بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد قال الامام البخاري علينا وعليه رحمة الله باب استعمال النبي صلى الله عليه وسلم على اهل خيبر اي استعمال رجل على اهل خيبر حدثنا اسماعيل وهو ابن ابي ويلث قال حدثني مالك وهو الامام عن عبد المجيد ابن سهيل اللي هو عبد المجيد ابن سهيل ابن عبد الرحمن ابن عوف عن سعيد ابن المسيب عن ابي سعيد الخدري وابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم استعمل رجلا على خيبر فجاءه بتمر جنيب هذا الرجل هو اسمه سواد بن غزير من بني علي ومعنى جريء اي نوع جيد من انواع التمر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل تمر خيبر هكذا فقال لا والله يا رسول الله انا لنأخذ الصاع من هذا بالصاعين اي ندفع صاعين من التمر ثم نحصل على صاع من هذا التمرين والصاعين بالثلاثة باعتبار الكمية كلها من كثرة قل الثامن فقال لا تفعل بيع الجمع بالدراهم ثم افتح بالدراهم جنيبا يعني هذا التمر اللي عندك بعه واشتري بثمنه تمرا من هذا التمر الجديد لان بيع التمر لا بد ان يكون وزنا لوزن مثلا بمثل يدا بيد وقال عبد العزيز ابن محمد وهو الدراوردي وهذا اثر المعلق وصله ابو عوانة والدارقطني عن عبدالمجيد وهو ابن سهيل عن سعيد وهد المسيب ان ابا سعيد وابا هريرة حدثاه ان النبي صلى الله عليه وسلم بعث اخا بني علي من الانصار وهو الى خيبر فامره عليها اي جعله اميرا فامره عليها اي جعله اميرا وعن عبدالمجيد اللي هو بالسند المذكور عن ابي صالح السمان وهو ذكوان عن ابي هريرة وابي سعيد مثله اي مثل الحديث السابق بعض معاملة النبي صلى الله عليه وسلم اهل خيبر حدثنا موسى ابن اسماعيل وهو التبوذي قال حدثنا جويرية عن نافع عن عبدالله قال اعطى النبي صلى الله عليه وسلم خيبر اليهود ان يعملوها ويزرعوها ولهم شطر ما يخرج منها وهذه تسمى مزارعة ومساقاة فيدل على مشروعية المزارع والمساغة باب الشاة التي سمت للنبي صلى الله عليه وسلم خيبر رواه عروة عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم حدثنا عبد الله بن يوسف وهو التنيتي قال حدثنا الليث وهو ابن سعد قال حدثنا سعيد وفي ابن ابي سعيد المقبري عن ابي هريرة رضي الله عنه قال لما فتحت خيبر اهديت لرسول الله صلى الله عليه وسلم شاة فيها ثم باب غزوة زيد ابن حارثة حدثنا مسدس قال حدثنا يحيى بن سعيد وهو الخطام قال حدثنا سفيان وهو الثوري حدثنا سفيان ابن سعيد وهو الثوري قال حدثنا عبد الله ابن دينار عن ابن عمر قال امر رسول الله صلى الله عليه وسلم اسامة على قوم فطعنوا في امارته امر رسول الله صلى الله عليه وسلم اسامة على قوم فطعنوا في امارته فقال ان تطعنوا في امارته فقد طعنتم في امارة ابيه اللي هو حارثة من قبله ويم الله لقد كان خليقا للامارة وان كان من احب الناس الي اي وانهم من احب الناس الي وان هذا لمن احب الناس الي بعده اي اسامة ابن حارثة من احب الناس بعد حادثة باب عمرة القضاء ذكره انس عن النبي صلى الله عليه وسلم اي حديث عمرة القضاء ذكره انس عن النبي صلى الله عليه وسلم حدثنا عبيد الله بن موسى عن إسرائيل وهو ابن يونس عن أبي اسحاق وهو السبيعي اللي هو عمرو بن عبدالله بن عبيدالله بن ابي اسحاق السبيعي عن البراء وهو ابن عازب رضي الله عنهما قال ائتمر النبي صلى الله عليه وسلم في ذي القعدة فابى اهل مكة ان يدعوه يدخل مكة حتى قاظاهم اي صالحهم حتى قاضاهم على ان يقيم بها ثلاثة ايام فلما كتبوا الكتاب المسلمون كتبوا هذا ما قاظانا عليه محمد رسول الله قالوا لا نقر بهذا لو نعلم انك رسول الله ما منعناك شيئا ولكن انت محمد ابن عبد الله فقال انا رسول الله وانا محمد بن عبدالله ثم قال لعلي امح رسول الله اي الكلمة المكتوبة من الكتاب قال علي لا والله لا امحوك ابدا فاخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الكتاب وليس يحسن يكتب فكتب هذا ما قاله محمد ابن عبد الله لا يدخل مسجد السلاح الا السيف في القيراط اي السيف يبقى السيف وان لا يخرج من اهلها لاحد ان اراد ان يتبعه وان لا يمنع من اصحابه احدا ان اراد ان يقيم بها فلما دخلها ومضى اي في العام المقبل فلما دخلها ومضى الاجل اتوا علي فقالوا قل لصاحبك اخرج عنا قد مضى الاجل اي تمت ثلاث ايام فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فتبعته اذنة حمزة تنادي يا عم يا عم فتناولها عليا فاخذ بيدها وقال لفاطمة دون في انك عمتي اي خذي ابنة عمك حملتها فاختصم فيها علي وزيد وجعفر اتصل فيها علي ابن ابي طالب وزيد ابن حارثة وجعفر ابن ابي طالب لماذا؟ من اجل كل شخص يريد ان يضرني هذه اليتيمة ويحسن ايها وهكذا كان الصحابة يتنافسون على الاعمال الصالحة قال علي انا اخذتها وهي بنت عمي وقال جعفر ابنة عمي وخالتها تحتي وقال زيد ابنة اخي لانه يعني اخوه نعم يعني لانه صلى الله عليه وسلم قد اخى بينه وبين حمزة انه قد اخى بينه وبين حنفر فقال زيد ابنة اخي فقضى بها النبي صلى الله عليه وسلم لخالتها وقال الخالة بمنزلة الام اي في الشفقة والحضانة ولذا من واثت امه وكان يصلها فليصل خالته وليحسن الى خالته في حياة امه وقال لعلي انت مني وانامك اي في النسب والصهر والمحبة وقال لجعفر اشبهت خلقي وخلقي اي صورتي وقال لزيد انت اخونا ومولانا. اي اخونا في الايمان هو مولانا في العتاقة قال علي الا تتزوج ابنة حمزة؟ قال انها ابنة اخي من الرضاعة اي فلا تحل لي حدثنا محمد هو ابن رافع قال حدثنا سرير طبعا هذا من حسن تعليمه لما اختصم الثلاثة وقضى بها لجعفر رقق ولطف مع البقيع وهكذا ينبغي ان يكون الانسان محبا للاخرين الان كثير من البيوت تجد الاخوة مختلفين من الصباح الى المساء من الاستيقاظ لصلاة الفجر وحتى النوم اللهم اصلح بيوتنا يا ارحم الراحمين قال حدثنا حذيفة وهو لقب اللي هو سليمان. نعم ايه وحدثني محمد بن الحسين بن إبراهيم وهو البغدادي قال حدثنا أبي قال حدثنا حذيفة بن سليمان عن نافع عن ابن عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج مستمرا اي من مكة من ذي القعدة فحال صفار قريش بينه وبين البيت فنحر هديه وخلق رأسه بالحديبية وقاظاهم اي صالحهم على ان يعتمر العام المقبل ولا يحمل سلاحا عليهم الا سيوفا يعني في غرابها ولا يقيم بها اي الا ما احبوا وهو ثلاث ايام كما دل عليه الحديث السابق والاثم فاعتمر من العام المقبل فدخلها كما كان صالحهم فلما ان اقام بها ثلاثا امره امروه ان يخرج فخرج حدثنا عثمان ابن ابي هيبة وهو عثمان ابن محمد ابن ابي شيبة العبسي الكوفي قال حدثنا جرير بسم الله الحمد لله قال حدثنا جرير وهو ابن عبد الحميد المنصوري وهو ابن المعتمر عن مجاهد وهو ابن جبر المكي قال دخلت انا وعروة ابن الزبير المسجد اي النبوي. فاذا عبد الله ابن عمر جالسا الى حجرة عائشة ثم قال جمع تمر النبي صلى الله عليه وسلم قال اربعة. طبعا هنا قال اي عرضة وهذا مصرح به في رواية صحيح مسلم. قال اربعا اي ابن عمر قال اربعة ثم سمعنا استنان عائشة اي حسن مرور السواك على اسنانها وهي السواك ليس خاصة للرجال قال عرظة يا ام المؤمنين الا تسمعين ما يقول ابو عبد الرحمن هي كنية ابن عمر ان النبي صلى الله عليه وسلم اعتمر اربع عمر فقالت ما احتمر النبي صلى الله عليه وسلم عمرة الا وهو شاهدها اي حاضر وما احتمل في رجب قط. اللهم لا تحرمنا زيارة البيت حدثنا علي ابن عبد الله وهو ابن المدينة قال حدثنا سفيان وابن عيينة عن اسماعيل وهو ابن ابي خالد عن اسماعيل ابن ابي خالد وهو الكوفي انه سمع ابن ابي اوهى يقول لما ائتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم سترناه من غلمان المشركين ومنهم اي يؤذوا رسول الله يعني لئلا يؤذوا رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا سليمان ابن حرب قال حدثنا حماد هو ابن زيد عن ايوب وهو ابن ابي تميمة التخفيان عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه فقال المشركون انه يقدم عليكم وفد حمى يحب اي انه وانك شئنا وامرهم النبي صلى الله عليه وسلم ان يرمدوا الاشواق الثلاثة الرغم ان اللي هو تقارب الخطب في غلطة للكفار واظهارا للقوة وان يمشوا ما بين الركنين اي الركن اليماني نعم وهذا المكان الركن اليماني وركن الحجر الاسود يعني يدعى فيه بالدعاء ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار ومن يمنعه ان يأمرهم ان يرمدوا الاشواط كلها الابقاء عليهم اي رحمة بهم وزال ابن سلمة عن ايوب عن سعيد ابن جبير وذلك استلم اي زاد حمادي اللي استلمه والبخاري لا يروي عن حماد ابن سلمة الا معلقا عن ابن عباس لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم لعامه الذي استأمن قال ارمدوا ليرى المشركون قوتهم ليرى المشركون قوتهم والمشركون من قبل قليل نقاط اللي هو جبل طريق عام هكذا عندك فيقع نعم حدثنا محمد وهب بن سلام عن سفيان ابن عيينة وهو الهلال الكوفي احد الائمة الاعلام عن عمرو وهو ابن دينار عن عطاء ابن ابي رباح عن ابن عباس قال انما سعى النبي صلى الله عليه وسلم اي رمل في البيت وبين الصفا والمروة ليري المشركين قوته وانه لم يؤثر فيه حمى يثرب كما زعم حدثنا موسى ابن اسماعيل وهو المنقد التبوذكي قال حدثنا اهيب وهو ابن هلال قال حدثنا ايوب عن عكرمة عن ابن عباس قال تزوج النبي صلى الله عليه وسلم ميمونة وهو محرم وبنى بها وهو حلال وماتت بسلف وزاد ازحامه محمد ابن اسحاق البخاري لا يروي له موصولا حدثني ابن ابي نزير جيح وهو عبد الله ابن ابي نجيح وابان بن صالح عن عطاء ومجاهد عن ابن عباس قال تزوج النبي صلى الله عليه وسلم ميمونة في عمرة القضاء باب غزوة موتى باب غزوة مؤتة من ارض الشام حدثنا احمد قال حدثنا ابن وهب وهو عبد الله ابن وهب المصري عن امر نواف ابن الحارث عن ابن ابي هلال وهو سعيد ابن ابي هلال قال واخبرني نافع ان ابن عمر اخبره انه وقف على جعفر ابن ابي طالب يومئذ وهو قتيل فالست به خمسين بين طعنة وضربة ليس منها شيء في دبره اي انه كان مقبلا غير مدبر اخبرنا احمد بن ابي بكر قال حدثنا مغيرة ابن عبد الرحمن وهو المخزومي عن عبد الله بن سعيد عن نافع عن عبدالله بن عمر قال امر رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة مؤتة زيد ابن حارثة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو ان هذه الواقعة يعني في بالقرب من البلقاء في الاردن ان قتل زيد فجعفر ابن ابي طالب اميرهم وان قتل جعفر فعبدالله بن رواحة قال عبدالله كنت فيهم في تلك الغزوة فالتمسنا جعفر ابن ابي طالب فوجدناها في القتلى ووجدنا ما في جسده بضعا وتسعين من طعنة ورملة اي بفهم حدثنا احمد بن واقد وهو احمد ابن عبد الملك ابن واقد قال حدثنا حماد بن زيد وهو ابو اسماعيل الازدي البصري عن ايوب وهو ابن ابي تميمة التختياني عن حميد بن هلال وهو العدو البصري عن انس ان النبي صلى الله عليه وسلم نعى زيدا ابن حارثة وجعفرا وابن رواحة للناس قبل ان يأتيهم خبرهم. فقال اخذ الراية زيد فاصيب اي فاستشهد ثم اخذها جعفر فاصيب ثم اخذها ابن رواحة فاصيب وعيناه تذرفان اي تجريان محبة وحزنا ووفاء لاصحابه حتى اخذ الراية سيف من سيوف الله حتى فتح الله عليه وهو خالد ابن الوليد حدثنا قتيبة وابن سعيد قال حدثنا عبد الوهاب وهو ابن عبد المجيد الثقفي لي صديق تركي اسمه عبدالوهاب اللهم احفظه بحفظك ورعاه برعاية القيت محاضرة في قرونه وكان مترجما لي فكان اعجوبة من اعاجيب من رأيت في حياتي بفضله وحسنه وجودته اللهم احفظه يا رب العالمين قال سمعت يحيى ابن سعيد قال اخبرتني عمرو قالت سمعت عائشة تقول لما جاء قتل ابن حارثة وجعفر ابن ابي طالب وعبدالله ابن رواحة جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم اي في مسجد يعرف فيه الحزن قالت عائشة وانا اصطلح من صائر الباب اي انظر يعني من شق الباب فاتاه رجل فقال اي رسول الله وهذا ايه بمعنى النداء ان نساء جعفر قال وذكر بكائهن فامره ان ينهاهن هذا الرجل النبي صلى الله عليه وسلم حزين يعني ليس لديه وقت ان يذهب الى النساء طبعا انا بفضل الله لما كنت في العراق مهما يحصل من موت في بيتنا وفي اقاربنا كنت ادخل على النساء وانصح النساء واتحمل قال فذهب الرجل ثم اتى فقال قد نهيتهن وذكر انه لم يطعنه قال فامر ايمن فذهب ثم اتى فقال والله لقد قال ابننا فزعمت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فاحفظ في افواههن من التراب قالت عائشة فقلت ارغم الله انفك اي اصدقه بالتراب ترى ما هي لم ترد حقيقة الدعاء لكن كلمة تقولها العرب فوالله ما انت تفعل وما تركت رسول الله صلى الله عليه وسلم من العناء يعني لا انت خففت على النبي ولا انت فعلت ما امرك به حدثني محمد ابن ابي بكر قال حدثنا عمر ابن علي عن اسماعيل ابن ابي خالد عن عامر قال وهو الشعبي كان ابن عمر اذا حي ابن جعفر اللي هو عبد الله بن جعفر قال السلام عليك يا ابن ذي الجناحين لان الله قد ابدله الجناحين يطير بهما في الجنة لانهما قد ذهبتا في سبيل الله ان ابانا ابراهيم اول من جرد في ذات الله فهو اول من اكسى يوم القيامة حدثنا ابو نعيمة والفضل ابن دكيم قال حدثنا سفيان ابن عيينة او الثوري والاقرب انه الثوري عن اسماعيل وهو ابن ابي خان عن غيث ابن ابي حازم قال سمعت خالد ابن الوليد واحد ابن المغير المخزومي يقول لقد انقطعت في يدي يوم مؤت تسعة اشياء فما بقي في يدي الا صفيحة يمانية وان اهل اليمن من قديم يعني يصنعون السلاح والان اعانهم الله تعالى واذهب الله عنا وعنهم القتلى حدثني محمد ابن المثنى قال حدثنا يحيى عن إسماعيل قال حدثني قيس قال سمعت خالد بن الوليد يقول لقد في يدي يوم مؤت تسعة اسياف وصبرت في يدي صفيحة يمانية حدثني عمران ابن ميسرة قال حدثنا محمد ابن فضيل وابن غزوان عن حصينه وبن عبد الرحمن عن عامرة والشعبي عن النعمان ابن بشير قال اغنية على عبدالله بن رواحة فجعلت اخته عمرة تبكي واجب لا وهكذا وكذا اي مثل واعر وذا تعدد عليه فقال حين افاق ما قلتي شيئا الا انت كذا فالانسان لما يعلم ان اهله سيفعلون ويفعلون ينبغي ان يوصي بان لا تفعلوا حتى لا يحاسب حدثنا قتيبة قال حدثنا وهو ابن القاسم عن حصين عن الشعبي عن النعمان ابن بشير قال اغمي على عبد الله ابن بهذا اي بالمتن نفسكم فلما مات لم تبكي عليه باب بعث النبي صلى الله عليه وسلم اسامة ابن زيد الى الحرقات من جهيمن حدثني عمرو ابن محمد قال حدثنا هشيم وهو ابن بشير الواسطي قال اخبرنا حصين وهو ابن عبد الرحمن الكوفي قال اخبرنا ابو ظبيان وهو حصين ابن جندب الكوفي قال سمعت اسامة ابن زيد يقول بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الى الحرقة بالافراج فصبحنا القوم فهزمناهم ولحقت انا ورجل من الانصار رجلا منهم فلما غشيناه قال لا اله الا الله فكف الانصاري فطعنته برمحي اي حتى قتلته فلما قدمنا بلغ النبي صلى الله عليه وسلم اي بلغه قتلي له بعد تجربة التوحيد فقال يا اسامة اقسمته بهمزة الانكار بعدما قال لا اله الا الله قلت كان متعوذا اي من القتل فما زال يكررها اي كلمة اقتلته حتى تمنيت اني لم اكن اسلمت قبل ذلك. حتى يثبت اعتبار ان الاسلام يجب ما كان قبله حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا حاتم وهو ابن اسماعيل المدني حارثي مولاهم عن يزيد ابن ابي عبيد وهو مولى سلمة ابن الاكبر قال سمعت سلمة ابن الاكوع يقول غزوت مع النبي صلى الله عليه وسلم سبع غزوات وخرجت فيما يبعث من البعوث تسع غزوات مرة علينا ابو بكر اي اميرا ومرة علينا اسامة اي اميرة وقال عمر بن حفص بن غياب حدثنا ابي عن يزيد ابن ابي عبيد قال سمعت سلمة يقول غزوت مع النبي صلى الله عليه وسلم سبع غزوات طيب وخرجت فيما يبعث من البعث تسع غزوات علينا مرة ابو بكر ومرة اسامة حدثنا ابو عاصم الظحاك ابن مخلد قال حدثنا يزيد عن سلمة ابن الاكبع قال غزوت مع النبي صلى الله عليه وسلم سبع غزوات وغزوت مع ابن حارثة استعمله علينا اي اميرا حدثنا محمد بن عبدالله وهو المخزومي المتوفى عام ثمان وخمسين ومائتين على الصحيح ان البخاري روى لمحمد ابن يحيى البثري قال حدثنا حماد بن مسعد عن يزيد ابن ابي عبيد عن سلمة ابن الاكول قال غزوت مع النبي صلى الله عليه وسلم سبع غزوات فذكر خيبر والحديبية ويوم حنين ويوم القرد قال يزيد ابن ابي عبيد ونسيت بقيتهم باب غزوة الفتح وما بعث حاطب بن ابي بلتعة الى اهل مكة يخبرهم بغزو النبي صلى الله عليه وسلم حدثنا قتيبة قال حدثنا سفيان عن عمرو ابن دينار قال اخبرني الحسن ابن محمد انه سمع عبيد الله ابن ابي رافع يقول سمعت عليا يقول بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم انا والزبير والمقداد فقال انطلقوا حتى تأتوا روضة خاص فان بها ضعينة معها كتاب فخذوا منها وضعين ايد امرأة في الهودج قال فانطلقنا تعادى بنا خيلنا حتى اتينا الروضة فاذا نحن بالضعين قلنا اخرج الكتاب قالت ما معي الكتاب؟ فقلنا لتخرجن الكتاب او لنلقين الثياب قال فاخرجتها من عقاصها وهو الشعر المدفوع فاتينا به يا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاذا فيه من حاطب ابن ابي بلتعة الى ناس بمكة من المشركين يخبرهم ببعض امر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا حاطب ما هذا؟ قال يا رسول الله لا تعجل علي اني كنت امرأ ملصقا في قريش اي بسبب الحلقة يقول كنت حنيفا اي تفسير لما قبله. ولم اكن من ان من انفسها اي من اهل قريش وكان من معك من المهاجرين من لهم ضربات يحمون اهليهم واموالهم فاحببت اذا فاتني ذلك من النسب فيهم ان اتخذ عندهم يدا اي منة وحقا يحمون قرابة ايديها يحمون قرابتي ولم افعله ارتدادا عن ديني ولا رضا بالكفر بعد الاسلام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اما انه قد صدقكم فقال عمر يا رسول الله دعني اضرب عنق هذا المنافق هذا على عادته في الشدة في الدين فقال انه قد شهد بدرا وما يدريك لعل الله اطلع على من شهد بدرا قال اعملوا ما شئتم قد غفرت لكم فانزل الله يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم اولياء تلقون اليهم بالمودة اي تتخذونهم اولياء الاكسجين هذا؟ هذا السبب نعم الى قوله فقد ضل سواء الثمين باب غزوة الفتح في رمضان حدثنا عبد الله بن يوسف وهو التلميذ قال حدثنا الليث قال حدثني عقيل عن ابن شهاب قال اخبرني عبيد الله ابن عبد الله ابن عتبة ان ابن عباس اخبره ان رسول الله صلى الله عليه وسلم غزا غزوة الفتح في رمضان قال وسمعت ابن المسيب يقول مثل ذلك وعن عبيد الله بن عبدالله اخبرني ان ابن عباس قال صام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى اذا بلغ الكبير الماء الذي بين خديد وعثمان افطر فلم يزل مفطرا حتى انسلخ الشهر اللهم اجعل صيام شهرنا هذا في مكة يا ارحم الراحمين واجمعنا مع طلاب العلم يا كريم يا رحيم. واجعل لنا في مضارب النبأ العظيم مجالس العام الماضي كنا نجلس من الساعة الرابعة عصرا وحتى الرابعة صباحا بفضل الله تعالى حدثني محمود وهو ابن غيلان قال اخبرنا عبد الرزاق وهو ابن همام الصنعاني قال اخبرنا معمر قال اخبرني الزهري عن عبيد الله ابن عبد الله عن ابن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم خرج في رمضان من المدينة ومعه عشرة الاف وذلك على رأس ثمان سنين ونصف من مقدمه المدينة فسار هو ومن معه من المسلمين الى مكة يصوم ويصومون حتى بلغ الجديد وهو ماء بين عثمان وقديم اصفر وافطر اي لاجل التقوي قال الزفهفي وانما يؤخذ من امر رسول الله صلى الله عليه وسلم الاخر فالاخر فاذا النبي صلى الله عليه وسلم قد صام في السفر وافطر في السفر ومعناه ان الانسان يحق له ان يصوم وهو مسافر لكن اذا كان لا يفطر الله اكبر الله اكبر ونقف الى هنا ونجيب دعوة الداعي والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم احسن