يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله في حديث النبي صلى الله عليه وسلم افلح وابيه ان صدق. ما توجيه هذا الحديث وهل فيه حلف بغير الله هذا اجابوا عنه بجوابين افلح وابيه ان صدق اجابوا عنه بجوابين. الجواب الاول ان هذا كان قبل ان ينهى عن الحلف بغير الله كانوا في الاول يحلفون بغير الله لم يمنعوا من ذلك ثم انه نسخ هذا ومنعوا من الحلف بغير الله فيكون هذا قبل النسخ والجواب الثاني ان هذا لم يقصد به الحلف وانما يجري على اللسان من لغو اليمين. هذا من لغو اليمين الذي يجري على اللسان بدون قصد قال جل وعلا لا يؤاخذكم الله باللغو في ايمانكم وهو ما يجري على اللسان صورته صورة اليمين ولكنه غير مقصود لا يؤاخذكم الله باللغو في ايمانكم ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم. وفي الاية الاخرى بما عقدتم الايمان. اي قصدتم عقده نعم