في قطرنا توجد مستشفيات للامراض النفسية. وبعض الدكاترة يقول ان الموسيقى هي هدوء نفسي فما حكم ذلك في الاسلام؟ ولا سيما ان كثيرا من الناس يرى انه قد استفاد منها بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه. اما بعد فان الموسيقى وغيرها من الالات اللهو كلها شر وبلاء وليست من اسباب الهدوء ولكنها مما يزين الشيطان التلذذ به والدعوة اليه حتى يشغل النفوس عن الحق بالباطل وحتى يلهيها عما احب الله الا ما كره الله وحرم كالموسيقى والعود وسائر انواع الملاهي كلها منكر وكلها لا يجوز ان يعالج بها المرظى بل يعالج المرظى بانواع الادوية التي تنفعهم في مرضهم سواء كانت حسية او غير حسية. فقراءة القرآن والاكثار من ذكر الله والتسبيح والتهليل والاستغفار كل هذا مما يهدئ النفوس ويجب اليها الطمأنينة اذا كانت نفوسا مؤمنة فاذا كان عنده شيء من ينبغي لها ان يكثر من ذكر الله من التسبيح والتهليل والتحميد من الاستغفار يحذر بالاحاديث التي حاسبه التي ليس فيها محظور حديثه الطبيب يحدثه اخوانه وزواره. اما ان يلهب الموسيقى او بغيرها من ايات لو هذا منكر وهذا من تزيين الشيطان وعاقبته وخيمة. وان يتسلى بها بعض الوقت لان الشيطان زين له ذلك ولان النفوس ميالة الى اصوات الملاهي لكن عاقبتها وخيمة. والعياذ بالله نعم