الرحيم والحمد لله وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد قال الناظم وفقه الله ثم السواري بينها الوقوف يكره ان تنقطع الصفوف. يكره الوقوف بين السواري اذا قطعنا الصفوف فهذا عبارة الزاد وهي واضحة. قال فصل في الاعذار المسقطة للجمعة والجماعة قال يعذر بعض اهل الاستطاعة بالترك للجمعة والجماعة سيذكر الان الاعذار اولها المريض الثاني مدافع لحاجة اي مدافع الحاجة اللي هي احد الاخبثين البول او الغائط شم الحاجة كما في قولنا باب قضاء الحاجة الثالث من كان بحبرة طعام محتاج اليه او حاضر الطعام حيث احتاجه كان بحظر الطعام يحتاج اليه كما في الزاد او اللي هو الرابع او خائف ضياع مال قال في الزاد وخائف من ضياع ماله او فواته او ضرر فيه ولهذا قال واعمال او ضرر ولم يذكر الفوات ضياع ماله او فواته لدخوله في عموم الضرر او في الضياع يمكن ادخاله في الضرر او في الضياع قال او من اذى وقوله او ضرر في الزاد قال نخاف نضيع مالها وفواكه او ضرر فيه او موت قريبه او على نفسه من ضرر هنا في الزاد هنا في النظم ذكر كلمة الضرر وجعلها عامة للضرر في المال والضرر في النفس وغيرهما ليعمم الكلام قال ومن اذى بوحل او بمطر وفي الزاد قال او اذى بمطر او وحل وذكر في الزاد ايضا الريح الباردة الشديدة في الليلة المظلمة نعم وذكر في الزاد ايضا فوات الرفقة وذكر في الزاد ايضا النعاس تمام؟ والناظم اكتفى ولم يذكر هذه الاشياء اكتفاء بقوله ونحو ما خلا يعني ما ما قاله يعني ما سبق. اذا قال او من ذنب وحر او بمطر او من ملازمة دائن ولا اللي في الزاد قال ومن ملازمة غريم ولا شيء معه. هنا قال ملازمة دائن ولا وفاء عنده. والمعنى واحد الدائن هو الغريب. ولا وفاء عنده يعني لا شيء عنده وقول الزاد ولا شيء معه ليس المقصود نفي الشئ مطلقا انه مقصود الشيء اللي هو الوفاء ولذلك التعبير الناظم لعله اوضح. قالوا لا وفى عنده ونحو ما خلع وكلمة نحو ما خلا استغنى بها الناظم وعن ذكر اشياء ذكرها صاحب الزاد من فوات الرفقة وغلبة النعاس والريح الباردة الشديدة ونحو ذلك وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين