تقول في قضية اخرى سماحة الشيخ في بعض الاحيان افكر في الموت. وارتعد خوفا منه. لانني قرأت كثيرا عن اهوال الموت واهوال يوم يوم القيامة لدرجة تجعلني اخاف من النوم. وانني اعلم ان الموت حق وان البعث حق ولكن هل اهوال الموت والقيامة تكون حسب صلاح الانسان بمعنى انه اذا كان الانسان صالحا تكون الاهوال سهلة عليك؟ وهل هذه الاهوال يتساوى فيها جميع الناس؟ وكيف الطريق للنجاة منها؟ جزاكم الله خيرا المؤمن اذا قبضه الله يسر الله له كل خير وصار قبره روضة من رياض الجنة ولا يرى الا الراحة والنعيم المهم اشتد عليه المرض او اسباب الموت قبل الوفاة فلا يضره ذلك. فقد اشتد هذا على النبي صلى الله عليه وسلم قبل وفاته المقصود انه قد يشتد على الانسان بعض المرض ثم يهون الله لخروج الروح وتخرج لراحته وطمأنينة ويبشر برحمة الله ورضاه اه عند خروج الروح يقول له ملك ابه برحمة من الله وفضل في حب لقاء الله ويحب الله لقاءه عند خروج روحه فالمؤمن والمؤمنة فهو على خير عظيم. ويفرج الله له الفروق كرباته ويسهل له اموره. ولا يرى بعد الموت الا الخير والنعيم والراحة والطمأنينة في قبره ويفتح له باب الى الجنة فيرى محله في الجنة ويأتيه من ذلك المحل من ريح وطيب وما فيه من النعيم فهو على خير عظيم. الرجل ولا تخافي فالموت ليس بعده لمؤمن الا الخير والنعمة والنعيم العظيم والفائدة الكبيرة والراحة والطمأنينة والسجن في الدنيا الدنيا هي سجن المؤمن. الله المستعان. فاذا مات انتقل من السجن الى الراحة والنعيم جزاكم الله خيرا واحسن اليكم