على تحريمه لان الله قال هو الذي خلق لكم ما في الارض جميعا وقال وخلق لكم ما في السماوات وما في الارض جميعا منه فهو مخلوق لمصالح العباد فالاصل الحلم وعن زهد بن مضرب الجرمي قال كنا عند ابي موسى الاشعري فدعا بمائدة وعليها لحم دجاج نعم وعن زهدم بن مضرب الجرمي قال كنا عند ابي موسى الاشعري رضي الله تعالى عنه فدعا بمائدة وعليها لحم دجاج فدخل رجل من بني تيم الله احمر شبيه بالموالي فقال له هلم فتلكأ فقال له هلم فاني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل منه نعم وهذا الحديث فيه دليل على اباحة لحوم الدجاج لحوم الدجاج وانها من الطيبات فان ابا موسى الاشعري رضي الله عنه ميمون ابن قيس الصحابي الجليل قدم او قدم الطعام وعليه لحم الدجاج. عليه لحم الدجاج. فدخل عليهم رجل من تيم الله اسم قبيلة فتلكأ الرجل من اكله فدعاه ابو موسى الاشعري فامره بالاكل منه لانه حلال. وبين له انه حلال. فدل هذا على اباحة لحوم الدجاج وهذا امر مجمع عليه بين اهل العلم مجمع عليه بين اهل العلم لم يخالف فيه احد لكن ربما ان هذا الرجل لم يألف اكله وهذا موجود الى الان بعظ الاعراب وبعظ البادية يأنف من اكل الدجاج واذا قدم له دجاج يغضب يزعم ان هذا ما هو بقدر له. لازم يقدم له آآ ولا ايظا يقبل لحم يقابله لحم لازم يقدم له ذبيحة ذبيحة مذبوحة من اجله فالحاصل ان الناس يعني عادات الناس ما هي بحجة عادات الناس ما هي بحجة وانما المدار على المدار على الادلة الشرعية. وكما سبق لكم ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال ان الحلال بين وان الحرام بين الحد والاصل في الاطعمة الحل الاصل في الاطعمة الحل الا ما دل الدليل الا ما دل الدليل على تحريمه ودخل تحت القاعدة اما انه نجس والادلة دلت على تحريم النجس او انه مضر والادلة دلت على تحريم المضر. ولا تلقوا بايديكم الى التهلكة لا ظرر ولا ولا ظرار. ولا تقتلوا انفسكم ان الله كان بكم رحيما هذه هي القاعدة ان الاصل الحل الا ما دل الدليل على تحريمه او دخل تحت القاعدة لان كان نجسا او كان مضرا فانه حرام. والدجاج من الطيبات اكثر مأكول الناس اليوم الدجاج الا ان الله جل وعلا في هذه الايام انتقم من الناس فظهر فيه ما يسمونه بهذا المرض. عقوبة عقوبة للناس فامتنعوا منه وصار فيه شكوك وخوف صاروا يخافون الان من الدجاج يخافون من الدجاج فهذه عقوبة من الله جل وعلا. وكذلك الدجاج الان يعني حول ذبحه شبهات لانه الدجاج المستورد حام حوله شبهات في كيفية ذكاته. فانهم يذبحونه بطرق غير شرعية الذين يصدرون لحوم الدجاج يذبحونه بطرق غير شرعية كالماء الحار او الصعق الكهربائي فيموت من غير زكاة. لانهم لا يقدرون على ذبح الكميات الهائلة الا بهذه الطريقة يصعقونه فيموت جميعا او يدخلونه في ماء حار فيموت جميعا فاذا صح هذا فانه حرام لانه بغير طريقة شرعية واذا لم يصح فانه يكون من المشتبهات فالمسلم يتجنبه ويأكل من الدجاج المذبوح على الطريقة الشرعية في في البلاد والحمد لله الدجاج الان صار فيه مزارع وانتاج للدواجن بكميات قد تكفي في المملكة او تقارب الكفاية. فالمسلم يأكل مما لا شك فيه ويتجنب ما هو مشكوك فيه. نعم