يسأل سماحتكم عن موقف الاسلام من المتخاذلين والمتكاسلين عن الصلاة الاسلام انهم متهم بالنفاق بهذا. اذا عرفوا بالكسل عن الصلوات فهذه علامة النفاق موقف الإنسان منه دمهم وعيبهم على هذا وان الاسلام يذم من تخلف عن الصلوات وتكاسل عنها وصلى الله وصفه الله بهذا المنافقين قال تعالى ان المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم واذا قاموا الى الصلاة قاموا كسالى يراؤون الناس ولا يذكرون الله الا قليلا يعني يفتش الانسان عن عيوبه وان يتوب الى الله منها فاذا كان من عيوبه التكاسل عن الصلاة فليعلم انها من صفات اهل النفاق وليبادر بالتوبة الى الله من ذلك وليحذر التخلق باخلاقهم وهكذا اذا كان من عيوبه التدليس والغسل للناس هذا من اعمال المنافقين ايضا يخادع الله يخادعهم هذا ليس منافق خلف النبي صلى الله عليه وسلم اعرف المنافق فلا. اذا حدث واذا وعد اخلف هذه من صلاته ومن صفاتهم قلة ذكر الله بصفاتهم انهم اهل غفلة لا يذكر الله الا قليلا. ومن صفاته بالرية في اعماله يصلي راعي. يقرأ يراعي يتكلم بخير ورائي الواجب الحذر من صفاته وان نكون في اعماله مخلصا لله تريد وجهه الكريم لا رجاء ولا سنة. نعم جزاكم الله خيرا واحسن اليكم