لقد جاء علينا شهر رمضان في سنة من السنوات في شهر تموز وهو شهر حار جدا وقد ذهبت لسوء حظي في حفلة زفاف اخي. وكنت صائما وكانت النتيجة انني لم اتحمل الحر الشديد. فافطرت هذا الكلام مضى عليه عشر سنوات وما زلت حتى الان اتعذب بسبب هذا اليوم بالرغم من انني قمت باعادته فماذا افعل حتى ارضي الله تعالى؟ جزاكم الله خيرا ليس عليك بحمد الله الا التوبة اليوم وندمت على ما فعلت هذا كافي والحمد لله. يقول النبي صلى الله عليه وسلم التوبة تجب ما قبلها. والحمد لله جعل في قلبك خوف الله ومراقبته وخشيته سبحانه احمد الله على هذا. فاذا كنت ندمت على ما فعلت وحزنتي الا تعودي لمثله وقضيتي اليوم فهذا كافي والحمد لله واذا كان الفطر من خطر شديد خشيت معه الموت فلا شيء عليك والحمد لله اما ان كان حصل في التساهل فالتوبة كافية والحمد لله. نعم جزاكم الله خيرا واحسن اليكم