السائلة تقول سماحة الشيخ عندي الخوف اكثر من الرجاء. هل لابد ان يتساويان في ذلك لا حرج في ذلك بعض اهل العلم يقول ينبغي ان يكون الخوف اغلب في حال الصحة لان الله قال جل وعلا ولمن خاف مقام ربه جنتان وقال ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيد قال تعالى ان الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفرة واجر كبير قال سبحانه ان الذين امنوا وعملوا الصالحات اولئك هم خير البرية. جزاؤهم عند ربهم جنات عدن. تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ابدا رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك لمن خشى ربه الخوف يغلب في الصحة هذا افضل عند اهل العلم وان تعادلا فلا بأس الرجاء والخوف. اما عند المرض وعند الموت فينبغي ان يكون الرجاء. اغلب حسن الظن بالله يكون الرجاء اغلب حال قرب الاجل ينبغي للانسان ان يحسن ظنه بربه. دائما دائما ولا سيما عند المرظ يكون الرجاء اغلب وحسن الظن اغلب نسأل الله من المسلمين العافية ولنا وللمسلمين العافية والسلامة. اللهم امين. جزاكم الله خيرا سماحة الشيخ