تقول انني اعلم ان الزوج النار او الجنة للزوجة ولهذا فانا اتقي الله في هذا الزوج والحمد لله. وهو دائما يدعو الله لي. ولكن في بعض الاحيان قد يحدث خلاف او يفعل ما يغضبني وانا اكتم غضبي خوفا من الله عز وجل. واسأل الله ان يقدر لي كل خير هل يمكن للزوجة ان تغضب من زوجها والى اي حد. وهل يجازي الله من قسمت غضبها عن زوجها؟ جزاكم الله وخيرا نام نعم نعم انت مأجورة على كظم الغيظ وعلى خير عظيم والله يقول سبحانه في كتابه العظيم في وصف اهل الجنة الذين قال فيهم جل وعلا وسارعوا الى نظرة من ربكم فهو جنة عدة مستقيم الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين من صفات المتقين بالجنة والكرامة فانت على خير يا صبرت وكرمت الرأي من اجل ارضاء زوجك ومن اجل احسان العشرة ومن اجل جمع الشمل انت على خير عظيم. يا الله. والواجب وايضا ان يجتهد في احسان والبعد عن اسباب الغضب عليكما جميعا التعاون على البر والتقوى وعلى ترك الاسباب التي تحدث الغضب والغيظ كل مؤمن يجتهد في الاسباب الطيبة مع زوجته ومع اهل بيته ومع اخوانه المسلمين والمؤمنين كذلك كل منكما عليه مجتهد والله سبحانه يعين للعبد واتقاه وصبر يعينه سبحانه قال جل وعلا يعين عباده المتقين ويسهل لهم امورهم كما قال سبحانه ومن يتق الله يجعل له من ومن الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب. فاستعيذوا بالله واصبري وادعي له بالتوفيق وهو كذلك. ان يستعين بالله وان يصبر وان يتباعد عن اسبابه مهما امكن جزاكم الله خيرا واحسن اليكم