يكن الانسان مؤمنا بالقضاء. مرتبة العلم مرتبة الكتابة مرصدة المشيئة والارادة مرتبة للخلق والايجاد كل هذه فلابد من الايمان فيها ومن تحدث شيئا منها فانه كافر عن دين الاسلام لانه جحد ركنا من اركان الايمان وكما عرفتم في سابق الكلام يقول من امور الدين والعبادة والعقيدة تحتاج الى دليل. اي شيء تقوله من امور العقيدة امور العبادة وامور الاحكام الشرعية تحتاج الى دليل والا لن يكن صحيحا لما ذكر لكم اركان الامام فذكر دليلها من القرآن اولا ثم من السنة من القرآن قوله تعالى ليس البر ان تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من امن بالله واليوم الاخر الملائكة والنبيين هذه اركان الطيبة ودليل القدر في اية اخرى. ان كل شيء خلقناه بقدر وقوله تعالى وخلق كل شيء فقدره تقديرا قوله تعالى ليس البر لتولوا وجوهكم. البر الجن هو فعل الخير فعل الخير الذي يقرب الى الله عز وجل ويوصل الى جنه فكل افعال الخير فانها من الذكر اه البن لفظ عام البر لفظ عام يجمع جميع انواع الخير وانواع الطاعات كلها داخلة تحت مسمى البر وتحت مسمى التقوى الجن والتقوى من الاسماء العامة التي تجمع كل خصال الخير ليس البروا وجوهكم قبل المشرق والمغرب هذا رد على اليهود الذين استنكروا تحويل القبلة من البيت المقدس الى الكعبة المحرمة تنكروا هذا فجحدوا هذا على انهم يعلمون انه حق لكن جحدوا من باب العناد والمكابرة والحسد للنبي ولهذه الامة والله جل وعلا يقول ليس ان تولوا وجوهكم ممتعة من الجهاد امر في استقبال بيت المقدس فالفر في ذاك الوقت ليس النقص. لانه طاعة لله عز وجل. ثم امركم ان تستقبلوا الكعبة. هل في بعد ذلك هو استقبال الكعبة فالبر يدور مع امر الله سبحانه وتعالى انتم يجب عليكم الالتفات امركم الله ان تستقبلوه جهة من الجهاد وجب عليكم اما ان تتعصبوا لجهة يقولون لا ما يصح الا اطفال بيت المقدس هذا معناه اتباع الهوى والعصبية من هم عبيد لله؟ انتم عبيد لاهواء فالعبد الصادق يدور مع اوامر الله حيث دارت ولا يعترف امرك الله ان تستقبل بيت المقدس استقبل. ثم امرك بعد ذلك ان تستقبل الكعبة. استقبلها. ولا تستقبل بيت المقدس لان استقباله بعد النصر لا يكون طاعة لله عز وجل العمل بالمطلوب وترك الناسخ هذا ليس طاعة لله وانما هو طاعة للهوى والعصبية فالبر متعلق بطاعة الله حيث وجهك تتوجه ان كنت محقا لعبوديتك لله عز وجل الدول وجوهكم قبل المشرق والله ولكن البر من امن بالله ولكن البر من امن بالله بعض العلماء يقول فيه ولكن البر من امن بالله وبعضهم يقول ومن امن بالله ولكن البر من امن بالله البار او البار من امن بالله تقدير الكلام ولكن البار من امن بالله عز وجل او البئر اللي هو المصدر من امن بالله فلابد الكلام من تقديره من امن بالله هذا الركن الاول سبق لكم امن بالله واليوم الاخر هذا الركن الثالث والملائكة هذا الركن الثالث والنبيين من امن بالله واليوم الاخر والملائكة والكتاب والتفاظ هذا الركن الرابع يعني الكتب الكتاب المراد به القطب جنس الكتب والملائكة والكتاب والنبيين هذا الركن الخامس النبيين يعني جميع المدنيين من اولهم الى اخرهم هذا خمسة اركان هذه الاية الكريمة. والركن السادس قوله تعالى ان كل شيء خلقناه بقدر اي مقدرا كل شيء خلقه الله فانه مقدر بعلمه وكتابته ومشيئته وارادته سبحانه وتعالى وليس هو عفويا ليس هو عفو او صدقيا وانما هو سابق في علم الله ومطلوب من الله المحفوظ وسالم بمشيئة الله وارادته سبحانه وتعالى ان كل شيء كل شيء ثم كل شيء خلقناه بقدر بقدر اي مسببا بقدر سابق من الله عز وجل هذه الاية فيها هذه الايتان فيهما اركان الايمان ستة من كتاب الله عز وجل وقوله تعالى وقوله تعالى المرتبة الثالثة من مراتب الدين مرتبة الاحسان وهي اعلى اعلى مراتب الدين الاحسان والاحسان ليس له اركان الاحسان ليس له اركان وانما هو شيء واحد شيء واحد قول الشيخ رحمه الله ركن واحد يعني شيء واحد ونصفا باللغة الاتقان هذا الشيء ادخال الشيء واهتمامه يسمى احفالا مأخوذ من الحسن وهو وهو الجمال عند القبح الاحسان معناه اسقاط الشيء واتمامه هذا هو الاحسان وهو ينقسم الى احسان بين العبد وبين ربه وهذا هو المقصود في العالم تعمل بين العبد وبين ربه في عباده واحسان بين العبد وبين الناس بين العبد وبين الناس والثالث احسان الصنعة واتقانها اذا صنع الانسان شيئا او عمل عملا فانه يتقنه ويتمه فالنوع الاول الاحسان بين العبد وبين ربه بينه الرسول صلى الله عليه وسلم بينه جبريل بينه جبريل بينه الرسول صلى الله عليه وسلم لما سأله جبريل في حضرة الصحابة كما يأتي فقال الاحسان ان تعبد الله كانك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك الاحسان بين العبد وبين ربه هو اتقانه هو اتقانه العمل الذي كلفه الله تعالى به بان يأتي به اه بان ياتي به صحيحا خالصا لوجه الله عز وجل العمل عمل الاحسان بين العبد وبين ربه لا توفر فيهم اخلاص لله عز وجل والمتابعة للرسول صلى الله عليه وسلم فلا يكون العمل حسنا واحسان الا اذا كان قال فلله عز وجل وصوابا على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وايضا بين النبي صلى الله عليه وسلم ان الاحسان على على مرتبتين واحدة اعلى من الاخرى الاولى ان تعبد الله كانك تراه ان تعبد الله كأنك تراه يبلغ بك اليقين والايمان بالله كأنك تشاهد الله عيالك ما عندك اي تردد او اي شك فان الله امامك سبحانه وتعالى تراه عيالا بلغ هذه المرتبة وهذا غالب الاحسان فاعبد الله كأنك تراه من من كمال اليقين وكمال الاخلاص كأنك ترى الله عيانا والله جل وعلا لا يوافي الدنيا ولهذا قال كأنك تراه تأمل لان الله لا يرى في الدنيا وانما يرى في الاخرة ولذلك نجازي اهل الاحسان بالاخرة بان يروه سبحانه وتعالى. لما عبدوه كانهم يرونه في الدنيا جزاهم الله ان افصح لهم المكان ليروه سبحانه وتعالى في دار اللعين للذين احسنوا الحسنى الذين احسنوا الحسنى الزيادة هي النمط الى وجه الله. السبب انهم احسنوا السبب انهم احسنوا في الدنيا فاعطاهم الله الحسنى وهي الجنة وزادهم رؤية الله عز وجل كانك تراه على المشاهدة والمحبة على المشاهدة والمحبة والشوق الى لقائه سبحانه وتعالى يتلذذ بطاعته واطمئن الى طاعته سبحانه وتعالى تشتاق اليها هذه طريقة المحسنين. المرتبة الثانية اذا لم تبلغ هذه المرتبة العظيمة فانك تعبده على طريقة المراقبة الاولى على طريقة المشاهدة والثانية على طريقة المراقبة فاذا فاذا لم تبلغ اه مرتبة المشاهدة فان لم تكن لمرحلة المراد. وتعلم ان الله يراك يراك يبصره ويعلم حالك ويعلم ما بنفسك الا يليق به ان تعصيه وان تخالف امره وهو يراك ويطلع عليه وهذه حالة جيدة ولكنها اقل من الاولى الاولى كانك ترى الله والثانية فاعبدوا الله وتعلم انه يراك وما دمت تعلم انه يراك فانك تحسن عبادته تحسن عبادته وتكتبها لانك تعلم ان الله يراك ولله المثل الاعلى لو كنت امام مخلوق له منزلة وامرك بامر ملك من الملوك او احد له منزلة امرك بامر وهو ان تنفذ هذا الامر امامه. وهو ينظر اليك هل يليق بك او وقع منه استخلال بهذا الفعل ابدا لا يمكن وهو سعيد يراه مثل ما خالفته وهو يراك فانه يعاقبه ويرزقه انت تتقن العمل لانه ينظر اليك لو مثلا خلونا في العمال. المستأجر حاضر عند اللي يبنوه ان يليقوا بهم انهم يخلون من بنا عندهم يناظرهم لا يمكن شعورهم يمنع هذا الشيء لا تقل انهم يدخلون العمل امامه لانه يراهم يشاهدهم هذا في حق المخلوق فكيف بحق الخالق سبحانه وتعالى الحاصل ان الانسان على مرتبتين مرتبة الاولى مرتبة المشاهدة نعبد الله كأنك تراه ليه من شدة اليقين والايمان فانك ترى الله عز وجل عيانا المرتبة الثانية وهي اقل منها ان تعبد الله وانت تعلم انه يراك ويطلع عليك فلا تعصه ولا تخالف امره سبحانه هذه مرحلة وهي اعلى المراقص اعلى مراتب الدين من بلغ هذه المرتبة فانه بلغ اعلى مراتب الدين وقبلها مرتبة الايمان وقبل مركبة الايمان مرتبة الاسلام فالدين بواين الدائرة الاولى الاسلام وهي واسعة يدخل فيها المنافق المنافق يقال للمسلم يعامل معاملة المسلمين لانه استسلم في الظاهر هو داخل في دائرة الاسلام. ويدخل فيها ضعيف الايمان الذي ليس معه من الايمان الذي قال حبة فردا. يدخل فيها ايضا يدخل في دائرة الاسلام الدائرة الثانية وهي اضيق منها واخص دائرة الايمان دائرة الايمان اخف من دائرة الاسلام هذي لا يدخل فيها المنافق لا يدخل فيها المنافق ابدا وانما يدخل فيها اهل الايمان وهم على قسمين ايمان كامل او ايمان ناقص يدخلون فيها مؤمن فاسق او مؤمن فاسد سنوجه مرحبا الايمان اما المنافق فانه لا يدخل فيه واعلى منها واضيق منها مرتبة الاحسان وهو كما بينها النبي صلى الله عليه وسلم نعم والدليل هذا دليل المرتبة الاولى من الاحسان ان الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون الذين عبدوا الله كأنهم يرونه فان الله معهم معية خاصة معية النصرة والتأييد والتوفيق فما عرفتم بالمعية نعم هذا دليل المرتبة الثانية وتوكل على العزيز الرحيم الذي يراك هذا دني قوله ان تعبد الله كأنك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك الذي يراك حين تقول الله لنبيه وتوكل اي فوض اموره على العزيز الرحيم وهو الله سبحانه وتعالى الذي يراك يبصره سبحانه وتعالى. حين تقوم تقوم للعبادة والصلاة وتقلبك في الساجدين يراك وانت راكع وانت ساجد يراك في جميع احوال العبادة قائما ورافعا وساجدا فهو يراه سبحانه وتعالى فتعتقد هذا هذا الاعتقاد وان الله يراك انه هو السميع العليم سمع لي اقوالك هل علموا من افعاله سبحانه وتعالى لا قال تعالى نعم هذا دليل المرتبة الثانية ايضا وما تكون في شأنه هذا خطاب للرسول صلى الله عليه وسلم بشأن من اموره اي اي فعل للامور العبادة او من غيرها تلوع افعالك وتحركات وسكناته ما تكون في شأن من الشؤون وما تخلو منه من قرآن منه اي من الله. لان القرآن من عند الله عز وجل او منه الظنون راجع الى الى الشام يعني ومن الشأن الذي تكون فيه التلاوة في القرآن او تتنو منه يعني من هذا الشأن او منه من الله سبحانه وتعالى لان القرآن من عند الله عز وجل. وما تعملونه لجميع الامة للرسول صلى الله عليه وسلم وجميع وما تعملون من عمل هذه عمل من الاعمال خير او شرط الا كنا عليكم شهودا نراكم ونبصركم نشاهدكم هذا دليل قوله فاعلم انه يراك اعلم انه يراك انا كنا عليكم شهودا يباشرونه فاعملونه فهذا يعطيكم للمرتبة الثانية من مراتب وان الله جل وعلا شهيد على كل عامل بعمله يراه سبحانه وتعالى ويعلمه ويبصره ولا يغيب عنه ان الله لا يخفى عليه في شيء في الارض ولا في السماء واما الاحسان بين العبد وبين الخلق فمعناه بذل الله المعروف لهم وكف الاذى عنهم هذا احسان بين المعروف نار مطعم الجائع وخص العاري تعين بجاهك وتشفع لمن يحتاج الى شفاعة تنهي المعروف جميع وجوه المعروف. تسلم الضيف سقم الجار لا يقبل منك الا خير للناس وتقص اباك عنهم ايضا انا احضر مئة اذى الى الناس من لا يقبل منه الا اذى ومن الناس من يصدر منه اذى ويحضر من خير ومن الناس من لا يحصل منه الا خير وهذا اعلى الصدقات وعلى كل يرفق بها هذا من الاحسان الى الزوايا حتى المستحق للفضل لا تعذبه لا تعذبه بل تقتله فتنة حسنة مريحة الواجب عليه الواجب عليه حد فانه ينفذ فيه في اه يرأف ما يكون لا تمثيل ولا ولا تعذيب ولا صبر قال صلى الله عليه وسلم ان الله كتب الاحسان على كل شيء. واذا قتلتم فاختموا الفتلة واذا ذبحتم فاحسنوا الذبح قصاص او غير ذلك مما يوجب طيب او غير ذلك مما يوجب الحد واذا ذبحتم يعني ذبحتم الحيوانات المأكولة. الحيوانات المأكولة فاحسنوا الذكر وليحب احدكم شفرته وليرح ذبيحه وتحسن حتى الى البهاية وقد غفر الله لبغي من بني اسرائيل بسبب انها سقطت واصله يلهب من العطش كسقطه فشكر الله لها فغفر لها ذنبها وهو ذنب عظيم وهو البدع غفر الله لها بسبب ذلك لانها احسنت الى هذا البهيم للعطشان مفيدة بغير من المسلمين او حتى من بني ادم ولو كان كافرا اذا احسنت اليه فان الله جل وعلا يشكر لك هذا الاحسان واقسموا الى الله يحب المحسنين وكذلك النوع الثالث وهو ادخال العمل اي عمل تعمله فانك تفسده يقال فلان يحسن كذا محسن يعني يفطر يعرف هذا الشيء يعرف هذه الصنعة ويثقلها اذا صنع فاذا كبار لاحد او عملت له فوضى او اي عمل فاعمله ان الله جل وعلا يحب ان يتقن عمله لا يكون غش ولا تغدر ولا تخون بل تدخل العمل هذا من احسان الاشياء واتقانها والله ويحب الاحسان حسب الاحسان على كل شيء قوله تعالى ادفع بالتي هي احسن السيئة فاذا الذي بينك وبينه عداوة انه ولي صغير ويلقى هذه الخصمة وهي دفع السيئة بالحسنة الا الذين صبروا اللي ما عنده صبر يبادر بالانتقام خلاص للذين صبروا وما يلقاها الا ذي حظ عظيم. فوجدت هذه الخصلة فقد اعطاه الله حقا عظيما وهذه صفة النبي صلى الله عليه وسلم رفع السيئة بالحسنة ومقابل الاسراء بالاحسان الخصاص فعل البساط جائز ولكن العفو افضل واحسن لكن العفو يحتاج الى خطأ محمد لازم صبر واحتفال وهذا لا يصل اليها كل احد لا فرق بين النفس والروح هي شيء واحد مطلق النفس عند الفقهاء ويريدون به يريدون باذن ولهذا يقولون اذا مات في الماء شيء لا نفس له سائلا يعني ليس له ذنب. فان الماء لا يتنزز اذا ماتت الحشرات في الماء الفعلان او قناة او الصلاة النجسة اذا ماتت في الماء لا تريد وانما اذا مات الماء شيء له ثأر ذهنية الاشياء التي فيها ذنب هي ماتت في الماء لا فرق بين الروح وقمة لا فرق بين الروح والنفس في القرآن والسنة. لكن عند الفقهاء قد يطلقون النص على الذنب ومنه النفاس للمرأة نعم هذا الحديث اه من الحديث الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم منكرا على من اراد التشبت في العبادة قال احدهم اانا اصوم ولا افطر وقال الاخر فلا اصلي ولا انام قال الثالث انا لا اتزوج بالنساء يريدون التعبد بهذا فانكر عليهم النبي صلى الله عليه وسلم وقال اما انا فاصلي وانام واقوم وافطر واتزوج النساء ومن رغب عن سنتي وليس علم الرابط عن سنة الاعتدال بالعبادة وخرج الى الغلو فان الرسول صلى الله عليه وسلم يتبرأ من هذا الفعل تذرأ من الغلو ومن التشدد نعم شرح واظح ليس المراد نبني الايمان المطلق فلا يكون كافرا وانما المراد التي يطلق الايمان مطلق الايمان يعني لا يكون ايمانه كاملا والله لا يؤمن اي ايمانا كاملا يدلون الايات الاخرى التي دلت على ان الكبائر دون الشرك لا يخرج بها الانسان الى الدين ومنها ايذاء الجار. اداء الجار لغة من كبائر الذنوب لكنه لا يخرج من الدين فينقص الايمان فقط. ينقص الايمان هو ما يقصد نعمة القدر ما يقصدن به القدر لو فسد هذا يكون كافرا لكنه يقصد بشبهة يعني ما من غير ميعاد ما توقعتم يعني بالنسبة له هو فهم بالنسبة للقدر نعم الله اعلم والله اعلم بلغ العلماء في مؤمن الجن ان يدخلون الجنة هؤلاء يدخلون الجنة على قولهم لا يقبلون النار المؤمنون من الجن لا يدخلون النار لا يعذبهم الله بالنار لكن هل يدخلون الجنة؟ والله اعلم واذا كانوا لا يدخلون الجنة فهم لا يرون الله الله اعلم فاذا نام عن الصلاة واستيقظ يصليها يبادر بالصلاة وليس له وقت يعني في حقه وقتها هو الوقت الذي يستيقظ فيه ولو عند طلوع الشمس او عند غروبها لقوله صلى الله عليه وسلم بالنفي صلاة او نام عنها فليصليها اذا ذكرها. لا كفارة لها الا ذلك اما الاذان من كان في البلد يكفي اذان البلد الحمد لله اما ان كان في بر فانه يؤدب الافضل انه يؤذن ويقيم الصلاة. نعم الله اكبر انه الحلق والتقصير يجوز في كل مكان الحلق والتقصير للعمر للحج او للعمرة يجوز في كل مكان عمل دينكم في الحرم يجوز ان يكون في الطائف او خارج المهم انه لا يتركه لانه مسلم خالص عمك اخو ابيه عما لابنته. نعم نعم قال جدي صوته جد قالوا من جنسك ومنكم الى اخره خرابة خلفه نعم نعم لان هذا يعتبر اول صلاته واتي بدعاء تكبيرة الاحرام. نعم هؤلاء لم يتموا عمرتهم وتقول في احرامهم الى الان فعليهم ان يعيدوا ملابس المحراب كما كانت هذه المبالغات الحفلات واقامة العرظات الاغاني للدجاج هذا كله من المنكرات لا يجوز انما السنة ان النساء يضربن فيما بينهم ولا بأس ان يغنينا من الغناء المعتاد في اصواتهن فيما بينهن هذا هو السنة اما الرجال لا لا يشرع لهم قل يا الاجتماع واكل الطعام والحمد لله وشكر الله عز وجل اما هذه الاعمال فيجب تركها هذه المبالغات والمنكرات يسحرون الليل قد ينامون عن صلاة الفجر يؤذون الجيران وهذه مخالفات لا يجوز الاستمرار عليها وان كانت عادة البلد العادات اذا خالفت الشريعة يجب تركها الابتهاد عنها لاننا والحمد لله مسلمون يجب علينا ان نتبع ما يأمر به الشرع ونترك ما ينهى عنه الشرع ويخالف العدل عادات معدل قال فيها نور تعدل نعم اراهم عليهم الجماعة يصلي في بيته صلوا مع الجماعة ويكملوا الصلاة الحمد لله هذا هو السنة هذا هو المطلوب ام انه يصلي منفرد في الجماعة هذا محرم هو الصلاة بالمصاب الجماعة لا يجوز صرفها لا للمسافر ولا للمقيم حضورها الصلاة مع المسلمين المسافر والمقيم. نعم هذا هو المنكر هذا وهو المنكر بعينه تناول الاشخاص في خطبة الجمعة المعينين فلان وفلان هذا لا يجوز النبي صلى الله عليه وسلم يقول ما بال اقوام يفعلون كذا وكذا ولم يقل فلان وفلان ما باله اقوى يفعلون كذا وكذا اللي عنده خطأ يعرف اذا سمع هالكلام يعرف انك تعينه اما التعيين فهذا فيه مفاسد وفيه حق ولا يجوز هذا الشيء واذا الذين سموا من العلماء فالامر اشد واخطر انه لا يجوز الكلام باهل العلم فان اهل العلم وورثة الانبياء لهم مزية ولهم فضل لا يجوز تناولهم لحرمتهم جدة استولته وحرمة العلم وايضا هذا ويجعل الناس تبتعدون عنه واذا ابتعد الناس عن العلماء حصلت الكارثة ولا حول ولا قوة الا بالله اذا نزعت الثقة من العلماء وابتعد الناس عنهم حصلت الطالبة للامة وهذا هو الذي يريده شياطين الانس والجن. يريدون ان يعزلوا الناس عن العلماء حتى يتسنى لشياطين الانس والجن ان يفسدوهم. ولا يسب اهل العلم الا احد رجلين كما قلت لكم. واقوله الان اما انسان فاسق عنده معاصي ومخالفات واهل العلم ينهونه عن هذه الامور وهو يريد الاستمرار عليها واما انسان حزبي عند الحزبية والتراث عن الجماعة ويريد الانشقاق ويريد حق الكلمة تقعس المسلمين نقطة العلماء لا يوافقونه على ذلك. العلماء يحثون على السمع والطاعة وعلى جمع الكلمة وعلى طاعة ولاة الامور فهو يدخلهم من اجل انهم لا يوافقون على مشرده ومنهجه الفاتحة الا يسب اهل العلم اذا احد هذه ثم فاسد بنود الشهوات المحرمة ولم يريد احد ينهاه عنها والا انسان الحزب يريد تحقيق كلمة المسلمين دفعة الطاعة نريد ان ندخل الافكار المنحرفة على المسلمين اهل العلم يعارضونه في هذا ويحذرون منه فهو يبغضهم من اجل هذا. هذا يتكلم به نعم للامانة ولا حل بغير الله قد قال النبي صلى الله عليه وسلم من حلف بوالديه فقد كفر او اشرك. ونهى عن الحلف بالامانة بالنقص لا يجوز الحل بالامانة الكلمة يا اخواني قالت محرم الله لان الطالب بمنزلة الام حرمت عليه الامهات واخواتهم وعمات خالاتهم فهي محرمة عليك وانت محرم