فوائد شرح كتاب اقتضاء الصراط المستقيم. لمخالفة اصحاب الجحيم لابن تيمية ولسنا بهذا الصدد نطالب المصلين والائمة والمنفردين في الصلاة ان يصلوا مثل صلاة الرسول صلى الله عليه وسلم تماما فان هذا قد لا يطاق ولكن عليهم بالاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم في الجملة. بحيث ان يصلوا صلاة معتدلة اتماما وتخفيفا وتخفيفا اتماما آآ يعني تطويلا من غير املال. نعم. ومشقة وتخفيف من غير اخلال بالصلاة. ولو لم تكن صلاتهم مثل صلاة النبي صلى الله عليه وسلم. فان هذا قد لا يطاق ودعت الله نبيه صلى الله عليه وسلم من القوة ما لم يعطه لغيره. والرغبة في الخير قام صلى الله عليه وسلم حتى تفطرت قدماه. الله اكبر. ومن يطيق وقرأ بالبقرة وال عمران والنساء في ركعة واحدة. من يطيق هذا؟ او في ركعتين؟ من يطيق هذا؟ وكان ركوع وسجوده نحوا من قراءة من قيامه لكن المقصود الاقتداء في الجملة بان تكون صلاة المسلم متعادلة في قيامها وفي بركوعها وفي سجودها وفي جلوسها وان تكون طويلة من غير اه مشقة وان تكون خفيفة من غير اخلاص اخلال بالصلاة. فعلى المصلي ان يراعي ذلك. ولهذا الصحابة رضي الله عنهم لما قاموا رمظان في خلافة ابي ابي بكر الصديق في خلافة عمر رضي الله عنه خلف امام واحد صلوا ثلاثا وعشرين ركعة. لانهم خففوا الصلاة وزادوا في عدد الركعات ما رحمة بالمأمومين. بينما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي احدى عشرة او الثالثة عشرة لكنهم لا يطيقون صلاة النبي صلى الله عليه وسلم فهم خففوها مع زيادة العدد اه رحمة ولان النبي صلى الله عليه وسلم لم يحدد في رمضان عددا معين بل رغب في القيام وقال من قال من قام مع الامام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة. وقال من قام رمظان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ولم يحدد عليه الصلاة والسلام