تقول انا احب المساجد احبها كثيرا لانها بيوت الله ولكن لا اذهب اليها لانني امرأة والمرأة غير مستحب لها ذهابها الى مساجد فهل اكون مع السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله لانك امرت شرعا بان بيتك افظل لك فانت لولا ان الرسول صلى الله عليه وسلم شرع للنساء البيوت مسارعت الى المساجد لحبك للمساجد المعذور كالمريض المقعد ونحو ذلك اذا كان نيته الصلاة في المسجد يحب الصلاة في المسجد لولا العذر المصلين في الاجر وهكذا النساء اللاتي يحبن الصلاة في المساء لولا ان الله شرع لهن الصلاة في البيوت هن مع مع المحافظين على الصلاة في الاجر وفي كونهن كونهن من السبعة لانهن لولا ان الله شرعهن شرع لهن الصلاة في البيت ومن ادلة ذلك قوله عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح اذا مرض العبد او سافر كتب الله له ما كان يعمل وهو صحيح مقيم اعطاه الله اجرا الصائمين وهو لم يصم لانه منعه المرض والسفر وقال ايضا عليه الصلاة والسلام في غزوة تبوك ان في المدينة اقواما ما سرتم مسيرا ولقطعتم وادي الا وهو معكم شريكه في الاجر في المدينة قال ابوهم في المدينة. حبسهم العذر هذا يدل على ان الممنوع شرعا من فعل الشيء يحب ان يفعلها لولا العذر انه مع العاملين وله اجر العاملين جزاكم الله خيرا