بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد قال ابن خزيمة علينا وعليه رحمة الله باب دلك اليد بالارض وغسلهما بعد الفراغ من الاستنجاء بالماء حدثنا محمد ابن يحيى قال حدثنا ابو نعيم قال حدثنا ابانا ابن عبد الله البجلي قال حدثني ابراهيم ابن جرير عن ابيه ان نبي الله صلى الله عليه وسلم دخل الغيظة فقظى حاجته فاتاه جرير باداوة من ماء فاستنجى بها قال ومسح يده بالتراب قوله رحمه الله باب دلك اليد بالارض وغسلهما بعد الفراغ من الاستنجاء بالماء دلت اليد بالتراب بعد الاستنجاء مبالغة لاجل التنظيف ثم بعد ذلك غسلهما بعد الفراغ من السجادة يجب ان يذهب الطب مع ما علق به من الاذى الذي قد طيب بالطيب والان الناس صاروا لا يحتاجون لهذا الا اذا حصل لهم التخلي بالصحراء اما الان فانواع الصوابين وانواع المطيبات بحمد الله وهذا من النعيم الذي نسأل عنه والانسان ينظر الى النعم الجديدة التي جدت وحرم منها السابقون. فهذا كله مما يسأل عنه قوله حدثنا محمد ابن يحيى ومحمد ابن يحيى الدفن المتوفى عام ثمان وخمسين ومئتين قال حدثنا ابو نعيمة هو ابو نعيم الفضل ابن دكيري شيخ البخاري قال حدثنا ابان ابن عبد الله البجلي وهو ابا ابن عبد الله ابن ابي حازم بن صخر بن العيلة المجلي الاحمس الكوفي وهو صدوق في حفظه مات في خلافة المنصور خرج له اصحاب السنن الاربعة باعتبار ان خلافة ابي جعفر كان ست وخمسين ست وثلاثين ومئة وانتهت عام ثمان وخمسين ومئة قال حدثني ابراهيم ابن جرير وهو ابن عبد الله البجلي وهو صدوق ان نبي الله دخل الغيظة اللي هي الاشجار المرتفعة بمعنى الغامق فقضى حاجته وذلك سميت حاجة في الانسان يشرب الشراب ويطعم الطعام ويحتاج الى ان نتخلص من الزوائد وتسمى بالفضلات لان الجسم يأخذ كفايته فاتاه جرير وهو جرير ابن عبد الله البجلي الصحابي الجليل باداوة الماء خادما النبي صلى الله عليه وسلم فاستنجى بها قال ومسح يده بالتراب طب انا قلت في التخريج اخرجه الدارمي وابن ماجة والنسائي. دارمي ستمية وخمسة وثمانين. هاي في الطبعة القديمة حقق الكتاب والشرح وفيهم رقم سبعمئة وتسعة وثلاثين هذه الطبعة رقم سبع مئة وهذا حقيقة تخريج وشرح يعني الكتاب جزاه الله خيرا صاحبه اعتنى به غاية العناية والحديث هكذا يقول باب في من يمسح يده بالتراب بعد الاستنجاء هكذا ثم قال حدثنا محمد ابن يوسف عن ابان ابن عبد الله ابن ابي حازم عن مولى لابي هريرة عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ائتني بوضوء ثم دخل غيظة فاتيته بماء فاستنجى ثم مسح يده بالتراب ثم غسل يده ثم ساقه ايضا بطريق اخر لابان. قال اخبرنا محمد بن يوسف. قال حدثنا وائل بن عبدالله قال حدثني ابراهيم ابن جرير ابن عبد الله عن ابيه عن النبي صلى الله عليه وسلم فابال له فيه اسنادان في من يمسح يده بالتراب بعد الاستنجاب وقال الشارح جزاه الله خير قالوا للبخاري في الغسل من الصحيح باب مسح اليد بالتراب لتكون انقى ولابي داوود باب الرجل يدلب في يده بالارض اذا استنجى وللنسائي باب دلك اليد بالارض بعد الاستنجاء ولابن ماجة باب من دلك يده بالارض بعد الاستنجاء. اتاك بتبويبات اصحاب الكتب المصنفة على ابواب الفتح نعم ثم ساق وترجم للرواة وشرح الغيظة ثم اتاك ايضا بطرق قال عن ابان قال تابعه محمد ابن عبد الله الزبيري خرجه قال وسائق طرق الحديث وشرحه بشرح جزاه الله خيرا على ما بذل من جهد في هذا الكتاب النافع هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته