بسم الله الرحمن الرحيم. المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان. شرح كتاب بلوغ المرام من ادلة كامل الحافظ احمد ابن حجر العسقلاني رحمه الله الدرس الواحد والثمانون
رواه البخاري رضي الله عنه  هذا الحديث فيه النهي عن سب الاموات. بذكر معائبهم ومثالبهم وعلل ذلك صلى الله عليه وسلم بقوله فانهم قد افضوا او قدموا على اعمالهم فلا
فائدة من من سبهم انتهوا الى ربهم سبحانه وتعالى وهو الذي يتولى جزاءه التعليل الثاني في الرواية الثانية فتؤذوا الاحياء. يعني من اقاربهم فشد الاموات معلل بعلتين اولا انه لا فائدة منه
لانهم قد ماتوا وانتهوا. وختمت اعمالهم وثانيا ان هذا يؤذي اقاربهم من الاحياء ويسيء اليهم فلا يجوز سب الاموات اذا كان لا يترتب عليه مصلحة شرعية  الا لمجرد الخوض في اعراضهم
اما اذا كان يترتب عليه مصلحة شرعية كأن يكون هذا الميت له اعمال سيئة وله اثار قبيحة على الاسلام والمسلمين فيحذر منه. ويبين معائبه حتى لا يقتدي به احد اذا كان له اثار سيئة
مؤلفات سيئة او انه من الكذابين الذين يكذبون على الرسول صلى الله عليه وسلم فتبين حاله اذا كان من الرواة تبين حاله انه لا يوثق بروايته. العلماء ما زالوا يذكرون الجرح
والتعديل برواة الحديث وهم اموات لا من اجل مسبتهم او التشهي باعراضهم وانما من اجل النصيحة. للمسلمين لان لا يغتروا بهم ويتأثر باقوالهم او بكتاباتهم فاذا كان يترتب على هذا مصلحة دينية فلا بأس
اما اذا كان لا يترتب عليه مصلحة الا مجرد التشهي فهذا لا يجوز. لانه لا فائدة من وراءه ولانه يؤذي اقاربهم من الاحياء. والله تعالى انا اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد على اله وصحبه اجمعين
ان شاء الله اذا صلى على عدد من الجنائز وصار شيعها الى المقبرة وحضر دفنها يكتب له ان شاء الله اجر فضل الله واسع فضيلة الشيخ ومتابعته نعم الرسول صلى الله عليه وسلم يقول من
من صلى على الميت هذا عام او من صلى على جنازة هذا عام تشمل الصغير والكبير ولان في تشييعه تقييبا لخاطر اهله واخوانه المسلمين وفيه خطوات وفيه تذكر الاخرة وفيه مصالح
هذا يحصل حق الصغير والكبير من الاموات. نعم فضيلة الشيخ يقول  هذا الاذى بعض الناس اذا الذي ثبتت به السنة كما سمعتم انه يصنع لاهل الميت طعام بقدر حاجتهم اما دفع الاغنام لهم هذا خلاف السنة
وايضا الذي يدفع هذه الاغنام ما يدفعها تبرعا بها وانما اذا مات وهو ميت فانه يريد ممن دفع لهم الاغنام ان يدفعوا له مثلها هذه عادة سيئة هذه عادة سيئة
فاهداء الاغنام بمناسبة وفاة الميت هذا خلاف السنة ولانه لكي ينتظر ان اذا حصل عنده وفاة انهم يهدون له مثل ما اهدى لهم. فيجب ترك هذه العادة لانها تحمل الناس
ما لا يطيقون ولانها خلاف السنة نعم نعم المحرم  هؤلاء ليسوا محققين كما قال الشاعر ليسوا محققين التحقيق في مطابقة السنة هذا هو التحقيق. وهذا الكلام مخالف للسنة الرسول ما خصص ما قال اذا كانت الزيارة لاجل كذا وكذا هذا من عنده تعليل من عنده هو
الرسول عمم قال لعن الله زائرات القبور وفي رواية لعن الله زوارات القبور ولم يستثني عليه الصلاة والسلام كونه يجي واحد يفلسف ويجيب له شي من عنده نسميه محقق هذا غير صحيح
نعم نعم اذا كان زائرا لقبر معين فانه يجعل قبر بينه وبين القبلة ويقف تلقاء وجه الميت كما يقول المسلم على الحي. يقف قبل وجه الميت. ويجعل القبر بينه وبين القبلة
سلموا عليه السلام عليك يا فلان ابن فلان ورحمة الله وبركاته ثم يدعو له يدعو له نعم  يعني للجواب السابق كنا نستقبل الميت وجه الميت عند السلام. استقبل وجه الميت عند السلام فيكون مستدبرا للقبلة مواجها للميت. لان وجه الميت الى
قبلة فيأتيهم من جهة قبلة القبر ويستقبل وجهه ويسلم عليه. فاذا اراد الدعاء له فانه ينحرف ويجعل القبر بينه وبين القبلة ويستقبل القبلة ويدعو له هذه صفة زيارة القبر. هذا اذا كان زائرا لقبر معين
اما اذا كان زائرا للمقبرة كلها يستقبلهم بوجه كل المقبرة يستقبلها بوجهه ويدعوا لهم كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم. نعم بسبب   نعم الاجزاء المتقطعة تجمع ولا تخاط تجمع وتلف في الكفن
مع الميت ولا تخاف يصب عليها الماء اذا كانت لا تتأثر بصب الماء يصب عليه الماء مع مع جسم الميت ويغسل وتغسل الاجزاء معه ثم تلف بالكفن نعم ولهذا الشيخ
التوسل باصحاب القبور شرك اصغر وسيلة الى الشرك وسيلة الى الشرك التوسل بهم وسيلة بدعة وشيء انه بدعة ان هذا لم يشرعه لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وكل بدعة ضلالة كل ضلالة في النار. وثانيا انه وسيلة الى الشرك. انه اذا توسل بهم
فان هذا يجره الى دعائهم والاستغاثة بهم من دون الله عز وجل فيؤول الى الشرك الاكبر نعم واصلهم   اما اذا كان الخطأ على المقابل مئة بالمئة فليس عليك شيء واما اذا كانت عليك نسبة ولو قليلة في الحادث
فعليك الدية وعليك الكفارة عليك النسبة من الدية نسبة ان كان عليك ربع النسبة عليك ربع الدية كان عليك نصف النسبة عليك نصف الدية واما الكفارة فتجب كفارة كاملة  ولو ما عندك الا واحد بالمئة يجب عليك كفارة كاملة. وهي عتق رقبة فان لم تستطع فصيام شهرين متتابعا
نعم ان الطعام لاستقبال ما حدد ما حدد في الايام للتعزية ولا لصنعة الطعام ما حددت الايام ما داموا مشغولين بالمصيبة ومحزونون بميتهم ولا يتفرغون لخدمة انفسهم انهم يساعدون ولو في يوم او يومين او ثلاثة
واما الاجتماع اليسير من اقارب الميت واللي يجون يسلمون ويمشون فلا بأس بذلك انما الكلام عن الترتيب والاجتماع الذي يرتب آآ حاط له احتفال ويحط له آآ ترتيبات خاصة هذا هو الممنوع
اما مجرد ان المصاب يجلس في بيته يمر الناس يسلمون عليه ويعزوه وهم ماشيين. هذا ما فيه شيء ان شاء الله نعم   كفارة القتل ليس فيها اطعام وانما ذكر الله فيها خصلتين فقط. الاولى العتق
فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين اذا كان ما يستطيع لا يكلف الله نفسا الا وسعها عما يستطيع الصيام ولا العتق لا يكلف الله نفسا الا وسعها نعم فضيلة الشيخ
الاسلام والمسلمين لا هذا ما يأتي لفائدة دعاء عليه و لا يأتي لكن يحذر من اخطائه يقال فلان حصل منه كذا وكذا في كتابه الفلاني قرأ كذا وكذا فليحذر منه
اما الدعاء عليه وتقبيحه وشتمه هذا لا داعي له. نعم  لان الغرض هو بيان اخطائه لان لا يغتر بها او يكون احد من من اتباعه ما يدري عنه. فينبه على ذلك لئلا يستمر على طريقته
اما تناول شخصيته باللعن او بالسب او بالشتم هذا لا داعي له  التي  ما في شك ان الله الجرح من الدم ومن الصديد الى الظهر ويوضع عليه قطن يوضع عليه القطن والحنوط الذي فيه طيب
يوضع على الجراحة. نعم او  يجعل على جنبه الايمن على جنبه الايمن ويوجه الى القبلة  لقوله صلى الله عليه وسلم الكعبة قبلتكم احياء وامواتا ولا يوجه الى توجيها يسيرا وانما يجعل على جنبه. واذا خشي سقوطه يجعل شيء من التراب خلف ظهره
او امامه اجعل شيء من التراب او شيء من الطين اليابس الذي يضمن عدم الانتفاءه على وجهه او على ظهره نعم الميت والله اعلم هذا من امور الاخرة شهدوا شيخ الاسلام ابن تيمية وابن القيم
يقول امين انها استفاضة الاثار ان الميت يعرف من زاره ويسمع كلامه الله اعلم ما ادري وش هالاثار ولا ادري وش ما هذه دعوة الله اعلم بها. الحاصل ان ان احوال القبور من امور الاخرة التي لا يعلمها الا الله. فنحن ننفذ ما امرنا به الرسول صلى الله عليه وسلم من الزيارة
هو الدعاء لهم واما انهم يسمعون او ما يسمعون او يعرفون او ما يعرفون الله اعلم بذلك. وان قاله من قاله. نعم  نعم. النعي المذموم هو ما يصاحبه تعداد لمحاسن الميت
اما النعي الذي هو مجرد خبر عن وفاة الميت من اجل الصلاة عليه وحضور دفنه ومن اجل ايضا اذا كان لاحد عليه حق ان يأتي لاخذ حقه فهذا لا بأس به
هذا لا بأس به. النبي صلى الله عليه وسلم نعى النجاشي في اليوم الذي مات فيه. يعني اخبر عن وفاته لاجل الصلاة عليه والدعاء له اما النعي الذي هو مثل نعي الجاهلية ذكر محاسنه و
ومدحه وهذا لا يجوز. نعم  طيب اخبار المساجد بموت الميت من اجل ان يصلوا عليه ويحظروه؟ هذا شيء طيب ترى فلان اللي صلى عليه في المسجد الفلاني لاجل انهم يحضرون طيبا. نعم
نعم نعم نعم  فيها لابد ان شاء الله صلاتك صحيحة لانك يوم تصليها وانت مسافر يجوز لك القصر والجمع وصلاتك صحيحة ان شاء الله ولما العافية والصحة. نعم. فضيلة الشيخ
نعم. هو الكلام اذا كان فيهم اذا كان فيهم فهو ما يذكر يعني هذا من الطعن في انسابه. اما اذا كان ما هو فيه فهذا كذب وافتراء اشد لا يجوز تناول الانساب
لا يجوز تناول السب بالطعن والتنقيص والانساب لا تغني شيئا عند الله. قال الله تعالى يا ايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم
قال تعالى فاذا نفخ في الصور فلا انساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون. فاما من ثقلت موازينه فاولئك هم المفلحون. ولو كان انه من اخف الناس نسبا ومن ومن خفت موازينه فاولئك الذين خسروا انفسهم. وان كان ابن اشرف الناس نسبا في هذه الدنيا. انساب لا قيمة لها عند الله وانما
وبالعمل الصالح وتقوى الله سبحانه وتعالى. ولما يحصل من بالطعن في الانساب من المفاسد وان شاعت الفتن بين الناس ولما فيه من تنقص المسلمين الى غير ذلك من المحاليب. وفيه الاعجاب اعجاب الانسان بنسبه لانه اذا طعن في نسب غيره فمعناه انه
معجب هو بنسبه نعم والله تعالى