القضية الاولى تقول فيها عن نفسها انا سيدة متزوجة. واصلي واصوم وعلى عبادة تامة وزوجي يسير على غير ما انا عليه حيث يحتسي الخمر ويفعل المجتنبات. وكلما حرم الله. مع العلم ان لدي ابناء منه وحاولت اصلاحه فاهتدى الى الصواب لمدة اقل من سنة. حيث صلى وصام ولكن عاد الى ما كان عليه واحاول مرة اخرى ان انا واولادي ولكن دون جدوى. فاسألكم هل تحقق لي صلاتي وصيامي ام اتحمل اثما معه؟ هذا السؤال الاول والثاني ساوافيكم به بعد ان اسمع هذه الاجابة جزاكم الله خيرا بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه. اما بعد فان الواجب عليك ايها السائلة عدم البقاء مع هذا الزوج نسأل الله لنا وله الهداية والتوفيق للتوبة النصوح ما دام بهذه الحال وانه لا يصلي فان الذي لا يصلي يعتبر كافرا في اصح هؤلاء العلماء كفر اكبر فلا يجوز لك البقاء معه بل يجب اجتنابه والحذر منه. وعدى وعدم تمكينه من نفسك والواجب ايضا عدم اعتباره زوجا حتى يتوب الى الله مما هو فيه من ترك الصلاة. وغير ذلك مما يعتبر كفرا اما ما يتعلق بشرب المسكر هذه كبيرة فان الخمر من كبائر الذنوب فالواجب عليه التوبة الى الله من ذلك وانت بالخيار اذا صلى واستقام على الصلاة وترك ما فانت بالخياط ان جئت بقيت معه وان جئت الطلاق ما دام يتعاطى مشكل لانه عيب كبير خطر عليك وعلى اولاده نسأل الله لنا وله الهداية والرجوع الى الصواب نعم. اللهم امين جزاكم الله خيرا