اذا كان الانسان يعمل الخير ويبتعد عن الشر لمقصد دنيوي. وذلك مثلا خوفا من عقاب الله في الدنيا في صحته او ما له او ولده او تسليط من لا يعرف الله عليه. هل يثاب الانسان على عمله هذا في الاخرة لابد ان يكون عمل الله وجه الله الدار الاخرة منه سبحانه اللي وعد به عباده في الدنيا والاخرة اما اذا كان عمله للدنيا فقط فليس له عند الله من خلق نسأل الله العافية اذا صلى او صام او تصدق انما قصده الدنيا فقط هو الحق العاجل هذا ابتله خيرا في الاخرة كما قال سبحانه من كان يريد حرف العشرة نجده في حربه ومن كان يريد حرث الدنيا نؤتيه منها وماله من نصيب ويقول سبحانه من كان يريد العاجلة عجلنا له بها ما نشاء لمن يريد ثم جعلنا له جهنم مصلاها من هو مدحورا نسأل الله العافية والمقصود انه لا عمل عملا صالحا يقصد به الله والدار الاخرة. ومن ثواب الله الا انه ينفع في الدنيا هذا العمل. الله المستعان هذا من ثواب الله لكن لا يصلح الدنيا فقط يغسل ما عند الله من المثوبة التي من من التي منها ان الله يباركها في في امواله ان الله يكفي شر الافات هذا من ثواب الله لكن لا يصل هذا فقط يقصد ما وعد الله به المحسنين والمطيعين من ثواب الدنيا والاخرة جزاكم الله خيرا واحسن اليكم