يقول قائل طيب ما ميزان ومعيار الطيب من الاعتقادات؟ والعبادات والاقوال والافعال نقول ميزانه ما وافق الشرع. ما خالف الشرع فليس بطيب. ولذلك يقال العمل الطيب ما توفر فيه شرطان الشرط الاول ان يكون خالصا لله. يريد به صاحبه وجه الله جل وعلا. والثاني ان يكون متابعا فيه لرسول الله صلى الله عليه وسلم. فما اختل فيه واحد من هذين الشيئين. فانه ليس بطيب الاعتقادات اعتقادات الرافضة في الصحابة خبيثة هي مردودة عليهم. اعتقادات الجهمية في القرآن خبيثة مردودة عليه. اعتقادات القدرية في القدر خبيثة مردودة عليهم. وهكذا في العبادات من تعبد لله ببدعة مردودة عليه. من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد. لو صلى الانسان وهو مرائي قال الله تعالى انا اغنى عن الشرك من عمل عملا اشرك فيه معي غيري تركته وشركه. وهكذا الاموال لو تصدقت الانسان بمال حرام ان الله طيب لا يقبل الا طيبا