فوائد شرح كتاب اقتضاء الصراط المستقيم. لمخالفة اصحاب الجحيم لابن تيمية قال وروى البخاري هذا الحديث ما خلا القيام والقعود قريبا من السواء. وذلك لانه لا شك ان القيام قيام القراءة وقعود التشهد يزيد على بقية الاركان. لكن لما كان صلى الله عليه وسلم يوجد القيام ويتم بقية الاركان صارت قريبا من السواء الصحابة يقولون قريبا من السوا ما قالوا انه سوا. وذلك لانه لا يقاس مثلا القيام بالجلسة بين السجدتين. ولكن مراد اه تطويل النسبي. فكانت صلاته قريبا من السواء. بمعنى انه اذا اطال القيام يطيل ركوع ويطيل السجود اطالة نسبية. لا انه يخفف الركوع والسجود ويطيل القيام فقط. بل كان يطيل في الركوع السجود لكنه لا يجعله مثل طول القيام. لان القيام يحتاج الى اطالة من طبيعته. لانه يحتاج الى قراءة الفاتحة نعم. والى قراءة ما تيسر بعدها من القرآن في الركعتين الاوليين. فهو لا شك ان اطول ركن في هو القيام والتشهد الاخير. وليس معنى ان صلاته كانت قريبا من السواء ان هذه الاشياء تماما وانما معناها انها متقاربة. فاذا اطال القيام اطال الركوع والسجود والاعتدال والجلوس اطالة كم نسبية