عليه الصلاة والسلام بالنهي عن سفر المرأة بدون محرم. فاذا كان سفر البنات الطالبات في المدارس يبلغ السفر الشرعي حرم على البنت ان ذهب ان لم يحرم. اما ما دام في لقد تمادى الناس وتساهلوا في ذهاب بناتهم مع اصحاب النقل الى مدارس خارج بلدتهم. وذلك محرم مع السائق ولا يرى الجميع من بد في ذلك. فحبذا لو عالجتم هذه المشكلة انتم يا رجال الدين ويا اهل العلم جزاكم الله عنها وعن المسلمين خير الجزاء وجعل لما تقولون اذنا واعية صاغية بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه. اما بعد فقد ثبت في السنة عن رسول الله ارجاء البلد واطراف البلد وما لا يعد سفرا فان هذا لا حرج فيه ان تذهب في سيارات النقل مع مع البنات الى المدارس لا حرج في ذلك. ما دام ذلك في ارجاء البلد وفي اطراف البلد. كل ذلك لا حرج فيه ولا يسمى سفرا وليس له ان يخلو بواحد منهن بل يكون جامعات يكن معهن جماعة يكون معه جماعة ينقلهن الى المدارس كل هذا لا حرج في اه واذا كان هناك انفراد بواحدة حرم عليه ذلك بل عليه ان يتحرى ان ينزل اخر شيء ثنتين او اكثر حتى لا يحصل خلوة بشيء منهن على السائق ان يلاحظ ذلك الا اذا كانت معه زوجته مم. او امه. مم. او اخته ونحو ذلك. فانه لا يحصل بذلك خلوة ولو كان الباقي واحدة. طيب. نعم. بارك الله فيكم