بالنسبة لمن يحفظ القرآن الكريم ويقرأه عن ظهر قلب. ووردت اية فيها سجود ولكنه كان على غير فماذا يفعل؟ ايسجدوا ام لا؟ جزاكم الله خيرا. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله. وصلى الله وسلم على وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه. اما بعد فان الله جل وعلا شرع للمسلمين تجيب الدعوة عند مرور المرور باية التلاوة. سواء كان قارئ يقرأ نظرا او حفظا وتجد النبي صلى الله عليه وسلم في مواضع عديدة من القرآن الكريم بلغت خمسة عشر فاذا مر القارئ باية السجدة هو على غير الوضوء شرع له السجود على القول الصحيح. لانها ليست صلاة ولكن خضوع لله فلا يشترط لها الطهارة كما ثبت ذلك عن ابن عمر والشعبي وقاله جماعة من اهل العلم فليس شرطا السجود فانه يسجد وكذلك هي من رواة الاسباب حتى ولو في الوقت من ذلك العصر وبعد الفجر نعم يسجد في اي وقت ترى مطلقا سواء كان على طهارة او على غير الرهابة وسواء كان في وقت صلاة او في وقت النهي هذا هو قول الصواب في هذه المسألة. والله ولي التوفيق. جزاكم الله خيرا واحسن اليكم