سلام عليكم سماحة الوالد يقول السائل كثر في الاونة الاخيرة كتب واشرطة تتحدث عن الاعجاز القرآني وموافقة هذه النظريات للايات البينات فما هو الضابط بذلك وما هو واجب طالب العلم تجاه ذلك تفسير القرآن متقن ومظبوط وله طرق ذكرها ائمة التفسير لا يفسر بغيرها قصروا القرآن بالقرآن فسروا القرآن بالسنة فسروا القرآن بتفسير الصحابة فسروا القرآن بتفسير التابعين يفسر القرآن باللغة التي نزل بها وهي اللغة العربية هذه وجوه التفسير. اما من زاد على هذا جاب وجه غير هذه الوجوه هذا شيء مبتكر ولا اصل له ولا يجوز تفسير القرآن بالرأي ذكر الحافظ ابن كثير في اول تفسيره الحديث مجودة من قال في القرآن برأيه وبما لا يعلم فليتبوأ مقعده من النار واخطأ ولو اصاب