واستمرت العشرة الطيبة واذا كان كل واحد يريد الحق لنفسه ولا يؤدي ما عليه فسدت الحال وادت الحال الى وادى ذلك الى الطاعة سماحة الشيخ ارجو ان تتفظلوا ببيان حق الزوج على زوجته. ذلك لان هناك الشكوى من كثير من الرجال من عصيان النساء واستمساكهن برأيهن جزاكم الله خيرا الواجب على الزوجة طاعة زوجها بالمعروف. وعدم عصيانها. في الجماع والخدمة اذا كانت من اهل الخدمة وفي عدم خروجها من بيتها وفي غير ذلك من الامور التي ليس فيها معصية حق عليها ان تسمع وتطيع لزوجها. وجاء في هذا الباب احاديث كثيرة تأمر بذلك ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم. في الحديث الصحيح اذا دعا الرجل امرأته الى فراشه. فابت ان تجيء لعنة حتى تصبح. فالواجب عليها السمع والطاعة لزوجها في المعروف لا في المعاصي. وهكذا الزوج عليه ان يعاشرها بالمعروف. ويتقي ولا يظلمها. لا في قوله ولا في عمله. كما قال الله سبحانه وعاشروهن بمعروف. وقال سبحانه ولهن مثل الذي عليهن مأوى. يعني كما ان عليهن العشرة بالمعروف فلهن ايضا هن العصى بالمحروم فهو عليه معاشر بالمعروف والكلام الطيب. الحميدة والنفقة المناسبة التي تجب على مثله. وعليها هي السمع والطاعة للمعروف وان تجيبه الى حاجته. وان تقوم بخدمته في بيته. وان المعصية في خروج او غيره واذا قام كل واحد بما يجب عليه استقامت الاحوال