تسأل تفسير قول الحق تبارك وتعالى اعوذ بالله من الشيطان الرجيم لله ما في السماوات وما في الارض وان تبدوا ما في انفسكم او تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء. والله على كل شيء قدير. هذه الاية لما نزلت هكذا اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فجاءوا الى النبي صلى الله عليه وسلم وسألوه فانزل الله بعدها لا يكلف الله نفسا الا وسعها. فلا يقع في الصدور من الوساوس ولا ينطق به الانسان ولا يعمل به يزول لا يؤاخذ به الانسان يعفى عنه. وانما تكون المؤاخذة بالعمل هو القول لقول النبي صلى الله عليه وسلم ان الله تجاوز عن امتي ما حدث بها موسى ما لم تعمل او تكلم. الوساوس اللي تعرض تدرون لا يضر لا تضر الانسان الا اذا قال او عمل عملا اعتقده بقلبه او بجوارحه. التكبر بالقلب التكبر والزياء القلب فهذا يؤخذ لان عمل وهكذا قول يتكلم بلسانه او بجوارحه اما الوساوس اللي تعرض على الانسان ولكن لا تستقم تذهب وليست مستقرة هذه يعفى عنها لقوله صلى الله عليه وسلم ان الله تجاوز عن امتي ما حدث ما حدث بها مصطفى ما لم اما لو تكلم والعموم قوله جل وعلا لا يكلف الله نفسا الا وسعها فان الوساوس لا يطيق العبد السلام منها. ولكن يحذر ان يعمل هذي حذر من العمل بالوساوس الرديئة بل يحذرها يتركها ويعرض عنها جزاكم الله خير