يقول عندنا مسجد في القرية وحوله من ناحية الشمال خمسة قبور. وكلما مات احد من مشائخهم دفن داخله وعندما اكون موجودا في القرية لا اذهب للصلاة معهم. حتى صلاة الجمعة. نسبة للاعتقاد الذي يعتقدونه في المشاعر فهل ما اقوم به من ناحية الصلاة؟ وايضا صلاة الجمعة صحيح؟ او غير ذلك؟ ارجو من سماحتكم التوجيه جزاكم الله خيرا اذا كانت القبور في المسجد فلا يجوز الصلاة فيه لا جمعة ولا غيرها وانتم احسن لعدم الصلاة معهم اما اذا كانت القبور خارج المسجد تحت سور البلد وليس في المسجد بل بخاري المسجد فان الواجب عليك ان تصلي معهم الجمعة وغيرها المقصود يعني انه لا يجوز البناء على القبور. ولا اتخاذ المساجد عليها ولا يجوز دفن احاديث المسجد فاذا كان المسجد فيه قبور فلا يجوز الجمعة ولا غيرها. وليس لك ان تصلي معهم ايضا اما اذا كانت القبور خارجة المسجد او جنوبه او غير ذلك بان يسجد داخل المسجد فانك تصلي معهم ويلزمك ذلك. الجمعة وغيرها وصح عن الرسول قال لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور انبياء مساجد وقال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح الا وان من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور انبيائهم وصالحيهم مساجد. الا فلا تفتحوا فاني انهاكم عن ذلك. قد نهى عن اتخاذ القروب والمساجد. لا يصلى عند القبور ولا يدفن في مسجد احد نعم. جزاكم الله خيرا