جعل فتنة الناس بعذاب الله نعم فتنة الناس الذين ينالوا منها مشقة واذى والم لكن يصبر على دينه اصبر على دينه وهي فترة وجيزة وتنجلي لكن عذاب الاخرة لا ينجلي ولا يزول نعم فاذا مسك ضر من الكفار فتذكر الضر اللي يمسك من النار وهو اكد فتصبر على دينك نعم فلم يعذر تبارك وتعالى من يرجع عن دينه عند الاذى والخوف ولكن كل اصحابك لهم مع اهل مكة معارك ولهم اه الا انا مالي احد في مكة فانا اجتهدت وكتبت لهم هذا مع اني اعلم اعلم يقينا انه لن يضرك ولن ينفعها يقول يقول انا اعلم ان هالكتاب انه لا يضرك ولا يضر المؤمنين ولا ينفع الكفار ولا يدفع عنهم شيء فلما قال هذا قال النبي صلى الله عليه وسلم قد صدق فتركه قبل عذره قبل عذره وقال انه نهى البدر ان هذا الصحابي نهى البدر واهل بدر لهم سابقة ولهم فضل يغفر لهم ما قد يقع منهم من الاخطاء الرسول عفا عنه ما يبقى معك مال ولا يبقى معك اقارب ولا والد ولا ولد ولا اخ ولا احد فلا انساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون ما يسأل بعضهم عن بعض ما يسأل بعضهم عن بعض يوم القيامة كل مشغول بنفسه ويطلب النجاة لنفسه من شدة الهول والخطر ولا ينفعك عمل غيرك وانما وانما يكون لك عملك انت فقط. ان كان صالحا او او سيئا بسم الله الرحمن الرحيم. المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان. شرح كتاب الدلائل في حكم موالاة اهل الاشراك الامام سليمان ابن عبد الله ابن محمد ابن عبد الوهاب رحمه الله. الدرس الثامن الاخير بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد. وعلى آله واصحابه اجمعين قال المؤلف رحمه الله تعالى الدليل الثامن عشر قوله تعالى فلم تر الى الذين نافقوا يقولون لاخوانهم الذين كفروا من اهل الكتاب لئن اخرجتم لنخرجن معكم ولا نطيع فيكم احدا ابدا. وان قتلتم لننصرنكم. والله اشهد انهم لكاذبون. الدليل الثامن عشر. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله. والصلاة والسلام على رسول الله. على اله واصحابه قال رحمه الله الدليل الثامن عشر اي من ادلة تحريم موالاة الكفار. قوله سبحانه وتعالى نعم المتر المتر الى الذين المتر الى الذين نافقوا يقولون لاخوانهم الذين كفروا من اهل الكتاب لئن اخرجتم لنخرجن معكم ولئن قتلتم لننصرنكم ولا نطيع فيكم احدا ابدا وان كوتيتم لننصرنكم والله يشهد انهم لكاذبون لئن اخرجوا لا يخرجون معهم ولان قوتلوا لا ينصرونهم ولئن نصروهم ليولن الادبار ثم لا ينصرون هذا اخبار من الله جل وعلا لنبيه صلى الله عليه وسلم بعد وقعة او بعد غزوة بني النظير مذكورة في سورة الحشر غزوة بني النظير من اليهود لما نقضوا عهدهم مع الرسول صلى الله عليه وسلم وحاصرهم صلى الله عليه وسلم حتى استسلموا على الجلاء من المدينة وترك اموالهم الا ما خف منها صارت غنيمة للمسلمين هذا حصل مع اليهود واليهود لا يستغرب منهم الخيانة ونبض العهود لان هذا ما هو المعروف عنهم الا من شاء الله منهم من اهل الصدق والايمان لكن المستغرب عن هؤلاء الذين يدعون الاسلام ويشهدون ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وينتسبون الى جماعة المسلمين كيف انهم عندما حدثت هذه الحادثة انضموا الى الكفار لا لشيء الا لانهم يحبون الكفار ويبغضون الرسول صلى الله عليه وسلم واصحابه ويبغضون الاسلام الله جل وعلا اراد ان يظهر ما في قلوبهم وان يفضحهم والا فهم امنون ولا حصل عليهم خوف ولا حصل ما يبررون به موقفهم الا انهم ليس في قلوبهم ايمان ويفرحون بمثل هذه النوازل لينتقموا من الرسول صلى الله عليه وسلم واصحابه مع انهم يدعون الاسلام وهكذا الحوادث تميز المؤمن الصادق في ايمانه من المنافق الم ترى اي قد رأيت يا رسول الله قد رأيت على استفهام تقرير الى الذين نافقوا اظهروا الاسلام وافطنوا الكفر نفاقا والنفاق هو اظهار الاسلام وابقاء الكفر هذا هو النفاق ان يكون باطن الانسان مخالفا لظاهره هذا هو النفاق وهو داء وبين والنفاق ينقسم الى قسمين نفاق اعتقادي وهو كفر بالله عز وجل مثل هذا هذا ونفاق عملي وهذا يصدر من بعض المؤمنين بان يتصف بصفة من صفات المنافقين فهذا نفاق عملي لا يخرج من الملة لكنه ينقص الايمان اما الاول فانه نفاق اعتقادي يخرج من الملة. صاحبه كافر صاحبه كافر لكن ربما يقول قائل اذا كان كافرا فكيف يترك كيف الرسول يتركهم فنقول الرسول صلى الله عليه وسلم عاملهم بالظاهر ووكل سرائرهم الى الله جل وعلا فمن استسلم ودعى الاسلام ونطق بالشهادتين تظاهر بالاسلام نقبل منه ولا نبحث عن عقيدته وعن قلبه هذا نكره من الله سبحانه وتعالى فهم مسلمون في الظاهر ونحن لا نفتش ما في القلوب ولهذا قال الذين نافقوا يعني يظهر الاسلام وابطن الكفر وهو الاسلام المعيشي وليس اسلاما دينيا وانما هو اسلام معيشي فقط المنافق يسمى مسلما بحسب آآ ظاهره اما انه مسلم في الباطن فهذا الى الله جل وعلا لما مسلما يقولون لاخوانهم اخوة سماهم اخوانهم سمى الكفار اخوانا لهم هذا فيه ان من وعد الكفار بانه يناصرهم وانه يكون معهم يرتد لان الله حكم عليهم بالكفر سماهم اخوانهم يقولون لاخوانهم من اخوانهم الذين كفروا الذين كفروا من اهل الكتاب من اليهود وقال من اهل الكتاب لانه ليس كل اهل الكتاب كفارا بل منهم مسلمون وان من اهل الكتاب لمن يؤمن بالله وما انزل اليكم وما انزل اليهم خاشعين لله لا يشترون بايات الله ثمنا قليلا اولئك لهم اجرهم عند ربهم. ان الله سريع الحساب وانما بعض اهل الكتاب فلا تقل ان ال الكتاب كلهم كفار قبل البعثة فيهم مسلمون فيهم مؤمنون صادقون وبعد البعثة من استجاب للرسول صلى الله عليه وسلم واصل اسلامه وايمانه ومن ابى ان يطيع الرسول كفر صار كافرا لانه لا يقبل الله الا دين الاسلام الذي جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم اما الدين السابق فقد انتهى ونسخ يقولون لاخوانهم الذين كفروا من اهل الكتاب اما انهم كفار من الاصل وعندهم كفريات او انهم كفروا لما بعث الرسول صلى الله عليه وسلم الم يؤمنوا به من اهل الكتاب لئن اخرجتم لنخرجن معكم وان ولا نطيع فيكم احدا ابدا لا نطيع الرسول فيكم. لا نطيع فيكم احدا ابدا. لا نطيع الرسول في لانكم اخواننا خاصتنا فلا نطيع رسول الله صلى الله عليه وسلم بشأنكم اطمئنوا لا نطيع فيكم احدا ابدا لا الرسول ولا غير الرسول تطمين للكفار وان قوتلتم ان قاتلكم الرسول لننصرنكم لننصرنكم نكون معكم ونقاتل معكم هذه وعود منهم فكفروا بمجرد الوعود وهم لم يفعلوا فبمجرد قولهم هذا كفروا فصاروا اخوان اليهود والعياذ بالله. بمجرد القول والوعد لان الله قال والله يشهد انهم لكاذبون انهم لكاذبون فهم كاذبون في قرارة انفسهم ومع هذا حكم عليهم بالكفر بما قالوه ومالؤوا عليه اليهود دل على ان الردة تكون بالقول كما تكون بالاعتقاد القلب الذين يقولون ان الردة لا تكون الا بالاعتقاد بالقلب وهم المرجية هذا خطأ الله حكم على هؤلاء انهم كفار وانهم اخوان اليهود بمجرد قولهم مع ان الله شهد عليهم انهم كاذبون فهم لم يقصدوا ما قالوا وانما قالوا هذا من باب للمصانعة لاعداء الله عز وجل فهذا يحذرنا من الكلام الذي يخرج الانسان من الدين وان لم يفعل فكيف اذا فعل ونفذ؟ هنا الامر اشد لئن اخرجوا لا يخرجون معهم وهذا هذا وقع لما جلا اليهود مثل المدينة ما جلا معهم المنافقون ما جلوا معهم ولم يخرجوا معه لئن اخرجوا لا يخرجون معه ولا ينقوتلوا لا ينصرون. لما حاصرهم الرسول صلى الله عليه وسلم لم ينضموا الى اليهود ويدافعوا تخلوا عنهم للجبن لان فيهم جبن ولا يمكن يتقابلون مع المسلمين ابدا. لان الجبن قد خلع قلوبهم والعياذ بالله ولئن نصروهم ليولن الادبار. لو تظاهروا بالنصرة وجاؤوا معهم اذا لحمت الملحمة فروا وولوا الادبار لانهم جبنا الا يستمرون في القتال ثم لا ينصرون كذبوا في مواعيدهم ولكن حصلوا على الردة وعلى الكفر والعياذ بالله هذا واضح لان الردة تحصل بالقول كما تحصل بالاعتقاد كما تحصل بالفعل كالذبح لغير الله والنذر لغير الله والسجود لغير الله كما تحصل بالشك والتردد فهذا نوع من انواع الردة وهو الردة بالاقوال والعياذ بالله اقوال النساء كما في قوله تعالى ولئن سألتهم ليقولون انما كنا نخوض ونلعب قل ابالله واياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا قد كفرتم بعد ايمانكم ها انهم يقولون نمزح ما قصدنا لكن تلفظهم كفر حكم الله عليهم بكفرهم به ادل على ان من الردة تكون بالقول كما تكون بالاعتقاد وبغيره والشاهد من الاية واضح ان من مالأ الكفار على المسلمين ووعد الكفار بالنصرة والانضمام اليهم مجرد الوعود يرتد بها عن الاسلام فكيف بالذي ينفذ ويفعل ما يقول وهذا يؤخذ منه ان هؤلاء الذين في وقت الدرعية ذهبوا الى اعداء الاسلام تصالحوا معهم على ان يغزو بلاد المسلمين وان يساعدوهم انهم من هذا النوع والعياذ بالله هذا مقصود المؤلف ان هؤلاء الذين تمالؤوا مع الجيش الغازي لبلاد المسلمين وبلاد التوحيد تمالؤوا معهم وهؤلاء لم يكتفوا بالقول بل هم اشد من من نفذوا وصاروا معهم ويقاتلون معهم يحملونهم يدلونهم عن الطريق فهم اشد من المنافقين دل على ردتهم بهذا بهذا العمل والعياذ بالله نعم عقد تعالى الاخوة بين المنافقين والكفار. وهذا كاف في ردتهم خروجهم من الدين. نعم. فعقد تعالى الاخوة بين المنافقين والكفار. واخبر انهم يقولون لهم في سر لئن اخرجتم لنخرجن معكم في السر ما يظهرون هذا ما يظهرون هذا لانهم جبناء ما ما يصرحون بما يعتقدون للجبن والخداع نعم يقولون لهم في السر لئن اخرجتم لنخرجن معكم. اي لئن غلبكم محمد صلى الله عليه وسلم كيف علم الرسول صلى الله عليه وسلم بذلك وهو سر الله اطلعه على هذا الله جل وعلا اطلع رسوله على هذا واخبره به نعم اي لان غلبكم محمد صلى الله عليه وسلم واخرجكم من بلادكم لنخرجن معكم ولا نطيع فيكم غدا ابدا نعم يا يعني لا نطيع الرسول نعم اي لا نسمع من احد فيكم قولا ولا نعطي فيكم طاعة نعم. اي ان قاتلكم محمد صلى الله عليه وسلم لننصرنكم ونكون معكم نعم ثم شهد تعالى انهم كاذبون في هذا القول. اي نعم فلم ينصروهم ولم يكونوا معهم ولم يخرجوا معهم لما قالوا الى اذرعات لن يخرجوا معها. نعم فاذا كان فاذا كان وعد المشركين في السر بالدخول معهم ونصرهم. فاذا فاذا كان وعد المشركين في السر بالدخول معهم ونصرهم. هذا محل السعي. فاذا كان. نعم فاذا كان وعد المشركين في السر بالدخول معهم ونصرهم والخروج معهم ان ان اجلوا الادلو نعم نسأل الله فاذا كان وعد المشركين في السر بالدخول معهم ونصرهم والخروج معهم ان اجلوا. نفاقا وكفرا وان كان كذبا فكيف بمن اظهر ذلك صادقا وقدم عليهم ودخل في طاعتهم ودعا اليها؟ يقصد هؤلاء الذين في كل حملة الاعدا على بلاد التوحيد انهم ذهبوا الى الاعداء وتمالؤوا معهم وجلبوهم وزينوا لهما الغزو سهلوا لهم الطرق حملوهم هؤلاء اشد من هذولا نفذوا تنفيذ اشد من القول المجرد نعم فاذا كان الله حكم بالردة بمجرد القول دون فعل فكيف بالذي قال ونفذ نعم فاذا كان وعد المشركين في السر بالدخول معهم ونصرهم والخروج معهم ان اجلوا نفاقا وكفرا وان كان كذبا فكيف بمن اظهر ذلك صدقا وقدم عليهم ودخل في طاعتهم ودعا اليها. نعم. ونصرهم وانقاد لهم وصار من جملتهم واعانهم بالمال والرأي نعم هذا مع ان المنافقين لم يفعلوا ذلك الا خوفا من الدوائر والخوف ما يبرر كما سبق مجرد الخوف لا يبرر للانسان انه يتنازل عن دينه لا يتنازل عن دينها ابدا لكن ان كان مكرها اي تظاهر يعطيهم ما يريدون في الظاهر واما في الباطن لا يبقى على دينه وعقيدته والكفار ما يطلعون على القلب ما لهم تصرف في القلوب لكن ما لهم الا الظاهر يعطيهم ما طلبوا ظاهرا وهو على عقيدته نعم هذا مع ان المنافقين لم يفعلوا ذلك الا خوفا من الدوائر كما قال تعالى فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى ان تصيبنا دائرة هذا من ما يتعلل به المنافقون انهم يأخذون هذا الأمر ويعملونه من اجل التأمين على انفسهم لو ان المسلمين انهزموا وانتصر الكفار يصير لهم يد عند الكفار لانهم يسيئون الظن بالله عز وجل كما قال جل وعلا في اخوانهم بل ظلمتم الا ينقلب الرسول والمؤمنون الى اهليهم ابدا وزين ذلك في قلوبكم وظننتم ظن السوء وكنتم قوم بور فهذا الذي يخاف ان ان الكفار يتغلبون على المسلمين يستمر هذا ويظهر الكفر دائما هذا ظن بالله ظن السوء. نعم قد يظهر الكفار لكن هذا في فترة يزول ويعود الاسلام كما هو الواقع في مدار التاريخ قد يصاب المسلمون بسبب تقصير منهم او خلل وقع فيهم صابون لكن لا لا يدوم هذا تعود آآ النصرة لهم ويعود الخذلان للكفار فهو نصر مؤقت لتأديب المسلمين فقط ولا يستقر هذا ويستمر ويزول الدين نهائيا نعم فكذا حال كثير من المرتدين في هذه الفتنة بهذه الفتنة يعني فتنة الدرعية وقت الدرعية فتنة عظيمة يهجم جيوش عظيمة على المسلمين من غير ذنب ومن غير الا عداوة للتوحيد وعداوة للعقيدة اليس هذا ردة اذا هاجموا المسلمين عداوة للتوحيد وعداوة للعقيدة الصحيحة وللدعوة الى الله هذه ردة نعم فان عذر كثير منهم هو هذا العذر الذي ذكره الله تعالى عن الذين في قلوبهم مرض ولم يعذرهم فهم وهم المنافقون منافقون في قلوبهم مرض كما قال جل وعلا في قلوبهم مرض فزادهم الله مرض مرض النفاق المراد به مرض النفاق والشك والزيغ والعياذ بالله وليس المرض العضوي اللي هو الالم والوجع الذي يعالج بالادوية لا هذا المرض والعياذ بالله المرض الزيغ والضلال وهذا لا علاج له لا علاج له من زاغ قلبه فلا حيلة فيه نعم فان عذر كثير منهم هو هذا العذر الذي ذكره الله تعالى عن الذين في قلوبهم مرض ولم يعذرهم قال تعالى فعسى الله ان يأتي بالفتح او امر من عنده فيصبحوا على ما اسروا في انفسهم هذا وعد من الله جل وعلا للمؤمنين لان عسى من الله واجبة كما يقول المفسرون عسى الله ان يأتي بالفتح وهو النصر نصر المسلمين او امر من عنده بان يوقع في الكفار ما يوقع من آآ العقوبات فيصبح يصبح المنافقون على ما اسروا ما ما نطقوا بذلك لكن اسروه في انفسهم على ما اسروا في انفسهم نادمين ولا ينفعهم الندم لا ينفعهم الندم خاب ظنهم وانقلب الامر عليهم ونصر الله المسلمين وفتح لهم وانزاح الكفار والمشركون بقي المنافقون معلقين. لا الى هؤلاء ولا الى هؤلاء لكن ما ينفعهم الندم والعياذ بالله فالمؤمن يصدق مع الله في السراء والضراء وفي الشدة والرخاء يصدق مع الله جل وعلا مهما كلفه الامر يصبر يصدق مع الله وان ضاعت عليه الدنيا فانها لا تضيع عليه الاخرة اما اذا انه تنازل عن دينه لاجل الدنيا الدنيا لا تبقى له والاخرة يحرم منها. خسر الدنيا والاخرة ذلك هو الخسران المبين نسأل الله العافية فيصبحوا على ما اسروا في انفسهم نادمين ويقول الذين امنوا اهؤلاء الذين المسلمون يتعجبون عند ذلك انما ينكشف امر هؤلاء ويهزمون ويخسئون يقول الذين امنوا اهؤلاء الذين اقسموا بالله جهد ايمانهم انهم لمعكم حبطت اعمالهم فاصبحوا خاسرين تعجب المؤمنون من مصير هؤلاء نعم فان احتج احد وقال هؤلاء اقاربي هؤلاء اقاربي وذوي ارحامي فالله جل وعلا يقول لن تنفعكم ارحامكم ولا اولادكم يوم القيامة لن تنفعكم ارحامكم ولا اولادكم يوم القيامة يفصل بينكم. والله بما تعملون بصير يوم القيامة ما فيه ارحام ولا اولاد ولا كل ما له الا عمله ويتبرأ يفر يفر الاخ من اخيه ومن امه وابيه وصاحبته وبنيه. كل مشغول بنفسه فاذا نفخ في الصور فلا انساب فلا انساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون ما لك الا عملك في الاخرة ولا احد يعطيك حسنة ولا هو ولو هو من اقرب الناس اليك ما يعطيك شيء في الاخرة ما لك الا عملك فلا ينفعك القريب يوم القيامة ولهذا قال لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر نص على اليوم الاخر لانه في اليوم الاخر ما تنفع القرابة لا تنفع القرابة وانما كل لا ينفعه او يضره الا عمله نعم وان هذا مناف للايمان مضاد له. لا يجتمع هو والايمان الا كما يجتمع الماء والنار. هذا للايمان مضاد له بدليل الاية لا تجدوا قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون من حاد الله هذا اخبار من الله انه هذا الشيء لا يوجد واذا اخبر الله عن شيء انه لا يوجد فانه لا لا يوجد ابدا فيدل على انهما متنافيان متضادا مثل ما تضاد النار والماء الماء يطفئ النار ولا يجتمعان ابدا ولهذا قالوا ابو الدان لا يجتمعان نعم وقد قال تعالى في موضع اخر يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا اباءكم واخوانكم اولياء ان استحبوا الكفر على الايمان. ومن يتولهم منكم فاولئك هم الظالمون نعم هذا في سورة التوبة هذا نهي من الله عز وجل. يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا اباءكم سواء كان الاب القريب او الاب الاعلى كالجد وجد الجد او الام او الجدة لا تتخذوا ابائكم واخوانكم اخوانكم الاشقاء او لاب او من الام اخوان في النسب اولياء يعني توالونهم بالمحبة والنصرة يوالونهم بالمحبة في القلوب والنصرة بالاعمال والمدح في الاقوال هذا هذه الموالاة ان استحبوا الكفر على الايمان اثروا الكفر على الايمان بالله ورسوله فلا تتخذهم اولياء فاذا كان هذا مع الاباء والابناء فكيف بغيرهم من الكفار؟ الذين لا تربطك واياهم صلة من باب اولى ثم وقالوا ومن يتولهم منكم فانه منهم هذا كما في اية المائدة لا تتخذوا اليهود والنصارى اولياء بعضهم اولياء وبعضهم يتولاهم منكم فانه منهم دليل على ان هذا كفر بالله عز وجل لان من كان من الكفار هو ليس بمؤمن ليس بمؤمن لا يجتمع ان يكون الانسان من الكفار ومن المسلمين ابدا واما ان يكون مع الكفار واما ان يكون مع المؤمنين ولا يجمع بين هذا وهذا من يتولهم منكم فاولئك هم الظالمون الظالمون الذين وضعوا المحبة في غير موضعها بغير موضعها لان الظلم هو وضع الشيء بغير موضعه فهؤلاء وضعوا المحبة بغير موضعها وصاروا ظالمين بذلك نعم ففي هاتين الايتين البيان الواضح انه لا عذر لاحد في الموافقة على الكفر خوفا على الاموال والاباء والابناء خوفا على الاموال الايتين هذه الاية لا تتخذوا اباءكم واخوانكم والاية التي بعدها وان كان اباؤكم وابناؤكم واخوانكم وازواجكم وعشيرتكم واموال اقترفتموها تجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها احب اليكم من الله ورسوله وجياد في سبيله فتربصوا اي انتظروا ما يحل بكم حتى يأتي الله بامره والله لا يهدي القوم الفاسقين تهديد من الله سبحانه وتعالى لمن اثر هذه المحاب او خاف عليها قاف ان لم يتولى الكفار ان تفوت عليه هذه المصالح هذا اثر الدنيا على الاخرة واثر غضب الله على رضا الله سبحانه وتعالى واثر موالاة الله ورسوله على اثر موالاة الكفار على موالاة الله ورسوله ولذلك الصحابة بمكة خرجوا وتركوا اموالهم واوطانهم وبيوتهم وتجاراتهم خرجوا مهاجرين الى الله عز وجل لما يحملونه من الايمان الصادق نعم ففي هاتين الايتين البيان الواضح انه لا عذر لاحد في الموافقة على الكفر خوفا على الاموال والاباء والابناء والازواج والعشائر تقدم لنا مرارا ان الخوف مجرد الخوف لا يبيح للانسان لا يبيح للانسان موافقة الكفار على ما يطلبون منه انما هذا في الاكراه انما هذا في الاكراه فقط اما مجرد الخوف فانه لا يجوز للانسان ان يوافقهم بل يصبر نعم ونحو ذلك مما يعتذر به كثير من الناس اي نعم كثير من الناس يتعللون انهم لو لو انهم ابغضوا الكفار ولم يناصروهم ولم يوافقوهم على ما يطلبون منهم ضد المسلمين يخشون على اموالهم واولادهم هذا ليس بعذر هذا ليس بعذر عند الله سبحانه وتعالى نعم ونحو ذلك مما يعتذر به كثير من الناس اذا كان لم يرخص لاحد في موادتهم واتخاذهم او جاء بانفسهم خوفا منهم وايثارا لمرضاتهم فكيف بمن اتخذ الكفار الاباعد اولياء واصحابا اذا كان لا يوالي اقرباءه الكفار فكيف يوالي الكفار الاباعد الذين ليسوا من اقاربه من باب اولى ان يقاطعهم اللي يبغضهم يعني او من باب اولى ان يبغضهم وان يتبرأ منهم ومن دينهم. ان برآء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء ابدا حتى تؤمنوا بالله وحده ما داموا لم يؤمنوا بالله وحده فان المعاداة باقية والموالاة منتفية الى هذه الغاية الامر واضح في هذا جدا الامر واضح ولا يتعذر الانسان بانه يخاف على دنياه او حتى يخاف على اقاربه او على تجارته هذه كلها ليست اعذارا كلها ليست اعذارا نعم اذا كان لم يرخص لاحد في موادهم واتخاذهم اولياء بانفسهم خوفا منهم وايثارا لمرضاتهم. فكيف بمن اتخذ الكفار الاباعدة اولياء واصحابا نعم واظهر لهم الموافقة على دينهم خوفا على بعض هذه الامور. ومحبة لها نعم اثر اثر هذه الامور اثر محبة هذه الامور على محبة الله ورسوله وجهاد في سبيله ترك هذه الامور من اجل ارضاء الكفار والنيل من دنياهم مع ان الكفار لا يرظون عنك ولا يحبونك ابدا كفار يبغضون المؤمنين ولهذا قال ان يسقطوكم نكون لكم اعداء ويبسط اليكم ايديهم والسنتهم بالسوء وودوا لو تكفرون الكفار لا يحبون المسلمين ابدا مهما توددا اليهم المسلم فانهم يبغضونه ولا يبادلونه المحبة وهذا من العجائب كيف يحبهم وهم لا يحبونه هؤلاء هؤلاء انتم هؤلاء تحبونهم ولا يحبونكم يحبونهم ولا يحبونكم. كيف تحب ناس لا يحبونك فمن الغرائب ها انتم اولائي تحبونهم ولا يحبونكم وتؤمنون بالكتاب كله واذا لقوكم قالوا امنا واذا خلوا عظوا عليكم الانمل من الغيظ قل موتوا بغيظكم ان الله عليم بذات الصدور. ان تمسستكم حسنة تسؤم وان تصبكم سيئة ان تمسستم حسنة تسوهم وان تصبتم سيئة يفرحوا بها وان تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا ان تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيء بعض الناس يخاف من كيدهم الله جل وعلا يقول اصبر واتق ربك ولا تتق الكفار. فاذا حصل منك الصبر والتقوى فانهم لا يظرونك لا يضركم كيدهم شيئا ان الله بما يعملون محيط نعم واظهر لهم الموافقة على دينهم خوفا على بعض هذه الامور ومحبة لها ومن العجب ومن العجب استحسانهم لذلك واستحلالهم له. فجمعوا مع الردة استحلال الحرام. من العجب في زمان الفتنة التي جرت على بلاد نجد ان ناسا منك ممن كانوا يوالون اهل التوحيد يظهرون لهم المحبة والموافقة فلما جاء الهجوم والغزو على الموحدين انضموا الى الاعداء انضموا الى الاعداء وظهر ما كانوا يبطنونه ويسرونه من قبل لو كان عندهم ايمان وصدق ما انضموا الى اعداء الله ورسوله بل صبروا وثبتوا على دينهم وعلى عقيدتهم نعم الدليل العشرون. فيكون الجمع بين جريمتين. مودة الكفار واستحلال الحرام استحلال الحرام لانهم استباحوا دماء المسلمين واعانوا اعداءهم عليهم نعم الدليل العشرون قوله تعالى يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم اولياء تلقون اليهم بالمودة. وقد كفروا بما جاءكم من الحق يخرجون الرسول واياكم ان تؤمنوا بالله ربكم ان كنتم خرجتم جهادا في سبيلي وابتغاء مرضاتي. تسرون اليهم بالمودة. وانا اعلم بما اخفيتم وما اعلنتم ومن يفعله منكم فقد ضل سواء السبيل نعم هذه حادثة حصلت يوم في غزوة الفتح في غزوة الفتح وذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم خرج في رمضان غازيا اهل مكة لما خانوا العهد الذي ابرموه مع النبي صلى الله عليه وسلم في الحديبية وناصروا اعداء الرسول وناصروا حلفائهم على حلفاء الرسول صلى الله عليه وسلم رقب بذلك عهدهم وغزاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم واخفى اخفى الامر ولم يبين انه يريد غزو مكة كتم الامر جدا حتى يفجأهم في بلادهم قدر ان احد الصحابة رضي الله عنه اجتهد اجتهد وكتب للكفار يخبرهم مسير النبي صلى الله عليه وسلم من اجل ان تكون له يد عندهم لان له اولاد في مكة وله اقارب في مكة فيريد ان تكون له يد عندهم حتى لا يضروا اقاربه الذين في مكة. تأول هذا التأويل تأول هذا التأويل كتب اليهم اقلع الله رسوله صلى الله عليه وسلم على هذا الفعل وارسل الرجل الصحابي ارسل الرسالة مع امرأة الى اهل مكة اطلع الله رسوله على ما فعل هذا الصحابي فبعث عليا ومن معه الى المرأة وادركوها في مكان في الطريق فاخذوا منها الكتاب وجاؤوا به الى النبي صلى الله عليه وسلم فاستدعى رسول الله صلى الله عليه وسلم الكاتب وسأله لماذا فعل؟ شف ما ما تعجل بالبطش به او بقتله بل سأله بل سأله يعني صحابي جليل لماذا؟ ربما يكون له عذر او انه متأول الرسول حليم عليه الصلاة والسلام لم يبادر بالبطش او حتى سأل لماذا فعلت هذا فقال ما فعلته نفاقا ولا محبة للكفار وانا على ايماني وعلى ديني نظرا لصحبته ولانهم نهى البدر وان ونظرا انه صدق الرسول صلى الله عليه وسلم صدقه اخبره بالخبر الصادق ما تلوى ولا التوى ولا جاب اعذارا غير صحيحة بل اتى العذر الصحيح وانه اجتهاد منه اخطأ فيه وهو باق على ايمانه وليس منافقا ولا شاكا في ايمانه ولا محابيا للكفار لانه يعلم ان الله مع رسوله صلى الله عليه وسلم الرسول عفا عنه وانزل الله هذه السورة سورة الممتحنة يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم اولياء الى اخر السورة وكلها عتاب وكلها ذكر لحالة إبراهيم والذين معه وبراءتهم من الكفار وكلها بيان لان الاولاد ولا ينفعون يوم القيامة ولا الارحام فهذا سبب النزول لكن الاية عامة الى ان تقوم الساعة السورة عامة في هذا الى ان تقوم الساعة والعبرة بعموم اللفظ وانظر الى قوله يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا عدو فوصفه بالايمان وصف هذا الصحابي بالايمان فدل هذا على ان هذا الصحابي لم يتزعزع ايمانه ولا يقين بالله عز وجل وقد صدق في قوله اني لم افعله نفاقا ولا ولا لان الله قال يا ايها الذين امنوا نعم فاخبر تعالى ان من تولى اعداء الله وان كانوا اقرباء. فقد ظل سواء السبيل. اي اخطأ صراط المستقيم وخرج عنه الى الضلالة. فاين هذا ممن يدعي انه على الصراط المستقيم؟ لم يخرج عنه نعم يفعلون ما يفعلون مع الكفار من التودد والتملق اظهار الطاعة لهم ويزعمون ان هذا لا يضرهم والله جل وعلا يقول ومن يفعله منكم يعني من المؤمنين شف خطاب للمؤمنين ومن يفعله منكم ايها المؤمنون فقد ضل سواء السبيل اي السبيل السوي والصراط المستقيم فهذا من اشد الوعيد على من فعل هذا. فهم يقولون ان ما اخطأنا. انما اخطأنا في هذا وهذا حلال وهذا وهذا مباح ويكذبون على الله ورسوله لو انهم اعترفوا وقالوا والله اخطأنا مثل ما فعل هذا الصحابي قالوا اخطأنا ونتوب الى الله عز وجل لكن يصرون يقولون لا هذا هو الصواب وهذه هي السياسة والحنكة والانسان يعيش مع الناس ويدبر حاله مع الناس هذا هذا هذا عذرهم وكلامهم ولا يعترفون ولا يتوبون يقولون نحن على صواب انت واللي مخطئون وانتم اللي متشددين الى اخر ما يقولون من من النعوت التي تنطبق عليهم هم فهذا اشد من فعلهم كونهم يصرون ويصوبون انفسهم ويعارضون الايات هذا اشد من فعلهم نعم فاين هذا ممن يدعي انه على الصراط المستقيم لم يخرج عنه فان هذا تكذيب لله. اي نعم لانه يقول انا على الصراط ولا اخطأت والله جل وعلا يقول فقد ضل ظل سواء السبيل نعم فان هذا تكذيب لله. ومن كذب الله فهو كافر نعم اذا وصل بهم الحال الى انهم يبررون افعالهم يقولون هذا الشيء المباح ولا اخطأنا لا يكون هذا تكذيب لقوله جل وعلا ومن يفعله منكم فقد ضل سواء السبيل. نعم فان هذا تكذيب لله ومن كذب الله فهو كافر. من كذب الله او كذب الرسول صلى الله عليه وسلم فهو كاذب بعد ما يتبين له الحق نعم واستحلال لما حرم الله من ولاية الكفار. نعم ومن استحل محرما فهو كافر محرما يعني مجمعا على تحريمه استحل محرما مجمعا على تحريمه فهو كافر وقد اجمع على تحريم موالاة الكفار اجمع على تحريم موالاة الكفار والولا والبراء اصل من اصول الايمان. واوثق عرى الايمان الحب في الله والبغض في الله عز وجل الاصل من اصول الايمان نعم واستحلال لما حرم الله من ولاية الكفار. ومن استحل محرما فهو كافر. نعم ثم ذكر تعالى شبهة من اعتذر بالارحام والاولاد فقال لن تنفعكم ارحامكم ولا اولادكم يوم القيامة يفصل بينكم والله بما تعملون بصير اي نعم يوم القيامة ما فيه ارحام فاذا نفق في الصور فلا انساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون. كل مشغول بنفسه كل نفس بما كسبت رهينة كل مشغول بنفسه فلا احد ينفع احد يوم القيامة يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم. نعم ومشقة مفارقتها بل اخبر انها لا تنفع يوم القيامة ولا تغني من عذاب الله شيئا. نعم. كما قال تعالى في الاية الاخرى فاذا نفخ في الصور فلا انساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون يوم القيامة ما يبقى معك الا العمل لا تؤاخذ بعمل غيرك ولا تنتفع بعمل غيرك يوم القيامة. نعم. مال غيرك ينفعك في الدنيا اذا دعا لك ولا استغفر لك ولا لتصدق عنك هذا في الدنيا اما في الاخرة لو يدفع اموال الدنيا عنك ما ينفع. الاخرة ما احد يساعد احد اما في الدنيا نعم يمكن يستغفر لك يدعو لك تصدق عنك يحج عنك او يعتمر ينفع هذا في الدنيا. لان الدنيا دار عمل اما في الاخرة ما فيها عمل لا لك ولا لغيرك. نعم. الدليل الحادي والعشرون. واتقوا يوما لا تجزي نفس نفس شيئا ولا يقبل منها شفاعة ولا يؤخذ منها عدل ولا هم ينصرون نعم الدليل الحادي والعشرون من السنة ما رواه ابو داوود وغيره عن سمرة ابن عن سمرة ابن جندب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم مع انه قال من جامع المشرك وسكن معه فانه مثله نعم هذا دليل من السنة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من جامع المشرك جامع يعني اجتمع معه في بلده سكن معه وفعل ما يفعلون من من الطقوس والعادات التي لانه لابد معهم لازم يبي يشاركهم. ولا يناله منهم ما يناله او مظنة انه يشاركهم حتى لو تمنع في الاول وهو يرتاح معهم في في النهاية ويفعل ما يفعلون او اولاده ينشأون على هذا ويستسهلونه ولذلك يؤمر المسلم بالهجرة مرارا بدينه اذا قدر عليها يؤمر بها ومن لم يهاجر مع القدرة فقد توعده الله توعده الله بالوعيد السديد ان الذين توفاهم الملائكة ظالمي انفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الارض قالوا الم تكن ارض الله واسعة فتهاجروا فيها؟ فاولئك مأواهم جهنم وساءت مصيرا الا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا فاولئك عسى الله ان يعفو عنهم. مع تمسكهم بدينهم واظهارهم لدينهم مع فاذا كانوا عاجزين وهم متمسكون بدينهم وعقيدتهم عسى الله ان يعفو عنهم نظرا لعذرهم لا يجوز للمسلم انه يقيم في بلاد الكفار اختيارا وهو يقدر على الهجرة فان تأخر فهو متوعد بالوعيد في قوله فاولئك مأواهم جهنم وساة مصيرا وفي قوله وان كان اباؤكم وابناؤكم الى اخره الاية من سورة التوبة الذي يترك الهجرة لاجل هذه الاشياء هذا يكون هذه الاشياء احب اليه من الله ورسوله احبها وابقته وعقلته في بلد الكفار اه صارت احب عليه من رضا الله عز وجل ومن اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم الدنيا ليست عذرا للانسان انه يقيم في بلاد الكفار وبه احسن عيش وفيها وظايف وفيها ما ما يجوز هذا لا يجوز للانسان انه يبقى لساكن الكافر ويجاور الكفار يكون تحت نظامهم وتحت سلطتهم وامرتهم ويكثر سوادهم ما يجوز هذا الا في حالة العذر نعم فجعل صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث من جامع المشركين اي اجتمع معهم وخالطهم وسكن معهم مثلهم نعم مثل هو مثلهم بالحكم هنا فجعل صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث من جامع المشركين اي اجتمع معهم وخالطهم وسكن معهم مثلهم نعم فكيف بمن اظهر لهم الموافقة على دينهم واواهم واعانهم اذا كان هذا في من اجتمع مع المشركين وسكن في بلادهم من غير عذر وترك الهجرة انه يكون مثلهم يوم القيامة فكيف بالذي اشد من هذا الذي ساعد المشركين على المسلمين واتى بهم ونقلهم وفتح لهم الطريق وشاركهم في قتال المسلمين هذا اشر نعم فكيف بمن اظهر لهم الموافقة على دينهم واواهم واعانهم؟ اواهم سكنهم في بيوته وفي محلاته حتى ولو بالاجار ما يأجرهم لانهم غزاة نعم فان قالوا خفنا قيل لهم كذبتم. الخوف ليس بعذر. اول شيء ان الخوف ليس بعذر. لو كان صحيحا فكيف وهذا الخوف متوهم هذا الخوف متوهم نعم فان قالوا خفنا قيل لهم كذبتم. وايضا فليس الخوف وايضا فليس الخوف بعذر. كما قال تعالى ومن الناس من يقول امنا بالله فاذا اوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله نعم من الناس من يقول امنا بالله هذا في حال السعة يظهر الايمان فاذا جاءت الفتنة والابتلاء والامتحان جعل فتنة الناس كعذاب الله ففر من الفتنة الى ما هو اشد منها وهو عذاب الله عز وجل كونه يصبر على الفتنة مدة يسيرة وتنقضي او انه يروح لجهنم ويخلد فيها ايهم اشد فكيف فليصبر على ذلك. نعم فكيف بمن لم يصبه اذى ولا خوف؟ بل هو تلقاهم قبل يجي هذا وقبل يجي خوف لما سمع انهم انهم مدبرين او انهم يعزمون على الهجوم على المسلمين راح يتلقاهم ويساعدهم ويشرح لهم الطرق واسرار المسلمين نعم فلم يعذر تبارك وتعالى من يرجع عن دينه عند الاذى والخوف فكيف بمن لم يصبه اذى ولا خوف وانما جاءوا الى الباطل محبة له. وخوفا من الدوائر كما قال المنافقون نخشى ان تصيبنا دائرة ترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يعني في الكفار يتسابقون الى مودة الكفار وارضاء الكفار يقولون نخشى ان تصيبنا دائرة الى الدائرة على المسلمين وينتصر الكفار الى انهم حاطين يد يد مع الكفار هذا حنكتهم وسياستهم البائرة كأنهم لا يثقون بالله ولا يحسنون الظن بالله عز وجل نعم والادلة على هذا كثيرة. وفي هذا كفاية لمن اراد الله هدايته. لما فرغ من ايراد الادلة قال الذي ذكر فيه كفاية ولا الادلة اكثر من هذا الادلة في القرآن وفي السنة اكثر من هذا لكنه اورد هذه الادلة لتذكيرها ونموذج ومنبه على هذا الامر الخطير هذي ينتفع بها اهل الايمان واما اهل النفاق واهل الزيغ فلن تنفع فيهم ابدا لان الزائر والمنحرف صاحب الهوى ما تثنيه عن هواه ولا تردوا عن ضلاله لانه عصى الله على بصيرة لم يعصي الله عن جهل حتى يقبل النصيحة عصى الله على بصيرة وقد يكون من من العلماء وعنده اكثر مما عندك لكنه عالم ضلال هذا ما تستطيع انك انك ترد نعم واما من اراد الله فتنته وضلالته. فكما قال تعالى ان الذين حقت عليهم كلمة رب بك لا يؤمنون ولو جاءتهم كل اية حتى يروا العذاب الاليم الذين قدر عليهم الزيغ ظلال كتب عليهم ذلك في اللوح المحفوظ ما تستطيع ترده ولماذا كتب عليهم بسبب افعالهم الله جل وعلا كتب عليهم الزيغ والضلال بسبب ما سيفعلونه وما يقومون به من الانحراف عن تعمد وعن عناد وعن كراهية للحق نعم ونسأل الله الكريم المنان ان يحيينا مسلمين وان يتوفانا مسلمين وان يلحقنا بالصالحين غير خزايا ولا مفتونين برحمته وهو ارحم الراحمين. وصلى الله على محمد وعلى اله وصحبه وسلم امين رحمه الله وعفا عنه وجزاه عن الاسلام والمسلمين خير الجزاء ونعود الى ما بدأنا به من ان من ان معاداة الكفار وبغض الكفار لا يجيز التعدي عليهم بغير حق وقال هؤلاء كفار لا قال تعالى ولا يجرمنكم شنئان قوم على الا تعدلوا اعدلوا هو اقرب للتقوى فلا يجوز الظلم لا في حق مسلم ولا في حق كافر ما يجوز واما جهادهم وقتالهم في سبيل الله فهذا ليس ظلما لهم وانما هو من صالحهم هذا من صالحهم لاجل انقاذهم من النار الى الجنة لانه بالجهاد يكون سببا لرجوعهم الى الحق وقبولهم للحق واخراجهم من الظلمات الى النور القتال لمصلحتهم هم وانقاذا لهم ولغيرهم ممن هم تحت وطأة الكفار والذين يصدون عن سبيل الله عز وجل. الا يجوز التعدي عليهم ولا يجوز قتلهم الا في الا في الجهاد في سبيل الله تحت راية تحت راية الجهاد اما ان كل واحد يسهر سلاحه على الكافر ويقتله وقد يكون معاهدا او يكون مستأمنا او يكون اه زميا فانه لا يجوز هذا او حتى لولا ليس له عهد وليس له امان وليس له ذمة ما يجوز التعدي عليه لان هذا يجر على المسلمين شرا ويفتح على المسلمين باب شر انما يجوز قتالهم تحت راية تحت راية الجهاد بعد دعوتهم الى الله عز وجل بعد الدعوة الى الله بعد ما نقاتلهم ابتداء حتى ندعوهم ونعرض عليهم الاسلام المسألة لها ضوابط او بكل كافر اقتله خذ ماله ما له ما يؤخذ ايضا ولا يعتدى عليه انما يؤخذ في الجهاد غنيمة في الغنيمة المعركة اما انك تاخذ مال كافر وتقول هذا كافر وحلال الدم والمال نعم حلال الدم والمال بالجهاد حلال الدم والمال بالجهاد في سبيل الله اما بدون جهاد فلا يجوز هذا ابدا وهذا فيه تجنن على الاسلام وعلى المسلمين وفيه سبب شر ان الكفار ينتقمون من المسلمين وليس عند المسلمين قوة ولا استعداد كما هو الحاصل فيجب ان نعلم هذا وان ننشر هذا على شبابنا وعلى المغرر بهم انه هناك فرق بين معاداة الكفار وبغض الكفار وبين ظلمهم والاعتداء عليهم بغير حق ان هذا لا يجوز وهذا يجر على المسلمين شرا على كل حال الحمد لله يعني اتينا على اخر هذه الرسالة تكون القراءة في الدرس القادم ان شاء الله في في شرح السنة للبربهاري نعم احسن الله اليكم صاحب الفضيلة وجزاكم الله خيرا ونفع بكم هذه اسئلة كثيرة اعرض على فضيلتكم ما تيسر منها. هذا سائل يقول لو كان الوالد مع الكفار لو يقول لو كان الوالد مع الكفار يقاتل معهم فهل يجوز للابن قتله نعم هو قيل لسبب نزول قوله تعالى لا تجدوا قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر انها نزلت في ابي عبيدة ابن الجراح رضي الله عنه لما قتل اباه في بدر لابوه مع الكفار ويقاتل المسلمين فقتله ابنه ابو عبيدة ابن الجراح فنزلت هذه الاية نعم احسن الله اليكم صاحب الفضيلة وهذا السائل يقول في قوله تعالى لا تجدوا قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر الاية هل صحيح انها نزلت في غزوة بدر؟ لما قتل الصحابة رضي الله عنهم بعض اقاربهم نعم كما ذكرت لكم نعم احسن الله اليكم صاحب الفضيلة هذا السائل يقول هل نفي الايمان عن من يوالي من حاد الله ورسوله بقوله لا تجد قوما نفل لاصل الايمان ام نفي لكماله الواجب انا بينت لكم هذا سابقا وقلت الموالاة قد تكون كفرا وقد تكون كبيرة من كبائر الذنوب قد تكون ذنبا من الذنوب بحسب مواقعها ومواردها ليس كل موالاة كفر وليس كل موالاة تكون غير كفر بل لابد من التفصيل في هذا. نعم احسن الله اليكم صاحب الفضيلة وهذا سائل يقول هل تجوز مصافحة الكافر النصراني اذا كان جالسا مع مجموعة من المسلمين فقد قمت وبمصافحتهم عند الدخول الى مكانهم ام اغتسل المصافحة على المسلمين فقط اذا مد يده اليك فصافحه هذا اللي يظهر لي اذا مد هو يده اليك فصافحه لقوله صلى الله عليه وسلم لا تبدأوا اليهود والنصارى بالسلام والى سلموا عليكم فقولوا وعليكم نعم احسن الله اليكم صاحب الفضيلة وهذا سائل يقول ما هي المعاملة مع الكافرين؟ اذا كنت اعيش معهم ومتى تكون المعاملة معهم مودة لهم انت ليش تعيش معهم؟ اذا كنت تقدر على ان تخرج بدينك تعيش مع المسلمين فان هذا يجب عليك اذا كنت ما تقدر فانت تبقى بقدر الضرورة مع تمسكك بدينك مع تمسكك بدينك. نعم احسن الله اليكم صاحب الفضيلة وهذا السائل يقول ما نصيحتكم لمن حصلت له بعثة الى الخارج الى احد بلاد الكفار للدراسة عندهم وهل يشمله حديث من جامع المشركين فانه مثلهم هذا سبق الكلام فيه ان يجوز السفر الى بلاد هذا سفر ما هو ما هو بسكنى هذا سفر الى بلاد المشركين لغرض التعلم تعلم شيء لا يوجد عند المسلمين وهم بحاجة اليه مثل الطب مثل آآ امور الاسلحة التدرب على الاسلحة الاشياء التي هم يحسنونها ونحن بحاجة اليها فيجوز الانسان يسافر من اجل ان يتعلمها ليقوم بها عند المسلمين فهذا من يباح بشرط ان يتمسك بدينه اما المجامعة فمعناها السكنة السكنى والاستقرار عندهم اما مجرد مارا لحاجة او لغرض او لدراسة مؤقتة فهذا لا يعتبر مجامعة ولا سكنى. نعم. احسن الله اليكم صاحب الفضيلة وهذا سائل يقول هل التزلف للكافرين والرطانة معهم؟ والاعجاب بمعاملتهم ومخترعاتهم. وذكر عيوب المسلمين امامهم. هي من موالاة الكفر ومن محبتهم اي نعم هذا فيه شيء من مدحهم هذا فيه شيء من مدح الكفار والاشادة بهم وتنقص المسلمين هذا امر لا يجوز هذا اقل احواله الكفر اقل احواله انه ذنب ومعصية وان كان ظاهره الكفر نعم. احسن الله اليكم صاحب الفضيلة وهذا السائل يقول هل هناك شروط لازمة لنا لكي لا نشابه الكفار علما بان لباسهم مثل لباسنا اصل اللباس هذا مشترك بين المسلمين والكفار لكن ما ما نخيط الثوب على صفة ثوب الكفار نحيطه على صفة ثياب المسلمين وما يلبسه المسلمون نعم احسن الله اليكم صاحب الفضيلة وهذا السائل يقول ما حكم من يستقدم العمالة غير المسلمة الى هذه البلاد ولا يدعوه الى الاسلام وانما يطلقهم. وكذلك من يجلب اللاعبين غير المسلمين بالمبالغ الباهظة ويعظمهم ويقدرهم ويسلم على رؤوسهم عندما يفوزون هذا كله لا يجوز هذا كله لا يجوز استقدام الكفار مع وجود مسلمين يقومون بالعمل واجب على اصحاب الاعمال ان يستقدموا المسلمين الذين يحسنون العمل اذا كان المسلم لا يحسن العمل واستجلبت كافر لعمل لاداء عمل فقط مؤقت يرجع فهذا يباع عند الحاجة ما دام ما في مسلم يغني عنه وانت بحاجة الى هذا العمل نعم احسن الله اليكم صاحب الفضيلة وهذا سائل يقول هل في قوله تعالى يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم اولياء تلقون اليهم الاية هل فيها الحكم على من تولى الكافر لدنياه لا لدينه؟ لانه مؤمن لان الله ناداهم باسم الايمان لا ما يجوز هذا لكن الله عذر هذا الصحابي لما صدق فيهم من من بيان الدافع له على مكاتبته للكفار انه ليس محبة لهم ولا بغضا للرسول صلى الله عليه وسلم ولا شكا في ان الله سينصر رسوله وله نفاق فهو بين عذره رضي الله عنه عذره النبي صلى الله عليه وسلم ولا يجوز لاحد ان ان يذم هذا الصحابي او مثل ما يفعل بعض الجهال اتهم بعضهم يقول هذه ردة وانه ارتد والعياذ بالله هذا لا يجوز نعم الله يعذره والرسول صلى الله عليه وسلم يعذره وانت تقول انه مرتد او انه نعم او انه منافق نفاق اكبر نعم احسن الله اليكم صاحب الفضيلة وهذا سائل يقول انا لي اقارب من النصارى واذا كلمتهم دائما يقولون لي انهم يحبونني هل يجوز لي ان ارد عليه بنفس القول اني احبهم لكن ليس الحب الشرعي وانما الحب الطبيعي لا لا لا تقول اني حظك منه لا تقول لهم اني احبكم ابدا نعم. قل لهم اذا كنتم تحبوني فاسلموا. انا احب لكم الاسلام انا احب لكم الاسلام والنجاة من النار نعم احسن الله اليكم صاحب الفضيلة هذا السائل يقول لقد تكرر في كلام الشيخ كثيرا قوله اهل الاشراك من يقصد بهم اي يريد بهم الجيوش الغازية يقصد بهم الذي صرح بان عندهم القباب والمعابد الشركية على القبور ويقرونها او يبنونها حتى يبنونها ويقرونها نعم احسن الله اليكم صاحب الفضيلة هذا السائل يقول من مات في بلاد الكفار هل يبعث يوم القيامة مع الكفار الله اعلم بنيته وبعذره الله اعلم. نعم لكن ان كان مقيما مختارا مقيما عندهم مختارا ومؤثرا لدنياهم على بلاد المسلمين فهذا عليه خطر خطر انه يبعث معهم نعم احسن الله اليكم صاحب الفضيلة وهذا السائل يقول هل زيارة المسلم لجاره الكافر في حال مرضه وافراحه وتهنئته باعياده يعتبر من المودة للكفار اما التهنئة بالاعياد لا يجوز هذا فلا يجوز اقرارهم عليها ولا مشاركتهم فيها ولا الهدية لهم ولا تأجيرهم محل يقيمون فيه الحفل ولا اكل طعامهم الذي يصنعونه في هذا الحفل ما يجوز مسلم يبتعد عن اعيادهم يبتعد عن اعياده. ايش بقية السؤال والتعزية زيارتهم حال مرضهم. الزيارة حال المرض اذا كان القصد منها الدعوة الى الله لعله يقبل الاسلام ويموت على الاسلام فرصة طيبة النبي صلى الله عليه وسلم زار اليهودي ودعاه الى الاسلام فاسلم وهو على فراش الموت ومات مسلما وزار عمه ابا طالب وعرض عليه الاسلام وقال له قل لا اله الا الله فاذا كان الغرض من زيارة المريض الكافر دعوته الى الاسلام هذا شيء طيب. نعم احسن الله اليكم صاحب الفضيلة وهذا السائل يقول في قوله تعالى لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من ديارهم ان تبروهم الاية هل هذه الاية عامة في الكفار جميعا؟ ام انها خاصة بالكاف الذي عندنا وعنده قرابة هذي كما قال الله الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم هذه عامة في كل من اتصف بهذه الصفة انه لا يقاتل المسلمين ولا يخرج المسلمين من ديارهم ويجليهم من بلادهم كما هي حال الكفار الان اللي يجلون المسلمين من ديارهم وبيوتهم فاذا كان الكافر بهذه الصفة يحسن اليه في الدنيا اما المحبة في القلب لا ما يود ما دام على الكفر لكن يكافى على جميله كفه شره عن المسلمين نعم احسن الله اليكم صاحب الفضيلة وهذا سؤال قد تكرر وفيه يرجون من فضيلتكم ان تبينوا لهم الفرق بين المداراة والمداهنة ليضبطوا الفرق بينهما المداراة ان تدفع الخطر عن نفسك بالدنيا بشيء من الدنيا تعطيهم شيئا من الدنيا تدفع به الخطر عن نفسك وعن اخوانك المسلمين هذه المداراة واما المداهنة فهي ان تعطيهم شيئا من دينك لاجل ان تنال من دنياهم وبالاختصار اذا جعلت الدين فداء للدنيا فهذه مداهنة. اذا جعلت الدنيا فداء للدين فهذه مداراة نعم احسن الله اليكم صاحب الفضيلة وهذا سائل يقول في بعض الشركات يكون هناك عامل مسلم واخر غير مسلم والعامل غير المسلم يكون انشط في عمله وافضل من العامل المسلم بكثير فهل يجوز ان نفضل العامل غير المسلم على العامل المسلم وما حكم الابتسامة في وجهه هذا يا اخي اجرة في مقابل عمل فتعطي الكافر في مقابل عمله وتعطي المسلم بمقابل عمله فاذا كان عمل الكافر اجود تعطيه اجرة اكثر مقابل عمل وعمل المسلم اقل تأديه اجرة اقل على حسب عمله ليس هذا من باب محبة الكافر وانما هو من باب العدل ولا يجرمنكم شنآن قوم على الا تعدلوا نعم احسن الله اليكم صاحب الفضيلة وهذا سام يقول هل صحيح ان اول اول المبتدعين لمذهب الرافضة هو اليهودي عبد الله بن سبأ بلا شك اي نعم اه الرافضة او الشيعة عموما ينقسمون الى قسمين شيعة من المجوس وشيعة من اليهود كلهم تآمروا على الاسلام. اليهود والمجوس فدسوا على الاسلام التشيع لاجل افساد الاسلام بزعمهم. نعم احسن الله اليكم صاحب الفضل. فاليهود دست عبدالله بن سبأ وكان اول ما قام به فتنة عثمان رضي الله عنه نعم احسن الله اليكم صاحب الفضيلة وهذا سائل يقول ما حكم اخذ احدى الجنسيات من الدول الكافرة لاجل فرق المعاملة حيث ان يقول ما حكم اخذه في احدى الجنسيات من الدول الكافرة؟ لاجل فرق المعاملة حيث ان اخذها يعامل افضل من غيره لا ما يجوز التجنس بجنسية الكفار لانه يكون من رعاياهم نكون من رعاياهم يسري عليه نظامه وهذا لا يجوز يكون تحت ولايتنا نعم احسن الله اليكم صاحب الفضيلة وهذا السائل يقول ما حكم مقاطعة الكفار المقاتلين في الامور المباحة؟ بغية اضعاف قوتهم على المسلمين هذا من صلاحيات ولي الامر فاذا رأى ولي الامر مقاطعة تجارتهم والاتجار معهم فانهم يقاطعون اما الافراد فليس من صلاحياتهم المقاطعات ولن يضروا الكفار اذا قاطعهم واحد او عشرة او اثنين ما يضرهم لكن لا قاطعتهم دولة الذي تضرهم ما في شك نعم احسن الله اليكم صاحب الفضيلة هذا السائل يقول انا شاب اجتهد في طلب العلم قدر المستطاع واستفيد من علماء المملكة الاحياء منهم والاموات لكن الناس في بلدي واقعون في مخالفات كثيرة وانا ولله الحمد اجمع بين الولاء والبراء معهم ولكن الامر يا صاحب الفضيلة يزداد صعوبة مع كثرة الفتن فهل من ضابط شامل للسكوت عند تعارض المصالح والمفاسد اذا كانت المفسدة اكثر فتدرى درء المفاسد مقدم على جلب المصالح وارتكاب اخف الضررين بدفع اعلاهما امر مطلوب في الاسلام. نعم احسن الله اليكم صاحب الفضيلة وهذا سائل يقول الابوة الايمانية اقوى واوثق من الابوة النسبية فانا احب العلماء اكثر من محبتي لاقاربي مثل ابي وامي وادافع عنهم فهل اكون ممن قال فيهم النبي صلى الله عليه وسلم المرء مع من احب نعم المرء مع من احب ان احببت المؤمنين فانت معهم وان احببت الكفار فانت معهم هذا كلام الرسول صلى الله عليه وسلم المرء مع من احب يوم