قول ايضا من العادات الموجودة عندنا اذا مات انسان بالغ سواء كان رجل او امرأة يذبح عليه ويحتفلون ثلاثة ايام. وكذلك يقرأون القرآن الكريم ويقولون يلحق هذا صدقة خبر صدقة للميت ويقولون لا نعمل غير مذهبنا سواء كان صدقا او غير صدق فما هو توجيهكم للناس جزاكم الله خيرا. هذا لا يجوز من البدع. ومن امل الجاهلية لا يصح ولا يذبح. بعد الموت يدعو الناس يومين او ثلاثة او عشرة كل هذا لا اصل له. انما المشروع له الترحم عليه الاستغفار له. واذا صنع جيرانه واقاربه طعاما وارسله الى الميت لا بأس. لان النبي صلى الله عليه وسلم لما جاءنا وجعفر بن ابي طالب رضي الله عنه لما قتل في مؤتة في الاسلام وجاء خبره امر النبي صلى الله عليه وسلم اهل بيته ان يصنعوا طعاما لابي جعفر وقال انه قد اتاه ما يسمعه فاذا صنع الجيران طعاما له منه او الاقارب لا بأس اما هم يصنعون طعام يقيمون وليمة هم يدعون يحزنون ثلاثة ايام او سبعة ايام هذا لا اصل له نعم. جزاكم الله