وجهونا حول امرأة متزوجة من رجل يعيش وسط اسرة كبيرة. وتتأخر عن اداء صلاة الظهر الى الثانية والنصف ظهرا واذا نصحتها قالت ان اهل زوجها اذا تأخرت في وضع الغداء تلقى منهم توبيخا شديدا ولو اعتذرت بالصلاة. وجهوها سماحة الشيخ ووجهوا اسرتها. جزاكم الله خيرا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه. اما بعد فتأخير الصلاة الى اخر وقت وقد لا حرج فيه لكن يفوت الفرض. فان اعدائها في اول الوقت افضل واعظم اجرا. لكن اذا دعت الحاجة الى التأخير فلا حرج بشرط ان تصلى في وقت وان تحرص على ان تصليها في الوقت قبل دخول وقت العصر وهكذا كل صلاة يجب ان تؤدى في الوقت لكن تؤدى في اول الوقت هذا هو الافضل. وفي وسط افضل من اخره. ولكن اذا ادته في الاخر فلا حرج. واذا كان عليها من ادائها في هذا الوقت لاجل فيقول لها تقول لها الاسرة التي هي عندهم لا حرج عليها لكن ينبغي للاسرة ان على اداء الصلاة في اول وقت وان يشكروها على عناية اهل الصلاة وقتها قليل والحمد لله ليس فيه مشقة مشروع للجميع العناية بادائها في هذا الوقت والتعاون في ذلك يعينونها على ذلك لكن لو اخرتها حتى صلتها في اخر الوقت فلا حرج. لكن مع العناية التامة بعدم تأخيرها الى الوقت الاخر. ان تحرص على ان تؤدى في وقتك جزاكم الله خيرا واحسن اليكم