شاب كان تاركا للصلاة. فمن الله عليه بالتوبة. افتى له بعض العلماء ان يقضي الصلاة التي وان لم يقضها قضاها في جهنم. افتونا جزاكم الله خيرا. اذا كانت تاركا للصلاة جاهدة هذا لا قضاء عليه وعليه التوبة. الرسول صلى الله عليه وسلم لم يؤمر الذين اسلموا الصلوات والمرتدون في عهد الصحابة لما اسلموا لم يأمرهم الصحابة ان يقضوا ما تركوا من الصلوات اما كان غير جاحد لوجوبها بل تساهل وتكاسل وترك بعض الصلوات هذا في كفره خلاف من اهل العلم من قال يكفر كفر الاكبر وهو الاصح لقول النبي صلى الله عليه وسلم بين الرجل وبين الكفر والمشيئة ترك الصلاة. رواه مسلم في الصحيح لقوله صلى الله عليه وسلم العدل اللي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر. وذهب الجمهور الى انها كفر دون يرد دون كفر. اذا كان ماجح على الوجوب يكون كفر دون كفر عليه القضاء. هذا انقضى من باب الاحتياط حسن. اما قول هذا مفتي ليقضيها في جهنم هذا لا اعلام له اصل. مهم. هذا لا اعلم له اصلا لكن على كل حال الصحيح انه لا يلزمه القضاء فان قضى من باب الاحتياط وهو من الخلاف اذا كان ما جحد الوجوب ولكن التكاسل ان قضاها هذا حسن باب الاحتياط والا فلا يلزمه القضاء. هم. جزاكم الله خيرا