وصفحتي عنها وعفوتي فهذا اطيب واحسن فان لم تستطيعي فالمقاطعة اولى عدم الزيارة لهم اذا كان يترتب على هذا شر بينك وبين زوجك فاتركي زيارتها والكلام معها وان تحملت الصبر جزاكم الله خيرا. تقول كثيرا ما يحصل بيني وبين اختي زوجي شجار. ينعكس ذلك على حياتي الزوجية من النكد الشديد ما لا يوصف. سؤالي يا سماحة الشيخ هل في مقاطعتي لها وعدم زيارتي لها اثم؟ وهل اهل الزوجة عموما يعدون من الارحام بالنسبة لزوجة الابن ليسوا من الاصحاب ولكن مهما امكن المواصلة بالتي هي احسن والكلام الطيب والصبر والتحمل هو احسن اذا عملتها باللطف والكلام الطيب ولا تلتفت الى كلامها السيء وعرضت عن كلامها السيء وسمحت عنها هذا طيب وبهذا تنتهي المشكلة وترجع عن ريها وسوءها منك لكن اذا كان منك كلمة ومنها كلمة وعدم صبر يطول الامر ويحصل الشر لكن نوصيك بالسماح وعدم الرد عليها والتحمل والصبر حتى ترجع الى صوابها وتدع الايذاء فان لم تتحملي ولم تصبري فاتركي زيارة ولا ولا حرج عليه في ذلك. جزاكم الله خيرا