عن ابي سرواعة عقبة ابن الحارث رضي الله عنه قال صليت وراء النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة العصر فسلم ثم قام مسرعا فتخطى رقاب الناس الى بعض حجر نسائه. ففزع الناس من سرعته فخرج عليهم انهم قد عجبوا من سرعته. قال ذكرت شيئا من تبر عندنا فكرهت ان يحبسني. فامرت بقسمته رواه البخاري. وفي رواية له كنت خلفت في البيت تبرا من الصدقة فكرهت ان ابيته انه صلى الله عليه وسلم صلى العصر ذات يوم ثم قام مسرعا. اتعجب الناس من ذلك من فرج اليهم وقال اني تركت في البيت شيئا من ذهب من الصدقة خاف ان ينساه فحرص ان ينفقه قبل الليل المسارعة اذا كان الانسان اعد شيء للصدقة او زكاة او اشياء من الكفارات لسانه يحرص لا يتساهل ربما ينساها فليحرص على ايصال الحق الى مستحقه الكفارة لمستحقيها الزكاة الى مستحقها الصدقة الى مستحقيها لا يقول يمدي ما دام ذاكر يبادر يبادر حتى لا ينسى وفيه التعجل الى الخير وعجزت موسى رضي عليه الصلاة والسلام وعجلت اليك ربي لترضى في المسابقة للخيرات من شأن اهل الايمان ومن شأن الرسل واتباعهم وفق الله الجميع