عندنا في بعض مناطقنا عند موت الميت وحمل الجنازة يتقدم جنازة رجل يلقب بالفقيه يقوم بترديد لا اله الا الله محمد رسول الله. وبعض العبارات الاخرى المأخوذة من اشعار الزهد ويقوم الحاملون للجنازة بالترديد معه وحينئذ يستمر هذا العمل وذلك باصوات مرتفعة وهو ما يسمى بالتهليل. وعند وصولهم الى يضعون الجنازة فيقعد الفقي وبعض الناس بجانب القبر بقراءة سورة ياسين والملك واية الكرسي وكذلك قراءة الفاتحة لروح الميت والدعاء له. وعند القيام بوضع الميت تحت اللحد واغلاقه يقوم الذي يغلق اللحد بالاذان المعروف عند اعلان دخول وقت الصلاة. فضيلة الشيخ هل هذا العمل صحيح؟ جزاكم الله خيرا واحسن اليكم. هذه من البدع ان السنة في حمل الجنازة ويسود السخون وهيبة الموقف التفكر فيما هو مقبل على هذا الشخص المحمول وتفكر حامليه بمصيرهم اذا انتقلوا الى ما انتقل اليه ولو كان ذلك محمودا لكان سبق اليه اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم. مع رسول الهدى وهم لم يفعلوه فهذه كلها من البدع لا الاصوات بالذكر ولا الترنم ببقية اشعار الزهد ولا قراءة ياسين والملك وغيرها على القبر انما تقرأ سورة ياسين كما جاء في حديث لا بأس به على المحتضر لعله يخف عليه امر سكرات الموت واما الفاتحة ايضا فلا تقرأ على القبر فهذه الاعمال كلها اعمال غير مشروعة. وكذلك الاذان عند القبر التقيد بسنة رسول الله هو المطلوب والله اعلم