فوائد شرح كتاب اقتضاء الصراط المستقيم. لمخالفة اصحاب الجحيم لابن تيمية قال فروى مسلم في صحيحه وابو داود في سننه عن هلال ابن ابي حميد عن عبد الرحمن ابن ابي ليلى عن البراء ابن عازب رضي الله عنه قال رمقت الصلاة مع محمد صلى الله عليه وسلم فوجدت قيامه فركعته فاعتداله بعد ركوعه فسجدته فجلسته بين السجدتين سجدته فجلسته ما بين التسليم والانصراف قريبا من السواء. نعم كما تكرر هذا ان صلاة النبي صلى الله عليه وسلم كانت متعادلة في قيامها وركوعها وسجودها واعتدال والاعتدال بعد الركوع والاعتدال بعد السجود وفي التشهد الاخير كان صلى الله عليه وسلم يعادل بين افعال الصلاة ولا يطيل بعضها ويقصر بعضها. نعم نعم. قال وروى مسلم ايضا في صحيحه عن شعبة عن الحكم قال غلب على الكوفة رجل قد سماه زمن ابن الاشعث قال فامر ابا عبيدة ابن عبد الله ان يصلي بالناس فكان يصلي فاذا رفع رأسه من الركوع قام قدر ما اقول اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات وملء الارض وملء ما شئت من شيء بعد. اهل الثناء والمجد لا مانع لما اعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد قال الحكم فذكرت ذلك لعبد الرحمن ابن ابي ليلى. فقال سمعت البراء ابن عازب يقول كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وركوعه واذا رفع رأسه من الركوع وسجوده وما بين السجدتين قريبا من السواء. قال شعبة فذكرته لعامر ابن مرة فقال قد رأيت عبدالرحمن بن ابي ليلى فلم تكن صلاته فلم تكن صلاته هكذا. اي نعم. فهم استنكروا على هذا الامير الذي او هذا الامام الذي نصبه ابن الاشعث وابن الاشعث هذا هو الذي خرج على على عبد الملك ابن مروان قاتله ابن يوسف حتى تغلب عليه وكانت فتنته عظيمة. كان في الاول اه قائدا للجند اه تبعا للامويين وكان الحجاج هو الذي يرسله لقيادة الجند وكان محنكا وشجاعا ثم غرته نفسه او غره الاشرار فاراد الخروج. نعم. خرج وتبعه بعض العلماء وتبعه فصارت فتنة عظيمة. تسمى فتنة ابن الاشعر. ابن الاشعش. وليس هذا محل بالتفصيل ولكن اه الكلام على هذا الامام ان هؤلاء العلماء انكروا عليه في كونه ليصلي صلاة غير متعادلة. نعم. ورووا صلاة النبي صلى الله عليه وسلم وانها متعادلة. لا يطيل بعضها ويقصر بعضها