احسن الله اليكم صاحب الفضيلة وهذا السائل يقول كيف نجمع بين قوله تعالى في الكفار تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى وبين قوله تعالى بعضهم اولياء بعض. نعم هذا في القلوب. قلوبهم مجتمعة على الباطل. ولكن لا يجتمعون على نصرة بعضهم لبعض. فهم وان كانوا مجتمعين على الباطل متفقين عليه. الا ان كل واحد له مطمع له غاية ليست للاخر. فيتفرقون حسب مطامعهم. وحسب شهواتهم. نعم