بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين. قال الامام البخاري باب الذين استجابوا لله والرسول حدثنا محمد قال حدثنا ابو معاوية عن هشام عن ابيه عن عائشة هذا يسمى مهمل لما قال حدثنا محمد في مهمل عن التسمية للاب او النسبة او القبيلة واذا تجد في بعض من قيل فيه محمد في بعضها قد اختلفوا في بعضها قد جاء مبينا وابو معاوية هو الضرير محمد ابن خاتم والهشام هو بن عروة وابوه عروة ابن الزبير عن عائشة الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما اصابهم القرح للذين احسنوا منهم واتقوا اجر عظيم قال في عروة يا ابن اختي كان ابوك منهم الزبير وابو بكر لما اصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ما اصاب يوم احد وانصرف عنها المشركون خاف ان يرجعوا فقال من يذهب في اثرهم فانتدب منهم اي فاجاب فانتدب منهم سبعون رجلا قال كان فيهم ابو بكر والزبير. عمر وعثمان وعلي وعمار وطلحة وسعد بن ابي وقاص وابو وابن مسعود وعبدالرحمن ابن عوف باب من قتل من المسلمين يوم احد منهم حمزة ابن عبد المطلب واليمان اللي هو الحذيفة وقصته مرت عندنا مرارا والنظر وهو يعني انس ابن النظر هكذا وصار يا مفتوح ان نضرب نونس الصواب انس ابن النظر ومصحف ابن عمير حدثني عمرو ابن علي وهو الفلات قال حدثنا معاذ ابن الهشامة والدستوائي قال حدثني ابي عن قتادة من اقوى الناس في قتادة هشام هذا وقع وسعيد بن ابي عروضة وشعبة بن حجاج قال ما نعلم حيا من احياء العرب اكثر شهيدا اعز يوم القيامة من الانصار فالانصار قد قدموا ما قدموا من خير لهذه الامة ولذا فان ثواب الامة مدخور في حسناتهم على ما قدموه من الخير والفضل قال قتالي طبعا هذا من اصول الاسناد السابق وليس معلفا وحدثنا انس ابن مالك انه قتل منه يوم احد سبعون ويوم بئر معونة سبعون ويوم اليمامة سبعون قال وكان بئر معونة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ويوم اليمامة على عهد ابي بكر يوم مسيلمة الكذاب. طبعا مرة هذا الحديث رقم ثلاثة الاف وتسع مئة وواحد وعشرين حدثنا خثيبة بن سعيد قال حدثنا الليث عن ابن شهاب عن عبدالرحمن بن كعب بن مالك من النجادر بن عبدالله اخبره ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يجمع بين الرجلين من قتلى احد في ثوب واحد ثم يقول ايهم اكثر اخذا للقرآن وهذا الحديث واحد من احاديث عديدة في فضائل القرآن واهل القرآن ورفعتهم في الدنيا ويوم القيامة منازلهم هي المنازل العالية فالسعيد من انتصر لهذا القرآن فنصر نفسه بنصرة هذا الكتاب الخالد قال فاذا اشير له الى احد قدمه في اللحد اي اذا شير له لانه اكثر اخذ من القرآن قدمه في اللحد وقال انا شهيد على هؤلاء اي راقبوا الاحوال هم وشفيع لهم يوم القيامة ليؤتوا بشيء من جسده يعرفونه وكان عاصم قتلة عظيما من عظماء عاصم من اللي هو الامير يوم بدر فبعث الله عليهم مثل الظل اي السحابة من الدهر اللي هو ذكور النحل احنا ايش نسميه زنابير انا شهيد على هؤلاء يوم القيامة وامر بدفنهم بدمائهم حتى تشهد لهم دمائهم يوم القيامة. ولاجل ان يبقى عملهم الصالح باقيا ولن يصلي عليهم وهذا هو الصلاة الشهيد الذي يقتل في ارض المعركة ولم يغسلوا فقال ابو الوليد وهو هشام ابن عبد الملك الطيارثي عن شعبة اللي هو ابن الحجاج عن ابن المنقذ رواه محمد ابن المنقذ من خيار التابعين وعلمائهم وقد رقبه الامام مالك سنتين لاجل ان يروي عنه يقول فرأيته كلما ذكر اسم النبي صلى الله عليه وسلم بكى حتى ان ارحمه يقول ثم كتبت عن قال سمعت جابر قال لما قتل ابي اللي هو عبد الله ابن حرام جعلت ابكي والبكاء ليس عيبا ولا محرما واكشف الثوب عن وجهه. وهذه اللحظات الاخيرة هي لحظات عزيزة فجعل اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ينهوني بعض الناس يتعجلون في النهي والنبي صلى الله عليه وسلم لم ينهى فدل على جوازه وان النبي صلى الله عليه وسلم قد اقر هذا والنبي في حال بيان وتأخير البيان عن وقت الحاجة لا يجوز فدل على انه غير محرم وقال النبي صلى الله عليه وسلم لا تبكيه او ما تبكيه ما زالت الملائكة تظله باجنحتها حتى رفع فلذلك فان الملائكة وظائف للعبد وربنا قال لهم معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من امر الله فالملائكة معقبات قد جعلها الله لنا فاذا جاء القدر امر الله الملائكة ان تنحي عن القدر فلهم وظائف ولذا من وظائفها انها تظل المؤمنين تنافح عنهم وتدافع عنهم حدثني محمد ابن علاء وهو ابو كريب محمد ابن علاء ابن تريب عام سبع واربعين ومئتين قال حدثنا ابو اسامة وهو حماد ابن اسامة عن بريد بن عبدالله بن ابي بردة عن جده ابي بردة عن ابي موسى يعني هذا رواية الانسان عن جده ان والده جده قرى عن النبي صلى الله عليه وسلم ارى بمعنى اظن وقائل ذلك هو الامام البخاري. شك في هذا الحديث قال رأيت في رؤيا اني هززت سيفا فانقطع صدره فاذا هو ما اصيب من المؤمنين يوم احد. ثم هددته اخرى فعاد احسن ما كان فاذا هو ما جاء الله به من الفتح واجتماع المؤمنين ورأيت فيها بقرة اي في رؤياي عن البقر بعضهم فسره ببقر بطون اصحابه ما حصل من تمثيل لغيره ومنهم من فسره بالخير ما يفتح لهم بعدها لان البقر اذا فيه السمن وفيه اللحم وفيه الحليب والله خير اي فضل الله خير والمؤمل هو الله سبحانه وتعالى وذاك الانسان دائم من اي شيء يصيبه يحسن ظنه بربه وربنا قال والله يعلم وانتم لا تعلمون وقد ادبنا ربنا ان نقول عندما يصيبنا شيء نقول لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا فهو لنا او ليس علينا فاذا هم المؤمنون يوم احد. وهذا التفسير هو الصواب ان البقر يفسر بهذا الشيء قال فاذا هم المؤمنون يوم احد حدثنا احمد ابن يونس وتأويل الرؤى يعني يؤخذ العلم ويؤخذ بالفهم ويؤخذ بالعبادة والطاعة والتدبر حدثنا احمد ابن يونس قال حدثنا زهير قال حدثنا الاعمش عن شقيق عن خباب قال هاجرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ونحن ابتغي وجه الله اي رظاه فوجب اجرنا على الله اي الدنيوي والاخروي فمنا من مضى او ذهب هذا قال مضى او ذهب لم يأكل من اجره شيئا كان منهم مصعب ابن عمير يعني ما نام من الدنيا شيء قتل يوم احد اي استشهد فلم يترك الا نمرة. كنا اذا غطينا بها رأسه خرجت سجدة. ما ترك شيء الا هذا الثوب واذا غطي بها رجلاه خرج رأسه. قال لنا النبي صلى الله عليه وسلم غطوا بها رأسه ونتعلم اذا حصل لنا نحو هذا فالرأس يغذب ولذلك انا لما يموت انسان ويصورون صورة وجهه فينشروا لها هذا لا يجوز شرعا لا يجوز تناقض صور الاموات ابدا ولذا لما نظروا هنا غطوا الوجه قال واجعلوا على رجليه من الاثخر اكراما للميت او قال القوا على رجليه من الازهر وهو نبت طيب الرائحة ومنا من اينعت له ثمرته اي ادركت ونضجت وهو يهدمها يعني الانسان على وحش ان الانسان يأتيه الاجل باب احد يحبنا وهذا من حسن تعليم النبي صلى الله عليه وسلم حتى لا يبغض الناس هذا الجبل او يتشائم فيه على ما اصاب المسلمين من الجراح قاله عباس بن سهل عن ابي حميد عن النبي صلى الله عليه وسلم حدثني نصر بن علي وهو الجهظبي قال اخبرني ابي اللي هو علي الجهرمي عن قرة ابن خالد عن قتادة قال سمعت انسا ان النبي صلى الله عليه وسلم قال هذا جبل يحبنا ونحبه. طبعا هذا على الحقيقة وليس على المجاز ولذلك هذه الارض يستحقها الانسان حينما يؤدي طاعة الله تعالى ويحبه كل شيء واذا عصى الانسان ربه فانه يبغضه كل شيء حدثنا عبد الله بن يوسف اهو التنيثي قال اخبرنا مالك عن عمرو مولى المطلب عن انس ابن مالك ان رسول الله صلى الله عليه وسلم طلع له احد بدأ له في الطريق فقال هذا جبل يحبنا ونحبه اللهم ان ابراهيم حرم مكة واني حرمت ما بين لابتيها اي الحرتين ثم قال حدثني عمرو ابن خالد قال حدثني الليث عن يزيد ابن ابي حبيب عن ابي الخير عن عقبة ان النبي صلى الله عليه وسلم خرج يوما فصلى على فاهلي احد صلاته صلاته على الميت ثم انصرف الى المنبر فقال اني فرط لكم. اي ان النبي صلى الله عليه وسلم يقدم الصحابة على الحوض واني شهيد عليكم ان يشهد لهم بما قاموا به من خير وفضل في طلب العلم ونشره وجهاد في سبيل الله تعالى واني لانظر الى حوضي الان اي نظر حقيقة بما فتح الله لهم واني اعطيك مفاتيح خزائن الارض. هذه اشارة الى ما يفتح لامته صلى الله عليه وسلم من الخير او البركة او مفاتيح الارض واني والله ما اخاف عليكم ان تشركوا بعدي ولكني اخاف عليكم ان تنافسوا فيها. فالتنافس فيها يؤدي الى التباغض ويؤدي الى التهالك وللاسف تجد الحساد والحقاد يعني ينفس بعضهم بعضا على خطاب الدنيا فتجدهم بخلاف اولئك الفقهاء الاربعين الذين كانوا يحضرون مجلس زيد ابن اسلم فكانوا لا يتنافسون ولا يتمارضون وكانوا متحابين واذا على من رزقه الله العلم وكان حوله من طلاب العلم عليه ان يعلمهم محبة الاخرين وان يدفع ما قد يحصل بينهم من شحناء في قلوبهم. وان يسأل الانسان ربه ان يطيب قلبه ربنا قال اطيرتم فادخلوها خالدين ولا تنبغي على لسان طيب قلبه لاخوانه المؤمنين وان يحب لهم الخير باب غزوة الرجيح ورعل وذكوان وبئر بعونة وحديث عظم والقارئ وعاصم ابن ثابت وخبيب واصحابه قال ابن اسحاق اللي هو صاحب السيرة محمد ابن اسحاق والبخاري لم يرو لمحمد ابن اسحاق انما علق له واستشهد له حدثنا عاصم ابن عمر انها بعد احد ثم ساق الحديث باسناده عن غير محمد ابن اسحاق فقال حدثني ابراهيم ابن موسى قال اخبرنا هشام ابن يوسف هذا ابراهيم ابن موسى ابراهيم ابن موسى قال اخبرنا هشام ابن يوسف وهو هشام ابن يوسف الصنعاني انه سأل عن سبع وتسعين ومئة قاضيها وذاك لما ذهب سفيان واراد كاذبا قدموا له هشام ابن يوسف يكتب له من اوثق الناس فيما هو لان اهل صنعاء من اوثق الناس في مأمور عن معمر وفي معمر ابن راشد اربعا وخمسين ومئة عن الزهري في عام اربع وعشرين ومئة عن عمرو ابن ابي سفيان الثقفي عن ابي هريرة قال بعث النبي صلى الله عليه وسلم ثرية عين اي يا سوسا وامر عليهم عاصمة ابن ثابت وهو جد عاصم ابن عمر ابن الخطاب يعني خاله هدئ لامه فانطلقوا حتى اذا كان بين عسفان ومكة ذكروا لحي من هذيل يقال لهم بلو لحيان فسمعوهم بقريب من مئة راد فاقتصوا اثارهم وهذا ابراهيم ابن موسى ابن يزيد التميمي ابو اسحاق المعروف بل صرحنا هو جزاك الله خير فاقتصوا اثارهم حتى اتوا منزلا نزلوه فوجدوه فيه نوى تمر نوى تمر تزوجوا من المدينة لا شك ان المسافر لا بد ان يحمل معه وثمر المدينة كان معروفا فقالوا هذا تمر يثرب وهي اسم مدينة النبي صلى الله عليه وسلم قبل ان يغيرها من يثرب الى المدينة فتبعوا اثارهم حتى لحقوهم. فلما انتهى عاصم واصحابه لجأوا الى مكان مرتفع وجاء القوم فاحاطوا بهم فقالوا لكم العهد والميثاق ان نزلتم اليهم الا نقتل منكم رجلا فقال عاصم اما انا فلا انزل في ذمة كافر اللهم اخبر عنا رسولك نعم يعني مرة مرتين فقاتلوهم فرموهم حتى قتلوا عاصما في سبعة نفر بالنبي اذا هم عشرة قتلوا الان سبعة بقي ثلاثة وبقي خبيب وزيد ورجل اخر هذا زيد ابن الدفنة الدفنة فاعطوهم العهد والميثاق فلما اعطوهم العهد والميثاق نزلوا اليهم فلما استنكروا منهم حلوا او تار كسيهم فروضوهم بها. يعني اعطاهم اهل الامان ولا شفناهم فقال الرجل الثالث الذي معهما هذا اول الغد فابى ان يصحبهم فجرروه عالجوه على ان يصحبهم فلم يفعل فقتلوه ويقتل لا محالة باعتبار انه محاط هنا وهو يحق له ان يقدم نفسه اسيرا يحق له شرعا في مثل هذا فهو بين العزيمة والرخصة لكنه علم انهم سيقتلونهم فاجتهد في هذا. جزاك الله خيرا. يستطيع الاعلام ولو متقدرينش سيدي جاعد. جاؤوا هذا اقر هذا الشيء. هم هو العزيمة انه يبقى يقاتل حتى يقتل. والرخصة انه يحط له لما اه شعر بالهلاك انه يستسلم وهو اخذ باي شيء اخذ بالعزيز ولم يأخذ بالرسول وانطلقوا بخبيب يعني شف شعروة ابن الزبير ذهب وبايع عبدالله بن الزبير بقي حتى قتل والحسن والحسين الحسين قاتل حتى قتل والحسن تصالح معاه وهاك فانت تجلس في التاريخ نماذج مشرقة حتى الانسان يضيء لنفسه دربه حتى لا يقع في الظلمة وانطلقوا بخبيب وزيد حتى باعوهما لمكة لمن؟ لمن يبحث عن ثأرهم فاشترى حبيبا ابن الحارث ابن عامر ابن نوفل وكان خبيب هو قتل الحارس يوم بدر فمكث عندهم اسيرا اسير هنا حال اي حالة كونها اسير حتى اذا اجمعوا قتلها اي عزموا وارادوا قتله استعار موسى من بعظ بنات الحارث يعني اراد الموت من اجل ان يحلق عادته حتى حينما يعني سيقدم جسده لله تعالى واراد ان يتقدم بين يدي الله في احسن حال وافضل نظافة وفيه التأكيد على حلق العام ونس الابط وقص الاظهار وقص الشارب هذه السنن الفطرة حتى قال ابن عباس في تفسير قوله تعالى واذ ابتلى ابراهيم ربه بكلمات قال فيها اثنعشر اشياء ليستحد بها فاعانتهم قالت فغفلت عن صبي لي فدرج اليه حتى اتى. اي هذا الطفل الصغير مشى الى هذا الاسير فوضعه على فخذه كان يستطيع ان يقتله ولكن اصحاب النبي لا يقدرون وانشاء نماذج مشرقة ينتفع منهم الناس فلما رأيته فزعت فزعة عرف ذاك مني وفي يده الموسى فقال اتخشين ان اقتله؟ ما كنت لافعل ذلك ان شاء الله وجعل المشيئة لله باعتبار ان الانفس بيد الله تعالى قال فلحق الرجل فقتلوا كلهم غير الاعرج يعني هؤلاء الشرعيون كلهم غير شخص واحد اعرج بقية فقتلوا كلهم غير الاعنف. كان في رأس جبل فانزل الله علينا ثم كان من المنسوخ وكانت تقول ما رأيت اسيرا قط خيرا من خبيب كان عليها ان تسارع باطلاق سراحه وبالاسلام قصد خيرا من خبير لكن على طريقة اذا انت اكرمت اللئيم تمرد. نعم لقد رأيته يأكل من قطف اللي هو عنقود العنب من قطف عنب وما بمكة يومئذ ثمرة يعني ما كان هذا الشيء موجود لكن الله انزله من السماء والقاعدة ان الكرامة لاصحاب النبي هي كرامة للنبي صلى الله عليه وسلم. كما عنا رقم ست مئة واثنين حينما رضى طعام الصديق وكرامة لامته سيدي لا كرامة احد من الصحابة كرام للنبي كرام للنبي صلى الله عليه وسلم دلالة من دلال نبوته وانه لموثق في الحديث وما كان الا رزق رزقه الله ولذلك الانسان لما يكون مراقب لربه وفي مثل هذه الحال وتأتيه هذه يعني يزداد سعادة وطمأنينة حتى لا يجذب النفس القتل الا كمس الابرة فخرجوا به من الحرم يعني اهل الجاهلية كانوا يعظمون الحرم وباي ديان يأخذ بديانة ابراهيم عليه السلام انت لا تستغرب لما يأتيك انسان يعلل بعض الاخبار يعلي الحديد ان ابي واباك في النار ويقول كذا هذا لماذا عظموا الحرام؟ لان ابراهيم حرم مكة احسنت فخرج به من الحرم ليقتلوه فقال دعوني اصلي ركعتين انك اصلي مياه نعم اللي هي هذا جواب الطلب يكون مجزوم بحذف حرف العلبة ركعتين ثم انصرف اليهم فقال لولا ان تروا ان ما بي جزع من الموقع اللي هو نعم اللي هو جذع نقيض الصبر لزدت فكان اول من سن ركعتين عند القتل هو ثم قال اللهم احصهم عددا اي لا تبقى منهم احدا ثم قال يعني يذكر فضله يعني يذكر نيته وصبره ما ان ابالي حين اقتل مسلما على اي شيء على اي شق كان لله مصرعي وذلك في ذات الاله اي في وجه الله وطلب ثوابه يعني كان محتسبا للاجر صابرا على ما اصابه وان يشاء يبارك انا اوصاني شلو ممزع اي مقطع. نعم اللي يشيلوا اللي هو الجسد ما بعد انتهاء من الصلاة ثم قال ثم قام اليه عقبة ابن الحارث فقتله وبعث قريش الى عاصم فيقول فحمته اي عصمته من رسلهم فلم يقدروا منه على دعا قال الله اني حمدت دينك اول النهار فاحمي جسدي اخر النهار لانه كانت هذه عادة عند الجاهلية انهم يأخذون قطعة من الرأس او شيء كما حصل هذا لان حجاج لما قتل عبد الله بن الزبير ارسل برأسه الى عبد الملك ابن مروان من مكة الى دمشق وهذا كان يعني امرا كثيرا عياذا بالله حدثني عبد الله بن محمد وهو المسند قال حدثنا سفيان وهو ابن عيينة عن عمرو اللي هو من دينار انه سمع جابر يقول الذي قتل خبيبا هو ابو سروعة وابو سروة اسلم بعد الفتح والاسلام يجب ما كان قبله يعني ممكن المية يتناوبون مثل الوحشي لما ضرب من الذي اه اثم عليه نعم حدثنا ابو معمر قال حدثنا عبد الوافي ابو جهل حدثنا ابو عبد الوهاب قال حدثنا عبد العزيز عن انس قال بعث النبي صلى الله عليه وسلم سبعين رجلا لحاجة يقال لهم القراء اين كانوا هؤلاء القراء قبل ان يبعثهن وبلا شك في المدينة اين كان في المدينة كان في المسجد النبوي دول اصحاب الصفة اضياف الاسلام كانوا متفرغين ندافع فيها اشارة لابد ان نلقي جماعة نعلمهم القرآن ويعلمون القرآن يجب ان نتفرغ لهذا فالحمد لله الذي جمعنا في دار القراء نعم فعرض لهم حيان من بني سليم حيان اللي هي تسمية حي رحل ودكوان عند بئر يقال له بئر معونة فقال القوم والله ما اياكم اردنا انما نحن مجتازون في حاجة للنبي صلى الله عليه وسلم فقتلوهم فدعا النبي صلى الله عليه وسلم عليهم شهرا وفي صلاة الغداء بعضهم سبعون ما نجا منهم الا شخص اللي اخبر النبي وكان قد جرح وذلك بدء القرن. اول قنوت يقنصهن بشهر كامل في خمسة اوقات وذلك بدء القنوت وما كنا نقنت قال عبد العزيز وسأل رجل انس عن القنوت اباعد الركوع او عند عند فراغ من القران قال لا بل عند فراغ من القراءة هذا مذهب الحنفية لكن الاكثر حدثنا مسلم قال حدثنا هشام قال حدثنا قتادة عن انس قال قالت رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرا بعد الركوع يدعو على احياء من العرب حدثني عبد الاعلى ابن حماد قال حدثنا يزيد ابن زريف قال حدثنا سعيد عن قتادة عن انس ابن مالك ان رعلا ودكوان وعصية وبني لحيان استمدوا رسول الله صلى الله عليه وسلم على عدو فامدهم بسبعين من الانصار. كنا نسميهم القراء في زمانهم كانوا يحتضنون بالنهار ويصلون بالليل هل وظيفتهم العادية حتى كانوا ببئر معونة قتلوهم وغدروا بهم فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فقنت شهرا يدعو في الصبح على احياء من احياء العرب على رحل ودشوان وعصي وبني لحيان قال انس فقرأنا فيهم قرآنا اي نزل فيهم قرآن ثم نسخ حكما وتلاوة ثمان ذلك رفع اي نسخ بلغوا عنا قومنا ان قد لقينا ربنا فرضي عنا وارضانا. ما تحفظوها حتى لما تقرأ الاية الثالثة بعد المية ما ننسخ من اية او ننسى ان نأتي بخير منها او مثلها هذا مما يعني نفخت تلاوتهم وعن قتالة وعن قتادة عن انس ابن مالك حدثه ان نبي الله صلى الله عليه وسلم قنط شهرا في صلاة الصبح يدعو على احياء من احياء العرب على رحل ودسوان وعصي وبني لحية زاد خليفة هو خليفة بن خياط اللي هو احد شيوخ البخاري زاد في روايته على عبد الاعلى بن حماد لان خليفة وعبد الاعلى كلاهما يروي عن يزيد ابن الزريع قال حدثنا ابن زرير اللي هو يهديه ريحانة واهل البصرة ما اجمل البصرة لو رأيتمونا اللهم احفظ البصرة واهلها وادفع عنا وعنهم السوء واجعلها على الايمان والتوحيد يا كريم يا رحيم حدثنا سعيد عن قتادة قال حدثنا انس ان اولئك السبعين من الانصار قتلوا ببئر معونة قرآنا كتابا نحوه اي نحو رواية عبد الاعلى عن يزيد نعم حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا همان عن اسحاق ابن عبد الله ابن ابي طلحة قال حدثني انس ان النبي صلى الله عليه وسلم بعث خاله اللي هو اسمه حرام اخ لام سليم وهي ام انس في سبعين راكبا هذا خالف سعد علي من في سبعين راكبا وكان رئيس المشركين عامر بن الطفيل خير بين ثلاث خصال فقال يكون لك اهل السهل ولاهل المدر او اكون خليفتك او اغزوك باهل غطفان بالف والف شوف هذي الرواية من الروايات الجميلة جدا فطعن عامر في بيت ام فلان يعني هذا الرجل تم قائد قبيلة وجاء الى النبي صلى الله عليه وسلم يعني يريد يقول اذا اسلمت يعني ماذا تعطين؟ هناك رواية مفصلة في اسباب النزول للواحد قال له اعطيك اه يعني ظهور الابل تقاتل عليها فطلب من النبي ثلاثة اشياء خير يعني مو خير شوف خير هناك في الخطأ النحوي يؤثر خير وخير النبي بين ثلاث خصال فقال يكون لك اهل السهل ولاهل المدر يعني في اهل المدينة وانا لي الحمد لله. نعم او اكون خليفتك يعني ولي الامر بعدك انا زعيم على المسلمين بعدك او اغدوك باهل غضفان بالف الف يعني مليون انسان هاك فالنبي صلى الله عليه وسلم ما اعطاه شيء وطعن عامر في بيت ام فلان. رجع على شسمه وسبحان الله اصابته غدة ونزل عند امرأة قال غدة فغدة البعير وموت في بيته فطعن عامر في بيت ام فلان فقال غدة كغدة البعير في بيت امرأة من ال فلان ائتوني بفرسي فمات على ظهر فرسه يعني اراد ان يخرج حتى ما يموت في بيت اهل السعودية بالطريق شوف الغدة مذمومة رد شيخ بين اللحم والجلد واذا مرت عندنا رواية في شمال النبي صلى الله عليه وسلم على خاشع بانها غدة كغدة البعير فهذي رواية خطأ. اخطأ من صححها اه بالف والف بالف واثنان بالف والف. يعني الفين نعم تم بالف والف انا اخاف لما قلت لما حلفت الباب اخطأت جزاك الله خير مرة ثانية لا تؤخر نبههم قريبا فاذا اردت ان ترجع الى سواها في سورة الرعد تفسيرها يعني نزلت اية وقيل انها نزلت فيه فانطلق حرام اخو ام اخو ام سليم وهو رجل اعرج ورجل من بني فلان قال كون قريبا حتى اتيهم فان امنوني كنتم وان قتلوني اتيتم اصحابكم فقال تأمنون اتأمنون اتأمنون؟ ابلغ رسالة رسالة رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل يحدثهم واومأوا الى رجل فاتاهم من خلفه فطعنه قال همام احسبه حتى الف درهم طعنة بلغت فيه ما بلغت من القتل بالروح قال الله اكبر فزت ورب الكعبة لانه قد مات في سبيل الله تعالى مؤديا رسالات الله تعالى انا قد لقينا ربنا فرضي عنا وارضانا فدعا النبي صلى الله عليه وسلم عليهم ثلاثين صباحا على رعر وذكوان وبني لحيان واصي الذين عصوا الله ورسوله لا لا لا لا كلهم قد ماتوا الا شخص اعرج بقي نعم وهذا الذي اخبر النبي صلى الله عليه وسلم بما حصل وبقي يدعو على هؤلاء حدثني حبان قال اخبرنا عبد الله قال اخبرنا معمر قال وحدثني تمامة ابن عبد الله ابن انس انه سمع انس ابن مالك كيقول لما طعن حرام ابن ملحان وقال انس وكان خاله يوم بئر معونة وهذا ظرف يعني زمان قال بالدم هكذا اي اخذه فنضحه على وجهه ورأسه ثم قال فزت ورب الكعبة يعني قال في الدمع مسك الدم قال بمعنى فعل تطلق كلمة قال بمعنى فعل هو لما ضرب مسك الدم الذي خرج من جسده وقال فزت برب الكعبة حدثني عبيد ابن اسماعيل قال حدثنا ابو اسامة عن هشام عن ابيه عن عائشة قالت استأذن النبي صلى الله عليه وسلم ابو بكر في الخروج حين اشتد عليه الاذى اي من مركب فقال له اقم فقال يا رسول الله اتطمع ان يؤذن لك اي اترجو ان يؤذن لك في الخروج فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اني لارجو ذلك. يعني كان يتمنى ان يؤذن له بالخروج حتى نعلم ان خروج النبي من مكة الى المدينة انما كان بوحي قالت فانتظره ابو بكر فاتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم ظفرا فناداه اي وقت ظهري فقال اخرج اخرج من عندك فقال ابو بكر انما هو ابنتان عائشة واسماء فقال اشعرت انه قد اذن لي في الخروج فقال يا رسول الله الصحبة فقال النبي صلى الله عليه وسلم الصحبة اراد ابو تصديق صحبة النبي فقال لهم لك اصبح معناها قال يا رسول الله عندي ناقتان قد كنت اعددتهما للخبز لماذا قد اعددتهما؟ لانه كان يرجو انه يؤذن للنبي بالخروج فاعطى النبي صلى الله عليه وسلم احداهما وهي الجدعاء فركبا فانطلقا حتى اتيا الغار وهو بثور اي وهو جبل مكة فتواريا اي اختفيا فيه فكان عامر بن فهيرة غلاما لعبدالله ابن الطفيل ابن سخبرة اخو عائشة لامها وكانت لابي بكر منحة اي ناقلة فكان يروح بها ويغدو عليهم ويصبح فيدرج اليهما ثم يسرح اي يذهب بالمنحة فلا يفطن به فلا يفطن به احد من الرعاء فلما خرجا خرجا معهما يعقبانه حتى قدماء المدينة. يعتبر هنا هي ارتفاع له خلفه. يعني خلف الراتب فقتل عامر بن فهيرة اي يعني فقتل عامر بن فهيرة وهو ابن اربعين سنة يوم بئر معونة لان هذا اللي كان معهم يساعدهم في هذا وعن ابي اسامة قال قال هشام ابن عروة فاخبرني ابي قال لما قتل الذين بئر معونة واسر عمرو ابن امية الظمري قال له عامر ابن الطفيل من هذا؟ اشار الى قتيل فقال له عمرو ابن امية هذا عامر ابن فهيرة فقال لقد رأيته بعدما قتل رفع الى السماء حتى اني لانظر الى السماء بينه وبين الارظ ثم وظع فاتى النبي صلى الله عليه وسلم خبرهم فنعاهم اي اخبرهم بموتهم فقال ان اصحابكم قد اصيبوا وانهم قد سألوا ربهم فقالوا ربنا اخبر عنا اخواننا بما رضينا عن فعل ورضيت عنا هل كما في اخر سورة البينة فاخبرهم عنهم اي النبي صلى الله عليه وسلم اخبرهم عنهم واصيب يومئذ فيهم عروة ابن اسماء ابن الصلب فسمي عروة به اي اروى من الزبير سمي به ومنذر بن عمرو وسمي به منذرة اي منذر بن الزبير ثم قال حدثني محمد وهو ابن مقاتل قال اخبرنا عبد الله فهو ابن مبارك قال اخبرنا سليمان الثيمي عن ابي مجلد عن انس طبعا ابو مجد اسمه لاحق قال قنت النبي صلى الله عليه وسلم بعد الركوع شهرا. شف بعد الركوع ارسل الرواية على كان متى بعد الرجوع اكثر روايات يدعو على رعي وذكوان وهما قبيلتان في عمر ويقول عصي عصت الله ورسوله حدثنا يحيى بن بكير قال حدثنا مالك عن اسحاق ابن عبد الله ابن ابي طلحة عن انس ابن مالك قال دعا النبي صلى الله عليه وسلم على الذين قتلوا يعني حاضر وهم قراءة العلم بغير معونة ثلاثين صباحا حين يدعو على رعي ونشوان وعصي عصت الله ورسوله قال قال انس فانزل الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم في الذين قتلوا قتلوا اصحاب بئر باعونة قرآنا قرأناه حتى نسخ بعد. شف هذا القرآن يا ابا مالك بلغوا قومنا فقد لقينا ربنا فرضي عنا ورضينا عنه هذا مما نسخت تلاوته حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا عبد الواحد قال حدثنا عاصم الاحول قال سألت انس ابن مالك عن القنوت في الصلاة فقال نعم فقلت كان قبل الركوع او بعده قال قبله قلت فان فلانا اخبرني عنك انك قلت بعده قال كذب كذب بمعنى اخطأ هاي على لغة اهل الحجاز انما قنص رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ركوعه شهرا انما قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الركوع شهرا انه كان بعث ناس يقال لهم القراء وهم سبعون رجلا الى ناس من المشركين وبينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم عهدا فظهر هؤلاء الذين كان بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد فقنس رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الركوع شهرا يدعو عليه كان ثمة عهد حتى نعلم ان النبي صلى الله عليه وسلم لا يجازفوا بجنده في الرواية التي رواها بداية عندما قال قبل هذا القراءة هل فيها خطأ ام لا؟ هذا فعله لا لا لا الصواب انه بعد الركوع وهي رواية الافتراض واحنا لابد اذا تحدثنا ونحن امام الصحيحين لابد ان نتحدث بالادب وثانيا لا بد ان نحذر اولئك الذين يتصيدون بالماء العكر ثم البخاري لما خرج الروايتين معنى ان القصة صحيحة ويبقى تحديد مسألة الركوع اختلفت فيها الرواتب والصواب انه بعد الركوع نعم باب غزوة الخندق وهي الاحزاب. الاحزاب حينما تحزبوا على النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة قال موسى ابن عقبة كانت في شوال سنة اربع. حدثنا يعقوب ابن ابراهيم قال حدثنا يحيى ابن سعيد عن عبيد الله قال اخبرني نافع عن ابن عمران النبي صلى الله عليه وسلم عرضه يوم احد وهو ابن اربع عشرة فلم يجزه واعرضه يوم الخندق وهو ابن خمسة عشر اجازة يعني ما سمح له بالقتال ثم سمح لهم. وهذا يدل على ان الصحابة يعني كانوا يبادرون في الاعمال الصالحة حدثنا قتيل وقال حدثنا عبد العزيز عن ابي حازم عن سهل ابن سعد قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخندق وهم يحفرون ونحن ننقل التراب على اجدادنا اللي هي الكثير ما بين الكاهل الى ظهره فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم لا اعيش الا عيش الاخرة فاغفر للمهاجرين والانصار يعني العيش الحقيقي عيش الاخر لانه عيش دائم اما هذا العيش فهو عيش ذائب حدثنا عبد الله بن محمد وهو المسند قال حدثنا معاوية بن عمرو قال حدثنا ابو اسحاق عن حميد قال سمعت انس يقول خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم الى الخندق فاذا المهاجرون والانصار يحفرون في غداة باردة هناك جو المدينة ليس كجوي مكة المكرمة يطير احيانا ويرد فلم يكن لهم عبيد يعملون ذلك لهم فلما رأى ما بهم من النصب والجوع قال يعني اراد ان يحفزهم ويشجعهم وينشطهم اللهم ان العيش عيش الاخرة اي العيش المعتبر به الباقي الدام وعيش الاخرة فاغفر لهم فاغفر للانصار والمهاجرة اذا دعا لهم بالمغفرة فقالوا مجيبين له نحن الذين بايعوا محمدا على الجهاد ما بقينا ابدا حدثنا ابو معمر قال حدثنا عبد الوارث عن عبد العزيز عن انس قال جعل المهاجرون والانصار يحفرون الخندق حول المدينة وينقلون التراب على متونهم وهم يقولون طبعا علامة نمائي على ظهورهما نحن الذين بايعوا محمدا اللهم صلي على نبينا محمد على الجهاد ما بقينا ابدا قال يقول النبي صلى الله عليه وسلم وهو يجيب اللهم انه لا خير الا خير الاخرة فبارك في الانصار والمهاجرة قال ويؤتون بملء كفيه من الشعير فيصنع لهم باهالة توضع بين يدي القوم والقوم جياع وهي بشعة في الحلق ولها ريح منتنة يعني يبين صعوبة الحال حين لافت ان الخبز الشعير هو خبز لا خوه سمرة حدثنا خلاد ابن يحيى قال حدثنا عبد الواحد ابن ايمن عن ابيه قال اتيت جابرا فقال ان يوم خندق نحفر فعرظت كدية فعرظت كدية شديدة فجاؤوا النبي صلى الله عليه وسلم فقال فقال هذه فدية حافظت في الخندق فقال انا نازل ثم قام وبطنه معصوب بحجر الانسان معاه تتحرك تتأبى فعصبوا على حجر حجر من اجل ان خف عليهم الجوع وهنا في هذه المواقف نزل قوله تعالى كان لكم في رسول الله اسوة حسنة لاجل ان يقتدى بالنبي صلى الله عليه وسلم ثم قام بطنه معصوب بحجر واذا لبثنا ثلاثة ايام لا نذوق ذواقها اي لا نأكل شيئا فاخذ النبي صلى الله عليه وسلم المعول فضرب فعاد كتيبا اهيت اي رملا يسيل ولا يتنازل او اهين فقلت يا رسول الله ائذن لي الى البيت فقلت لامرأتي هذا الكلام كلام جابر ابن عبد الله وهي اسمها سهلة بنت مسعود الانصاري فقلت لامرأتي رأيت بالنبي صلى الله عليه وسلم شيئا ما في ذلك صبرا يعني ما اتحمل فعندك شيء؟ قالت عندي شعير وعناق وهي انثى من اولاد المعز ما لم تتم لها سنن فذبحت العناق وطحنت الشعير حتى جعلنا اللحم في البرمة اللي هو القدر ثم جئت النبي صلى الله عليه وسلم والعجين قد انكسر والبورمة بين الاثاث قد كادت ان تنضج فقال طعيم لي فقم انت يا رسول الله ورجل او رجلان قال كم هو فذكرت له؟ قال كثير طيب قال قل لها لا تنزع البرمة ولا الخبز من التنور حتى اتي فقال قوموا فقام المهاجرون فلما دخل على امرأته اي جابر قال ويحك يا النبي صلى الله عليه وسلم بالمهاجرين والانصار ومن معهم قالت هل سألت؟ قلت نعم فقال ادخلوا ولا تضاغطوا. فجعل يكسر الخبز ويجعل عليه اللحمة ويخمر البرمة والتنمر اذا اخذ منهم ويقرب الى اصحابه ثم ينزع فلم يزل يكسر الخبز ويغرث حتى شبعوا وبقي بقي بقيا قال ابتلي هذا واهلي فان الناس اصابتهم مجاعة وهذا مما اظهره الله على يدي نبيه رحمة بهذه الامة واكراما لهم وتسبيرا لهم على ما بهم حدثني عمرو ابن علي وهو الفلات قال حدثنا ابو عاصم قال اخبرنا حنظلة ابن ابي سفيان قال اخبرنا سعيد ابن ميناء قال سمعت جابر بن عبدالله؟ قال لما حفر الخندق رأيت بالنبي صلى الله عليه وسلم خمص الجوع قنصا شديدة ويروى خمصا شديدا بالظبطين فالتفتيت الى امرأتي فقلت هل عندك فانقلبت هل عندك شيء فاني رأيت من رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسا شديدا او خمصا شديدا فاخرجت الي جرابا فيه صاع من شعير ولنا بهيمة داجن فذبحتها وطحنت الشعير ففرغت الى فراغي وقطعتها في وقطعتها في برمتها. ثم وليت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت لا تفضحني برسول الله صلى الله عليه وسلم وبمن معه فجئته فساربت وهي كلمته سقى فقلت يا رسول الله ذبحنا بهيمننا وطحن صاعا من شعيري امرأتي كان عندنا طبعا الصاعدة هو كيلو تقريبا فتعالى اسم هذا فعل امر بمعنى اقبل انت ونفر معك فصاح النبي صلى الله عليه وسلم اي دعا باعلى صوته فقال يا اهل الخندق ان جابرا قد صنع سورا فحي هلا بكم اي طعام نعم عند الرهان الثوران الطعام الذي يسعى اليه وكلمة كلمة تسمع فارسية نعم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تنزلن ظلمتكم ولا تخبزن ادينكم حتى اجيئن فجئت وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يخدم الناس حتى فجئت امرأة فقالت بالثوابت يعني انا صخمت وجهي لا دير عامية سودت وجهي نعم فقلت قد فعلت الذي قلت يعني انا عملت مثل ما امرتيني سارعته مسار هو فاخرجت له عجينا فبصق فيهم وبارك ثم عمد الى غرمتنا فبصق فيه وبارك ثم قال ادع خالدة فلتخبز معي واقدحي من ظلمتكم فلا تنزلوها وهم الف يقول فاقسم بالله ما اكلوا حتى تركوا وانحرفوا يعني ماذا عن الطعام؟ وان ظلمتنا كما هي قيل تثور وان عجيلنا ليخبز كما هو اي لم ينقص منه شيء والى هنا هذا بالله التوفيق