مفاده انه كان يدرس خارج المملكة وتعرض في مجتمع دراسته الى فتن شديدة يقول فوقعت اه في اه نكاح اليد اجلكم الله كنت اسأل الله دوما ان يحفظني من الفتن واستمر الامر ولكني اه لم اقع بحمد الله في الزنا وكان وقوعي فيما ذكرت لكم مخافة الوقوع في الزنا خصوصا اني سمعت من احد الاصدقاء انه يجوز في مثل هذه الحالات وقرأت هذا في بعض الكتب والان اعاني من هذه المشكلة بعد عودتي وبحمد الله اكرمني سبحانه وتعالى هناك وحفظني من الزنا الى ان رجعت وتزوجت ولكن بعد مرور خمس سنوات وانا افعل هذا الامر وقد فعلته احيانا في نهار رمضان. سؤالي ما حكم ما حصل مني خلال الخمس سنوات الماضية وما حكم ما حصل اثناء الصيام لا شك ان هذا اثم امر محرم بين الله جل وعلا ما احله في امر قضاء الشهوة لقوله سبحانه والذين هو لفروجهم حافظون اللي على ازواجهم او ما ملكت ايمانهم فانهم غير ملؤومين فمن ابتغى وراء ذلك فاولئك هم العادون المتعدون لحدود الله هذا اثم وذنب عظيم كيف المخرج؟ الاقلاع عن هذا الذنب ووضع الحاجز القوي من تذكر عقاب الله وخوف مصائب الدنيا التي انما تنتج بسبب المعاصي والندم على ما مضى وما حصل في رمضان فقد افسد صيام الايام التي وقع فيها فعليك قضاء تلك الايام وما زلت تزوجت كلما احسست بشيء من ذلك بادر الى اهلك لزوجتك ان كانت في وقت حال بامكان والا بمراجعتها حتى تنزل شهوتك وكلما احسست بهذه الرغبة تذكر عقاب الله وتذكر احتمال ان يسلبك الله قوة الوقاع وتبقى في حسرات متتابعة نسأل الله ان يهدي ظال المسلمين نعم اللهم