جميعا هذه الندوة المباركة التي تولى صاحب سعيد ومبارك فيما يتعلق باستخدام الخدم والخادمات والفائزين وغيرهم من العمال وغدا اجاد واباد الحمد لله والله خيرا اعانهما على كل خير وزادنا واياكم واياهم علما وهدى وتوفيق. لقد اعطي المقام حقه واوضح اختار هذا الامر وما يترتب عليه من الفساد الكبير وانواع الاخطار والاضرار وما الا التنفيذ والعناية من المستمعين ومن غيرهم وتعليقه على ما ذكره الشيخان التأييد لما قاله وانهما قد اصابا الهدف وبين واجب ولا ريب ان استخدام الكفرة فيه الادوار العظيمة سواء كان المستخدمون خدما وسائقين ومربيات او عمال كلهم من جهات كثيرة اولا ان هذه الجزيرة العربية الذي ينهب الاسلام ومنبع الاسلام لا يجوز ان يستخدم اليها كافر. ولا كافر امر النبي صلى الله عليه وسلم باخراج اليهود والنصارى وغيره من هذه الجزيرة. واوصى عليه الصلاة والسلام في وصية يوسف عن هذه الجزيرة في بلادنا شرقها وغربها وبقية الجزيرة الى الخليج واليمن جزيرة كله مساكن العرب الله جل وعلا بعث نبيه صلى الله عليه وسلم محمدا من هذه الجزيرة. ونشر هو واصحابه سائر الدنيا فاراد عليه الصلاة والسلام تبقى مهدا للاسلام ورؤيا للاسلام ومنطلقا من المسلمين الى بقية البلاد للدعوة والتوجيه. فكيف يستردونها كفار؟ وكيف يسمح لهم بالبقاء فيها وما نهى النبي عن ذلك عليه الصلاة والسلام فالواجب على الدولة وفقها الله وعلى لجنة الاستقدام وعلى الشعب كله ان ينتبهوا لهذا الامر. وقد سبق منا في هذا مرات كثيرة الكلام. قد كرمنا هذا مرات في هذه في ليلة الجمعة في هذه غيرها وبالصحف كل هذا منكر عظيم. قد تقدم هيئة كبار العلماء وفقهم الله للملك فيما يتعلق بالقرى عن هذه الظاهرة ومنع الاستخدام ومن وعد وعاد خيرا وفقه الله وانه سوف يعادي هذا الموضوع بكل عناية من وزارة الداخلية في منع استخدام الخادمات والمربيات والسائقين من الكفار ولكن المهم التنفيذ المهم ان يصدر شيئا وييسر والواجب على المجلس تعنى بهذا الامر وان لا تسمح لاستقدام الكفرة. فمن المسلمين بحمد الله رؤية وكثرة في كل بلاد ثم ايضا حتى المسلمون ينبغي ان ينظر في امنهم لا يستخدم منهم الا من عمل بالخير. فقد يوجد الانسان وشره عظيم لانه لم يلتزم بالاسلام. وهكذا من يستقدم المسلمين والمسلمات ينظر ويتأمل بنفسه او بوصول وكيله حتى لا يستخدم الا مسلما طيبا او مسلما طيبا عند الحاجة والضرورة. اما الكفار والكافرات فممنوع عبثا ولا استخدامه ابدا بل يجب منعه ذلك منعا باتا من الدولة وفقها الله. اللهم الا للضرورة القصوى في طبيب يحتاج اليه او خبير يحتاج اليه ثم ينهى امره عند الحديث منه. اما الناس عندهم او الخادمات او الى المربين او مربيات او سائقين او كذا او لا حاجة وهكذا تغليل من غيرهم ايضا مهما امكن. فاذا دعت الضرورة فيستقبل للمسلمات والمسلمين الطيبين ويعتنى ايضا بكبار السن ولكن ليس هناك الشباب الذي يولي بالباطل مثل ما اشار الشيخ صالح والشيخ سعيد هذا ايضا يراعى النساء ومن جهة يحتاج اليه غدا لان هذا ايضا يعين على تقليل الشر وعلى تكفير الخير ثم على من استخدم ان يعنى به ويحرص على توجيهه من الخير. ونصيحتهم ومراقبتهم والحذر من شرهم وان كانوا مسلمين فان قد يتظاهروا بالاسلام وليس بمسلم. وقد يدعيه نفاقا. وقد يدعي الاسلام من اجل خدمة ولاجل الاستغفار وهو كاذب يجب التنبه لهذا الامر وان يكون صاحب البيت رقيبا على هؤلاء وهكذا صاحبة البيت الطيبة تراقبوا هؤلاء وتعرفوا احوالهم ونحن من شرهم واذا رأيتم شراء بادرت باخبار زوجها او ابيها حتى يبعدهم وحتى يسلم من شرهم. المقصود مثل ما قال الشيخان الواجب علينا التعاون والواجب على افراد الشعب التعاون كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول اذا خطب الناس وذكرهم فليبلغ الشاهد يخص السابع كم لله من غائب ينتفع اكثر من السامعين تقول له يا اخي ما سمعتم الندوة الفلانية او من العالم الفلاني او من الخطيب الفلاني كذا وكذا فينتفع وانت لا تنتفع تخبره وتبلغه شيئا ينفعه يعمل وانت لا تعمل. وقد يستفيد المبلغ اكثر مما يستفيد المبلغ. فينبغي التعاون والله يقول وتعاونوا هذا الذي هو التقوى ويقول سبحانه والعصر ان الانسان لفي خسر. ان الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر والنبي يقول صلى الله عليه وسلم والله في عون العبد ما كان العبد في عون اخيه. ويقول من كان في حاجة اخيه كان الله في حاجة. ويقول عليه عليه الصلاة والسلام المسلم اخو المسلم. لا يسلمه ولا يظلمه. لا يسلموا لاعدائه. ولا يخذله يحوطه ويحميه ويدله على الخير ويرشده الى اسباب النجاة. ويقول صلى الله عليه وسلم من دل على خير فله مثل اجر فاعله وعلى الدولة العلم العظيم وفقها الله وعليها امر كبير في هذا الامر ان تعتني بهذا الامر وان تقلل من استخدام الكرة حسب الانسان وان تأخذ على يد الشعب في هذا الامر حتى لا يستقبل الا مسلمون ومسلمات وعند الضرورة ايضا لا يصلح لكل احد بل عند البينة وعلى من استخدم ان يتقي الله وان لا يستقدم الا من المسلمين وان يعتني ايضا بالمسلمين والمسلمات حتى لا وانما هو معروف بالخير وبتحقيق الاسلام ويستعين بالله ثم باخوانه الذين يوكلهم او يستشيرهم في اي بلاد فالامر والله مثل ما قال الشيخان الامر والله خطير وعظيم جدا وعواقبه شديدة وخيمة وقد ظهر منها الكثير وما يخفى اكثر والايام المستقبلة سوف تبين كل شيء ولا حول ولا قوة الا بالله الواجب الحذر قبل الكوارث التي لا تفاعلها دفاع يجب على المسلم وعلى المسلمة ان يتقي الله جل وعلا وان يجتهد في حسب مواد الشر والقضاء على مفرد الشر ولا يخفى ايضا ان العمل في البيت فيه مصالح كثيرة. المطالبة لها عواقب وخيمة من القلب من الغرض ان نسمي امراض متعددة. قرأت في بعض المجلات الالمانية منذ سنوات عن جماعة كثيرة من الاطباء واظنه ستة الاف طبيب. اجتمعوا وقرروا ان اكثر اسباب الامراض في المجتمعات قلة العمل اكثر اسباب الامراض قلة العمل ومن سيارة الى طائرة الى البيت الى الكرسي ولا هناك عمل ينشأ عن هذا الامراظ المتعددة. فينبغي للمؤمن ان ان يحرص على العمل وان لا يتكاسل العمل وهكذا يشجع بنته اخرى وامة وزوجته وغير ذلك على العمل وان لا يضعفه عن العمل وهكذا اولاده يحاسبهم ويزدهم بان يعملوا في اوقات فراغهم من الدراسة في الاوقات التي فيها دراسة حتى يساعدوا في امور البيت وحتى يعملوا وحتى يكفوا والدهم ووالدته مؤنة كثيرة من امور البيت من حاجات البيت التي في الخارج. ثم ايضا من ابتلي بشيء من هؤلاء الكفار قبل ان يتيسر ترحيلهم يجتهد في ان يسلموا لعلهم يسلمون على يده فيفوز بخير ويكون في وجودهم كما قال المصطفى عليه الصلاة والسلام من دل على خير فله مثل نفاق. وقال عليه الصلاة والسلام لا ان يهدي الله بك رجلا واحدا ويرغبهم في الاسلام ويشرحون لهم الاسلام ان كانوا ليسوا عربا بعض الكتب من عنده ان يقول من عندنا ومن عند غيرنا من الكتب التي تشرح الاسلام وتبين محارم الاسلام وغيرها حتى يساعد على في اسلامهم سواء بقوا عندها او سفرهم يساعد على هذا الخير لعلهم يسلمون فيفوز باجرهم ويحصل له خير عظيم وهم يشربون من النار اسأل الله باسمائه الحسنى وصفاته العلى ان يجعلنا واياكم من ولاة المهتدين وان يصلح قلوبنا واعمالنا اللهم امين وان يوفق الدولة لما فيه رضاه اللهم امين ولما فيه صلاح العباد والبلاد وان يعينها ويعين بطانتها على الخير والهدى ويجعلنا واياكم من اعوان الدولة على خير مساعديها على ما ينفعنا كما اسأله عز وجل ان يوفق لجنة الاستقبال حتى تقوم بواجبها وحتى تعنى بواجبها وحتى على تغليب الشر وعلى تكفير الخير. انه جل وعلا جواد كريم. اما الاسئلة بعد الصلاة ان شاء الله. ان شاء الله. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى