اختنا تثير قضية آآ سماحة الشيخ الا وهي كون هذا الرجل الذي تزوجها ولم تحسن العشرة بينهما انه كان متزوجا وطلق وهي تخاف ذلك الخوف. هل من كلمة حول هذا الموضوع لو تكررها؟ ليس هذا بعذر. قد يتزوج ويطلق. نعم. ثم يوفق الله الزوجة الثانية ولا يطلق. مم. فليس هذا بعذر. وكذلك كبار السن. يكبرها بعشر سنين او بعشرين سنة او بثلاثين سنة ليس هذا فقد تزوج النبي صلى الله عليه وسلم عائشة وهو ابن ثلاث وخمسين سنة اللهم صلي وهي بنت تسع سنين وعند الممات وهي بنت ست او سبع سنين فالكبر فيأمر فلا حرج ان تكون المرأة اكبر ولا حرج ان يكون الزوج اكبر فقد تزوج النبي صلى الله عليه وسلم خديجة وهي بنت اربعين وهو ابن خمس وعشرين قبل ان يوحى اليه عليه الصلاة والسلام اللهم صلي عليه فهي تكفره بخمسة عشر سنة رضي الله عنها وارضاها ثم تزوجها عائشة وهي صغيرة بنت ست او سبع سنين ودخل بها وهي بنت تسع سنين وهو ابن ثلاث وخمسين سنة وكثير من هؤلاء لا يتكلمون بالمذياع او من التلفاز من اه تفاوت سن الزوج والزوجة كله خطأ كله غلط بارك الله لا يجوز هذا الكلام. نعم. الواجب ان المرأة تنظر في الزوج. فاذا كان صالحا ومناسبا فانه ينبغي لها ان توافق ولو كان فوق هذا السن بكثير وهكذا الرجل ينبغي ان يعتني بالمرأة الصالحة ذات الدين ولو كانت اكبر منه بارك الله اذا كانت في في سن الشباب وسن الانجاب ولا ولو كانت فوقه في السن. فالحاصل ان السن لا ينبغي ان يكون عذرا ولا ينبغي ان يكون عيبا ما دام الرجل صالحا والفتاة صالحة الله يصلح حال الجميع. اللهم امين. جزاكم الله خيرا. امين