بسم الله الرحمن الرحيم الى سماحة الشيخ الوالد عبدالعزيز ابن باز السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد فقد كثر الحديث عن جماعة التبليغ والدعوة ما بين داع اليها مؤيد لها وما بين منكر عليهم متهم متهم اياهم بالبدعة. ونحن مع طلاب العلم والعامة اصبحنا في حيرة من هذا الامر كثيرا من الساردين عن الدين وعن السنة يسيرون معهم فلا يلبثون الا قليلا حتى تتحول حياتهم الى التزام مفرح بالاسلام وبالسنة ثم نسمع بعض العلماء من يحذر من السير معهم لانهم جهال مبتدعون. فنرجو من سماحتكم البيان المفصل في هذا الامر ونصيحة والدنا الحبيب لنا معاشر طلاب العلم ومعاشر العامة. نسأل الله ان يحفظكم للاسلام وان يمتع بكم ويطيل لنا في عمركم بدءا للاسلام ومنهلا للعلم جزاكم الله خيرا علي سعيد السماري الدوحة قطر جماعة التبليغ لهم نشاط طيب في اماكن كثيرة الاجسام وفي وفي غيرها له نشاط طيب ومن نفع الله بهم كثيرا واجتمع على ايديهم كثير من الناس وصلح على ايديه كثير والتزموا بالحق لكنهم ليس عندهم النشاط المطلوب في بيع العقيدة السلفية وما يتعلق بدعوة القبور والاستغاثة بالاموات نشاطه في مواد معلومة اصطلحوا عليها هي تيسر ان يكون معهم من اهل العلم من اهل السنة بالعقيدة يكون اكمل وانفع حتى الخير الذي يتعلق بالعقيدة وبيانها وبيان وجهها والخير يتعلق بدعوة الناس الى مكارم الاخلاق ومحاسن الاعمال والالتزام بالاسلام والحذر مما يخالف الاسلام وهم عندهم بعض الجهل وعندهم عدم نشاط في العقيدة فيجب على اهل البصيرة من اهل العلم ان يتعاونوا معهم حتى يبصروهم في هذا الامر وحتى تتم حتى يتم النقص وحتى تزول السن الذي كره منه تزول المسألة منتقدة عليهم باعراضهم عما لا بالعقيدة فانا انصح من نستطيع من اهل العلم والظفيرة في عقيدة السنة والجماعة ان يتعاون معهم حتى تكون الدعوة مجتمعة على كل مطلوب حتى يكون النقص ويحصل بذلك الخير للجميع من جهة العقيدة ومن جهة الاخلاق الاسلامية ومن جهة الاحكام فيما يتعلق بالعلم والعمل وفي الدين هذا من وجوه الخير نسأل الله ان ينفع بالجميع. اللهم امين جزاكم الله خيرا