حدثنا محمود بن غيلان قال حدثنا ابو داوود قال حدثنا شعبة والمسعودي عن علقمة ابن مرثد عن ابي الربيع عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد قال الترمذي علينا وعليه رحمة الله اربع في امتي من امر الجاهلية لن يدعهن لن يدعهن النافل النياحة والطعن في الاحساب والعدوى اجرم بعير فاجرم مئة بير من اجرب البعير الاول والانواع مطرنا بنوء كذا وكذا قال ابو عيسى هذا حديث حسن اذا قول الترمذي حدثنا محمود ابن غيلان ومحمود ابن غيلان العدوي مولاهم ابو احمد المروزي مثيل بغداد وهو من الطبقة العاشرة وهم كبار الاخذين عن تبع الاتباع توفي عام تسع وثلاثين ومئتين روى له البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة وهو ثقة من الثقات قال حدثنا ابو داوود وهو سليمان ابن داوود ابن الجارود ابو داوود الطيارسي البصري الحافظ وهو مولى قريش وقيل مولى لال الزبير فارسي اصلي. توفي عام اربع ومئتين بلغ له البخاري واخرج حديثه مسلم ابو داوود والترمذي والنسائي وابن ماجة وهو ثقة حافظ غلط في احاديث قال حدثنا شعبة وهو الامام الكبير شعبة ابن الحجاج ابن الورد قلعة الواسطي ابو قسطان وهو من الطبقة السادسة توفي عام ستين ومئة خرج حديثه الجماعة وهو كما قال الحافظ ابن حجر ثقة حافظ متقن كان الثوري يقول هو امير المؤمنين في الحديث وقال عنه الذهبي في الكاشف امير المؤمنين في الحديث تبث الحجة ويخطئ في الاسماء قليلا والمسعودي وهو عبدالرحمن بن عبد الله بن عفان بن عبدالله بن مسعود الكلوفي المسعودي اخوة ابي العميس عثر وهو من الطبقة السابعة من كبار اتباع التابعين توفي عام ستين مئة وقيل خمس وستين مئة في بغداد علق له البخاري واخرج حديث ابو داوود والترمذي والنسائي وابن ماجه وهو خلوق اختلط قبل موته ورابطه ان من سمع من اهل بغداد فبعد الاختلاط وقال عنه الذهبي في الكاشف من كبار العلماء. قال ابن نمير ثقة اختلق باخرى. وقال النسائي ليس به بأس عن علقمة ابن مرفد وهو علقمة ابن مرتد الحضرمي ابو الحارث الكوفي وهو من الطبقة الثالثة من الذين عاصروا عاصروا صغار التابعين خرج حديثه الجماعة البخاري ومسلم وابو داوود والترمذي والنسائي وابن ماجه وهو ثقة عن ابن ربيع وهو الربيع المديد المدني وهنا الطبقة الثالثة من الوسطى من التابعين وهو مقبول عند الحافظ ابن حجر صدوق عند الذهبي في الكاشف عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اربعا في امتي من امر الجاهلية يعني ثمة خصال من خصال الجاهلية هي موجودة الان في هذه الامة النياحة والنياحة كما قلنا هي قول واو ويلاه او واحد فتاة وكذلك الندبة واعد شمائل الميت مثل وا شجاعاه واتداه واجب له بل النياحة والطعن في الاحساب وهو جمع الحسب وما يعده الرجل من الخصال التي تكون فيه كشجاعة والفصاحة وغير ذلك وقيل بان الحسن ما يعده الانسان من مفاخر ابائه والحسب والكرم يكون ان في الرجل. وان لم يكن لابائه شرف والشرف والمجد لا يكونان الا بالاباء والطعن في الاحساب والعدوى اجرب بعير فاجرم مئة بعير نعم والعدوى من الاعداء في الرعوة والبقوة من الارعاء والابقاء. يقال اعداءه الداء يعديه اعداء هو ان يصيبه مثل ما بصاحب الداء وذلك ان يكون ببعير جرب مثلا فتتقى مخالطته بابل اخرى حذارا ان يتعدى ما به من الجرب اليها فيصيبها ما اصابه وحقيقة العدوى موجودة ولكن ينبغي على الانسان ان يعتقد ان الذي خلق هذا هو الله سبحانه وتعالى اما ان يظن الانسان ان السبب فقط في هذا فهذا لا يصح. فقد ابطله الاسلام لانهم كانوا يظنون ان المرض بنفسه يتعدى. فاعلمهم النبي صلى الله عليه وسلم انه ليس الامر كذلك وانما هو الذي بيده كل شيء نعم نعم وهنا اجرب بعير معناه صار ذا جرم قال من اجرب البعير الاول؟ هذا رد عليهم. يعني اي من اين صار فيهم الجرب قال والانواع مضرنا بنوع كذا وكذا والانوار اللي هو جمع نبض ونقل النووي عن ابن الصلاح النووي في اصله ليس هو نفس الكوكب فانه مصدر ماء النجم ينوء نوء اي سقط وغاب وقيل نهر وطلع وبيان ذلك ان يعني الناس حينما تظن ان هذا قد حصل لامر الكواكب فقط وليس بتقدير له فهذا هو الامر الخطير الجد وربنا جل جلاله قد جعل اشياء سببا لاشياء لكن الرزق بيد الله سبحانه وتعالى فلا ينظر الناس الا برزق وبرحمة من عند الله سبحانه وتعالى هذا الحديث في جامع الاصول تسعة الاف واربع مئة واثنين وثلاثين وقد رقم له والرقم تام هكذا ابو هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اربعا في امتي من امر الجاهلية لن يدعها الناس النياحة والطعن في الانساب والعدوى اجرم بعير فاجرم مئة بعير. من اجرب البعير الاول والانواء مضرنا بنوء كذا وكذا. ثم قال اخرجه الترمذي اي ان لفظ صحيح مسلم لفظ الترمذي هذا فاذا به كما هو كتب في البداية تانم وساق النص قال اخرجه الترمذي قال وفي رواية مسلم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اثنتان في الناس هما بهما كثر الطعن في النسب والنياحة على الميت اي ان رواية مسلم رواية مختصرة وهذا الحديث في جامع في تحفة الاشراف برقم اربعة عشر الف وثمان مئة واربعة وثمانين تاء حديث اربعا في امتي من امر الجاهلية الذين دعاهن الناس نقاط الحديث اي فذكروا الحديث قال ساء في الجنائز عن محمود ابن غيلان عن ابي داوود عن شعبة والمسعودي كلاهما عن علقة ابن مرثد عن ابي الربيع به وقال حسن وهل قلنا من محاسن الكتاب تحفة الاشراف انه يأتيك بالنص التمام وانه يشير الى ويذكر ماذا قال الترمذي عقب الحديث فجزاه الله خيرا نفع اهل الحديث من ذاك الزمان وحتى يومنا هذا ويبقى علمه نافعا باذن الله تعالى هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته