يقول قال صلى الله عليه وسلم الا ان من كان قبلكم كانوا يتخذون القبور مساجد. الا فلا تتخذوا مساجد فاني انهاكم عن ذلك. وله احاديث تنهى عن بناء المساجد على القبور. واذا وجد القبر فعلينا والمسجد النبوي اسأل الله ان يطعمني زيارته. ولكن من زار المسجد النبوي وجد ان قبر النبي صلى الله عليه باردا وغير مسوم مع الارض ويصلى عليه احيانا. انا اسأل مع السائلين هل هناك رخصة لقبر النبي صلى الله عليه وسلم فقط وهذا غير وارد افتون جزاكم الله خيرا النبي صلى الله عليه وسلم دفن في بيته لعل يستعي الناس به الصحابة رأوا دفنه في البيت حتى لا يتخذ قبره مسجدا هذا هو الاصل لكن لما وسع امير المؤمنين في وقته الوليد ابن عبد الملك في اخر المئة الاولى مسجد النبي صلى الله عليه وسلم ادخل الحجرة في المسجد ومن ذاك الوقت دخلت المسجد والا فهو مدهون في بيته عليه الصلاة والسلام فلا حجة فيه لاحد من الناس لانه عليه الصلاة لم ينتف في المسجد وانما دفن في بيته فدخلت حجرة من امتها اما الناس فلا يجوز لهم ان يجلسوا في المساجد الرسول لعن من فعل ذلك ولعن الله اليهود والنصارى واتخاذوا قبور انبياء مساجد فيجب المساجد ولا يجوز الى امثال القبور كل هذا منكر. والا ان الذي فعله الواجب الحذر من ذلك اما قبر النبي صلى الله عليه وسلم فلم يؤتى في المسجد وفي بيته ولكن عند التوسعة ادخل المسجد وكان هذا من اخطأ الوريد يعفو الله عنه. نعم. جزاكم الله خيرا واحسن اليكم