بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد. قال الناظم باب صلاة اهل الاعذار لما انتهى من ذكر الاعذار المسقطة للجمع فذكر اهل الاعذار في مسائل اخرى مثل قصر الصلاة وجمع الصلاة واهل الاعذار هنا الذين ذكروهم المسافر والمريض والخائف بدأ اولا بالمريض قال ان يستطيع صلى المريض واقفة. الاصل ان المريض يصلي كالصحيح اذا كان قادرا على ذلك ولهذا قال ان يستطع صلى المريض واقفا فقاعدا ثم على جنب كفى فقاعدا فقاعدا هنا الكلام المقدر معناها ايش؟ فان لم يستطع فقاعدا ثم على جنب معناها ثم ان عجز عن الصلاة قاعدا فعلى الجنب. قال ثم على جنب كفى وهذا عبر عنه الزاد بقوله تلزم المريضة الصلاة قائما هذا هو فان لم يستطع فقاعدا هذا هو فان عجز فعلا جنبه قال ثم على جنب كفى قال فان يكن مستلقيا رجلاه لقبلة صح الذي صلاهم. هذا ذكره الزاد بقوله وان صلى فان صلى مستلقيا ورجلاه الى القبلة صح ان يكون مستلق رجلاه لقبلة صح الذي صلاه وهو واضح يعني بمعنى ان من اوجبناه عليه ان يصلي على جنبه لعجزه عن الصلاة قاعدا فلم يصلي على جنبه وصلاه مستبقين ورجلاه الى القبلة صح ذلك. اذا الافضل وفي من عجز عن القيام ان يصلي على جنبه ويجوز ان يصلي ان يصلي مسترقين رجلاه للقبلة صح قال يومئ في الركوع والسجود والخفض في السجود ذو مزيد. يومئذ راكعا وساجد قالوا هذا في الزاد قال ويومئ راكعا وساجدا ويخفضها عن الركوع. وهنا قال يومي في الركوع والسجود والخفض في السجود للمزيد. والزاد قال ايش ويخفضه عن الركوع يعني يجعل خفضه في السجود اكثر. قال وحرك العاجز عنه عيناه. طيب اذا عجز عن الصلاة حتى مستلقيا ما يقدر يتحرك تماما. فانه يصلي بعينه قال في الزاد فان عجزوا ولا فان فان عجز او ما بعينه نعم وحرك العاجز عنه عينان عجزهما بعين. ولينتقل لما طرأ في الاثناء. ايش معنى ولينتقل لما طرف الاثناء هي اللي ذكرها صاحب الزاد بقوله فان قدر او عجز في اثنائه انتقل الى الاخر بمعنى لو شرع في الصلاة قائما ثم عجز فهل ينتقم؟ عجز عن القيام يقطع الصلاة ولا ينتقل للجلوس نقول ينتقل للجلوس. صلى جالسا ثم نشط وقوي على القيام فانه يقوم في الاثناء هذا هذا قوله ولينتقل لما طرف الاثنى. قال واليوم للركوع ثم للسجود من لم يطق الا القيام والبعد اذا كان الانسان لا يطيق الا القيام والقعود ما يقدر لا يركع ولا يسجد خلاص فما العمل ما العمل؟ تفكيك العبارات يا الهادي. من لم يطب الا القيام والقعود فانه يومئ للركوع ثم للسجود وهنا جعل الناظم الكلام مرتبا يعني من لم يطب الا القيام والقعود او مئة للركوع حالا بدلا عن القيام حال قيامه او ما اهل الركوع حال قيامه واومئ للسجود حال قعوده وعبر عنها الزاد بقوله ومن وان قدر على قيام وقعود وعجز عن ركوع وسجود اومأ بركوع قائم وسجود قاعدا وطوى الناظم يعني هذه المسألة في هذا البيت والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين