يقول سماحة الشيخ في سؤال اخر لي خالة تجاوزت العقد الثالث من عمرها لكنها لا تصلي. بالرغم من انها طيبة المعشر حميدة الخصال. ولقد امرتها ولكن لم تمتثل لامري فما هو توجيهكم نحوها؟ وما هو توجيهكم لها؟ جزاكم الله خيرا الواجب عليها ان تصلي لان الصلاة عمود الاسلام. وهي فرض على كل مسلم ومسلمة من الركن الثاني من اركان الاسلام الخمسة قال الله جل وعلا حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى قال سبحانه واقيموا الصلاة واتوا الزكاة واطيعوا الرسول لعلكم ترحمون قال جل وعلا قد افلح المؤمنون الى ان قال في اخر الايات والذين هم على واصلواتهم يحافظون اولئك هم الوارثون الذين يريدون الفردوس هم فيها خالدون. وهذه عم الرجال والنساء جميعا قال النبي صلى الله عليه وسلم رأس الامر بالاسلام وعموده الصلاة قال عليه الصلاة العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر الواجب عليها ان تصلي الصلوات الخمس وان تحافظ عليها في اوقاتها وعليكم ان تنصحوها دائما وعلى ابيها وامها واعمامها واخوالها واخوتها عليهم ينصحوها وان نجتهد في ذلك لان هذا واجب الجميع واذا اصرت فالواجب تأديبها من ابيها اخوتها الكبار ولو بالضرب حتى تستقيم وحتى تصلي لان من ترك الصلاة يستتاب فان تاب والا قتل كافرا نسأل الله العافية. نسأل الله من الرجال والنساء