الجملة الاستئنافية في قوله تعالى انهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون. نعم. كلا هذا لاحظوا كلا تكررت اكثر من مرة هم لما قالوا اساطير الاولين وكان قولا يستحق الزجر زجرهم ثلاث او اربع مرات. فقال لهم نضم اوله ونفتح ما قبل اخره. يضرب ايش تصير؟ يضرب يأكل يؤكل. هنا يقول تصير ايش يقوال. ماذا حدث؟ الحرف العلة ضعيف ننقل حركته للحرف الصحيح. فنقول تحركت الواو بحسب الاصل بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. نكمل سورة المطففين. وصلنا الى قوله تعالى ثم انهم لصالح الجحيم. هنا انهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون. هذه عقوبة كبيرة الان ثم انهم لصالح الجحيم. بعض العلماء حمل ثم على التراخي الرتبة قالوا كابي السعود قالوا عذاب جهنم صح الحجاب عن الله. يعني عقوبة كبيرة لكن عذاب جهنم اشد واضح يعني؟ انهم حجبوا عن الله عن رؤية الله يوم القيامة لكن عذاب جهنم الجسدي اشد فقالوا هذا تراخي رتبة بعضهم يعتبر الحجاب اشد من عذاب جهنم يقول هي ثم بمعنى اضافة الى ذلك. في نوع من ثم ليس تراخي زمني ولا تراخي رتبي ولا للاستبعاد ولا ان الثاني اطول انما واضافة الى هذا ثم وفوق هذا هذا المعنى الخامس لثمر وفوق هذا عرفتم بالنسبة لابي سعود قال لا العذاب الجسدي صحيح عذاب الحجاب كبير لكن عذاب جسدي في جهنم طويل جدا ملايين السنوات فهذا اشد من العذاب الحجاب فعلى هذا نقول ثم للتراخي الركبي. ان ابيتم ذلك واخذتم برأي من يقول عذاب الحجاب اشد نجعل ثم اضافة الى ذلك وفوق هذا نعم. نعربها معا ثم حرف عطف مبني على الفتح ان حرف توكيد ونصب مبني على هم على مذهب الكوفيين ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسم ان اسم ان منصوب منصور في محل نصب لصاله اللام لام المزحلقة. حرف مبني على الفتح. صالوا اصلها لصالوا حذفت النون لماذا؟ للاضافة. صالوا خبر ان مرفوع وعلامة رفعه الواو لانه جمع مذكر سالم. وهو مضاف والجحيم يضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في اخره. الصلي هو الاحراق في جهنم ومقاساة حرها وشدائدها. ويلزم ذلك الدخول ويلزم ذلك الدخول. وهنا لاحظوا انه ما قال سيصلون صانوا اقوى من سيصلون. صالوا لا محالة ففيها التأكيد الاول يعني فيها تأكيدات بان ثم اللام ثم استخدام اسم الفاعل صالو ثم اضافة اسم الفاعل يعني اسم الفاعل لك فيه وجهان. اما ان تقول انا ضارب زيد فزيدا هذا ايش؟ مفعول به. لي ان اضيف اذا اردت اذا كان الكلام عن شيء في المستقبل فلي ان تعبيران اما ان اقول انا ضارب زيدا او انا ضارب زيد اذا نعرب زيدا نقول مفعول به لضارب منصوب وعلامة نصبه الفتحة ولي ان اقول ضارب زيد ماذا نعرب زيدان؟ مضاف اليه مجرور لفظا منصوب محلا على انه مفعول به. الان ايهما اكثر توكيدا؟ ضارب زيد بالاضافة في اذا كان التعبير عن المستقبل اكثر توكيدا لان الاضافة عادة تستخدم للماضي يعني في المستقبل انا اقول انا ضارب زيدا هذا الاصل والاصل في الماضي انا ضارب زيد اذا اذا اردت شيئا في المستقبل ماذا اقول؟ الاصل انا ضارب زيدا اذا كان شيئا ماضيا انا ضارب زيد لكن استخدام انا ضارب زيد للمستقبل هاي مثل فتحت السماء الاصل ان نقول ماذا؟ ستفتح او تفتح في المستقبل مضارع. تعبير بالماضي لتحقيق الوقوع. الاضافة هنا لتحقيق الوقوع لذلك صالوا الجحيم اكثر توكيدا من صالون الجحيمة. يعني يمكن ان يقال صالون الجحيم مفعول به ويمكن ان تضاف ايهما اكثر توكيدا؟ الاضافة لذلك القرآن يستخدم الاضافة دائما انا مهلكوا اهل هذه القرية مهلكوا اهله اه ان مهلك مهلكو اهلي كان يمكن ان يقال مهلكون اهله ففي توكيد اول باستخدام اسم الفاعل. التوكيد الثاني بالاضافة نعم ثم استخدام الجحيم يعني نار بعضها فوق بعض اه ومع الشدة يعني وضيق ثم انهم لصادوا الجحيم. طبعا جملة ثم انهم لصاروا الجحيم لا محل لها من الاعراب اه لان جملة لانها عطف على جملة انهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون وتلك مستأنفة فهذه معطوف عليها مستأنفة ايضا لا محل لها من الاعراب نعرض نكمل ثم يقال هنا ثم بمعنى فوقه فوق ذلك ها؟ وفوق هذا فوق هذا. بعض العلماء حملها على التراخي الزمني. انهم بعد ان يعذبون فترة يقال لهم هذا الذي كنتم به تكذبون. لكن الاحسن من ذلك ان نحملها بمعنى فوق. يعني كانه قال هذا العذاب وفوقه هذا العذاب وفوقه هذا العذاب. ولاحظ كلمة ثم تعطي هذا المعنى نعم. نعربها هنا ثم حرف عطف مبني على الفتح يقال فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في اخره. اصلها يقال من قال يقول بالضبط يقول نحن المبني المجهول في المضارع وانفتح ما قبلها بحسب الان. فقلبت الفا. تحركت الواو بحسب الاصل وانفتح ما قبلها بحسب الان يعني عندنا قاعدة تقول اذا تحركت الواو او الياء وانفتح ما قبلها قلبت الفا. هذه قاعدة مطردة قال بيع باع. هنا هذا شرط غير متحقق هنا. هذا الشرط غير متحقق لان الواو نعم مفتوح هي مفتوحة. لكن ما قبلها ساكن. فالعلماء ارادوا ان تحت القاعدة فقالوا هي مفتوح ما قبلها بحسب الان طيب مفتوح ما قبلها بحسب الاصل. متحرك ما قبلها بحسب الان فقلبت الفا. هي قلبت اصلا لكن ارادوا تعليلها بتعليل يدخل تحت قواعد الطلاب حتى لا يصعب عليهم ثم يقال اذا نعود مرة ثانية يقال فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع لتجرده عن الناصب والجازم وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في اخره. الان اين نائب الفاعل؟ ليس مستترا هنا. نائب الفاعل الجملة جملة هذا الذي كنتم به تكذبون هي نائب الفاعل. عندنا قال عادة مفعولها جملة. قلت قال اني عبد الله. اين مفعول؟ قال اني عبد الله. قيل اذا قيل لا تفسدوا في الارض قالوا انما نحن مصلحون. تأخذ نائب فاعل جملة ايضا. قيل قال يقال كذلك قال ويقال قال تأخذ مفعولا به؟ يقال تأخذ نائب فاعل. نعم. نعربها معا ها حرف تنبيه مبني على السكون ذا اسم واشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ الذي اسم موصول مبني على السكون في محل رفع خبر كنتم فعل ماض ناقص مبني على السكون لاتصاله بالتاء ثم على مذهب الكوفين ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع اسم كان. وعلى مذهب البصريين التاء فقط ضمة امير متصل مبني على الضم في محل رفع اسمه كان والميم حرف دال على جماعة الذكور به جار ومجرور. الباء حرف جر مبني على الكسر. الهاء ضمير متصل ممنوع على الكسر في محل جر بالباء. والجار والمجرور متعلقان بتكذبون. الذي كنتم يكذبون به. تكذبون فعل مضارع مرفوع لتجرده عن الناصب والجازم وعلامة رفعه لانه من الافعال الخمسة. والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل جملة كنتم جملة تكذبون في محل نصب خبر كان او كنتم. في محل نصب خبر كنتم وجملة كنتم به تكذبون. صلة الموصول لا محل لها. من الاعراب ثم يقال هذا ما قال ذلك مع انه يستخدم ذلك للتفخيم والتعظيم لانهم يقال لهم هذا عندما يرون النار ويدخلون في النار ويحسونها. فهو قريب منهم. فالمناسب هم كانوا يستبعدون العذاب. يقول هذا الكلام كذب وكله سحر واساطير الاولين فعندما يحسون العذاب ويدخلون في النار يقال هذا ما قالوا لا يقال لهم هذا العذاب ولا هذه جهنم. هذا الذي يعني تحسير لهم على تكذيبهم بهذا. هذا الذي كنتم به تكذبون. كيف واحد يقول لك هذا غير واقع؟ فعندما يقع تقول هذا الذي كنت تكذب به ولاحظوا هم ما كذبوا مرة واحدة. كان مع الفعل مضارع دائما خذوها قاعدة تفيد الاستمرار كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم الليل هم دائما دائما ينكرون يوم القيامة ويضحكون على المسلمين ويقولون عنهم هم خرافيون ويؤمنون بالاساطير او نحو ذلك. الان به لماذا قدمها؟ لفائدتين. ما قال كنتم تكذبون به اولا في عندنا نوع من الحصر للمبالغة هل تفهم في النحو؟ لا افهم الا في النحو ما معنى هذا الحصر؟ المبالغة في التأكيد. فهنا لكثرة تكذيبهم بيوم القيامة كأنهم ما كذبوا الا به. مبالغة به تكذبون هذا النوع ذكره الامام عبدالقاهر. وايضا زيادة في التفخيم كنتم بهذا العذاب الشديد تكذبون مع كثرة ادلته كيف نقول زيدا تضرب زيد عرفتهم؟ فبه تفيد فائدتين يعني تفخيم هذا العذاب وانه ما كان ينبغي ان يكذب به ثم المبالغة في ماذا في التكذيب كأنهم لكثرة تكذيبهم بهما كذبوا الا به. هذه الجملة ايضا لا محل لها من الاعراب عطف في البداية كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون. كلا يعني في الاول كيف واحد يقول كلاما كبيرا لو كلا ان ردع وانزج بل السبب الحقيقي في تكذيبك انه ران على قلبك كلا ان ردع وانزجر فسترى عذابا شديدا لاجل تكذيبك بيوم القيامة كلا ان الذين امنوا بهذا الكتاب وهم الابرار سماهم ابرارا سينالون النعيم في حين ان انت تكون معذبا واضح فخاطبه من عدة وجهات. الوجهة الاولى بيان السبب. الوجهة الثانية بيان عقوبته. الوجهة الثالثة ماذا يأخذ الذي يؤمن به لذلك بعض العلماء وجد هنا قال اين الردع والزجر؟ خلاص الردع والزجر مرة واحدة فقال هي بمعنى حقا حقا اذا فتحت مثلا في كثير من التفاسير فسروا كلا الثاني والثالثة بمعنى حقا لكن الاصح انها ردع وزجر تأكيد للردع والزجر الاول ثم كلا مع بعض كلا حرف ردع وزجر مبني على الفتح على السكون اسف. حرف ردع وزجر مبني على السكون ان حرف توكيد ونصب مبني على الفتح كتابة اسمه ان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في اخره الابرار مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في اخره. ان لا نلام المزحلق حرف مبني على الفتح فيه حرف جاء في عليين جار ومجرور فيه حرف جر مبني على السكون عليين اسم مجرور بفي وعلامة جره الياء. هذي عليين عليون. فهو علامة جره لانه ملحق بجمع المذكر السارق ملحق بجمع المذكر السالم. لماذا ملحق بجمع مذكر سالم؟ لان جمع المذكر السالم يدل على ثلاثة فاكثر نقول زيد زيدون عمرو عمرون خالد خالدون. هذا دل على واحد فانا لو سميت شخصا مثلا زيدون شخص واحد زي دول هذا لي فيه لغات خمس لغات منها ان اعربه كجمع المذكر السالم لكن يكون ايش؟ ملحقا بجمع المذكر السالم. لماذا لان جمع المذكر السالم يدل على ثلاثة فاكثر وثانيا ايضا لماذا هو ملحق بجمع مذكر السالم؟ ما هي الاشياء التي تجمع جمع مذكر سالم؟ اما علم او صفة اما علم او صفة. علم لمذكر عاقل او صفة لمذكر عاقل. هذا لا علم لمذكر عاقل. ولا صفة لمذكر عاقل. لان عليون ما هو عليون مثل سجين سجين علم على الكتاب الذي يكتب فيه اعمال الشياطين والكفرة وعليون على الاصح كتاب يكتب فيه اعمال الصالحين من الانس والجن لكن لماذا الله جمعه جمع مذكر سالم تشريفا لهم تشريفا له جمعه جمع مذكر سالم فهي ملحق الجمع وذكر سام لسببين لانه يدل على مفرد لانه علم على شيء غير عاقل نعربه معا اذا عليين اسم مجرور بفي وعلامة جره الياء لانه ملحق بجمع المذكر السالم والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر. كائنين كائنون ان الابرار كائنون لفي عليين. او نقول الجار مجرور في محل رفع خبر. وما ادراك ما عليون كما اخذنا في سابقة تماما اخدناها في اعراب الصفحة السابقة. اه الواو هنا واو استئناف يعني حال عام انا اسميه حالا عاما يسموه العلماء استئنافا ماء مع بعض حرف استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ ادرى فعل ماض مبني على بفتح مقدر منع من ظهوره التعذر. والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود الى ما والكاف ضمير تصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به اول. مفعول به اول. ما اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع خضر مقدم. عليون مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الواو لانه ملحق بجمع المذكر السالم. الملحق بجمع المذكر السالم الذي لم تنطبق عليه شروط جمع المذكر السالم ومع ذلك يعرب اعراب جمع المذكر السالم فعليون اسم لشيء واحد وهو الكتاب الذي فيه اعمال الصالحين من الثقلين. وثانيا هو غير عاقل فلذلك نسميه ملحقا بجمع المذكر السالم لانه يعرب اعراب جمع المذكر السالم. لماذا اعرب هذا الاعراب له تشريفا له. والجملة في محل نصب مفعول به ثان. وجملة ادراك في محل رفع خبر ما. فجملة ما عليون مفعول ثاني لادرى. وادراك ما عليون في محل رفع الخبر المبتدأ الاول والجملة لتفخيم هذا الكتاب اي شيء يعلمك ما عليون فعليون كتاب فخم عظيم لانه لمن سمي عليون لانه سبب لاعلاء الانسان في الجنة. سجين سمي سجين لانه سبب لسجن الانسان ام في جهنم وعليون سمي عليون لانه سبب لاعلاء المؤمنين والابرار في الجنة. سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك